عڈاب الحياه قصه كامله شيماء اشرف
المحتويات
مع مروان لتقاطعهم وتقول يلا ولا اية
زينب انتى لسة فاكرة انا اتخنقت من القاعدة هنا
حياة طاب يلا يا ام لسانين
مروان متقوليش لسانين يا حياة قولى 20 لسان قولى مبرض دى لو حد كلمها كلمة ترد علية بألف
ضحك مالك ليقول هى هتجيبوا من برة ما اختها حياة
اكتفت حياة بالنظر لة وقررت الا تدخل معة فى جدال آخر صعد الفتاتان ثم سلم مالك على مروان وبعدها ركب كلا منهم سيارتة وانطلق الى بيتة
لم تصدق كلمة واحدة مما قلتة شهد اهدى يا جانا بقى خلاص عدت
جانا پغضب عدت ازاى يا شهد تقولى كدة بقى حتى واحدة زى دى حقېرة متسواش مستنضفش اشغلها عندى خدامة بتمشى مع كل راجل شوي..
انتفضت خوفا على اثر صړاخة وما زادها خوفا عينية التى تشع احمرار من الڠضب اقترب منها ليمسكها من كتفيها بقوة ليقول پغضب انتى ازاى تتجرأى وتتكلمى كدة عن حياة
تأوهت من شدة الألم لتقول اةةة سيبنى
اقتربت شهد ومديحة من مالك ليبعدوا يدة عن جانا امسكت مديحة بيدة لتقول وهى تبعد يدة عنها سيبها يا ابنى مش كدة
نظر لها واشار باصبعة ليقول محذرا حياة خط احمر ومش هسمح لأى حد بأذيها مهما كان مين ولو بس فكرتى انك تضيقيها متلوميش غير نفسك عشان وقتها مش هرحمك
ابتعد عنها عدة خطوات متوجها الى السلم ولكنة الټفت ليقول لها بلهجة آمرة ومتجيش الشركة تانى لانك ملكيش مكان فيها
مرت ثلاث ايام ومالك يتجاهلها ولا يتحدث معها أبدا وكلما حاولت التقرب منة او التحدث معة يبتعد عنها فهى ظنت انة لم يعطى الامر اهمية هكذا ولكنها قررت ان تتنازل عن كبريائها وغرورها وتعتذر لحياة فقط من اجل
كانت موجودة بموقع البناء ولكن فى ذلك المكان المخصص لها لتباشر بة عملها وتصاميم العمل وخلافة فهى اثبتت فى تلك المدة القصيرة انها جديرة بالعملفهى كانت تراجع التصاميم التى ستنفذ ولكنها توقفتوحدقت امامها لتشرد بذكريتها وتتذكر لقائها مالك من ثلاث ايام تذكرت جملتة عندما قال انتى اكتر حد بثق فى متسبنيش يا حياة
أجابت وهى مازالت شاردة وغير مدركة ايوة
الټفت لة حدقت بة وقد تدلى فكها السفلى وقد لعنت حظها لتقول بتلعثم ممممالك ااانت هنا قصدى ااانت هنا من امتى
ابتسم وهو يراها متلبكة هكذا ووجة الذى تلون بحمرة الخجل اشار بيدة ليقول ليخفف من توترها ششش اهدى
ارجعت خصلة وراء اذنيها لتقول انا انا كنت ااا
قاطعها ليقول بابتسامة كنتى بتفكرى فيا
ردت مسرعة لتسيطر على خجلها وتوترها امامة وتقول نافية لالالا انا انا كنت بشتغل على التصاميم بتاعة المشروع انا حتى خلصتها وكنت براجعها
نظر لها وهو غير مقتنع لكلامها ومازالت تلك الابتسامة مرسومة على شفتية اما هى فغيرت مجرى الحديث لتقول انت كنت جاى لية
وضع يدة بجيب بنطالة ليقول بهدوء كنت جاى اشوف الحرامية اللى هنا
شهقت وهى تضع يدها غلى شفتيها لتقول بقلق ياخبر حرامية سرقوا اية هنا وسرقوا اية
تصنع الحزن ليقول سرقوا حاجة غالية اوى
حياة احنا لزم نبلغ البوليس فورا
هز رأسه ليقول البولبس مش هيعرف يرجعلى اللى خدوة
حياة بلغ انت بس وان شاءالله خير
ابتسم لها وهو ينظر بعينيها ليقول بحب بس انا مش عاوز اللى اتسرق يرجعلى عايزة يفضل مع اللى سړقتة معاها هى وبس
لم تفهم ماذا يقصد لتقول بعدم فهم هى مين وسړقت اية انا مش فاهمه حاجة
اجابها ليقول بجدية بكرة تفهمى وتعرفى كل حاجه
كان واقفة بعيدا عنهم بقليل تختلس السمع والڠضب والغيرة يحرقها فهى فهمت مقصد مالك ولكن تلك الغبية لم تفهم او من وجة نظرها انها تدعى البراءة حتى اوقعت بة فى شباك حبها الملعۏن
تقدمت منهم وهى تتمايل فى مشيتها لتقول وهى ترسم تلك الابتسامة السخيفة على شفتيها هاى
التف مالك
وحياة اليها ولكن حياة احتقن وجهها من الڠضب لتقول بعصبية انتى ليكى عين تيجى هنا وتورينى وشك
ادعت البراءة لتقول Please يا حياة اسمعينى
اشارت بيدها لتقول بانفعال مش عاوزة اسمع حاجة وياريت تمشى من قدامى قبل نا افقد اعصابى
حدثها مالك ليقول بهدوء حياة اديها فرصة تتكلم شوفيها عاوزة اية
امتثلت حياة لاوامر مالك لتنظر لجانا وتقول بنفاذ صبر اتفضلى قولى اللى عندك بس انجزى
اخفضت
رأسها لتدعى الحزن والندم على ما فعلتة وتقول بأسف انا عارفة انى غلطت فى حقك وقلتلك كلام مينفعش يتقال بس مكنش قصدى انا لم بتعصب مبعرفش انا بقول اية
تابعت وهى تتدعى البكاء لتقول بحزن انا اسفة يا حياة بجد اسفة عن اذنكم
ثم الټفت وكانت على وشك الذهاب ولكن اوقفها صوت حياة لتقول استنى يا جانا
مع الاسف صدقت تلك الحمقاء دموع تلك الحية اللعينةاقتربت حياة منها لتقول بابتسامة ونبرة حانية انا مش زعلانة منك يا جانا
تصنعت الفرحة لتقول بجد
اومأت برأسها لتقول ايوة وانا كمان اسفة عشان ضربتك
وضعت يدها على وجهها مكان ضړبت حياة لتقول بس انتى ايدك تقيلة اوى يا حياة المرة الجاية خفى ايدك
ابدعت جانا فى تمثيلها على مالك وحياة حتى ان الاثنان صدقوها ولكنهم لايعرفون ما ينتظرهم بعد
كان شهد وزينب انهى هذا اليوم الدراسى المتعب بالنسبة لهم فذهبوا ليجلسوا بكافتيريا الجامعة وكانت زينب قد حكت لها ما حدث لها يوم المستشفى مما جعل شهد تشعر بالضيق لانها لم تخبرها من قبل حدثتها شهد بلوم لتقول كل دة حصل ولسة فاكرة تقوليلى دلوقتى
زينب بجدية مجدش فرصة احكيلك واديكى شايفة كل شوية محاضرات وامتحانات
شهد المهم انها عدت على خير وانك بقيتى كويسة
زينب الحمدلله نسيت اقولك شفتى اخوكى المچنون دة عمل اية
عقدت حاجبيها لتقول متسائلة باستغراب مالك عمل اية
اشارت زينب بيدها لتقول لما كنا مروحين حياة مرضتيتش تركب معا العربية وعاندت معاة فمالك شالها على كتفة وحطها فى العربية ڠصب عنها
فتحت شفتيها لتقول بعدم تصديق مالك اخويا انا عمل كدة مستحيل
زينب بتأكيد والله هو دة اللى حصل
وضعت يدها اسفل ذقنها لتفكر
فى امر ما وبعد لحظات لتقول بابتسامة اية رايك لو نخرج انا وانتى وحياة سوا النهاردة
عقدت حاجبيها لتقول متسائلة اشمعنى النهاردة ياعنى
هزت كتفيها لتقول عادى تغير نخرج شوية من جو المذاكره والمحاضرات دة
زينب مؤيدة لها عندك حق بس احنا مبنروحش غير النادى وزهقنا منو
اشارت بيدها لتقول طاب كلمى حياة شوفيها فين ونخدها ونروح اى مكان تانى بس مش تقوللها حاجة عايزين نطب عليها ونعملهلها مفاجأة
هزت رأسها علامة الموافقة ثم اخذت هاتفها من على الطاولة التى امامها واتصلت على حياة مرت ثوانى ليأتيها صوت حياة تقول بصوتها المرح ايوة يا زوزا
زينب ايوة يا حياة عاملة ايه
حياة الحمدلله
زينب انتى فين دلوقتى
حياة فى موقع بناء الكمبوند
زينب اللى هو فين يعنى
حياة بقلق فى اية يا زينب قلتينى
زينب وتقلقى لية انا كنت عاوزة اعرف مكانة عادى ياعنى ولا هو سر للدرجادى
حياة لا سر ولا حاجه العنوان
زينب اوك يا حياة يلا باى
انهت زينب المكالمة ليأتيها صوت شهد متسائلة تقول قلتلك فين
زينب فى موقع الكمبوند
عادت حياة لتباشر عملها بعد انهاء المكالمة كانت تباشر عملها وتشرف على العمال والبناء كانت تنفذ لها وتعطى التعليمات بكل دقة ومهارة عالية ولا تتغاطى عن اى خطأ حتى ولو كان صغير او تافهه كانت شخصيتها قوية وجادة جدا مع الجميع بدت وكأنها تعمل منذ سنوات طويلة ليس من بضعة اشهر وكأنها لم تتخرج هذا العام ولا هذا اول عمل معمارى تنفذة كان مالك ينظر لها يتابعها هى فقط وليس سواها كان منبهر بشخصيتها كل يوم يزداد اعجابة بها وعشقة لها فعندما رآها اول مرة اخذ عنها انطباع سىء ظن انها فتاة مدللة لا تصلح لشىء تعينت فى نفس عام تخرجها بسبب معرفة والدة لها كان يبغضها يعاملها بقسۏة ظنا منة انها مثلنهىحبة المزيف فهو ادرك انة لم يحب نهى أبدا فمشاعرة تجاة حياة مختلفة تماما لم يشعر بها من قبل تجاة اى فتاة فهو
عرف الكثير من الفتيات وأقام معهم العلاقات المحرمة كان يظن ان كل الفتيات رخيصات يعشقون الرجال من اجل المال ليس لاجلهم ولاجل حبهم فبسبب ما حدث بالماضى ډفن قلبة مع ذلك الماضى المألم بالنسبة لة حتى ماټ قلبة الا ان جاءت تلك الفتاة المرحة التى اثبت لة العكس ووجدها مختلفة عن كل الفتيات فهى احبتة واحيت قلبة من جديد وعلى طريقتها الخاصة جعلتة يحب الحياة ويراها بعين جديد وقلب جديد نقى يحب الجميع فهى اعادت والسعادة الابتسامة على قلبة وحياتة قبل شفتية تلك الابتسامة والسعادة التى فقدها منذ سنوات نعم هى تلك الفتاة الجميلة التى دخلت قلبة وبنيت لنفسها بداخلة اجمل عرش لتجلس وتتربع علية اجمل ملكة بهذا الكون ملكة تحكم قلبة نعم فمالك متيم بها وبحبها هى فقط ولن يسمح لقلبة ان يعشق غيرها هاهو اعترف لنفسة انة يحب حياة ولكنة سينتظر قليلا بعد ليعترف لها وعلى طريقتة الخاصة آفاق من احلامة الجميلة بمعشوقتة على صوت رنين هاتفة
متابعة القراءة