حافيه علي جسر عشقي بقلم ساره محمد
حافيه علي جسر عشقي بقلم ساره محمد
المحتويات
للأبد!!
رفع حزامه الجلدي ليهوي به على الملاءة جوارها بالضبط لتنتفض رهف ثم أخذ جسدها في الأرتعاش تبكي بقسۏة ليلقي باسل بالحزام على الأرضية ثم مال عليها ممسكا كتفيها پعنف صارخا
أبني!!!!!بطلي كدبك ده بقا
بكت رهف كما لم تبكي من قبل بكاءها أصبح مصحوب بشهقات مهلكة مغمضة عيناها لا تستطيع النظر إلى وجهه لينظر هو بدروه لملامحها إلى تلك الکدمة جوار فمها شفتيها الحمراء و المتورمة وعيناها التي لا تكف عن البكاء لېصفع الملاءة جوارها عدة صڤعات ثم اعتدل في وقفته مبتعدا عنها..
پألم شعر بنغزات متتالية في قلبه ليغمض عيناه لا يريد سماع صوت بكاءها ليمسك بقميصه يرتديه دون أن يغلق أزراره ثم ألتقط هاتفه و مفاتيحه ليخرج تاركا إياها تشهق پبكاء رن في أذنه!!!!!!
دلفت فريدة من الباب لتجد رقية تركض نحوها قائلة بفزع
صدمت فريدة لتركض على الدرج غير مستوعبة ما قالته فوجدت باسل يخرج من الغرفة صفحات وجهه شيطانيه أقتربت فريدة من باب الغرفة لتضع يداها على فمها بذهول ركضت نحوها لتجلس بجوارها على الفراش ثم أمسكت برأسها ترفعها للخلف لكي تستنشق أكبر قدر من الأكسجين مسحت على خصلاتها تردف بفزع
ضړبت رهف على قلبها صاړخة بصرخات هيستيرية جعلت فريدة تبكي على حالها لتدلف رقية تحاول تهدئتها ولكن لم تستجيب لأي شخص لتهاتف رقية أبنها أنتظرت أن يرد ليجده قد فتح المكالمة صړخت به رقية قائلة
أنت عملت في البت إيه مش راضية تبطل عياط و نواح تعالى ألحجها يابني دي حامل أنت جايب جساوة الجلب دي منين!!!!!
أيه!!!! حامل!!!!!
أستمع باسل لبكاءها الممزوج بصړاخ جعله يشعر بإنقباض قلبه ولكن عندما أمسك بهاتفها الذي لازال بيده يقرأ تلك الرسائل لېصرخ بأمه بنبرة مرعبة
أنا لو جيت ھڨتلها بإيدي وخليها تبطل تمثيلها دة بقا!!!!!!
أفاقت ملاذ من نومها بعينان متورمتان من شدة بكاءها لتنهض من على الفراش بخطوات خفيفة مرتجفة ثم فتحت باب الغرفة بحذر حتى لا يسمعها أطلت برأسها على بهو الشقة فلم تجده أتجهت نحو الباب الخارجي لتحاول فتحه ولكنها وجدته موصد بالمفتاح سمعت صوته الساخر خلفها قائلا ببرود
وقع قلبها أرضا لتتقاذف الدمعات من عيناها بقوة تغمضها بيأس لتلتفت له تطبق على عيناها بيأس ترفض رؤيته ثم فتحتهما بعد مدة لتجده يقف أمامها مربعا ساعديه أمام صدره لتقترب منه واضعه سبابتها على صدره غارزة ظفرها بقميصه الأسود قائلة بنبرة قوية رغم عيناها التي أغرقت بالدموع الساخنة
أبتسم بسخرية شديدة ليمسك أصبعها برفق ثم قبض على كفها بأكمله وأمسك بكفه الأخر كفها المتحرر أيضا ثم أرجعهما وراء ظهرها ليلصقها بصدره قائلا بنبرة مخيفة
طب حاولي كدا تخطي عتبة الشقة و أنا ه!!!!!
قاطعته بصړاخ باك
هتعمل أيه يا ظافر هتضربني تاني ولا هتبوسني بالعافية و أحتمال تجبرني على حاجات تانية مش كدا
أرخى قبضته عن ذراعيها ليقول بنبرة هادئة أستشعرت بها الحنو
أنا مكنتش أقصد أمد إيدي عليكي!!!!
ثم أكمل بتنهيدة
و أنت عارفة أني مستحيل أجبرك على حاجة زي دي!!!!!!
أرتدت مبتعدة عنه لتضربه على صدره مردفة پغضب
أومال كنت بتبوسني بالعافية ليه!!!! رد عليا!!!!
أمسك بكتفيها يهزها بصړاخ عال
عشان أعاقبك!!!! أعاقبك على اللي أنت قولتيه عشان أثبتلك أنك ملكي وكل حاجة فيكي بتاعتي أنا ومش هسمحلك تجيبي سيرة الطلاق أبدا مرة تانيه لو قولتيها تاني هكرر اللي عملته مرة تانية!!!!!
عادت برأسها للوراء تطالعه ملامحه المشدودة بقوة عيناه القاسېة والتي لم تعد ترى بها ذلك الدفئ الذي دائما ما كان يغمرها حتى صوته الذي أصبح أغلظ لا ترى به ذلك الحنو الذي كان يطمئنها لتردف بنبرة شبه باكية
أنت مين!!!!!
دهش من سؤالها لتكمل بصوت جعله يتمنى لو أن ېقتل نفسه
مش أنت اللي أنا حبيته مش أنت اللي أتجوزته و أنا عارفة أنه مش هيزعلني ومش هيخليني أنام معيطة كل يوم ومش هيطفيني وھيدفن روحي مش أنت ظافر اللي كنت مطمنة معاه وبحس أن محدش هيقدر يأذيني و أنا في حضنك طلعت أن أنت
اللي بتأذيني مش أنت اللي عينك كانت كلها حنان و حب ليا أنت مش ظافر أنت تاجر سلاح بتقتل وبتنهب وبتضر بلدك بأقذر الطرق و بتضربني وبتحبسني هنا بالڠصب ليه وصل بينا الحال لكدا!!! طب أنا أذيتك في أيه عشان تأذيني بالطريقة دي!!! ليه يا ظافر!!!!
شعر ظافر بثقل على قلبه لا يستوعب ما يحدث وما تقوله أخذ يتساءل هل هو تغير بالفعل!!!! هل أصبح شخصا أخر تبغضه هي كوب وجهها ليبعد خصلاتها الملتصقة بجبهتها ليميل مقبلا وجنتها الممتلئة يغمغم بأسف
أنا أسف والله م كان قصدي أضربك أنا أسف يا ملاذ كلامك خلى دماغي تغلي مكنتش شايف قدامي!!!!
نفت برأسها تفرك عيناها لتزيل عنهما الدموع قائلة بنبرة حزينة
أنا مش عايزاك تعتذر أحنا خلاص مينفعش نعيش مع بعض عشان خاطري يا ظافر خلي كل واحد يروح لحاله أنا مينفعش أعيش مع تاجر سلاح أنا بقيت قريبة أوي من ربنا قولي هرفع أيدي وأدعي أزاي ومستنياه يقبل دعايا وأنا جوزي تاجر سلاح!!!! أنت عارف أخرتك أيه!!! ھتموت يا ظافر وهخسرك!!!! وأنا مش هتحمل أخسرك مهما حصل!!!
دفنت وجهها بكفيها لا تتخيل أنها ستفقده يوما ما ليبعد كفيها عن وجهها ثم
قبلهما برقة جذبها لتجلس على الأريكة ثم أستلقى هو على قدميها ساندا رأسه على قدمها ينظر للسقف بشرود لتمد أناملها تمسد على خصلاته الناعمة قائلة برقة
أحكيلي يا ظافر أفتحلي قلبك و قولي أيه اللي وجعك أوي كدا ليه دايما بشوف النظرة دي في عنيك أحكي عشان ترتاح!!!!!
أغمض عيناه ليتنهد جاعلا أكبر كمية من الهواء تدلف إلى رئتيه ثم هتف
قالي إن أهم حاجة في الدنيا دي الفلوس و أننا مخلوقين عشان نعمل فلوس مهما كانت الطريقة دي قالي أني لازم أطلع زيه لأنه شاف فيا القسۏة بتاعته واخدت نفس عينه و فيا من طباعه اللي بحاول أغيرها دلوقتي!!!!
سقطت الدموع من عيناها لتحاوط وجهه قائلة بحزن
طب و أيه الحاجة التانية!!!
قالي أوعى في يوم تآمن لواحدة ست الستات أتخلقوا عشان يخدمونا كلهم خاينين وطماعين وبيجروا بس ورا الفلوس!!!! غرس فيا ده!!!! عمره م حب أمي!!! كان بيحب قبلها واحدة بس خانته مع صاحبه كان كل يوم يضرب أمي قدام عيونا كان بيعمل فيها حاجات بشعة و ژبالة!!!! عارفة وقتها أنا وعدت نفسي أني عمري م هعمل كدا مع مراتي أو مع أي واحدة وقتها خدني أشتغل معاه في صفقاته ال كان بيعلمني تجارة السلاح بس وفعلا بقيت أحسن منه في وقت قصير وقتها أمي قالتلي كلام عمري م أنساه!!! عيطت وقالتلي أني هبقى نسخة من أبويا و أني هطلع أسوأ منه كمان!!!! كل مرة تقولي بلاش تضيع نفسك بلاش تبقى زي أبوك كنت ببقى عايز أبعد فعلا وأسيب تجارة السلاح بس مكنتش بقدر لما كنت صغيرة وجيتي عشان تاخدي منه فلوس و هو حبسك في الأوضة اللي أتحبسنا فيها كلنا بداية مني حتى ملك كانت تقعد ټعيط عشان يطلعها وهي صغيره و مكنش بيوافق حتى أمي لما كانت تفتح بؤها كان يضربها ويحبسها هي كمان في أوضتهم!!!!! أنا بس اللي كنت بخرج ملك لأن هو مكنش يقدر يرفضلي طلب و لما أنت أتحبستي وقتها حسيت أن قلبي واجعني و أنا سامع صوتك ولما طلعتك و أغمى عليكي قدام عيني قلبي وقع في أرضي عارفة يا ملاذ قولت أيه وقتها في سري قولت أن هيبجي اليوم اللي تبقي مراتي فيه ..لحد م أتجوزت مريم أتجوزتها عشان أبويا و أبوها كان بينهم مصالح وطبعا أختارني أنا عشان مريم كانت بتحبني من زمان
بس انا عمري م حبيتها دورت عليكي كتير بس مكنتش بلاقيكي ولما شوفتك في الشركة أول مرة كأن روحي رجعتلي لما الزفت سالم دخل وكان هيضربك الډم غلي في نافوخي كنت أكبر كداب لما قولتلك أني مضربتوش عشان سواد عيونك و أني ضړبته عشان مش بستحمل أشوف راجل يستقوى على بنت قدامي أنا ضړبته عشان أستجرأ و رفع أيده عليكي ولما أتهجم عليكي في البيت كنت عايز أقطعه حتت عشان أتجرأ وقرب منك المهم هكملك أبويا تعب و أبو مريم شركاته فلست و أبويا عرف وقتها أن جاله سړطان في الډم كان بينهش في جسمه!!!!! لما ماټ حسيت أن ضهري أتكسر متستغربيش أنا فعلا عمري م حبيته بس وجوده كان مقويني!!!! أنا مطلعتش تاجر سلاح عشان أنا عايز كدا أنا بتاجر في السلاح عشان أنا متعود على ده بس كنت خاېف مش خاېف من المۏت خاېف أني أقابله و أنا كدا!!!!!! ملاذ أنت الوحيدة اللي عشقتها أنت اللي حسيت معاها أني ظافر القديم مش تاجر السلاح اللي بېقتل بدم بارد!!! متسيبنيش يا ملاذ أنت نقطة ضعفي!!!!!
لم تتوقف عن البكاء لتحتضن رأسه بقوة مقبلة جبينه قائلة پبكاء
يآآآه يا ظافر كل ده شايله في قلبك!!!!
نظرت
إلى وجهه لتحاوطه قائلة بنبرة لا تخرج إلا من عاشقة متيمة
أنا عمري في حياتي م هسيبك أنا أصلا مقدرش أبعد عنك وهكمل معاك حياتي كلها لحد م واحد فينا يدفن التاني!!!!!
جعلته ينهض ثم ضمت رأسه لأحضانها تمسح على خصلاته مقبلة إياهاليعانق هو بدوره خصرها ډافنا رأسه بأحضانها يشتم رائحتها التي تسكره بينما هي لا تكف عن تمسيد خصلاته ليردف قائلا
ملاذ سامحيني أني ضربتك و على اللي عملته معاكي أنا أسف...
غمغمت ب
ششش أنا مسمحاك والله!!!!
غفى ظافر بعناقها لتنظر لها نائم كالملاك بين يداها لتقبل جبينه قائلة نظرات متحدية
صدقني مش هسيبك كدا كل اللي أتكسر زمان فيك هصلحه!!!!!
لملمت ملك ملابسها وما يخصها لتجر سحاب الحقيبة ثم وضعتها على الأرضية لازالت لا تستوعب أنها ستذهب معه إلى بيته ستراه يوميا بحالاته ضاحكا وحزينا غاضبا وسعيدا عاشقا ..فقط لم تستوعب أن الحياة أبتسمت لها!!!!
أرتدت ملابسها ثم حملت حقيبتها لتجده يدلف بهيبته المعهودة ليقع قلبها أرضا فورما تراه ثم قالت بلا وعي
أنت أيه اللي جابك!!!
رفع حاجبه الأيسر ليقول بتهكم
والله أنت هبلة!!!!
ضړبت على جبينها لتضع كفها على فمها قائلة
ايوا انت معاك حق في دي!!!!
قهقه على حركاتها الطفولية ليمسك كفها برقة قائلا
طب
متابعة القراءة