عڈاب الحياه قصه كامله شيماء اشرف

موقع أيام نيوز

العقد واخدنا الصفقة
عمرالحمدلله الصفقة دى هتفرق معانا اوى هتخلينا ندخل شغلنا السوق الاوربى
مالك ايوة بس فى حاجة تانية حصلت فى السفرية لزم اعرف مين اللى وراها
عمر حاجة اية
مالك هقولك بس مش وقتة
سمع مالك صوت حياة وهى تنادى علية لتخبرهم انها انتهت فذهب مالك اليها وازاح الغطاء قليلا حتى تستطيع الخروج خرجت حياة من سيارة مالك متوجهة الى سيارة عمر بينما قام مالك باغلاق سيارتة واخبر عمر ان يرسل احد ليأخذها انطلق عمر بسيارتة فتعمد ان يتحدث لحياة ويمزح معها طوال الطريق فكان يحكى لها بعض الامور التى حدثت معة فى حياتة فكانت تضحك عليها
من وقت لاخر اما مالك فظل صامتا فعلامات وجهة كافية لتبوح عن غيرة مالك على حياة ولكن عمر كان مدرك عبوس وجهة مالك وصمتة فهذة اولى خطوات الحب تجاة حياة كان عمر يسأل نفسة على فعلا استطاعت حياة ببراءتها وطيبة قلبها وجمالها ان تفوز بقلب مالك ام مازال ذلك القلب مغلق بابة تجاة اى شخص يحاول ان يقترب منة خوفا من ان يذيقة العڈاب مرة اخرى عڈاب الحب
وصل عمر بسيارتة امام منزل حياة
عمر بابتسامةحمدلله على السلامة يا حياة
حياةالله يسلمك
نزلت حياة من السيارة وتوجهت الى شنطة العربية لتأخذ متعلقاتها ولكن عمر كان الاسرع فى التوجهة واخرجهم بينما نزل مالك واقترب من حياة ليقول لها.
_مفيش داعى تقولى لاهلك على اللى حصل النهاردة عشان ميقلقوش ويكبروا الموضوع على الفاضى
هزت حياة رأسهاعلامة الموافقة وهى تقولحاضر خد بالك انت من نفسك ومتنساش اللى حصلك فى شرم الشيخ انت مستهدف
مالك وانتى كمان خلى بالك من نفسك وشكرا على حاجة عملتيها
حياة بابتسامةانا معملتش غير شغلى بس انا عاوزاك تطلع الخير اللى جواك وبين قلبك الطيب لان انا متأكده انك انسان نضيف وكويس اوى
تابعت حياة قائلة سلام يا مالك بية
ذهبت حياة وهى تجر شنطتها ورائها وما ان ادارت ظهرها شعر كلاهما بشعور غريب وتذكر كلا منهم ذكرياتة البسيطة جدا مع الاخر تذكرت حياة شجاعة مالك وكيف دافع عنها وانقذها من هؤلاء وقلقة عليها عندما تتعرض للتعب
بينما تذكر مالك انا انسانة لاتخضع ولا تستسلم لأى شخص مع كانت قوتة وجبروتة تذكر انها تساعد اى شخص يحتاج اليها انها تضحكة دائما من قلبة فهو عندما يكون معها يشعر بسعادة عامرة فى قلبة افاق مالك من شرودة بحياة وهو مازال يقف ينظر اليها حينما ذهبت على صوت عمر وهو يقولما تيالا ياعم انت عشان اوصلك ولا الوقفة عجبتك
مالك وهو يفتح باب السيارةيلا ياخويا امشى
وصلت حياة امام باب شقتها ودقت الجرس لتفتح لها سمر وتغمرها بشدة لانها اشتاقت لها كثيرا
سمر وهى تحتصن حياةحياة وحشتنينى اوى يا حبيتى حمدلله على السلامة يا روحى
حياةالله يسلمك يا ماما وانتى كمان وحشتينى اوى
سمرالبيت كان وحش اوى من غيرك
حياة بابتسامةولسة وحش عشان انا مدخلتش اية هفضل واقفة على الباب
مسكت سمر بيد حياة وادخلتها واغلقت الباب خلفها لتقول حياة وهى تنظر فى انحاء البيتامال زينب فين دى وحشانى اوى
سمرنايمة فى اوضتها
حياة وهى تستقيم فى وقفتهاطاب انا دخللها
دخلت حياة العرفة لتجد زينب نائمة فاقتربت حياة من زينب لتوقظها ولكن زينب لا تستجيب
حياة وهى تهز زينب برفقيابنتى قومى نومك تقل اوى
زينب بصوت ناعسعاوزة اية يا ماما سيبينى انام
حياة وهى رافعة حاجبها ماما مين ياروح امك قومى بدل ما ارش عليكى ماية
ادركت زينب ان حياة التى توقظها فنهضت مسرعة وهى تحتضن حياة لتقولحياة وحشتينى جيتى امتى
حياةلسة وصلا دلوقتى
زينب لية مقلتيش انك جاية النهاردة
حياة ليةهو اناجاية من المطار كنتى هتستقبلينى
زينب بابتسامة المهم قوليلى عملتى اية فى شرم عايزاكى تحكيلى كل حاجة بتفصيل
ذهبت حياة وجلست على سريرها المجاور لسرير زينب لتقول بكرة هحكيلك كل حاجة لكن انا دلوقتى ھموت من التعب عاوزة انام وارتاح
زينب ياعنى تصحينى وتطيرى النوم من عينى وعاوزة تنامى
حياةولو منمتيش هقوم اطيرك برة الاوضة يلا على النوم
زينب حكم القوى
وصل مالك الى منزلة ودخل بعد ان ذهب عمر توجهة مالك الى داخل الفيلا فوجد شهد وجانا جالسان معا فى بهو الفيلا وما ان راتة جانا فجرت نحوة واحتضنتة بشدة وهى تقولمالك وحشتنى اوى كدة تقعد كل دة من غير ما تكلمنى
مالك وهو يبعدها عنةكنت مشغول
جانا تبقى مشغول على الناس كلها لكن انا لا
لم يرد مالك على جانا وتوجهة الى شهد التى قامت باحتضانتة لتقولحمدلله على السلامة يا مالك 
مالك الله يسلمك آمال بابا وماما فين
شهد نايمين فوق تحب اصحيهم
مالك لا سيبيهم
شهد اقول لعفاف تحتضرلك حاجة تكلها
مالك لا طالع انام تصبحوا علي خير
شهد وجانا معاوانت من اهلو
توجة مالك الى الدرج وصعد السلم ثم الټفت جانا لشهد لتقول هو مالو بيتكلم كدة
لية اكن فى حاجه مضيقاة
شهد هى دى طريقتو بكرة تتعودى عليها
جانا بثقةقصدك بكرة اغيرها
شهد ان شاءالله يلا بقى نطلع ننام عشان الوقت اتاخر
وبالفعل توجها جانا وشهد الى غرفهم ليناما
فى اليوم التالى فى فيلا عز الدين...كان الجميع يتناول الافطار معا ويتفاجىء عز ومديحة بصوت مالك من الخلف وهو يقولصباح الخير يا جماعة
عز ومديحة معا بدهشةمالك انت جيت امتى
سحب مالك الكرسى ليجلس عليةوهو يقولجيت امبارح بليل بس انتو كنتو نايمين
مديحة بابتسامةحمدلله على السلامةيا حبيبى
مالك الله يسلمك
عزوانت اية اللى صحاك بدرى كدة
مالك رايح الشركة
عزكنت خد اجازة النهاردة
مالك وانا من امتى باخد اجازات وبعدين فى شغل كتير متعطل
جاناما هو من هنا ورايح مفيش شغل هيتعطل عشان انا هساعدك فى
عقد مالك حاجبية ليقولتساعدينى ازاى
جاناماهو انا بقيت اشتغل فى الشركة
مالك بتشتغلى فى الشركة من امتى دة
انتى لسة وصلا بقالك يومين
جاناما انا مبحبش اضيع وقتى
وقف مالك ليقولانا همشى سلام
جانااستنى خدنى معاك احنا بقينا نشتغل مع بعض
مالك بلهجة امرةانا هستناكى فى العربية متتاخريش
جانااوك
فى منزل حياة...كانت حياة مستعدة للذهاب للعمل..زينب انتى هتروحى الشغل النهاردة
حياة وهى تضع اغراضها فى حقيبتهاايوة عندى شغل مهم والاستاذ مالك عز الدين مبيتوصاش لو اتاخرت ثانية عن ميعادى ما هيصدق
زينب هو صعب اوى كدة
حياة هو اوقات صعب اوى مش مفهوم ساعات تحسى قاسى ومعندوش قلب وساعات تحسى انو مفيش فى طيبة قلبة تعرفى واحنا مسافرين جتلى ازمة السكر شفة فى عينية الخۏف والقلق علية لحد ما انقذنى وادانى الحقنة لما بيبصلى بشوف فى عينية نظرة
غريبة اوى مش قادرة افهمها
زينب على حسب كلام شهد انو قاسى عليهم كلهم بس اللى اعرفة انو مكنش كدة كان حنين اوى على كل اللى حوالية لحد ما حب واحدة وخانتة
حياة وهى عاقدة حاجبيها فى صدمةبتقولى خانتة خانتة ازاى
زينب معرفش
حياةدلوقتى فهمت هو لية كدة
زينب كدة ازاى
حياة متخديش فى بالك انتى مش وراكى جامعة قاعدة لية
زينب معنديش حاجة مهمة
حياةياعنى هتعدى فى البيت مصدقش
زينب لا انا هعدى على شهد ونروح النادى شوية ما تعدى علينا ونروح سوا ومن زمان مقعدناش احنا التلاتة مع بعض
حياة بابتسامةحاضر هخلص شغلى واعدى عليكم ودلوقتى سلام عشان انتى عطلتينى بما فية الكفايه
وصل مالك وجانا الى مقر الشركة...دخل مالك الشركة وهو فى كامل هيبتة ووسامتة دخل مكتبة ودخلت ورائة شاهى لتلقى علية جدول اعمالة..مالك تمام اتفضلى انتى على مكتبك
جانا بابتسامةكان نفسى اشوفك وانت بتشتغل
مالك بجديةجانا احنا هنا فى الشغل اتفضلى على شغلك وسيبينى اشوف اشغلى
جانايظهر انك صعب اوى
مالك بحدة وهو يشير بيدةاتفضلى على شغلك يلا
خرجت جانا من مكتب مالك وهى تتأفف فى ڠضب نن طريقة مالك الحادة معها كانت تعتقد ان بتوجدها متة طوال الوقت سوف تتقرب منة وتجعلة يحبها ولكن ما حدث هو العكس..وصلت حياة الى مكتب مالك وطلبت من شاهى الدخول واستاذنت ودخلت كان مالك جالس مكتبة وامامة بعض الملفات اقتربت حياة مكتبة وهى تقول بابتسامةصباح الخير يا مالك بية
نظى مالك لحياة وهو يقولصباح النور يا حياة تعالى
اعطت حياة لمالك ملف وهى تقولدة ورق الصفقة بتاعت مستر روى حضرتك نسيتة معايا
مالك انا منستوش انا كنت سيبة معاكى مش انتى المساعدة بتاعتى
حياةطاب اتفضل
مد مالك يدة واخذ الملف وهو يقولعاملة اية النهاردة لسة تعبانة من اللى حصل امبارح
حياةلا انا الحمدلله بخير وبعدين انا محصليش حاجة لانك جيت اتقذتنى فى الوقت المناسب
مالك نرجع بقى لشغلنا روحى مكتبك هتلاقى علية ملف عاوزك تدرسية كويس اوى وتقوليلى هنبدا تنفيذ ازاى وامتى قدامك لحد اخر اليوم وتيجى تقوليلى على فكرة المشروع وتكون مختلفة وكويسة
استقامت حياة فى وقفتها وهى تقولحاضر بعد اذنك
كانت متوجهة الى باب المكتب الرئيسى ولكن اوقفها صوت مالك ليقولاستنى
الټفت حياة ليقولنعم
مالك انتى ناسية ان فى باب مشترك بين مكتبى ومكتبك من دلوقتى لما تجيلى تيجى من الباب دة
هزت حياة رأسها وهى تقولحاضر
خرجت حياة من مكتب مالك وما ان خرجت حتى دخل عمر مكتب مالك وهو يقولمالك لزم اتكلم معاك فى موضوع مهم
مالك بس مش فاضى دلوقتى
عمر دة موضوع ميستناش
مالك يارب ميكنش حاجة هايفة قول
عمرمدحت مدير مكتب ابوك
مالك مالة
عمرلما انت كنت فى شرم الشيخ انا كنت براجع ورق بتاع صفقات فاتت و...وحكى لة ما حدث وعن سړقة مدحت
مالك بجديةوانت معاك اثبات للى بتقولة
عمرللآسف لا
مالك عمر انا مش هقدر اعملة حاجة لو مفيش حاجة ضدة انت عارف بابا بيثق فى ازاى ومستحيل يصدق غير لما يكون فى دليل
عمرهاتو دلوقتى واسئلو قدامى وانا هواجهة قدامك وهو مش هيقدر ينكر
مالك مش يمكن تكون انت فاهم غلط
عمربقولك الراجل دة نصاب وحرامى
مالك طاب اهدى انا هبعد اجيبة دلوقتى
فى منزل حياة كانت زينب جالسة فى غرفتها تذاكر دروسها فرن هاتفها المحمول امسكت زينب الموبايل وضغط على زر الايجاب قائلةايوة يا شهد اخبارك اية
شهد الحمدلله انتى فين دلوقتى
زينب هكون فين ياعنى فى البيت بذاكر
شهد لسة فى البيت احنا يابنتى مش متفقين نقضى اليوم فى النادى النهاردة اجازة من الجامعة والمذاكرة وكل حاجة
زينب انتى مالك متحمسة كدة لية
شهد اصل شهد 
هتفجر القنبلة النهاردة وهتقول لمالك يحضر حفلة عيد ميلادي
زينب كويس انتى من زمان نفسك انو يحضر حفلة عيد ميلادك
شهد اما نشوف اية اللى هيحصل يلا اجهزى على طول متغبيش
زينب حاضر سلام
دخل مدحت مكتب مالك بعد ان استأذن...مدحت وهو يتقدم نحو مالك بكل هدوء وخطوات ثابتهخير يا بشمهندس

حضرتك طلبتنى
مالك فى كلام بيتقال عنك
مدحت مدعى البراءةكلام اية
تحدث مدحت وكأنة لم يفعل شىء تحدث عمر پغضب قائلالا والنبى ياعنى مش عارف
مدحتعارف اية
عمرانا قلت لمالك على كل حاجة قلتلة انك نصاب وحرامى وبتسرق من ارباح الشركة
مدحت انا مستحيل اعمل حاجة زى دى انا اعض الايد اللى اتمدتلى دة انا لحم كتافى من خيركم
حرام عليك يا عمر تفترى عليا وتتهمنى بحاجة زى كدة
لم يحتمل عمر كڈب مدحت
تم نسخ الرابط