رواية البيه يونس بقلم الكاتبة اسراء علي
رواية البيه يونس بقلم الكاتبة اسراء علي
المحتويات
ﺑ ﺿﻴﻖ .. ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻫﻮ ﺑ ﻃﺮﻑ ﻋﻴﻨﻪ .. ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺒﺎﻟﻲ .. ﺗﺸﺪﻕ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑ ﻧﺒﺮﺓ ﺁﻣﺮﺓ
ﻛﻠﻲ .. ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻃﻮﻳﻞ ...
ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻋﺼﺮﺍ ﻭﺻﻼ ﺇﻟﻰ ﻭﺟﻬﺘﻴﻬﻤﺎ .. ﺃﻃﻔﺊ ﺍﻟﻤﺤﺮﻙ ﺛﻢ ﺃﺭﺟﻊ ﺭﺃﺳﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪ ﻭﺃﻏﻤﺾ ﻋﻴﻨﺎﻩ .. ﺭﻓﻌﺖ ﺣﺎﺟﺒﻴﻬﺎ ﻭﺗﺴﺎﺀﻟﺖ
ﺇﻳﻪ !!
ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻣﻐﻤﺾ ﺍﻟﻌﻴﻨﺎﻥ _ ﻫﻮ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺇﻳﻪ !
ﻋﻘﺪﺕ ﺫﺭﺍﻋﻴﻬﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﻭﺗﺸﺪﻗﺖ ﺑ ﺿﻴﻖ _ ﻣﺶ ﻭﺻﻠﻨﺎ ﻟﻠﻮﺍﺣﺎﺕ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﺯﻱ ﻣﺎ ﺃﻧﺖ ﻋﺎﻭﺯ !
ﻟﺘﻨﺘﻔﺾ ﻋﺮﻭﻗﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺴﺄﻝ _ ﻃﺐ ﻟﻴﻪ ﻣﺶ ﻫﻨﺪﺧﻞ
ﺯﻓﺮ ﺑ ﺿﻴﻖ ﺛﻢ ﺇﺳﺘﻐﻔﺮ ﺑ ﺻﻮﺕ ﻋﺎﻝ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﻧﻔﺎﺫ ﺻﺒﺮ
ﻣﺶ ﻫﻨﺪﺧﻞ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ
ﻭﺿﻌﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﺧﺼﺮﻫﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ _ ﻟﻴﻪ ﺑﻘﻰ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ
ﻫﺘﻒ ﺑ ﺇﺳﺘﻔﺰﺍﺯ _ ﻣﺶ ﺷﻐﻠﻚ
ﻳﺒﺎﺍﺍﻱ ﻋﻠﻴﻚ ﻭﺍﺣﺪ ﺑﺎﺭﺩ ..
ﺇﻣﺘﻌﻀﺖ ﻣﻼﻣﺤﻪ ﻣﻦ ﻟﺴﺎﻧﻬﺎ ﺍﻟﺴﻠﻴﻂ ﻭﻟﻢ ﻳﺮﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ .. ﺑﻞ ﻋﺎﺩ ﻭﺃﻏﻠﻖ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻌﻴﺮﻫﺎ ﺇﻫﺘﻤﺎﻡ ...
ﻣﺮﺕ ﺳﺎﻋﺔ ﻭﺃﺛﻨﺎﻥ ﻭﺛﻼﺛﺔ ﻭﻟﻢ ﻳﺪﻟﻔﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ .. ﻛﺰﺕ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﻨﺎﻧﻬﺎ ﺑ ﻏﻴﻆ ﻣﻦ ﺑﺮﻭﺩﻩ ﺫﺍﻙ .. ﺇﻟﺘﻔﺘﺖ ﻟﻪ ﻟﺘﺠﺪﻩ ﻧﺎﺋﻢ .. ﺟﺎﻟﺖ ﺑ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻋﻠﻴﻪ .. ﻟﺘﺠﺪ ﻣﻔﺘﺎﺡ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻳﺘﺪﻟﻰ ﺟﺰﺀ ﻣﻨﻪ ﺧﺎﺭﺝ ﺟﻴﺒﻪ .. ﻟﻤﻌﺖ ﻓﻲ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻓﻜﺮﺓ ﻭﻫﻰ ﺇﻧﺘﺸﺎﻝ ﺍﻟﻤﻔﺎﺗﻴﺢ ﻭﺍﻟﻬﺮﺏ ﻣﻨﻪ .. ﺇﻣﺘﺪﺕ ﺃﻳﺎﺩﻳﻬﺎ ﺑ ﺣﺬﺭ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺪﻋﻮ ﻓﻲ ﺳﺮﻫﺎ ﺃﻥ ﻳﻮﻓﻘﻬﺎ ﺍﻟﻠﻪ .. ﻗﺒﻀﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻔﺘﺎﺡ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﻓﻲ ﺟﺬﺑﻪ ﺑ ﺭﻭﻳﺔ .. ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺨﺮﺝ ﻛﺎﻣﻼ ﻛﺎﻧﺖ ﻳﺪ ﻳﻮﻧﺲ ﻗﺎﺑﻀﺔ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻫﺎ ﺟﺎﺫﺑﺎ ﺇﻳﺎﻫﺎ ﺇﻟﻴﻪ ﺑ ﻗﻮﺓ .. ﺷﻬﻘﺖ ﻫﻰ ﺑ ﻓﺰﻉ ﻭﺗﻘﻠﺼﺖ ﻣﻌﺎﻟﻤﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻬﻠﻊ .. ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﻭﻳﻮﻧﺲ ﻣﻐﻤﺾ ﺍﻟﻌﻴﻨﺎﻥ .. ﺗﺤﺪﺙ ﺑ ﺗﺴﻠﻴﺔ
ﺗﻠﻌﺜﻤﺖ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ _ ﺃﻧﺎ .. ﺁﺁ .. ﺏﺱ ..
ﻫﻨﺎ ﻭﻓﺘﺢ ﺟﻔﻨﻴﻪ ﻟﺘﻈﻬﺮ ﺑﻨﻴﺘﻪ ﺍﻟﺴﺎﺣﺮﺓ .. ﻟﺘﺼﻄﺪﻡ ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﺑ ﻧﻈﺮﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﻬﻠﻌﺔ .. ﺣﺪﻕ ﺛﻮﺍﻥ ﺑ ﺗﻴﻪ ﺩﺍﺧﻞ ﺯﻳﺘﻮﻥ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺩﻭﻥ ﻧﺒﺚ ﺣﺮﻑ .. ﻭﻫﻰ ﻛﺬﻟﻚ ﺷﻌﺮﺕ ﺃﻥ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻛ ﺑﺤﺮ ﺷﻴﻜﻮﻻﺗﺔ ﺫﺍﺋﺒﺔ ﺗﻐﺮﻕ ﺑﻬﺎ ...
ﺗﻨﺤﻨﺢ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺮﻙ ﻳﺪﻫﺎ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺴﺤﺮ ﺑﻬﺎ ﻛﻠﻴﺎ .. ﻭﺿﻊ ﻳﺪﻩ ﺧﻠﻒ ﺭﻗﺒﺘﻪ ﻭﺗﺤﺪﺙ ﺑ ﺻﻮﺕ ﺃﺟﺶ
ﺃﻋﻄﺘﻪ ﺍﻟﻤﻔﺎﺗﻴﺢ ﺑ ﻳﺪ ﻣﺮﺗﻌﺸﺔ ﻟﻴﺠﺬﺑﻬﺎ ﻫﻮ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻣﻦ ﻳﺪﻫﺎ .. ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺛﻢ ﺗﺮﺟﻼ ﻣﻨﻬﺎ ﺑ ﺻﻤﺖ .. ﺷﺎﺭﺩﺍ ﻫﻮ ﺑ ﺳﺤﺮ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ .. ﻭﻫﻰ ﺷﺎﺭﺩﺓ ﺑ ﺃﻥ ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺳﺮﺗﻬﺎ ﻫﻰ ﺧﻴﺎﻧﺔ ﻋﻈﻤﻰ ﻟﺤﺒﻴﺒﻬﺎ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ...
ﺗﺤﺮﻙ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﺧﻔﺔ ﻣﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻈﻼﻡ .. ﻳﺴﺘﻐﻞ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻬﺪﻭﺀ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﻨﻜﺸﻒ ﺃﻣﺮﻩ .. ﻭﺑﻌﺪ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻭﺻﻼ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺰﻝ ﺻﻐﻴﺮ .. ﻭﻗﻒ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﻗﻠﻴﻼ ﺛﻢ ﻃﺮﻕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑ ﺧﻔﻮﺕ .. ﺳﺄﻟﺘﻪ ﺑﺘﻮﻝ ﺑ ﻫﻤﺲ
ﻫﺸﺸﺶ ﺃﺳﻜﺘﻲ
ﺛﻮﺍﻥ ﻭﺇﻧﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻟﻴﺨﺮﺝ ﻣﻨﻪ ﺭﺟﻞ ﻗﺪ ﺗﺂﻛﻠﺖ ﺧﺼﻼﻩ ﺷﻴﺒﺎ .. ﺇﻧﻔﺮﺟﺖ ﺃﺳﺎﺭﻳﺮ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺣﺐ ﺑ ﻳﻮﻧﺲ
ﺻﺠﺮ ﺻﻘﺮ ..!! ﻛﻴﻔﻚ ﻳﺎ ﻭﻟﺪﻱ !!
ﺇﺑﺘﺴﻚ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺘﻀﻨﻪ _ ﺃﻧﺎ ﻛﻮﻳﺲ ﻳﺎ ﺷﻴﺦ ﺍﺑﻮ ﻋﻮﺍﺩ ..
ﺇﺑﺘﻌﺪ ﺃﺑﻮ ﻋﻮﺍﺩ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﺑ ﺗﺮﺣﻴﺐ
ﺇﺗﻘﻀﻠﻮﺍ .. ﺇﺗﻔﻀﻞﻭﺍ .. ﻳﺎ ﻣﺮﺍﺣﺐ
ﺩﻟﻒ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺑﺘﻮﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻣﻘﻪ ﺑ ﺗﻌﺠﺐ ﻣﻦ ﺫﺍﻙ ﺍﻻﺳﻢ .. ﺗﻮﺟﻬﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺻﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺮﺍﺯ ﺍﻟﺒﺪﻭﻱ .. ﻟﻴﺠﻠﺴﻮﺍ .. ﺭﺣﺐ ﺑﻬﻢ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻭﻗﺪﻡ ﻟﻬﻤﺎ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻭﺍﻟﺸﺮﺍﺏ ﺑ ﺑﺬﺥ .. ﺇﺑﺘﺴﻢ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ
ﺃﻧﺖ ﺑﺘﻌﺮﻑ ﻳﺎﺻﺠﺮ ﻣﺎ ﺑﺮﺗﺎﺡ ﻏﻴﺮ ﺑﻬﺎﻟﺒﻴﺖ
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻋﺎﺭﻑ ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﺍ ﺟﻴﺘﻠﻚ ﻉ ﻫﻨﺎ
ﺗﻘﻠﺼﺖ ﻣﻌﺎﻟﻤﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﻠﻖ ﻭﻫﺘﻒ _ ﻛﻨﻚ ! ﻣﺎ ﺑﻚ
ﺭﺑﺖ ﻋﻠﻰ ﺭﻛﺒﺘﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺇﻃﻤﺌﻨﺎﻥ _ ﻣﻔﻴﺶ ﺣﺎﺟﺔ .. ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﻋﺎﻭﺯ ﺃﺑﺎﺕ ﻋﻨﺪﻙ ﻛﺎﻡ ﻳﻮﻡ ﻭﻫﻔﻬﻤﻚ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ
ﺯﻓﺮ ﺑ ﺇﺭﺗﻴﺎﺡ _ ﻳﺎ ﻟﻄﻴﻴﻒ ﺭﻋﺒﺘﻨﻲ .. ﺃﻧﺎ ﻋﻴﻨﺎ ﺇﻟﻚ ﻳﺎ ﻭﻟﺪﻱ
ﻭﻣﻴﻦ ﻫﺎﺫﻩ ﻳﺎ ﻭﻟﺪﻱ !
ﻧﻈﺮ ﻟﻪ ﺑ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻣﺎﻛﺮﺓ .. ﺛﻢ ﻋﺎﺩ ﺑ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﺃﺳﻤﻚ ﺑ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺇﻧﺘﻔﻀﺖ ﻋﻠﻰ ﺇﺛﺮﻫﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺧﺒﺚ
ﻣﺮﺍﺗﻲ ﻳﺎ ﺷﻴﺦ ﺃﺑﻮ ﻋﻮﺍﺩ
ﺍﻟﻔﺼﻞ _ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ
ﻳﻮﻧﺲ
ﺳﺘﺒﻘﻰ ﻋﺒﻘﺮﻳﺎ ﺣﺘﻰ ﺗﻘﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺐ ... ﻓ ﺗﺘﺤﻮﻝ ﺗﻠﻘﺎﺋﻴﺎ ﺇﻟﻰ ﻛﺘﻠﺔ ﻏﺒﺎﺀ ﺗﻤﺸﻲ ﻓﻮﻕ ﺍﻷﺭﺽ ....
ﺷﻬﻘﺖ ﺑﺘﻮﻝ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻫﺪﺭﺕ ﺑ ﺳﻮﻗﻴﺔ
ﻧﻌﻢ ﻳﺎ ﻋﻤﺮ !!
ﺇﺭﺗﻔﻊ ﺣﺎﺟﺒﻲ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺃﺑﻮ ﻋﻮﺍﺩ .. ﺃﻣﺎ ﻳﻮﻧﺲ ﻓ ﻗﺪ ﺣﺪﺟﻬﺎ ﺑ ﻧﻈﺮﺓ ﻧﺎﺭﻳﺔ .. ﺟﻌﻠﺘﻬﺎ ﺗﺮﺗﻌﺐ .. ﻓ ﻋﺎﺩﺕ ﻭﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﺗﻮﺗﺮ ﻭﻧﻌﻮﻣﺔ ﺃﻧﺜﻰ
ﻣ .. ﻣﺮﺍﺗﻚ ﺑﺲ
ﻳﺎ ﻋﻤﺮﻱ !!
ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻢ !
ﻛﺰﺕ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﻨﺎﻧﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺃﻛﻤﻠﺖ ﺑ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻨﺒﺮﺓ ﺍﻟﻨﺎﻋﻤﺔ _ ﺩﺍ ﺃﻧﺎ ﻣﺮﺍﺗﻚ ﻭﺣﺒﻴﺒﺘﻚ ﻭﺻﺎﺣﺒﺘﻚ .. ﺃﻧﺎ ﺑﺲ ﺇﻧﻔﻌﻠﺖ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﻘﻮﻟﺘﺶ ﻛﺪﺍ
ﺃﺩﺍﺭ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﺟﻬﻪ
ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﻬﻪ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻛﺎﺑﺤﺎ ﺿﺤﻜﺎﺗﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﺩﺕ ﺃﻥ ﺗﻨﻔﻠﺖ .. ﻟﻴﺒﺘﺴﻢ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻭﻫﺘﻒ ﺑ ﻣﻜﺮ
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﺑﻨﻴﺘﻲ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺑﻌﺮﻑ ﺇﻥ ﻓﻴﻪ ﺑﻨﺘﻪ ﺗﺠﺪﺭ ﺗﻘﺪﺭ ﺗﻔﻮﺕ
ﻋﻠﻰ ﺟﻠﺐ ﻗﻠﺐ ﺍﻟﺼﺠﺮ
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺑ ﻏﻤﻮﺽ ﺇﻋﺘﺎﺩﺕ ﻫﻰ ﻋﻠﻴﻪ _
ﻷ ﻓﻴﻪ ﻳﺎ ﺷﻴﺦ ﺃﺑﻮ ﻋﻮﺍﺩ ..
ﺛﻢ ﺿﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺪﺟﻬﺎ ﺑ ﻧﻈﺮﺓ ﺫﺍﺕ ﻣﻐﺰﻯ ﻭﻫﻮ ﻳﻬﺘﻒ
ﻣﺶ ﻛﺪﺍ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ !!
ﺿﻴﻘﺖ
متابعة القراءة