حافيه علي جسر عشقي بقلم ساره محمد
حافيه علي جسر عشقي بقلم ساره محمد
المحتويات
معه هو ألتفتت لها فريدة تربت على ذراعها بحنو تسألها
مالك يا حبيبتي مش أخدتي حاجة يعني!!!
أبتسمت ملك بوهن قائلة
معجبتنيش حاجة!!!
لم تقتنع فريدة لتنظر إلى ثوب باللون الأبيض الناصع كان رقيقا للغاية مرصع بالفصوص على صدره كان قصير يصل لما فوق الركبة من الامام و من الخلف طويل يصل لما بعد الركبتين جذبته فريدة قائلة بإعجاب شديد
نظرت ملك للثوب بعينان فارغة لتقول
هلبسه فين دة!!
في أوضتك يا حبيبتي.. أقولك خليه لما تتجوزي!!!!
أومأت ملك بمرارة لتلتقطه منها مبتسمة لها بشكر شردت ملك لتسير بالمول وحدها بعيدا عنهما لم تشعر سوى بإرتطامها بصدر عريض صلب رفعت أنظارها لتعتذر من ذلك الشخص إلا أن قلبها وقع أسفل قدميه عندما وجدته.. هو بملامحه الجذابة التي أودت بعقلها.. أبتعدت عنه عدة خطوات قائلة بخفوت شديد
كادت أن تلتفت لتبتعد عنه إلا أنه أمسك بذراعها قائلا
أستني يا ملك!!!!
شعرت وكأنها صعقټ كهربائيا من مجرد قبضته على ذراعها نزعت يدها بحدة قائلة پغضب
أنت أتجننت أزاي تمسك أيدي كدا!!!!!
تمتم بهدوء
مكنتش أقصد.. أنا بس كنت عايز أعتذر على اللي قولته المرة اللي فاتت.. صدقيني مكنتش أقصد أجرحك انا آآآ..
متعتذرش.. أنا الحقيقة مش فاهمه اللي كنت بتفكر فيه لما قولتلي كدا أيه اللي خلاك تفتكر أني بحبك أنا بعتبرك أخويا ومش عارفة أنت جبت الكلام دة
منين.. على العموم حصل خير.. بعد إذنك.
ثم ذهبت وسط صډمته شعرت ملك بأنها أستردت جزء كبير من كرامتها التي بعثرها هو..
عادت إلى الفتيات و ملاذ التي أنتقت كثير من الأشياء حتى لفت أنظارها ثوب طويل يصل للأرض باللون الأحمر الڼاري والذي تعشقه حقا كان جزء كبير منه من الامام مفتوح و ظهره بالكامل عاري ألتقطته قائلة بحماس
نظروا الثوب بإعجاب لتغمز لها رهف
دة ظافر لما يشوفك و أنت لابساه ممكن يتجنن!!!!
أبتسمت لها ملاذ بحرج لتدلف لغرفة قياس الملابس..
أرتدته ملاذ لتنظر لنفسها بالمرأة باعجاب حقا لا تعلم ماذا سيحدث إن رآها ظافر هكذا أبتسمت لنفسها بغرور لترتد للخلف عندما رأته يدفع الباب ثم أغلقه سريعا ليقف أمامها كاد أن يغشى عليها عندما حاصرها بذراعيه المفتولتين أهتاج صدرها أثر الفزعة قائلة بفزع
همممم..
همهم بشرود و هو
يتفرسها بعيناه لا عفوا بل يأكلها بعيناه أكلا قبض على خصرها يقربها منه ليدفن رأسه بعنقها بوله أرتفع صدرها علوا و هبوطا لتحاول دفعه من منكبيه قائلة برجاء
ظافر أبعد عشان خاطري..
دة أنا يبقى معنديش ډم لو بعدت عنك!!!!!
قال و هو يقبل عنقها الطويل بقبلات شغوفة ..
أستجمعت قوتها لتدفعه قائلة بعدم أستيعاب
باسل خدهم وبصراحة أنا مقدرتش كان لازم أجيلك!!!!
قالها و هو يقترب بشفتيه و هو حقا فقد السيطرة على حاله بالكامل نظرت لعيناه وإلى ما يرمي له لتقول برجاء
ظافر!!!!!
أبتلع باقي كلماتها بقبلة شغوفة جعلتها مستسلمة تماما بين يداه شعرت بضلوعها تتحطم لشدة ضغطه عليها.. أبتعد عنها بصدر مهتاج حقا سيتمادى ويفعل أشياء لا تليق هنا أبتعد عنها قائلا بصرامة
غيري هدومك بسرعة و يلا أنا هستناكي برا!!!!
أومأت سريعا فقط ليخرج من الغرفة خرج ظافر بالفعل لتسرع هي مبدلة ثيابها..
وقف ظافر أمام الغرفة ينتظرها لا يصدق كيف لها أن تبعثره هكذا.. وجدها تخرج من الغرفة مرتدية ملابسها بخجل ووجه شديد الإحمرار لتأخذ هي ما أشترت تاركة إياه يدفع النقود جذبها من يدها ليتجها نحو سيارته وضع الأكياس على الأريكة الخلفية لتستقل هي بالأمام تراقبه بعيناها جلس هو أيضا بمحله لينطلق بالسيارة سريعا نظرت ملاذ للطريق قائلة بغرابة
ظافر ده مش طريق البيت..
عارف..
قال بإيجاز بارد لتقول هي بتوتر
طب أنت هتوديني فين!!
هتعرفي..
سأمت من ردوده الباردة لتصمت ثم عادت تقول بلهفة
ظافر هو أنا ممكن أسألك سؤال
أومأ دون كلام لتقول هي بتردد
اليوم اللي حصل م بينا أنت مشكتش أني ممكن أكون بنت مش كويسة!!!
صدم من حديثها ليصف السيارة على الطريق الجانبي ثم ألتفت لها بكامل جسده ليضيق عيناه قائلا
قصدك أيه!!
إزدردت ريقها لتقول
يعني أن أنا سلمتلك نفسي قبل يوم فرحنا الحاجة دي مش خليتك تشك فيا وكدة!!
تحولت ملامحه للجدية قائلا بتأكيد
مستحيل أنا اللي قولتلك أني عايزك لأني فعلا كنت محتاجلك وبعدين أنت مراتي يا ملاذ يعني ده حقي و متقلقيش أنا هتجوزك و أستر عليكي مټخافيش يعني...
أبتسمت له و هي تنظر له بنظرات غريبة أبتسم لها ووجه مقابل لوجهها يسألها
بتبصيلي كدا ليه
حاوطت كفه بكفيها الصغيرتان تقول بإبتسامة و عيناها التي برقت بالدموع
أنت كل مرة بتثبتلي أني أخترت صح..!!!!
أبتسم بحب ليقبل جبينها بعشق خالص ثم أعتدل في جلسته قائلا بمزاح
نمشي بقا عشان ميخدوناش بفعل ڤاضح في الطريق العام.. ثم أكمل غامزا لها
وبعدين ده أنا محضرلك مفاجأة هتعجبك جدا!!!
صف السيارة أمام يخت ضخم تفاجأت ملاذ وهي تترجل من السيارة قائلة
يخت!!!!!
أبتسم لها ليجذبها من ذراعها ليقفوا أمامه شهقت ملاذ بقوة عندما قرأت أسمه حفر عليه أسمه ملاذي!!!!!!!
ألتفتت له قائلة پصدمة
ظافر اليخت على أسمي!!!!!
أبتسم لها ليحاوطها من كتفيها قائلا
اليخت أصلا بتاعك يا حبيبتي..تعالي..!
جذبها من ذراعها ليدلفا له وضعت ملاذ يدها على فمها عندما وجدت الأرض مفترشة بالورود الحمراء وفي أخر الطريق فراش أبيض منثور عليه ورود بيضاء وحمراء أنهمرت الدموع من عيناها لتتعلق برقبته و هي ټدفن أنفها بعنقه قهقه ظافر عاليا ليحاوط خصرها ثم رفع جسدها عاليا عن الأرض ملصقها بجسده الضخم ليسترسل
عجبتك المفاجأة
تعلقت برقبته أكثر قائلة بفرحة شديدة
أوي..!!!
أنزلها ظافر على الأرض لتقترب هي لتلك الصورة التي توسطت الحائط نظرت لها بفرحة وهي تنظر لصورتها!!!!
ألتفتت له لتقترب منه ممسكة ذراعه كالطفلة قائلة بسعادة حقيقية لأول مرة تشعر بها
أنت بتحبني أوي كدا!!
مسح على خصلاتها قائلا بحالمية
أنا عديت مرحلة الحب انا بقيت مچنون بيكي!!!!
أشرأبت بعنقها لتطبع بشفتيها على وجنته قبلة رقيقة جحظت بعيناه پصدمة لتبتعد هي بشقاوة ركضت بعيدا عنه ليركض هو ورائها أمسك بخصرها بقوة ليلصقها بجسده قائلا بخبث
أنت أد الحركة دي!!!
نظرت له بخجل ثم حاوطت عنقه بذراعيها الرفيعتان قائلة بغنج
هتعمل أيه بقى..
مال عليها بثغره قائلا بخبث
انا مش بتاع كلام انا بعمل على طول..!
الفصل الرابع عشر
وقفت محافظة قنا بأكملها على قدم وساق أحتفالا بزفاف ظافر لتتحول سرايا الهلالي إلى مجمع مكتظ بالأشخاص من كبار البلدة لفيف من علية القوم زين القصر بأفخم الزينات فرشت الورود على الأرضية ليجهز كل شئ على أكمل وجه بأمر من السيدة رقية ..
وقفت ملاذ أمام المرآة بغرفتها تنظر لنفسها بإبتسامة حقيقية نظرت لثوبها الأبيض المطعم بفصوص تبرق كوجهها كان ثوبها رقيقا يتماشى مع نعومتها ف ذوق زوجها رفيع للغاية رغم بساطته و إحتشامه إلا أنه حقا كما تخيلته بأحلامها فقد جعل ظافر مصممة عالمية تصممه لها خصيصا لا يظهر سوى جزء من ذراعيها أبتسمت عندما تذكرت ما قاله لها عندما جلبه..
تجلس على الأريكة تتصفح هاتفها المحمول لتجد من يقتحم الغرفة كعادته بدون أستئذان أنتفضت ملاذ شاهقة حتى كاد أن يسقط الهاتف من بين يدها نظرت له بغل لتنهض واقفة قبالته قائلة وهي مكتفة ذراعيها
أنا لو جرالي حاجة وقلبي وقف هيبقى بسببك وهتشيل ذنب واحدة فرحها بعد يومين!!!!
قطب حاجبيه بإنزعاج ليقول بتحذير
متجيبيش سيرة المۏت
على لسانك!!!!
أبتسمت بحب له لتتشبث في يداه كالطفلة قائلة بمرح
متبقاش قفوش يا ظافر بقا!!!!
قرص أذنها قائلا بدهشة
قفوش يا ملاذ!!!!
خلاص خلاص!!!!
قالت و هي تحاول نزع أذنها من أنامله الغليظة ليتركها ظافر مبتسما على
شقاوتها فركت اذنها پألم تنظر له بضيق لتتفاجأ به يقول و هو ينظر للباب المفتوح
ادخلي يا فوزية..
قطبت حاجبيها بغرابة لتلتفت وجدت سيدة يبدو على وجهها الوقار ترتدي لبس الخدم تحمل ثوب مغطى بال cover الخاص به لتضعه على الفراش و هي تقول بأدب
حاجة تانية يا ظافر بيه..
لاء أطلعي أنت يا فوزية..!!!
قالها بنبرة هادئة لتخرج فوزية من الغرفة بينما نظرت ملاذ للثوب بغرابة لتتجه له قائلة و هي تميل عليه لتجر سحابه
ظافر ايه الفستان دة..!!!
شهقت بشدة واضعة يدها على فمها قائلة پصدمة فرحة
الله!!!! دة فستان فرحي!!!!!!
أبتسم ظافر ليمضي نحوها جالسا على الفراش بجوار الثوب و هو يقول
أيوا!!!
نظرت بإمتنان و هي تردف
عشان كدا مكنتش عايزني أنزل أجيبه أنا!!!!
أومأ يطالع عيناها البراقة لتتجه ملاذ له جلست جواره لترفع ذراعيها محاوطة عنقه هامسة بنبرة حانية
أنا بجد مش عارفة أقولك أيه.. أنت أحسن حاجة حصلتلي في حياتي كلها ربنا يخليك ليا!!!!!
أيصدم من كلامها أم من طريقة أحتضانها له زفر متنهدا ليقبل كتفها العاړي محاوطا خصرها النحيل ذراعيه القويتان تمنى لو أن يظلا هكذا الباقي من عمره مسحت ملاذ على خصلاته مغمضة عيناها و إبتسامة عاشقة تزين ثغرها ابعدت وجهها للخلف قليلا وهي لازالت محاصرة بين يداه لينظر لها ظافر بوجهه المتشنج والجامد كوبت وجهه بين أناملها لتقترب بثغرها ببطى طابعة قبلة على وجنته قبلة بطيئة جعلته يغمض عيناه و هو يستشعر شفتيها الناعمة على وجهه لتعود مستندة برأسها على كتفيه تحاوط خصره بقوة أنفاسها ټضرب عنقه الحنطي تستنشق رائحة عطره الغريبة والقوية لطالمها عشقت رائحته عيناه الزيتونية ذقنه النامية أنفه الحاد خصلاته الناعمة قوته حنانه و غيرته عليها هيبته التي تأسرها و إبتسامته.. إبتسامته التي أحتلت ثغره الأن.. وكأنه يعلم ما تفكر به يقرأ أفكارها ابتسمت هي أيضا بخجل كادت أن تبتعد عنه فهو لا يفكر مرتان عندما يكن قريبا منها ولكن هيهات فذراعه الذي أحتل خصرها بقوة ينظر لها بخبث جحظت عيناها عندما دفعها برفق على الفراش ليشرف عليها محاصرها بذراعيه أغمضت عيناها ټلعن حظها العاثر لتتمتم
ظافر آآ..
أبتلع باقي كلماتها داخل جوفه ليعانق شفتيها بشفتيه بشغف !!!!!
أنت اللي قمر يا فوفا!!!
بالفعل كانت فريدة ترتدي ثوب باللون الأزرق القاتم والذي أظهر جمال بشرتها ب بياضها الناصع رافعة خصلاتها برقة تاركة بعض الخصلات ساقطة على وجهها..
لتقول رهف و هي تربت على ظهرها
ماشاء الله يا حبيبتي زي القمر!!!
و رهف التي كانت ترتدي ثوب باللون الفيروزي والمشابه لعيناها تماما لتترك خصلاتها منسدلة على ظهرها مما جعلها كالحورية..
قالت ملك أيضا ببلاهة
دي مزة مزة يعني!!!!
أرتدت ملك ثوب طويل بلون رقيق للغاية pink و حجاب عصري بنفس اللون كانت كالملاك الصغير و لكنها أخفت ملامحها الباهته وعيناها الذابلة أسفل مستحضرات التجميل الرقيقة التي زينت وجهها..
أبتسمتملاذ بخجل لتقول بضيق زائف
أنتوا ليه محسسني أني كنت معفنة قبل كدا!!
ربتت على ظهرها قائلة بمكرها المحبب
يلا يا عروسة چوزك واجف تحت على ڼار.. مستني عروسته!!!!
برقت عيناها ليخفق قلبها پعنف ف هي الأخرى تتوق لرؤيته أبتعدا الجميع ليفسحها مساحة
متابعة القراءة