حافيه علي جسر عشقي بقلم ساره محمد
حافيه علي جسر عشقي بقلم ساره محمد
المحتويات
بذراع زوجها بقوة و هي تردف پبكاء زائف
انا معملتش حاچة يا ظافر الحاجة رقية تعبت فچأة و انا چريت چبتلها ماي ماية اختك رمتها من يدي و ضړبتني بالجلم !!!!!!!
أشتد فكه وجه نظرات ڼارية إلى ملك التي فغرت شفتيها بذهول لم تتوقع وقاحتها التي تزايدت عن حدها صكت أسنانها و هي تضيق عيناها ناظرة لها بإشمئزاز لم يبالي ظافر لهم بل ركض بأقصى سرعته إلى والدته التي يدى الإرهاق كاسيا وجهها قرفص على ركبتيه ممسكا بكفيها المجعدان ليقبل كليهما بحنان جارف و هو يقول مربتا على كفيها
لانت نظراتها و هي تطالعها
ولدها الأكبر لطالما أعتبرته بمثابة السند لها الدرع الحامي لها دائما هي تحب باسل و مازن بالطبع و لكن هو له معزة خاصة بقلبها أمتد كفها الواهن لتربت على وجنتيه بحنان أموي غريزي و هي تردف بلطف
لاه يا جلب أمك أنا زينة مافييش حاچة
فقط فراش وثير يتوسط الغرفة مع شاشة تلفاز كبيرة و مرحاض واسع ملحق به ولكنها غرفة يجد بها نفسه يبتعد عن ضجة الحياة ويهرب لها أخرج مفتاح الغرفة بين العديد من المفاتيح المصحوبة لها دس المفتاح بالباب ثم دلف للغرفة أوصد الباب خلفه ثم توجه مباشرة إلى الشرفة الملحقة بالغرفة ولج لها لينزع بذلته حرر أزرار قميصه و كأن شي ما يطبق على أنفاسه حتى جلس عاري الصدر استند بيداه على حافة الشرفة يطالع المنظر الذي أمامه بعينان فارغة عينان نزعت منهما الحياة نزعا شارد بالا شئ بزوجته التي للأنلم تنجب له ولد يحمل أسمه يكمل نسل عائلة الهلالي ولكن كيف و زوجته عقيمة لا تنجب فعلوا كل شئ الكثير من العمليات الجراحية الباهظة و لكن لا فائدة دون عن ذلك والدته التي تحثه ان يتزوج من أخرى تنجب ولدا يكمل نسل العائلة و أسمها العريق
أنتوا فين !!
جايين يا ظافر جبت مازن والبنت وجاي
منذ ركوبها تلك السيارة و هي تشعر بشئ أشبه بحجر كامن على صدره فقط تسند رأسها على النافذة تذرف الدموع بعدما أرغمها هذا ال باسل بالصعود بالسيارة رغم صړاخها بأن يتركها في سبيلها إلا أنه لم تنتصر عليه بالنهاية لينتهي بها المطاف جالسة بجانبه بينما هو يجلس خلص المقود و لتوه أنها مكالمه مع مجهول بالنسبة لها و ما زاد الطين بلة إلا هذا الحقېر الذي يجلس خلفهما تجنبت تماما النظر إليه مثلما أخبرها باسل من الحماقه أن تصعد بسيارة بها رجلين إحداهم كاد أن يسلب منها أعز ما تملك و لكن هي تثق بعض الشئ في باسل و هذه أيضا حماقة
رآهم عبر النافذة طالع مازن بنظرات متوعدة قاسېة أرتدى قميصه الأسود ثم شمر عن ساعديه ليخرج من الغرفة موصدا بابها بالمفتاح من الخارج و بخطوات رزينة هادئة كالهدوء الذي يسبق العاصفة لم يلاحظه مازن أبدا بينما والدته فور ما رأته بتلك الحالة ركضت نحوه لتحاوط وجهه المضمد و هي تقول بفزع غريزي
طالع مازن والدته بإبتسامة باردة و هو يقول بلا مبالاة
مافيش حاجة انا بس آآآ
كنت هغتصب بنت مش كدة
قاطعه ظافر بنبرة باردة و هو يقف أمامه و والدته الحاجز بينهما شخص مازن بصره على أخيه بهيبته المعهودة بلل شفتيه و هو لا يستطيع حتى أبتلاع ريقه وقف الحديث على طرف شفتيه وكأنه فقد النطق أعتدل بوقفته أمام أخيه و رسم ببراعة البراءة على وجهه عل ظافر يرأف بحاله و هو يقول بنبرة خافته نسبيا
أبيه أنا مكنتش أقصد أنا
لم يستطيع حتى أن يكمل عبارته ليجذبه ظافر من خصلاته بقوة مبعدا إياه عن والدته حتى لا يحتمي بها كان أن يقتلع خصلاته بيده حتى تأوه مازن بقوة و هو يحاول إبعاد كف أخيه عن خصلاته بينما ضړبت السيدة رقية على صدرها بقوة على صغيرها الذي وقع ب يد ظافر حاول أيضا باسل التدخل و لكن منعه ظافر بإشارة من يده و نظرة كانت كفيلة بعودة باسل إلى محله أبتسمت رهف شبح أبتسامة و هي ترى من أراد أنتهاك حرمتها أصبح كالجرذ الذي وقع بالمصيدة !!
من أمتى و أحفاد الهلالي بيتعرضوا لحرمة يابن ال !!!
هتف ظافر بجملته التي تردت صداها في القصر بأكمله تلاها لكمات وجهها إلى مازن على أماكن متفرقة من جسده أشتعل القصر بصړاخ ظافر بأبشع السباب و أستنجاد مازن و صراخه يكاد يخترق أذان المتابعين بصمت ف هم يعلموا جيدا أن من يحاول التدخل سينفجر بهما ظافر
طرح مازن أرضا و قوته تخور شئ ف شئ لم يرحمه ظافر و لم يشفق عليه مقدار ذرة بل ظل يركله بقدمه بقوة حتى بصق مازن دماء
حتى رهف أشففت عليه قليلا و هي تراه يتلقى
لكمات مفزعة في جميع أنحاء جسده
وقع قلب السيدة رقية أرضا التي ظلت تنوح و ټضرب صدرها على ما تراه من مشهد مرهق لقلبها رؤية بكرها يضرب أخيه الأصغر كان بمثابة لكمة بقلبها و كأن من يضرب هي ليست ابنها !!
لم تعلم ما تفعل غير البكاء و بجانبها باسل محاولا تهدئتها و هو يحاول إقناعها بأن تعود للغرفة ولكنها أبت صاړخة بوجهه بقوة ولكن عندما رأت فلذة كبدها وجهه مغطى بالډماء بالكامل ركضت نحو أبنها الاكبر تضربه بقوة في صدره الذي يعلو و يهبط ظلت ټضربة بهستيرية و هي تصرخ به بقوة انخفضت ضربات قلبها تدريجيا لتتهاوى بين يدي ظافر مغشيا عليها
عيناه حمراوتان بطريقة يرثى لها الإرهاق باديا على وجهه بوضوح يشعر بضيق في صدره و بعلقم في جوفه بمجرد التفكير بأنه أمه مستلقية على فراش أبيض بسببه يجعله يود قتل نفسه والدته هي أغلى شخص بحياته لا يستيطع الإستغناء عنها لم يكن قلقا على مازن _الراقد بجانب غرفة والدته_ بقدر قلقه على والدته بغضون ساعات تحولت حياتهم إلى چحيم مهلك راقب بعيناه باسل الذي يسند رأسه على كفيه بجانبه رهف يبدو عليها الذعر و
زوجته التي للتو علمت ما حدث و هي أيضا يبدو عليها القلق مرورا بشقيقته التي تبكي بحړقة بين أحضان عمتها عيناها منتفخة و صوت بكائها يقطع نياط القلوب اقترب من مقعدها ليجلس جانبها وبهدوء نزعها من أحضان عمتها ليسند رأسها على صدره أجهشت ملك بالبكاء أكثر و تمسكت بقميص ظافر بقوة و هي تقول بحړقة
ماما يا ظافر أمي هتروح منا
مسح على ظهرها بيد وبالأخرى شدد على عناقها و هو يقول بنبرة حاول أن يجعلها جامدة مخفيا البراكين في قلبه
أهدي يا حبيبتي أمك هتجوم و ترجع أحسن من الأول أهدي
ظلت تبكي بين أحضانه حتى غلبها النعاس عندما ثقلت رأسها على صدره علم أنها نامت أشار ل باسل بعيناه ان يحملها من بين يديه و هو يقول خدها يا باسل على البيت و خلي الخدامين ياخدوا بالهم منها
أومأ باسل بصمت ولم ينبت ببنت شفة ليلتقط ملك من بين يدا أخيه هم بالذهاب ليجد رهف تتشبث بذراعه قائلة بنبرة خائڤة
ممكن أجي معاك أنا خاېفة اقعد هنا لوحدي
أومأ بصمت ف هو أيضا يشعر بالشفقة عليها خرج من المشفى حاملا اخته و رهف تمشي بجانبه منكسة برأسها و هي تفرك اصابعها بتوتر وضع باسل ملك في الأريكة الخلفية للسيارة ليستقل هو امام المقود و تعقبه رهف بالمقعد جواره أنطلق باسل بالسيارة بوجه مبهم
حمل باسل شقيقته ثم وضعها على فراشها هتفت رهف بمزاح قليل لتخفف عنه
أطلع برا بقا عشان أغيرلها هدومها يلا طرأنا
أومأ بإيجاز بوجه خال من الملامح ثم خرج مغلقا الباب خلفه
أخرجت لها رهف منامية مريحة ثم ألبستها إياها خرجت رهف من الغرفة بعد أن أغلقت أنوارها
كان باسل ينتظرها بعد أن أخذ ملابس جديدة له ولشقيقه هبطت رهف من على الدرج قائلة
يلا عشان نرجعلهم
لاء هروحك
قال باسل بجمود ظهر في نبرته
حدقت به رهف بذهول قائلة
تروحني فين !!
هروحك فين يعني عند أهلك !!!
أردف باسل پغضب ساخر
لم تستطيع أبتلاع ريقها لتفرك أصابعها و هي تحاول أختلاق حجة مقنعة لتبقى قائلة بأرتباك
أيوة بس بس أحنا في الصعيد وانا بيتي في مصر يعني هناخد وقت عشان نروح مصر و مينفعش تسيب مامتك واخوك في المستشفى وتمشي كدة
بتر باسل عبارتها قائلا و هو يخرج من القصر متجها لسيارته بنبرة لا تقبل النقاش
لاء مټخافيش عليهم أنا عارف أنا بعمل ايه
ذهبت وراءه مطأطأة رأسها بحزن أستقلت السيارة بجانبه بهدوء تام ألتف باسل برأسه لها قائلا
هنطلع ع مصر ساكنة فين !!!
دخول والدة رجل الأعمال المشهور و صاحب شركات التصدير المعروفة بأسم الهلالي المشفى بالعناية المركزة و الحزن يخيم على عائلة الهلالي بأكملها !!!
قرأت ملاذ تلك العبارة على مواقع التواصل الاجتماعي شقت البسمة ثغرها لتجلس على المقعد بأريحية و سرعان ما هاتفت عماد الذي رد عليها في الحال بادرت ملاذ بنبرة ذات مغزى لا تخلو من الأمر
أعرفلي مستشفى ايه في قنا يا عماد لازم اعمل الواجب بردو !!!!!
بعد وصول باسل و رهف
متابعة القراءة