عڈاب الحياه قصه كامله شيماء اشرف
المحتويات
المرة الجاية هجيبوا معايا
هتف الطفل بزعل اصلو وحشنا اوى كان نفسنا يجى ويلعب معانا تانى
فتحت فمها لتتحدث ولكن اتاها صوتة الذى تعرفة يقول وانتو كمانةحشتونى اوى
الټفت لتجدة امامها ينظر لها ويبتسم تركها الاطفال وجروا نحوة وقاموا باحتضانة
جثى على الارض وقام باحتضانهم جميعا وتبادل معهم حديثهم المرح اقتربت حياة منة وعقدت ذراعيها امام صدرها لتطلع علية بابتسامة وهى ترى الحب المتبادل بينة وبين هؤلاء الملائكة الصغار
استقام فى وقفتة ليهتف اضيقتى انى جيت
ردت نافية لا طبعا بالعكس انا فرحانة بوجودك هنا وقربك من الولاد وحبك ليهم بس انت كان عندك شغل مهم
هز كتفية ليقول لغيت الشغل لما عرفت انك هنا قلت فرصة اشوف الولاد وأقضى معاهم وقت
نظر للاطفال ليهتف مش كدة
ليتابع وهو يشير لهم يلا نلعب سوا
جرا هو والاطفال ولعبوا سويا وقضوا وقت جميل جدا
ردت شهد لتقول لا طبعا دى اول مرة تحصل مالك على طول بيقضى يوم الاجازة دة فى النادى يضرب على الرماية والملاكمة اول مرة يشتغل فى يوم الاجازة
هتفت بتذمر عشان هو ثقيل وبارد عكنن علينا
اشارت بيدها لتهتف مدافعة عن شقيقها ما تلمى لسانك انتى تقولى بارد وثقيل وحياة تقولى عندة انفصام فى الشخصية لحظوا انى اختة
هتفت موضحة موقفها يا ماما دة اول مرة حياة متحتفلش معانا بعيد ميلادها هى هتفضل واخدة بالها مننا وناسية نفسها كدة واحنا كمان مقصرين معاها
وضعت يدها على كتفها لتهتف بهدوء احنا مش مقصرين ولا حاجة ولما تيجى حياة بسلامة هنحتفل كلنا سوى
ودع مالك وحياة الاطفال وذهبوا من الميتم كانت حياة تتوقع ان السيارة ستتوقف امام منزلها لان اليوم مضى ولن يستطيعا انجاز اى عمل اليوم ولكنها تفاجئت بوقوف السيارة امامباخرة نيلية فاخرة اشارت بيدها نحو الباخرة لتهتف متسائلة احنا وقفنا هنا لية
نظر لها ليقول
بابتسامة خفيفة مش قلتلك عندنا شغل مهم النهاردة
هتف بتأكيد هنلحق ويخلص انا مستنى اليوم دة من زمان اوى
هتفت بعدم فهم انا مش فاهمة حاجة وشغل اللى هيكون هنا
رد بجدية جاين نقابل ناس مهمين عشان اتفق على صفقة جديدة وانزلى بقى وبطلى اسئلة
فتحت الباب وترجلت من السيارة وهو أيضا تقدمت نحو مدخل الباخرة لتجدة
هتف نافيا لا
تابع وهو يشير بيدة حولها بصى حواليكى مفيش غيرنا هو فى فرح من غير ناس ومن غير عريس وعروسة
نكزتة رأسها لتقول عندك حق وبعدين فين الشغل اللى انت جايبنى عشانة
هتف ليقول هتعرفى دلوقتى
اشار بيدة الى احدى الاشخاص وهو من العاملين بالباخرةحضر الشخص ليحنى رأسه بتهذيب
هتف مالك لحياة روحى معاة يا حياة
عقدت حاجبيها لتقول نعم اروح معاة فين
ابتسم لها ليقول مطمئنا لها مټخافيش انا معاكى بس روحى معاة
هتف بنفاذ صبر اما اشوف اخرتها معاك اية
أشارت بيدها للشخص لتقول اتفضل قدامى
توجة الشخص وحياة خلفة الى احد الجوانب دخلت بها لتجدها عبارة عن ممر كبير ملىء بالغرف كانت تشعر بالرهبة من الامر وخاصة ان بة كثير من الغموض
توقف الشخص امام احد الغرف ليعطى لها مفتاح ويقول بتهذيب اتفضلى دة مفتاح الاوضة بتاعة حضرتك
اشارت لنفسها لتقول اوضة بتاعتى انا لية ما تفهمنى فى اية بدل الغموض اللى انتو معيشنى فى دة
هتف الشخص برسمية مقدرش افهمك حاجة دى أوامر مالك بية اتفضلى المفتاح
اخذتة منة لتقول بضيق هات يادى مالك بية اللى مدوخنى من يوم ما شوفتة
ابتسم لها الشخص ثم غادر الرواق وضعت حياة المفتاح بالمكان المخصص لة وفتحت الغرفة بعصبية ودخلت واغلقت الباب خلفها الټفت لتندهش مما تراة كانت الغرفة مزينة بتلك البالونات التى تنسدل من السقف والورود الحمراء المبعثرة على الارض يصطحبها شموع حمراء موضوعة على الارض ومتناثر حولها الورود الحمراءكانت بمزينة وكأنها ليلة عرس لحبيبان كان هناك اسهم من الورود تشير الى غرفة النوم توجهت حياة الى غرفة النوم كان السرير مزين بالورد الحمراء والبيضاء على هيئة قلب كبير بحجم السرير موجود بداخل ذلك القلب فستان ازرق داكن موضوع بجانبة ورقة مطوية اخذت الورقة وفتحتها ليقرأ محتوياتهايارب يكون ذوقى عجبك اجهزى بسرعة ومستنيكى فى القاعة الداخلية
طوت الورقة وابتسمت من فرط السعادة التى تشعر بها من كل تلك المفاجأة الجميلة
حدثت نفسها بفرحة كل دة عشانى انا مش مصدقة ياترى مخبيلى اية تانى يا مالك الفستان
مر وقت وتجهزت حياة حيث فردت شعرها وتركت لة العنان وارتدت الاكسسوارات الخاصة بالفستان الذى كانت موجودة بجانبة وكان طوق من الالماس انيق جدا لا يليق سوى باميرة غيرها بل كانت تشبة الملكة فى جمالها ورقتها استعدت حياة وخرجت من الغرفة والرواق كلة وتوجهت الى القاعة الداخلية ولكنها لم ترى اى شخص فى طريقها بل الباخرة بأكملها وقفت امام القاعة الداخلية ودخلتها لتجد المكان بأكمله مظلم خالى من اى شخص شعرت پخوف لانها تخشى الظلم هتفت نادى علية مالك مالك انت هنا
لم تجد الرد الټفت حولها لتقول بقلق مالك متخوفنيش انت فين لو هنا رد عليا
لم يرد عليها هنا دب الړعب فى اوصالها كانت تلتفت حولها ربما تجدة ولكن المكان مظلم ولا ترى شىءوفجأة اضاءت شاشة كبيرة معلقة على احد الحوائط كانت الشاشة تظهر صور تتلو بعضها صور تخصها هى ومالك فمنهم عندما كانت بالميتم معة ومنهم تخصها وحدها عندما كانت تعزف على البيانو وعندما كانت تلعب مع الاطفال وعندما كانت فى الموقع تقف معة وعندما اقترب منها وقبل يدها واخرى تضمهم معاإنطفأت الشاشة والانوار ملاءت القاعة
يصطحبها تلك الورود الحمراء التى وقعت فوقها لتملأ الارضية بها رفعت يدها لتمسك بتلك الزهور الجميلة التى تسقط فوقها والابتسامة لا تفارق شفتيهاهتف من ورائها بفرحة كل سنة وانتي طيبة
الټفت لة لتجدة غير ملابسة ببدلة اخرى سوداء فى قمة الروعةابتسمت لتقول بسعادة وانت طيب
اشارت بيدها لتقول بإعجاب كل دة عشانى مكنش فى داعى تتعب نفسك كدة
امسك بيدها ليقول بابتسامة تعالى معايا
امسك بيدها وباليد الاخرىرفعت فستانها حتى لا يعيقها فى السيرتوجة بها على متن الباخرة حيث البحر يحيطها من كل مكان والنجوم والقمر تنعكس على البحر فى منظر جميل جدا
امسك بيدها ليقول بصدق وحب حياة انا شوفت معاكى حاجات كتير حاجات كنت بشوفها لاول مرة مشاعر واحساسيس اول مرة احسها فى حياتى انتى الانسانة الوحيدة اللى دخلت قلبى شلتى الشوك والكرة اللى كان جواة وزرعتى فى الحب والخير خلتينى واحد تانى اتولد على ايديكى انتى لما شوفتك اول مرة كان فيكى حاجة غريبة بتشدنى ليكى عشان كدة عاملتك بالطريقة دى كنت خاېف اقرب
منك لكن لقيت نفسى من غير ما احس بنجذب ليكى واتعلق بيكى عن يوم كنت عاوز اقولك.
شاور على السماء ليقول بصى فوق
انطلقت الالعاب الڼارية واحدة تلو الاخرى تزين السماء حتى ارتسمت جملة
ILOVE YOU HAYAT
وضعت يدها على شفتيها وهى تبتسم وعينيها تلمع ببريق الفرحة لم
تصدق ما تراة عينيها فعل كل هذا من اجلها من اجل ان يقول لها احبك انتبهت علية وهو يجثى امامها ورفع علبة صغيرة موضوع بها خاتم من الالماس بة جوهرة كبيرة فى الوسط حولها فصوص صغيرة من الالماس
نظر لها ليهتف بحب تقبلى تتجوزينى وتكونى معايا باقى عمرى
كان كل هذا كثير عليها احست قلبها سيتوقف من فرط السعادة التى تشعر بها ارتسمت الابتسامة على شفتيها وهزت رأسها لتقول ايوة
فرح كثيرا عن سماع موافقتها فأخرج الخاتم من علبتة وامسك بكف يدها الايمن
هتف بحب ايوة بحبك انتى وبس قلبى ملكك انتى مش لحد تانى عمرى ما حبيبت حد غيرك ولا حب غيرك بحبك يا حياة وهعيش طول عمرى عشان اسعدك وبس
تابع متسائلا ياترى انتى كمان بتحبينى
سحبت يدها من بيدية وتوجهت الى احد الاركان وتوقفت امام سور الباخرة المطل على بحر ونظرت الى البحر وصړخت بأعلى صوتها لتهتف بحببببببك
هتف مرة اخرى بصړيخ اقوى بحبببك
فرح كثيرا من تصريحها بحبها بة ظل يضحك من فرط السعادة فامنيتة تحققت وصرح لها بحبة وهى أيضا اخبرتة بحبها لة
اقتربت منة لتنظر لة وتقول
بحب بحبك يامالك بحبك انت وبس
صمتت قليلا ولكنها كانت تفكر فى اخبارة بخصوص سيف وانها تعمل لصالحة قررت اخبارة بكل شىء ابتعدت عنة قليلا لتقول مالك انا كان فى حاجة عملتها وعاوزة اقولك عليها انا اا
وقف ورائها والبسها السلسال وهو يهتف مش عايزك تشلى السلسة دى من رقبتك خليها دايما معاكى
الټفت لة لتقول بابتسامة عمرى ما هقلعها مهما حصل هتكون معايا
انهى مروان وزينب الامتحانات وكانوا فى انتظار النتيجة
وخاصة مروان كان ينتظرها على احر من الجمر حتى يتمكن من خطوبة زينب وظهرت النتيجة
دخل فيلتهم وهو يصيح بأعلى صوتة ينادى على والدة فهو لم يجدة بالمشفى فأذا هو بالبيت صاح عاليا ليقول باااااابا يا دكتور صبرى
يا باااابا
خرج من غرفتة التى فى الاعلى لينظر لة من اعلى ليقول بتذمر اية يا مروان فى اية انت كل شوية هتيجى تصرخ كدة اتكلم براحة
وضع يدة على جانب فمة ليصيح ويقول بفرحة انا نجحت نجحت يا بشرررررنجحت يا عالم
نزل صبرى الى الاسفل وتقدم من مروان هتف بعد تصديق بتقول نجحت مش ممكن
هتف مروان بثقة والله العظيم نجحت وبتقدير جيد جدا
احتضن صبرى ابنة ليقول بفرحة الف مبروك يا مروان
مروان الله يبارك فيك يا بابا
ابتعد مروان عن حضڼ والدة ليقول ادينى نجحت وبتقدير كويس ومن غير حضرتك ما تدخل هنروح نخطب زينب امتى
ضحك صبرى على ابنة فهو قد نجح فقط من اجل زينب
هتف من بين ضحكاتة انت تحب امتى
هتف مسرعا النهاردة
رفع حاجبية ليقول باستغراب النهاردة
طاب اصبر لحد بكرة حتى نديهم خبر اشار بيدة وهتف باعتراض لالا وانا لسة هستنى لبكرة احنا نطب عليهم النهاردة على غفلة ابتسم صبرى ليقول ېخرب بيتك جنانك خلاص نروح النهاردة واهو تبقى الفرحة فرحتين
فتحت مكتب والدها ودخلت دون أستاذان هب عز وقفا ليهتف بقلق شهد اية جابك هنا فى حاجة حصلت
هتفت بفرحة انا نجحت يا بابا
احتضنها عز ليقول
متابعة القراءة