رواية فتاة ذوبتني عشقا بقلم امينة محمد

رواية فتاة ذوبتني عشقا بقلم امينة محمد

موقع أيام نيوز


  فارس وقمر 
عاد من عمله وعلامات التعب واضحة على وجهه.. علامات الحزن طاغية اكثر.. خرجت قمر من المطبخ على صوت اغلاق الباب وهي تقول بخفوت انت جيت يا فارس هز رأسه وجلس على الاريكة واضعا رأسه بين يديه فظهرت علي ملامحها علامات الاستغراب وهي تقول مالك يافارس ياحبيبي.. ثم جلست جواره ووضعت يديها فوق كتفه.. ظل صامتا لدقيقة ثم اثنتان.. ثم بادر مخڼوق شوية من الشغل! ردت بنبرة مستغربة اي حصل يعني يخنقك كدا فرك وجهه بيديه قائلا توفى مريض في العمليات النهاردة شهقت قمر شهقة صغيرة ثم وضعت يديها علي فمها ونظرت له بحزن بالغ لما عاشه اليوم في عمله.. فلقد ماټ امامه أحدهم اليوم وخسرته عائلته.. شئ صعب على مشاعر الإنسان ويؤلم بحق.. شئ ثقيل علي القلب..  قائلة ربنا يرحمه ياحبيبي قدر الله وماشاء فعل.. دا نصيبه! قال بنبرة مخټنقة صعب اوي صعب اوي لما شوفت امه عماله ټعيط عليه ولا مراته.. وولاده كلهم كانوا بيعيطوا المشهد أصعب من انه ماټ قدامي.. مشهدهم أصعب على قلبي .. بيفكرني پوفاة بنت سليم وشكلهم .. قد اي الفراق صعب يا قمر! اخذت نفسا عميقا وهي تتفهم حديثه قائلة بخفوت ربنا يرحمنا جميعا ويهون علينا لحظات الحزن دي.

 

 

 . ضړب فارس كف على الاخر قائلا بيلاقي طريقة يريح دماغه بسرعة.. انا طالع اغير هدومي قهقهت بخفوت وهي تهز رأسها له ماشي ثم قامت من جواره وهي تصرخ اياااااد... فركض الصغير من امامها حتى لا تأخذ منه اللعبة وهي تركض خلفه لتأخذها ك توم وجيري وهما يتشاجران من اجل اي قطعة جبن .... فأبتسم فارس بخفوت وتنهيدة.. ثم صعد للأعلى وهو يفكر بعائلته الصغيرة تلك وما الطرق لإسعادها.. فهو ليس لديه غيرهم.. زوجته التي تخفف عنه الألم والحزن والنكبات.. وابنه الحنون الذي يقابله بالعناق عندما يعود من عمله.. او يساعده في بعض الأمور التي يستطيع ان يساعد بها..

انتهى من تبديل ملابسه ثم خرج من غرفته وتجمعوا ثلاثتهم على طاولة الاكل ليتناولون الطعام بدفئ ينعم ويسود بينهم ......
 سليم وفرح 
مرت الشهور والصړاخ يدوي في المنزل وهي تتألم من بطنها الحقنييي يا سليم.. بطني ياسليم الحقني خرج من غرفته سريعا وراكضا اليها قائلا پخوف وصړاخ مالك يافرح فيكيي اي صړخت بوجهه وهي تمسك بملابسه بقوة قائلة بولددد ياسليم بووولد شهق پعنف وهو ينظر لها ولبطنها المنتخفة ثم لها مجددا قائلا بإبتسامة شاذة بجدد صړخت بقوة في وجهه فحملها بفزع راكضا للمستشفى .. وأخيرا وصلوا بعد صړاخها المستمر والمستمر .. ادخلوها غرفة العمليات لتأت بحياة جديدة لتلك الدنيا .. حياة لهم ولروحهم .. حياة ستعم عليهم السعادة والدفئ .....
وصل كريم ومعه حور ينتظرون معه حتى خروجها .. او خروج طفلهم .. ماهي الا دقائق حتي سمعت اذنيه صوت الحياة.. صوت صړاخ صغيرته الثانية ... اغمض عينيه براحة وابتسامة كبيرة تشق شفتيه هامسا شكرا يارب ثم وجد الممرضة تخرج بصغيرته ف همس وحياة جديدة هتبتدي بقصة جديدة ملهاش نهاية...
تمت بحمد الله
 

تم نسخ الرابط