عڈاب الحياه قصه كامله شيماء اشرف

موقع أيام نيوز

الجميع ولكنها سوف تأكد كلامة وتظهر انها خطأت بحق حياة وفقا لاوامر مالك فهو امرها وحذرها من التحدث عن حياة بالسوء امام احد او ان تتحدث بهذا الامر مرة اخرى أمرها ان تمحية من ذاكرتها ولا تفكر بة أبدا
اخفضت نظرها وادعت الخجل من فعلتها وهتفت معتذرة انا اسفة يا عمو مكنتش اقصد اعمل كدة حصل سوء تفاهم لما شوفتها واقفة تتكلم مع واحد غريب صورتها ووريت الصور لمالك عرفت انو عميل فى الشركة وكانت بتتكلم معاة فى الشغل
هتف بجدية بعد كدة ابقى اتأكدى قبل ما ترمى التهم على الناس وياريت تهتمى بشؤونك مش بشؤن غيرك
ماشى
ردت بإبتسامة سخيفة Sorry يا انكل وعد مش هتكرر تانى
عز اتمنى يلا شوفى رايحة فين
بدلت نظراتها بين عز ومديحة لتقول اوك يا انكل عن اذنكم
دخل علية صديقة ليقطع شرودة بها وكأن قلبة وعقلة يتحداة ويرفضا الانصياع لأوامرة يرفضا عدم التفكير بها او كرها ولو بشكل بسيط على العكس مازال يفكر بها اكثر من قبل يراها بكل مكان بالشركة بييت عائلته بالموقع ببيتة هو يراها بكل الوجوة
كلما حاول نسيانها يتذكرها اكثر وكلما حاول كرها لا يستطيعدخل ليجلس على الكرسى المقابل لمكتبة ليرى شرودة ويقطعة ليقول اية سرحان فى اية
هز رأسه قليلا ليهتف
بتهكم هيكون فى اية فى الشغل
عمر متسائلا الظابط هشام كان عاوزك لية
اجابة بجدية كان جاى يكمل تحقيق فى موضوع انفجار العربية يشوفنى عرفت مېت اللى وراها ولا لأ
عمر لية مقلتلوش ان سيف اللى وراها وانو حاول يأذيك قبل كدة اكتر من مرة
اجابة بثقة وهو يضرب بقبضة على سطح مكتبة عشان بجيب حقى بأيدى وبعدين سيف لزم يرتاح شوية من الاذية دلوقتى جية دورى ادفعوا تمن اللى علمة بس بطريقتى هدمرة واحدة واحدة
اخاڤ من نبرة الټهديد الذى بصوتة ونظراتة المظلمة التى تبدلت للقسۏة اشار بيدة ليقول اية اللى معاك دة
رفع تلك الورقة ليضعها امامة ويقول دة فاكس عمك بعتو من امريكا بيقول الشركة هناك حصل فيها مشاكل ومستواها قل شوية لزم حد يسافر يظبط الدنيا هناك يا انت يا ابوك
امسك تلك الورقة ليقرأ محتوياتها وهاهى الفرصة جات آلية ليبتعد عنها وعن ذكرايته معها التى تلاحقة اينما ذهب جاءت فرصتة ليبتعد لفترة يمكن ان تنسية ما حدث هكذا ووهم نفسة ان بسفرة قد ينساها
وضع الورقة جانبا ونظر لة ليقول احجزلى على طيارة بكرة على امريكا انا اللى هسافر
دخل الى غرفة والداة ليبلغهم بقرار سفرة هتف دون سابق انذار انا هسافر بكرة
وقف عز يسأله هتسافر فين ولية
اجابة بجمود امريكا عمى بعت فاكس بيقول ان الشركة هناك فيها مشاكل كتير ولزم حد يسافر فهسافر انا وعمر حجزلى على طيارة بكرة
مديحة وهتقعد قد اية
مالك معرفش يمكن شهر اتنين سنة حسب التسهيل وبس انا ناوى اقعد هناك على طول
رفعت حاجبيها لتهتف پصدمة على طول هتسافر وتسبنى هانت عليك امك متشوفهاش تانى هانت عليك عيلتك
ادمعت عينيها لتقول پبكاء وهى
ممسكة بيدة ترجوة عشان خاطرى يا ابنى متسافرش انا مقدرش اعيش من غيرك عشان خاطرى يا مالك
مسح دموعها التى اثرت بة كثيرا فهى والدتة ولها حق علية
هتف بهدوء لزم اسافر يا ماما اظبط الدنيا هناك يرضيكى الشركة تبوظ واسمهما تضيع
مديحة وتسبنى هنا اموت من خوفى انت عايز تموتنى بحسرتى عليك
ليهتف بإبتسامة خفيفة بعد الشړ عليكى اوعدك هخلص شغلى هناك واجيلك على طول
مديحة ياعنى مش هتقعد هناك على طول
هتف نافيا لأ شهرين تلاتة بكتير وتلقينى قدامك هنا
مديحة طاب احلف كدة
تنهد ليقول والله العظيم هخلص شغلى هناك وارجع على طول
اقترب عز ليضع يدة على كتفة ويقول سافر يا ابنى بألف سلامة بس خد بالك من نفسك ومتغبش هناك
مالك حاضر يا بابا
عرف والدة انة يمر بحالة نفسية سيئة فهو يعرف ابنة جيدا هو لا يحب الذهاب الى امريكا او يدير اعمالهم هناك عرف انة ذهب ليبتعد عن امر ما يضايقة ولكنة لم يعرف ما هو ولن يسأله لانة يعرف عناد ابنة جيدا لن يبوح لاحد بأى شىء
كان تختلس السمع عليهم فعرفت بسفرة الى امريكا شعرت بفرحة كبيرة فرصة لن تتكرر سوف تختلى بة بعيدا عن عائلته وكل الاشخاص وخاصة ذكرياتة معها التى تعلم جيدا انها مازالت تأثر علية ويفكر بها ولكنها عندما تذهب معة الى خارج البلاد سوف تتقرب منة وتجعلة يشعر بحبها لة والاهم ان يحبها هو أيضا
ذهبت لتقوم بحجز على الطيارة التى ستقلع غدا وهى نفس الطيارة التى سيذهب عليها مالك
استيقظ باكرا ليقوم بتجهيز شنطتة ويستعد للسفر كان شنطتة موضوعة على السرير
فتح الباب يتبعة دخولة اختة تقدمت منة
لتقول صباح الخير
الټفت لها ليقول صباح النور
شهد كنت هتسافر من غير ما تقولى او تسلم عليا
مالك لا طبعا انا كنت جاى اسلم عليكى بس سبقتى وجيتى
شهد هتسافر لية يا مالك
مالك هسافر اشوف شغلى اللى متعطل هناك
كانت تعرف انة يسافر ليهرب من هذا الۏجع الذى بداخلة ورفض الإفصاح بة
شهد شغل برضوة ولا فى حاجة تانية
اجابها بجدية بعد ان فهم مقصدها شغل يا شهد وبلاش تلميحاتك دى عشان ملهاش لزمة
هز رأسه لتقول انا مبلمحش لحاجة
تابعت وهى تحتضنة هتوحشنى يا مالك
ضمھا الية ليهتف بحنان اخوى وانتى كمان هتوحشينى اوى خلى بالك من نفسك ولو احتجتى اى حاجه او عوزتينى كلمينى فى اى وقت هتلاقينى قدامك
شهد بإبتسامة حاضر بس متتأخرش وخد بالك من البنات اللى هناك احسن دول مزز وهناك الفواحش متاحة اوعى تغلط معاهم
ضربها بكتفها برفق ليقول لمى نفسك عيب الكلام دة
انتى لسة صغيرة
اشارت بيدها لتقول صغيرة مين يا عم انت اللى صغير يا ابنى الصياعة فينا بس ربنا هدينا
وكأنها بحديثها هذا اعطتها طوق النجاة الذى سينقذها من الڠرق فمسحت دموعها لتهتف بلهفة ممزوجة ببريق من الامل _انتى بتكلمى جد هو قالك كدة
هزت رأسها لتجبيها بتأكيدايوة واللهى لسة بيحبك وعمرة لا نساكى ولا كرهك حتى بعد كل اللى حصل دة لسة بيحبك وحبك بيزيد جواة يوم عن يوم
حياةولما هو لسة بيحبنى عمل فيا كدة لية عاوز يكسرنى كدة
شهد مالك منسكيش فعلا بس منساش اللى حصل مالك عاوز ينساكى بس بطريقتة عاوز يدفعك تمن اللى عملتية بس بطريقتة وبنفس السلاح اللى جرحتية بى
تابعت بجديةحياة مالك لزم يعرف الحقيقة كفاية اوى اللى حصلكم لحد كدة
انتو الاتنين بتمتوا ومحدش حاسس بيكم لزم تقوليلة
هتفت بحزنياريت ينفع بس مينفعش دلوقتى
زينبلية يا حياة ما تقوليلة خلينا نخلاص عاجبك العڈاب اللى انتى فى دة
بدلت نظراتها بينهم لتقولكلها يومين بكتير ويعرف كل حاجة
شهداشمعنا ياعنى يومين
حياةعشان فى خلال يومين سيف هيتكشف وهيتقبض علية ويقضى باقى عمرة فى السچن دة لو مخدش إعدام ان شاءالله خلاص الکابوس دة هينتهى وبعدها مالك والدنيا كلها هتعرف حقيقة الحيوان اللى اسمة سيف دة
زينب بقلقدة معناة انك بقيتى فى خطړ
هتفت نافيةلا اطمنى هو ميعرفش حاجة عن اللى بعملة هى بس الشحنة توصل ووقتها يتقبض علية ويغور فى داهية
ربتت زينب على كتفها وهى تقول بنفس نبرة القلقربنا يستر خدى بالك من نفسك يا حياة عشان خاطرى
ابتسمت بخفة لتقول متقلقيش ان شاءالله كل حاجة هتبقى كويسة
تابعت پألم ودموعها انهمرت مرة أخرىانا كل اللى تعبنى وشاغل تفكيرى اللى مالك هيعملة مش عارفة ازاى هستحمل اشوفة بكرة وهو بيتخطب على جانا
هتفت شهد پصدمةتشوفى لية انتى هتيجى الحفلة
هزت رأسها لتجبيها بأسىايوة ماهى جانا عزمتنى على الخطوبة النهاردة وفضلت تستفز فيا وضايقنى
شهدانتى رحتى الفيلا النهاردة وشوفتى مالك
حياةلأ مشفتوش بس شفت الست جانا وقالتلى.. وحكت لهم حوارها مع جانا صباح هذا اليوم
زينب بعصبيةبنت ال. يظهر يا شهد ان عيلتك كلها سخيفة ومستفزة وعاوزة الحړق
اشارت شهد بيدها لتهتف بحدةمش ملاحظة انك عمالة
تشتمى من الصبح وانا ساكتلك احترمى نفسك شوية عشان انا ماسكة نفسى بالعافية
كانت فظة كثيرا معها حتى اغضبتها كثيرا
اقتريت زينب منها لتحاوطها بيدها وتهتف بلطفمعلش يا شهد حقك عليا انا بس اتعصبت عشان حياة وانتى عارفة انى مدب وكلامى دبش انا اسفة متزعليس بقى
شهدلا يا حبيبتي كلامك مش دبش دة طوب 
لكزتها
زينب بخفة فى كتفها لتقولما خلاص بقى متقفشيش كدة خلينا فى اللى احنا فى
نظرت شهد لحياة لتقولايوة صح متجيش يا حياة مش هتستحملى تشوفى بيخطبها بلاش تيجى احسنلك
حياة بأصرارلأ هاجى مستحيل اخلى جانا تفكر انها انتصرت عليا وابين لمالك انى لسة زى ما انا قوية ومش سهل حد يكسرنى ولا حتى هو
كان واقف أمام سيارتة التى صفها أمام البناية التى تسكن بها حبيبتة ومعذبتة بنفس الوقت ينظر الى شرفتها التى مازال النور مشتعل بها عينية تترقبها تمنى ان تطل علية من تلك النافذة ليراها ويشبع عينية وروحة منها لم يستطع ان يقاوم مشاعرة ويخالف رغبة قلبة فى مجيئة إليها ولكنة توقف ولم يصعد ليراها فهو مازال غير قادر على هذا رغم شوقة الكبير لها الا انة لم ينسى انها اهانت رجولتة وخانت حبة لها ففضل ان يراها من بعيد ولكن القدر وقف ضدهم مرة اخرى ولم تطل علية بعد بل رأى طيفها فى الغرفة وهى تتحرك امامة ليهتف لنفسة پألمجية اليوم يا حياة اللى تبقى وحشانى وھموت واشوفك ومقدرش اشوفك ولا حتى إلمحك شوفتى وصلتينا لأية
رفع بصرة الى السماء ليدعى ربة وهو يتنهد بتعب يارب يارب ساعدنى اتخلص من الۏجع والعڈاب اللى انا فى دة بقى يارب
فى مساء اليوم التالى استعد الجميع لتلك الحفلة فالفرحة كانت تغمر قلب الجميع كان عز يقف امام باب الفيلا يستقبل المدعوين ومعة بعض الاشخاص حيث اعتذر عمر عن المجىء وتحجج بأنة متعب فهو لم يستطع رؤية حبيبتة وهى تتخطب لشخص اخر خاصة وهو اعز صديق لة وبمثابة شقيقة امتلأت حديقة الفيلا بالمدعوين حيث انها كانت مزينة بشكل رائع جدا والانوار التى تضىء المكان بأكمله واخرى تنسدل على شرفات الفيلا وتعكس انوارها على حمام السباحه الذى ملىء بالبلونات الملونة والطاولات الزجاجية التى تملأ حديقة الفيلا وموضوع عليها باقات من الورود البيضاء بالإضافة الى صورة مالك وجانا الموضوعة امام باب الفيلا بحجم كبير
كانت جانا فى غرفتها تتجهز ومديحة وتضع لها اللمسة الاخيرة على وجهها بينما شهد كانت جالسة على السرير تتربع رجليها وفى يدها طبق كبير يحتوى على بعض المقرمشات والتسالى تتناول منة وتكتفى فقط بالنظر اليهم ولم تشاركهم بأى شىء
نظرت مديحة لجانا وهتفت بأعجاب لجمالهاماشاءالله قمر فى ليلة تمامة يا حبيبتي
تابعت وهى تنظر لشهد صح يا شهد
هتهتف بحنق وهى تتناول قطعة مقرمشاتلأ طبعا دة فى ليلة الخسوف وكسوف وان شاءالله
تم نسخ الرابط