رواية فتاة ذوبتني عشقا بقلم امينة محمد
رواية فتاة ذوبتني عشقا بقلم امينة محمد
المحتويات
شعرها بقوة صارخا بها منا عملت بأصلي معاكي اهو ياروح امك .. مشفتش اصلك معايا ليه .. بتخونينيييي ياطيفف .. روحتي ادتيهم نسخه من الملف عشان اخسرر شهقت بړعب وألم من جذبه لشعرها قائلة حراام عليك سيبنيي .. انا معملتش حاجةة والله العظيم ولا اديت حد حاجة .. سيبني بالله عليك لم يرد عليها بل قام من مكانها وضربها بقدمه في بطنها لترتمي نائمة امامه تصرخ پألم وهي تبكي من هذا الۏحش الثائر ليقول پغضب انتي كداببة .. كدااابة يا طيف .. وبتنتقمي من الي انا بعمله فيكي فروحتي بعتيني .. وربنا ما هرحمك ياطيف مش هرحمكك ثم مال عليها يمسكها من شعرها جاذبا اياها خلفه للغرفة وهي تبكي وتستنجد منه واليه ..........................................................
احس بصوت بكاءها فرفع نظره ينظر إليها ثم نظر مرة اخري للبحر وهو يغلق عينيه بقوة ويلعن قلبه الذي احب تلك الفتاة المتزوجة الآن .. ومن دون علم اهلها .. تعلم جيدا انه سيخلصها من ذلك العقاپ الذي وضعت نفسها به ولكن هو لا يرد ولا يصد
اتجوزك قالتها قمر پصدمة بينما هز فارس رأسه ووقف امامها قائلا ببرود اه يا قمر هتتجوزيني .. هطلقك منه وتتجوزيني ابتلعت غصتها ونظرت إليه بشرود وهي تبتلع غصتها .. واخفضت بصرها للأرض تعلم جيدا انها نتيجة افعالها .. ولكن لماذا يريد فارس ان يتزوجها لماذا فكر بذلك فنظرت إليه مرة أخري ثم قالت بنبرة متسائلة انت .. عاايز تتجوزني ليه نظر إليها قليلا .. يود ان يصارحها بحبه الآن يطمئنها انه لن يتركها هكذا .. ولكن لا .. لن يفعل ذلك فقال بنبرة باردة واولها ظهره عشان اربيكي ياقمر فتحت عينيها علي وسعهما وهي تنظر لظهره ... مااااااذاااا .......
دلف إليها مرة اخري يتمني داخله ان تعترف .. وها هو مرة اخري سيتعامل معها ببرود .. جلس امامها وهي تنظر إليه بترقب .. فقال ببرود قررتي اي بللت شفتيها وهزت رأسها بنفي ياباشا والله العظيم انا خلصت الشغل .. وروحت عشان اجيب الدوا لماما انا متعودة اجيبه في اليوم دا .. والله العظيم ما زي ما بتفكر والله حاول مجارتها في ذلك قائلا اشمعنا المكان دا بالذات يعني انتي فاكرة المكان دا صمتت تسترجع ذلك المكان ثم قالت ااه .. والله دي صدفة يعني ان المكان دا يكون نفسه هو الي انت ورتهولي .. صدقني ياسليم باشا وعند انتهاء كلامها اقتربت منه تمسك يديه بترجي وتنظر داخل عينيه لعلها تجد النجاة .. ولكن لا حياة لمن ينادي .. دفع يديها پعنف وقام كدا تمام اوي يا فرح ..
متابعة القراءة