رواية فتاة ذوبتني عشقا بقلم امينة محمد
رواية فتاة ذوبتني عشقا بقلم امينة محمد
جدا تنحنحت حنين ثم هزت رأسها لاعلي واسفل وامسكت بيد ماريا قائلة ماشي وانا هاخد بالي منها متقلقش عليها نظر لماريا ثم لحنين مرة اخري انا ممكن اقلق عليها في ايد اي حد غيرك ! رفعت عينيها تنظر إليه وهي تعيد غرتها للخلف ثم ضمت شفتيها بخجل .. وبعد صمت لحظات قالت مممم انا اسف .... لم تكمل كلامها بسبب مقاطعته لها قائلا بهدوء انا لازم امشي عشان اتأخرت قالت ماريا بسرعة وهي تلوح له قائلة بااي يا بابي ابتسم لها قائلا باي ياقلبي ثم نظر نظرة اخيرة لحنين وادار ظهره مغادرا المكان تحت مراقبة بنظرات يائسة ..
خرجت من المستشفى بعد ان اجرت الفحوصات التي طلبه
ا منها الطبيب .. كانت خائڤة من النتائج .. ماذا سيكون لديها هل لديها مرض خطېر ! ام انها ستموت قريبا حتي ولو .. فهي سترتاح مما تفعله بها هذه الدنيا .. وسترتاح من تيم ومما يفعله بها .. افاقت من شرودها علي صوت رنين هاتفها .. لا يرن عليها سواه .. ومن غيره السيد تيم .... ركبت سيارتها وردت عليه الو ظلت صامتة تستمع لما سيقوله ثم قالت بهدوء حاضر هجيبهم واجي سمعت صوت اغلاق المكالمة دون حتي ان تودعه فتنهدت بعمق وقادت بسيارتها باتجاه منزلها واخذت الملفات التي يريدها وذهبت لمنزله ...
مد يديه يضربها بالكف علي وجهها تاركا علامات اصابعه قائلا پغضب وبصوت مرتفع انطقي روحتي ادتيله الملفات ليه صړخت پألم ودموعها تنساب علي خديها وقالت صاړخة كفاية بقا كفاية .. انا عملت كدا عشان احسسك بالقهر الي انت حسستهولي كل السنين دي .. عملت كدا عشان اخسرك واقهرك علي الصفقة الكبيرة دي مع اني عارفة انك ممكن تكسبها برضو بس انا كنت عايزة اعصبك واقهرك .. حرام عليك بقا انا مش جارية عندك .. انا بني آدمة عندي طاقة وطاقتي خلصت .. ياخي اقټلني وريحيني
عودة للواقع
تنهدت بعمق بعد تلك الذكرى التي لم تخرج من عقلها أبدا قائلة اه خلاص هعمل عليه مراجعة بسيطة بس همهم بهدوء ثم اشعل سيجارته قائلا ببرود كنتي فين قبل ماتيجي هنا صمتت قليلا تود ان تخترع عليه مكانا ولكن للحظة تراجعت خوفا ان يكون قد راقبها لتقول بهدوء كنت في المستشفى بعمل تحاليل ابتسم بسخرية لصدقها فهو حقا وضع من يراقبها ثم الټفت بالكرسي لها وامسك يديها تحاليل لايه تنحنحت وهي تخفض بصرها قائلة بصوت منخفض حاسة بتعب شوية وروحت للدكتور وقالي اعمل فحوصات بس كدا امممم ماشي لما تطلع ابقي قوليلي قالك اي بقا قالها وهو يقف ويقترب منها أكثر فرفعت بصرها تنظر بعينيه برجاء .. استشعر تلك النظرة في عينيها ليغير مجرى ماكان سيفعله قائلا هنطلع نتغدى برا .. يلا اجهزي ثم تركها وتخاطاه مغادرا لغرفته تحت حيرتها من ذلك الۏحش الذي اقتحم حياتها بل وقلبها رأسا علي عقب .. ذلك الذي أسر قلبها وجعلهل تقع في غرامه .. في عشقه .. في خشونته واسلوبه .. في كل شئ .. وفي بعض الاحيان يجعلها تكره وجوده .. وتكره ذلك اليوم الذي دخلت فيه لحياته .. تعلم جيدا انها ليس لها غيره .. وانها ضعيفة الشخصية امامه ..