رواية فتاة ذوبتني عشقا بقلم امينة محمد

رواية فتاة ذوبتني عشقا بقلم امينة محمد

موقع أيام نيوز


وجبات الطعام ....
بقولك اي .. إيه رأيك نروح نزور بيت خالو .. واهو تسلمي عليهم وتغيري جو قالها فارس وهو يجلس بجوار اخته حنين علي الأريكة .. بينما هي كانت مشغولة بمشاهدة التلفاز فنظرت إليه قاطعه احدي لحظاتها من الاندماج ثم عادت تتطلع للتلفاز مرة اخري نسلم عليهم ولا انت تشوف قمر همهم فهو يعلم انها اكثر شخص علي وجه الارض يعرفها جيدا ليستند بظهره علي الأريكة وهو ينظر للتلفاز قائلا رايح اشوف قمر فعلا غمزته بمشاكسة لتقول ايوه ياعم دانت واقع وحدش سمى عليك قهقه ثم طرق مؤخرة رأسها وهو يقول طب ياختي .. هنروح اخر النهار حتي يكون الحج سليم خلص شغله يعني هزت رأسها موافقة وهي تنظر للتلفاز غير عابئة لأي وقت سيذهبون فقط تريد مشاهدة مسلسلها المفضل ولكن قاطعها صوته مرة اخري ها هتروحي تشتغلي انتي في مشتل الورد يابنتي ولا اي تنهدت وحولت نظرها للارض تفكر ثم نظرت له مرة اخري وهي تهز رأسها باستجابة اه هروح يا فارس هز رأسه بابتسامة وهو يمسك هاتفه قائلا تمام ياختي .. انا هكلمهم اقولهم ان اختي جاية وهيبقي معاكي بنت تساعدك اكتفت بالايماء وهي تعاود المشاهدة مرة اخري  

وصل الي المنزل وهو ېموت شوقا لرؤيتها .. لرؤية الفرحة التي دخلت حياته .... تلك الفتاة التي تجعل مشاعره التي لم تتحرك سابقآ ها هي تتحرك من اجلها ومن اجل رؤيتها .. لم يهتم بما يتهموها .. ولكن ما يهتم به الآن هي ووجودها معه ...دلف المنزل وهو يبحث عنها بعينيه لتقع عينيه علي فارس وحنين اولاد عمته .. قوص حاجبيه استغرابا لوجود حنين وتقدم منهم وهو يمد يديه يصافح فارس ثم صافح حنين قائلا حنين .. اي دا انتو جيتو مصر ولا اي نظرت لفارس ثم له وهي تهز رأسها لا انا بس الي جيت حكاية طويلة شوية يعني .. نبقي نحكي فيها بعدين همهم بتفهم ثم نظر لفارس مداعبا اياه وانت يادكتور .. اي مبتجيش خالص غير في الاعياد يالاا قهقه فارس قائلا ياعم والله بقوم الصبح اشوف مشتل الورد وبعدين اروح المستشفى وبرجع يادوب اكل وانام مهدود ابتسم سليم قائلا ماشي يادكتور ربنا يوفقك ثم نظر لوالدته قائلا اومال فين قمر لتجيب وهي مستغربة معرفش يابني جت من برا العصر كدا مضايقة وطلعت اوضتها ومن ساعتها وهي فيها ومش راضية تكلم حد مد شفتيه مستغربا ليقول خير يعني ثم نظر لحنين ووقف مكانه ابقي شوفي ياختي قريبتك دي مالها لف نظره في المكان ثم نظر لوالدته وهو يرفع حاجبه اومال فين فرح سمع صوتها من الخلف وهي تقول بصوت منخفض هادئ انا هنا ياباشا الټفت لها ينظر لوجهها البشوش ذلك ليبتسم تلقائيا من رؤية ذلك الوجه الجميل .. الذي ابدع في خلقه .. فسبحان من اعطاها تلك الملامح وذلك الوجه الجميل .... اقترب وقف امامها يتحدث بحنو غير مقصود منه خلصتي شغلك ولا لسه هزت رأسها بابتسامة لتقول اه خلصت ويادوب بقا امشي عشان متأخرش اكتر من كدا اومئ لها والټفت لوالدته انا هوصل فرح واجيلكو ..فارس البيت بيتك متمشيش غير لما اجيلك ماشي نظر مرة اخري لها وهو يشير لها لتمشي ليوصلها  
صعدت حنين ل قمر .. بر اسرارها وصديقتها الصدوقة .. طرقت الباب وهي تقول بترقب قمريي .. انا حنين افتحي لم تلبث ثواني حتي فتحت قمر الباب مصدومه وهي تنظر لحنين لتقهقه حنين علي مظهرها ولكن لم تلبث لحظات قهقه حتي عبست لوجه قمر الباكي وعينيها الحمراوتين .. لاحظت قمر شردوها بوجهها لتمسح دموعها سريعا واقتربت تعانقها فبادلتها حنين العناق وهي تمسد علي شعرها لتقول وحشتيني اوي ياقمر .. عاملة اي ياقلبي ابتعدت قمر وهي تبتسم بخفة كويسة الحمدلله .. تعالي دلفا سويا للغرفة وجلسا لتبادر حنين تلك المرة قائلة مالك يا قمر فيكي حاجة احكيلي سكتت قمر وهي تراجع احداث اليوم في رأسها لتتذكر 
فلاش باك  
كانت قمر تتراجع للخلف وهي تبكي خوفا منه ومن جنونه قائلة برجفة ا..ادهم ارجوك ابعد عني .. سيبني ..مافيش حاجه هتم بالاجبار يا ادهم لم يعيرها اي اهتمام 
عودة للواقع 
شهقت قمر بعدما تذكرت ما حدث لتقول انا خبطته ... وو وهو هيموتت 
 
الجزء الرابع
منذ أن جمعتني الأيام بك وأنا أدرك تماما كيف يستطيع الإنسان أن يكون دواء للروح.
شهقت حنين پصدمة قائلة خبطتي مين يا قمر .. مين دا
 

تم نسخ الرابط