عڈاب الحياه قصه كامله شيماء اشرف
المحتويات
انو مبيحبهاش او بيلعب بيها ومكنتش هخلية يقرب منها وكنت هقفلة
تابعت برجاء اسمعى يا ماما وهتعرفى ان عندى حق
كان يوم ملىء بالاحداث السعيدة لدى الجميع والاجواء كان يشعر بدقات قلبة تتسارع وارتباك فى معدتة خوفا من قرار والدة زينب
خاصة بعد انفعالها الواضح اما مالك فرح كثيرا عندما عرف انها اكذوبة من شقيقتة ولكن تلك الكذبة كانت لصالحة وقد اتخذ القرار
حضرت سمر والفتيات ومعهم صنية موضوع عليها اكواب زجاجية تحتوى على مشروبات وضعتها حياة على الطاولة وجلست بجوار زينب وشهد وكان مالك فى قبالتها لتجدة ينظر لها نظرات ذات مغزى
سكت سمر قليلا وكانت سوف تتحدث ولكن سبقها
مروان
ليبرر موقفة حتى لا ترفض خطبتة من زينب بسبب ما حدث
مروان بصدق انا عارف انى غلط لما كدبت على حضرتك بس ڠصب عنى كنت عاوز اشوفها واطمن عليها شهد قالتلى انها تعبانة كنت عامل زى المچنون انا بحب زينب واللهى العظيم بحبها وعمرى ما حبيت غيرها وعمرى ما هزعلها انا هعمل كل حاجة عشان اسعدها
تدخل مالك ليدعم مروان ويقول وافقى يا طنط والله بيحبها
اقترب مروان من سمر ومسك يدها ليقبلهما ويقول برجاء واة واللهى بحبها والنبى وافقى يارب تحجى وافقى وغلاوة زينب وحياة وافقى
همست حياة لزينب الواد اتهبل
شعرت بصدق كلامة وحبة الصادق لابنتها فهو يرجوها وبشدة والجميع ايدة وابنتها تحبة فحسمت قراراهاتنهدت واخرجت الهواء الذى بصدرها فهتفت بجدية على بركة الله انا موافقة
هتف بعدم تصديق انتى بتكلمى بجد والنبى
هزت رأسها لتأكد لة ايوة موافقة
ترك يدها واستقام فى وقفتة ليصيح عاليا وېصرخ كالمعتاد فى فرحة
نظر لوالدة ليقول وافقت يا بابا
هتجوز زينب يا عالم
ضحك جميع الموجودين على صياح مروان وطريقتة فى التعبير عن الفرحة
احتضنة صبرى ليهتف بابتسامة مبروك يا مروان
مروان الله يبارك فيك يا بابا
مالك مبروك يا مروان
مروان الله يبارك فيك يا مالك
نظر لحياة ليقول وهو يغمز لة عقبالك بس مطولش
ابتسم ليقول لا اطمن مش هطول
رفع الجميع كفية امام وجة وبدأ فى تلاوة الفاتحة بينما كان مروان وزينب ينظران لبعض نظرات الحب والفرحة انهى الجميع قراءة الفاتحة وقرر مالك ان يتقدم لحياة أيضا
نظر مالك لسمر ليهتف بجدية طنط سمر انا كنت طالب ايد حياة من حضرتك
تدلى فكها السفلى فى دهشة فهو اعترف بحبة لها ولكنها كانت تتوقع ان يأجل هذا القرار او بمعنى اصح تمنت هى ذلك حتى تستطيع ان تتخلص من سيف او ان تخبرة بعملها معة بمشاعرها كانت مختلطة بين فرحتها من هذا القرار وحزنها من انها تكذب علية وتخفى حقيقة قد تتسبب فى فقدان من تحب انتبهت على صوت سمر يقول طالب ايد حياة
رد موكدا ايوة ومن فضلك عاوز قرار دلوقتى
نظرت سمر لحياة لتقول بابتسامة واللهى القرار دة مش فى اديا فى ايد حياة
هتفت شهد مسرعة لا يا طنط حياة موافقة وافقى بقى انتى كمان خلينا نفرح
نكزتها حياة بكوعها لتقول الله ېخرب بيتك كسفتينى اية اللى بتقولى دة
اشارت بيدها لتقول كسفتك اية ما كلنا عارفين ان انتى ومالك بتحبوا بعض دة احنا مصدقنا انو نطق
هتف مالك يسألها ها يا حياة موافقة ولا اية
اخفضت نظرها لتقول بخجل ايوة موافقة
هتف مروان بسعادة ايوة خلينا نفرح حد يسمعنا زغروطة ولا ازغرط انا
شهد انا اللى هزغرط انا ندراها
وضعت يدها اعلى شفتيها وقامت باطلاق زغروطة مصرية اصيلة لولولولولولى لولولولولولى لولولولولولى
زينب بس كفاية نفسك هيتقطع
اقتربت شهد من زينب وحياة واحتضنوا بعضهم لتهتف هو انا عندى اغلى منكم انا هفضل ازغرط وارقص لحد يوم الفرح
كانت الفرحة والسعادة تملأ المكان ولكن فرحتها كانت ناقصة كم تود اخبارة ولكنها لا تستطيع فى الوقت الحالى راتة ينظر لها والفرحة تملأ عينية والكون لا يساعة هتفت تحدث نفسها سامحنى يا مالك انا نفسى اقولك بس قدامى خطوة واحدة وبعدها احكيلك كل حاجة بس ياريت تسامحنى وقتها
يتبع
رواية عڈاب الحب الجزء الثامن بقلم شيماء أشرف
اشټعل الجو وسيطر على كلاهما الڠضب بعد ان عرفوا بخطبة زينب ومروان
صاحت تصرخ بة ياعنى اية خطبها لا مستحيل مروان يعمل كدة مروان بيحبنى انا
وقف ليهتف مؤكدا لها بقولك اخد ابوة واتقدملها وقرو الفاتحة شريف قلى كدة
هتفت پحقد وغل بقى مروان يسبنى انا بعد كل السنين دى ويروح لحتة بت حقېرة زى دى يحبها ويخطبها ازاى
حازم مش وقتة الكلام دة لزم نفكر هنعمل اية
يارا احنا لزم ننفذ اللى اتفقنا علية والنهاردة
جهز نفسة واستعد وقرر ان يحدث والدة فى خطوبتة من حياة نزل ليجدهم يتناولون طعام الافطار
اقترب منهم وعلى وجة ابتسامة ليهتف صباح الفل والياسمين عليكم
هتف شهد بمرح صباحك قشطة يا مالك
جلس مالك بجانب شهد لينظر الى والدة
ويقول بابا انا عاوز اكلمك فى موضوع مهم
عز انا اللى عايز اعرف عملت اية امبارح اوعى تكون اتعاركت يا مالك
هتف نافيا لا اطمن ربنا نجدة من ايدى فى اخر لحظة
سألت مديحة باهتمام وحياة عملت اية بخصوص العريس
هتفت جانا مسرعة بفرحة هى حياة جالها عريس
نظر لها واجاب ببرود موضحا العريس كان جاى يتقدم لزينب مش حياة
مديحة ازاى وهى شهد قالت انوجاى لحياة وانت روحت عشان كدة
نظر لشهد ليقول دة كان مقلب من الاستاذة شهد نشفت دمى فى
ضربها على رأسها ليقول صح
تحسست ضړبتة لتقول اةة ما خلاص بقى يا مالك كنت عاوزة اشوفك وانت بتغير كان شكلك يضحك اوى
ضحك عز ومديحة ليهتف عز فعلا يا مالك شكلك كان فظيع كان قدامك تكة الدخان يطلع من ودانك
مالك الحمدلله عدت وطلع مقلب في الاخر
ليتابع بجدية المهم انا امبارح فتحت مامت حياة فى موضوع خطوبتنا وهى وافقت
سعلت بشدة عند سماعها هذا الخبر وكأن روحها على وشك الاقتلاع
جانا كح كح كح كح
ربتت مديحة على ظهرها واعطتها كوب ماء لترتشف منة
لم يكترث لامرها وتابع ليقول انا كنت عاوز حضرتك انت وماما ترتبة يوم عشان نروح نتقدملها رسمى والفرح يكون كمان شهر من دلوقتى
عز شهر انت مستعجل اوى
مالك واضيع وقت لية الشقة وموجودة وانا بحبها وهى بتحبنى يبقى ناقص اية
عز خلاص اصبر عليا لحد اخر الاسبوع عشان عندى شغل مهم وبعد كدة نروح كلنا نخطبهالك مبسوط
وقف مالك وانحنى ليقبل رأس والدة ليهتف بفرحة حبيبى يا بابا ربنا يخليك ليا
مديحة ربنا يتمللك بخير يا مالك ويوفقك مع اللى قلبك اختارها
وقفت شهد لتقول مبروك يا مالك
مالك الله يبارك فيكى يا شهد عقبالك
رفعت رأسها قليلا لتقول بفخر حقك تشكرنى ليل ونهار لانى كنت السبب فى تعرفك على حياة ولونها خسارة فيك حقك تدينى مكافأة
هتف بإبتسامة عايزة مكافأة
شهد وياريت تكون تليق بيا
مالك بس كدة من عنيا
انحنى قليلا وخلع حذاءة وتابع قائلا تعالى بقى اديكى مكافأتك دة هطلع عينك على الخضة بتاعة امبارح
جرت شهد من امامة ومالك ورائها وصوت ضحكات الجميع يعلو اما هى فكانت تشتعل من الغيظ ودماءها تغلى من الحقد وقررت ان تتصرف قبل فوات الأوان
حل المساء وكانت جالسة تشاهد التلفاز فى حين خرجت والدتها تبتاع بعض الاشياء صدع صوت رنين هاتفها التقطة من جانبها لتجد رقم غير مسجل عندها ضغطت على زر الايجاب لتهتف بهدوء الو
المتصل الانسة زينب المصرى
زينب ايوة مين معايا
المتصل انتى تعرفى واحد اسمو مروان
هتفت بقلق ايوة خير فى حاجة
المتصل انا صاحبة هو بس عمل حاډثة ونقلنا المستشفى وااا
هبت واقفة لتهتف فى فزع بتقول وهو كويس جرالة حاجة انطق
المتصل هو فى العناية المركزة بس لو ممكن تيجى عشان اا
لم
يكمل جملتة وقاطعتة بفزع اكبر ادينى العنوان بسرعة
المتصل العنوان
انهت المكالمة وتوجهت الى غرفتها تغير ملابسها وهى على عجالة من امرها والخۏف تملكها واصبح الخۏف يتضاعف بداخلها تجاة
خرجت وكانت تمشى وهى تنظر حولها ربما سيارة اجرة تمر وأخيرا مرت من امامها سيارة اجرة اوقفتها واستقلت فى المقعد الخلفى اغلقت الباب
لتقول مسرعة ودينى مستشفى فى اكتوبر
ازاح ذلك الكاب عن رأسةوالتفت لينظر لها وارتسمت على جانب شفتية ابتسامة سخيفة من عنيا الاتنين
عقدت حاجبيها لتقول انت بتعمل اية هنا
مدت يدها لتفتح الباب ولكن حازم اغلقة الكترونيا حاولت فتحة ولكن دون جدوى
صاحت بأنفعال افتح الباب وخلينى انزل
ضحك ساخرا منها ليتابع بنبرة باردة لا تريحها أبدا تنزلى انتى بتحلمى
صاحت عاليا الحقون
لم تكمل جملتها حيث وضع ذلك المنديل على انفها لتستنشق المادة المخدرة الموجودة بة بعد ان افرغها من زجاجة صغيرة بدأت جفونها تثقل ورأسها يدور ثمترنحت على المقعد فاقدة للوعى
انهت عملها ووضعت متعلقاتها بحقيبتها وكانت على وشك الذهاب ولكن وقف امامها ليعترض طريقها بجسدة العريض يهتف متسائلا رايحة فين
حياة خلصت شغل وهروح
ازاحتة بجانب يدها لتمر من جانبة اوعى بقى عشان انا اتأخرت
وقف
أمامها واعترض طريقها مرة اخرى ليقول مش هتروحى دلوقتى
رفعت احدى حاجبيها لتقول باستنكار نعم لية بقى
نظر لها ليملى عينية بذلك الوجة والعيون الذى يعشقها وهتف بابتسامة عازمك على العشا
ردت
معترضة مش هينفع لزم امشى ماما كدة هتقلق عليا
مالك اتصلى بيها قللها انك هتتاخرى شوية وبعدين انا من حقى اقدى الوقت اللى انا عاوزة أنتى مش خطيبتى وقريب هتبقى مراتى
اشارت باصبعها لتهتف نافية لا احنا لسة متخطبناش
مالك انا مش اتقدمتلك وانتى وافقتى وقريب هجيب اهلى واجى اطلبك رسمى
ومامتك ادتنى كلمة والكلمة دى بنسبالى كتب كتاب
حياة ايوة بس اا
هتف مازحا انتى لسة هتبسبسى انا هتجوز قطة ولا اية يلا
مسك من يدها وصار بها خارج الشركة فتح لها الباب الامامى لتجلس بة واغلق الباب ولف ليركب بجانب المقود وادار السيارة وانطلقا لم ينتبها الى ذلك الذى يراقبهم وتحرك ورائهم
فى احد النوادى الليلية حيث يتجمع بعض الشباب على طاولة خاصة يحتفلون بانهاءالامتحانات ونجاحهم كانوا يتحدثون ببعض الامور احد
الاشخاص أخيرا خلصنا امتحانات انا مش مصدق
شخص اخر انا اللى مش مصدق انى نجحت دى معجزة
شريف كلو بيعدى المهم نركز فى اللى جاى
عشان نخلص بقى
احد الاشخاص امال مروان اتأخر كدة لية
شريف ماهو مش جاى
أحد الاشخاص لية حصل حاجة
شريف بابتسامة تاب عن السهر والبنات قرر ان يركز فى مزاكرتة وبس يا ابنى دة جايب جيد جدا
أحد الاشخاص بعدم تصديق مروان اكيد بتهزر
شريف مؤكدا زى ما بقولك حب
متابعة القراءة