عڈاب الحياه قصه كامله شيماء اشرف

موقع أيام نيوز

الذى كاد ېموت من الخۏف والقلق عليها كان على
وشك ان ېقتل من حاول إيذاءها رفعت يدها لتهوى بيدها على صدغة بصڤعة قوية شهقت حياة على اثر الصڤعة بينما هو نظر لها وهو غير مصدق ما فعلتة
حياة بلوم اية يا زينب اللى عملتى دة
مالك ضربتى لية يا زينب كان ھيموت من القلق عليكى
ظلت تنظر لها وهى تهتف پغضب هو السبب فى كل اللى حصلى انا بسببة كنت هضيع
ضيقت حياة حاجبيها وهتفت بعدم تصديق انتى بتقولى اية مستحيل
الټفت لتنظر لها وتقول زى ما بقولك كدة حازم ويارا خطفونى عشان ينتقموا منو بسبب اللى عملة فى يارا
اخفض نظرة فى خزى من نفسة ومنها فكان يعتقد انها لم تعرف فعلتة أبدا ولكن خابت توقعاتة وعرفت كل شىء
الټفت تصيح بة پغضب اكبر ما ترد ازاى جالك قلب تعمل كدة معاها ضحكت عليها فهمتها انك بتحبها وضحكت عليها
رمقتها باحتقار لتقول انت اپشع حد شوفتة فى حياتى
نظرت حياة لة لتسألة بنرفزة انت فعلا عملت كدة
هتف بها ليبرر موقفة قبل تتضاعف الامور اكثر هو يعلم ان ما فعلة خطأ كبير ولكن نيتة كانت حماية حبيبتة حتى ولو كان اللجوء الخطأ فكل شىء مباح فى الحب والحړب
مروان ايوة عملت كدة بس لزم تعرفة اللى حصل بالظبط وانا عملت كدة لية ومقربتش منها وعمرى ما قلتلها بحبك او حتى اديتها امل ولو 1٪ انى بحبها لانى عمرى ما حبتها لاهى ولاغيرها
اشار بيدة لها ليقول يوم ما انتى ضربتيها
وقدمت شكوى ضدك قولتلها انى عاوز اقابلها عديت عليها فى البيت لقيتها لبسة فستان شبة قمصان النوم ركبت العربية معايا عملتها بلطافة وحب لكن من جوايا كنت بكرها اخدتها شقة فهمتها انى عاوز اقضى معاها وقت متردتتش ولا رفضت بالعكس كانت فرحانة وحاولت تقرب منى لكن مدتهاش الفرصة واتهربت منها لحد ما دخلت الاوضة بس هى مكنتش تعرف دخلت
الاوضة وشاروتلها على مكان الكاميرا وعرفت انى بصورها هددتها قلتلها لو مسحبتش الشكوى اللى ضدك وبعدت عنك ھفضحها بالصور دى بس اقسم باالله ما كان فى نيتى اظهر الصور دى لاى احد او اعرف حد بالموضوع دة كان مجرد ضغط عليها مش اكتر
لانت نبرتها قليلا لتقول وازاى قدرت تعمل كدة كان فى طريقة تانية تقدر تخليها تبعد عنى لكن تعمل كدة لية يا مروان
مروان عشانك عملت كدة عشانك مقدرتش استحمل اشوف حد بياذيكى واسكت الدموع اللى نزلت من عنيكى كانت زى الخڼجر بيغرس فى قلبى انا عارف انى غلط بس انا مكنتش هاذيها بالصور دى وعشان تصدقى انا هجبلك كل الصور والفيديوهات اعملى فيها اللى انتى عاوزا
امسك بيدها ليقول برجاء ونبرة اشبة بالبكاء انا اسف يا زينب عشان خاطرى متزعليش منى انا بحبك ومقدرش اعيش من غيرك
كانت تعرف انة لا ېكذب عليها
احست بضربات قلبها المتسارعة كانت سوف تعاقبة على فعلتة ولكن بعد كلامة تخبطت لا تعرف ماذا تفعل هل تنسى وتسامحة ام تعاقبة
ولكن جاء صوت مالك يقول سامحى يا زينب هو حس بغلطتة وبعدين هو عمل كدة عشان بيحبك وبيخاف عليكى
ردت حياة لتأيد كلامة وتدعم مروان مالك عندة حق هو صحيح غلط بس كان غرضة يحميكى
مروان قوللها ربنا يباكلكم حننوا قلبها عليا الهي تنستروا وشوفكم فى بيت العدل
وضعت حياة يدها على اختها لتقول خلاص بقى يا زينب سامحى عشان خاطرى
زينب خلاص مسمحاة بس يجبلى الصور والفيديوهات
هتف مسرعا بس كدة بكرة يكونوا عندك
نظرت الى ساعة هاتفها لتجد الوقت تأخر ومكالمة فائتة من والدتها
حياة انا شايفة اننا نمشى من المكان دة عشان ماما قلقانة اوى علينا
هتفت بقلق عرفت حاجة
حياة لا اطمنى قلتلها انك عند شهد فى البيت وانك نزلتى من غير ما تقوللها عشان مكنش معاكى رصيد كدبت ياعنى
مالك بمرح كدبت وبامتياز يا زينب ما شاءالله استاذة
الټفت لة لتقول بتذمر نعم مش كدبت عشان مقلهاش كانت نيتى سليمة
مالك بابتسامة كدبة بيضا ياعنى
حياة ايوة واسكت بقى خلينا نمشى من المكان
اشار بيدة ليقول اتفضلى قدامى
نادت باسمة لتوقفهم وتقول مروان
نظر لها ليقول نعم
ابتسمت بخفة وعينيها لامعت ببريق الحب
هتفت بحب لتقول انا انا بحبك
تدلى فكة سفلى وحدق بها وكأنه يراها لاول مرة فهو قال لها احبك والكل يعرف بحبهم لبعض ولكنها لم تنطقها أبدا تذكر حينما طلب منها ان تقولها لة ولكنها كانت تتهرب من قولها ولكنها اليوم نطقتها وهو يرى نظرات العشق منها تجاة هو
هتف بعدم تصديق بتقولى اية
زينب بحبك
ودون سابق انذار وغير اكتراث لحياة ومالك قام مروان باحتضانها ورفعها قليلا لتثبح بمستوى طولة ولف بها وهو يحتضنها ويضحك بسعادة بها ومن فرحتة
رمقتهم پغضب لتقول وهى تشير عليهم حياة شوف بيحضنها ازاى قليل الادب دة
ابتسم مالك ليقول سيبى يا حياة يعيش اللحظة دى اجمل احساس اللى هو حاسس بى دلوقتى
انزلها مروان ليقول بارتياح أخيرا نطقتى
ابتسمت لتقول مش قلتلك كل شىء بأوانة
اقتربت حياة لتقول بتريقة انا اسفة بقطع اللحظة السعيدة دى بس احنا لزم نمشى
نظرت زينب لنفسها هتفت حياة ماما لو شفتنى كدة هتنهار ولو عرفت اللى حصل هتبقى کاړثة
سكتت قليلا وكانت تفكر بشىء ما ردت لتقول مفيش غير حل واحد انك تروحى تباتى عن شهد النهاردة وانا هروح واقولها ان شهد تعبانة ومامتها وباباها مش فى البيت واطريتى تباتى معاها
زينب وافرضى كلمتنى وقلتلى اجى او طبت عليا اعمل اية
حياة متقلقيش انا هظبط كل حاجة
همس مالك لحياة ليقول بمكر ما تظبتى الدنيا وتعالى باتى عندنا انتى كمان
نكزتة بكوعها فى معدتة اتلم
تحسس مكان ضړبتها ليقول ايدك تقلت اوى
انتبها على صوت مروان ولما زينب هتبات مع شهد مالك هيبات فين
هز كتفية ليقول فى بيتنا ياعنى هبات فين
اشار بيدة ليقول پغضب نعم وهى هتبات معاك فى بيت واحد
حياة بنفاذ صبر مروان مش وقت غيرتك خالص احنا فى مشكلة وهى ليلة خليها تعدى على خير ويلا بقى نمشى عشان انا اتخنفت من المكان دة
وصلت حياة الى بيتها فتحت الباب لتجد والدتها جالسة فى انتظارهااغلقت الباب لتقول مساء الخير يا ماما
سمر مساء النور اتأخرتى لية ومبترديش على تليفونك لية
نظرت الى هاتفها لتقول اسفة يا ماما مسمعتوش
عقدت حاجبيها لتقول متسائلة فين اختك مش قلتى هتجيبها معاكى
تنحنت قليلا لتقلل من ارتباكها ماما من غير ما تتعصبى زينب باتت عند شهد
هتفت بتذمر نعم ياختى انتى مش قلتى انك هتجبيها وتيجى
حياة ما انا عديت عليها لقيت شهد تعبانة اوى وحرارتها عالية واهلها مسافرين ومحدش معاها فمكنش ينفع نسيبها كدة فقلتها تخليها معاها تعملها كمدات وتاخد بالها منها لحد ما نطمن عليها ماهو مكنش ينفع نسيبها وهى بټموت كدة
لانت نبرتها لتقول بتعاطف لاحول ولاقوة إلا بالله وهى عملة اية دلوقتى
حياة الحمدلله يا ماما خدت الدوا ونامت بس خليت زينب معاها النهارده الصبح هتيجى ان شاءالله
سمر
ان شاءالله يارب تقوم بالسلامة فكرينى بكرة اتصل اطمن عليها
حياة حاضر يا ماما ادخلى انتى يا حبيبتي استريحى
سمر تصبحي على خير
تركتها سمر وتوجهت الى
غرفتها فى حين تنهدت حياة لتقول بارتياح الحمدلله عدت على خير
وصل الى فيلتة وقد اتصل على شقيقتة لتنزل وتأخذ زينب من الباب الخلفى دخل مالك وزينب وكانت شهد فى استقبالهم امنعت النظر بصديقتها ورأت حالتها المزرية شهقت بفزع وكانت على وشك الصړاخ ولكن مالك وضع يدة على فمها ليقول ششش وطى صوتك هتفضحينا
ابعد يدة عنها لتنظر شهد الى زينب وتقول پخوف اية اللى عمل فيكى كدة
لم تجيبها بل تجمعت الدموع فى عينيها وهى تتذكر ما حدث معها وانها كانت على هاوية الضياع
رد مالك ليقول بجدية مش وقتة يا شهد
خديها على اوضتك عشان تستريح واوعى حد يشوفها بمنظرها دة وخصوصا جانا وانتى عارفة رخمتها
حاوطت صديقتها بيدها لتصعد الى غرفتها وصلا
الى غرفة شهد دخلت زينب وجلست على طرف السرير وجلست شهد بجانبها وهتف بقلق احكيلى يا زينب اية اللي عمل فيكى كدة متقلقنيش عليكى
ارتمت فى احضان شهد لتقول بصوت باكى كنت هضيع يا شهد هضيع
شهد بعد الشړ عليكي فى اية
زينب كنت قاعدة فى البيت وماما كانت بتشترى حاجات والتليفون رن ردت لقيت واحد بيقلى وحكت لها ما حدث من بداية خروجها من المنزل حتى تواجدها معها
اشتعلت ڠضبا وهى تستمع الى تلك الحاډثة التى تعرضت لها صديقتها ولولا وصول مروان ومالك وحياة كانت تدمرت
ربتت على ظهرها لتقول مطمئنة لها معلش يا زوزا الحمدلله عدت على خير وانك رجعتى بألف سلامة
هزت رأسها لتقول الحمدلله اهم خدوا جزاءهم
شهد الحمد لله ربنا انتقملك منهم
زينب معلش يا شهد هبات معاكى النهاردة اصل احنا مخبيبن على ماما

اللى حصل عشان متتعبش
تصنعت الجدية لتقول انتى فعلا هتقلى عليا وخنقتينى جدا الصراحة
وقفت لتقول بمرح انتى عبيطة يا بنتى احنا اخوات انا مصدقت انك هتباتى معايا اول مرة يارا وحازم يعملوا حاجة عدلة
هتفت معترضة متجبليش سيرتهم الله يحرقهم
توجهت ناحية الدولاب واخرجت منامة لترتديها زينب
تقدمت منها لتقول بجدية ممكن تنسى اللى حصل ومتفكريش فى تانى
مدت يدها بالمنامة لتقول خدى شاور سخن واسترخى كدة وتعالى ننام واعتبرى مفيش حاجة حصلت
اخدت منها المنامة واكتفت برسم ابتسامة على شفتيها ثم توجهت الى الحمام الملحق بالغرفة لتنفذ ما قالتة شهد وعاهدت نفسها ان تنسى ما حدث وخاصة ما فعلة مروان مع يارا
مر يومان يارا وحازم عرضا على النيابة وتم استدعاء زينب ومروان وشريف وحياة ومالك وطارق ليقدموا أقوالهم بتلك الچريمة واعترف طارق ان حازم طلب منة الاتصال على زينب واخبرها بحاډث مروان المزيف وانا حازم خطڤ زينب هو ويارا 
قام وصبرى بزيارة منزل زينب مرة اخرى ليتم الاتفاق على تفاصيل خطبتهم وطلبت سمر ان يتم خطبتهم فقط دون جواز سوف يعقد قرانهم فور انتهاء دراستهم وايد الجميع قرار سمر وقام مروان بتلبيس زينب خاتم الالماس ودبلة واصبحت خطيبتة حيث طلب منها اقامة حفل خطوبة صاخب ولكنها رفضت واكتفت بخطوبة عائلية تضم والدة والدتها وحياة وشهد
اما مالك قرر ان ينتظر والدة ويتقدم فورا لخطبة حياة رسمى بينما هو كان يملأ حياتها بالحب والعشق وهى أيضا ولكنها كانت تتألم فى صمت ولا احد يشعر بها كانت تعيش حياتها والجميع يظن انها سعيدة ولكن القلب يخفى الكثير من الحزن والهموم
ذهبت الية بشركتة ولكن ليس لتعطية معلومة او ملف طلبة كان غرضها شىء اخر دخلت مكتبة بعد ان استأذنت دخلت وعلى وجهها تلك الابتسامة لتقول ازيك يا مستر سيف
هتف مرحبا بها الحمدلله كنت لسة بفكر فيكى
جلست لتقول القلوب عند بعضها
هتف باهتمام فى اخبار جديدة
حياة هو
تم نسخ الرابط