رواية البيه يونس بقلم الكاتبة اسراء علي

رواية البيه يونس بقلم الكاتبة اسراء علي

موقع أيام نيوز


...
ﺃﻣﺎﺀﺕ ﺑ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻭﺗﺸﺪﻗﺖ _ ﻣﻜﻨﺶ ﻗﺪﺍﻣﻲ ﻏﻴﺮ ﺇﻧﻲ ﺃﺧﺎﻃﺮ .. ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺩﻱ ﻣﺶ ﺳﻬﻠﺔ ﻭﻟﻤﺎ ﺩﻭﺭﺕ ﺃﻛﺘﺮ ﻋﺮﻓﺖ ﺇﻧﻲ ﻫﻜﻮﻥ ﻓ ﺃﻣﺎﻥ ﻟﻤﺎ ﺃﺷﺘﻐﻞ ﻣﻊ ﺳﻴﻒ ...
ﺃﺷﻌﻠﺖ ﺟﻤﺮﺍﺕ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﻭ ﺍﻟﻐﻴﺮﺓ ﻟﺪﻯ ﻋﺪﻱ ﻟﻴﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﻛﻔﻪ ﺑ ﻗﻮﺓ ﻛﺎﺑﺤﺎ ﻏﻀﺒﺎ ﺃﺳﻮﺩ ﻣﻦ ﺍﻹﻧﻄﻼﻕ .. ﺳﺄﻟﻬﺎ ﺑ ﺻﻮﺕ ﺣﺎﻭﻝ ﺇﺧﻔﺎﺀ ﺍﻟﺤﺪﺓ
ﻃﺐ ﻭﻋﺮﻓﺘﻲ ﺩﺍ ﻛﻠﻪ ﻣﻨﻴﻦ !!
ﻛﺮﻳﻢ ﺣﺐ ﻳﺄﻣﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﻟﻮ ﻏﺪﺭﻭﺍ ﺑﻴﻪ .. ﻭﺃﻱ ﺣﺎﺟﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﺤﺼﻞ ﺳﺠﻠﻬﺎ .. ﻭﻛﻠﻪ ﻃﺒﻌﺎ ﻛﺎﻥ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻦ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ .. ﻫﻮ ﺃﻩ ﻋﺎﺭﻑ ﻭ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﺍ .. ﺑﺲ ﺑﺪﻭﻥ ﺃﻱ ﺩﻟﻴﻞ .. ﻭﻣﻜﻨﺶ ﺣﺪ ﻫﻴﺼﺪﻗﻪ ﻭﻻ ﻫﻴﺼﺪﻗﻨﻲ ﺇﻥ ﻭﺩﻳﺘﻪ ﻟﺤﺪ ﻣﺶ ﻣﻮﺛﻮﻕ ﻓﻴﻪ ...

ﻭﺟﻴﺘﻠﻲ ﺃﻧﺎ ﺑﺬﺍﺕ ﻟﻴﻪ !
ﺗﺸﺪﻗﺖ ﺑ ﺟﺪﻳﺔ _ ﺳﻴﻒ ﻟﻤﺎ ﻗﺮﺑﺖ ﻣﻨﻪ ﻗﺎﻟﻲ ﺷﻮﻳﺔ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ .. ﻭﻛﻨﺖ ﺃﻧﺖ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺷﻐﻠﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﺒﻮﻟﻴﺲ .. ﻣﻘﺪﺭﺗﺶ ﺃﺛﻖ ﻏﻴﺮ ﻓﻴﻚ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻮ ﻗﺎﻟﻪ ...
ﻫﻢ ﻋﺪﻱ ﺑﺎﻟﺮﺩ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺻﻮﺕ ﻃﺮﻗﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺏ ﻣﻨﺰﻟﻬﺎ ﺟﻌﻠﻬﺎ ﺗﻨﺘﻔﺾ .. ﺃﺷﺎﺭ ﻟﻬﺎ ﻋﺪﻱ ﺃﻥ ﺗﻬﺪﺃ ﻭﺗﺮﺩ .. ﺃﻣﺎﺀﺕ ﺑ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﺭﻏﻤﺎ ﻋﻨﻬﺎ ﺧﺮﺝ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻣﺮﺗﻌﺶ
ﻣ .. ﻣﻴﻦ !!
ﺃﻧﺎ ﺳﻴﻒ
ﺷﻘﻬﺔ ﻣﻨﻌﺖ ﺑ ﻭﺍﺳﻄﺔ ﻳﺪ ﻋﺪﻱ ﻭﺣﺬﺭﻫﺎ ﺑ ﻋﻴﻨﺎﻩ .. ﻭﻫﺘﻒ ﺑ ﻫﻤﺲ ﺁﻣﺮ
ﺭﺩﻱ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺷﻮﻓﻴﻪ ﻋﺎﻭﺯ ﺇﻳﻪ
ﺃﻣﺎﺀﺕ ﺑ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ ﺛﻢ ﺗﻮﺟﻬﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻓﺘﺤﺘﻪ ﻓﺘﺤﺔ ﺿﻴﻘﺔ .. ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺣﺪﺓ ﺯﺍﺋﻔﺔ
ﺳﻴﻒ ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﺗﺠﻴﻠﻲ ﻫﻨﺎ ﻓ ﻭﻗﺖ ﺯﻱ ﺩﺍ
ﺭﺩ ﻫﻮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ _ ﻋﺎﺭﻑ .. ﺑﺲ ﺃﻧﺘﻲ ﻧﺴﻴﺘﻲ ﻣﻮﺑﺎﻳﻠﻚ ﻭﻛﺎﻥ ﻻﺯﻡ ﺃﺩﻳﻬﻮﻟﻚ
ﺃﺧﺬﺗﻪ ﻣﻨﻪ ﻭﺇﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑ ﺇﺻﻔﺮﺍﺭ _ ﺷﻜﺮﺍ .. ﺏﺱ ﺇﻋﺬﺭﻧﻲ ﻣﺶ ﻫﻴﻨﻔﻊ ﺃﺩﺧﻠﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺇﺗﺄﺧﺮ
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﻫﻮ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺗﻔﻬﻢ _ ﺃﻧﺎ ﻋﺎﺭﻑ .. ﻭﻛﺪﺍ ﻛﺪﺍ ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﺃﺩﺧﻞ .. ﻳﻼ ﻋﺸﺎﻥ ﻭﻗﻔﺘﻲ ﻏﻠﻂ .. ﺗﺼﺒﺤﻲ ﻉ ﺧﻴﺮ ﻳﺎ ﻗﻠﺒﻲ ...
ﺛﻢ ﺭﺣﻞ .. ﻟﺘﻐﻠﻖ ﻫﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ .. ﺗﻨﻔﺴﺖ ﺍﻟﺼﻌﺪﺍﺀ ﻭﺑﺤﺜﺖ ﻋﻦ ﻋﺪﻱ ﻟﺘﺠﺪﻩ ﺇﺧﺘﻔﻰ .. ﺇﻧﻌﻘﺪ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺣﺎﺟﺒﻴﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻭﺟﺪﺕ ﻭﺭﻗﺔ ﻛﺘﺐ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻧﺎ ﻻﺯﻡ ﺃﻣﺸﻲ ﻭﻫﻨﻜﻤﻞ ﻛﻼﻣﻨﺎ ﻟﻤﺎ ﺃﺭﺟﻊ .. ﺧﺪﻱ ﺑﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻚ .. ﺇﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑ ﺳﻌﺎﺩﺓ ﺛﻢ ﻃﻮﺕ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﻭ ﻭﺿﻌﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺟﻴﺐ ﺑﻨﻄﺎﻟﻬﺎ ﻭﺩﻟﻔﺖ ﻟﻜﻲ ﺗﻨﻌﻢ ﺑ ﻧﻮﻡ ﻫﺎﻧﺊ ...
ﻳﺎ ﺑﺘﻮﻝ ﺭﺩﻱ ﻋﻠﻴﺎ .. ﻣﻦ ﺇﻣﺒﺎﺭﺡ ﻭﺃﻧﺘﻲ ﻣﺒﺘﻜﻠﻤﻨﻴﺶ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺑ ﻧﺎﺭﻳﺔ ﻭﻟﻢ ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ .. ﺯﻓﺮ ﻫﻮ ﺑ ﺇﺳﺘﻴﺎﺀ .. ﻭﻛﺎﺩ ﺃﻥ ﻳﺨﻄﻮ ﺧﻄﻮﺓ ﻓﻲ ﺇﺗﺠﺎﻫﻬﺎ ﺇﻻ ﺃﻧﻬﺎ ﺑﺎﻏﺘﺘﻪ ﺑ ﻗﺬﻑ ﺍﻟﻮﺳﺎﺩﺓ ﻟﻴﺘﻔﺎﺩﻫﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﺑ ﺇﺳﺘﻨﻜﺎﺭ
ﻳﺎ ﺑﻨﺖ ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻧﺔ
ﻭﻗﻔﺖ ﺃﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﻭﺻﺮﺧﺖ ﺑ ﺣﺪﺓ _ ﺃﻧﺎ ﻓﻌﻼ ﻣﺠﻨﻮﻧﺔ ﺇﻧﻲ ﺻﺪﻗﺖ ﻭﺍﺣﺪ ﺯﻳﻚ .. ﺻﺪﻗﺖ ﺃﻧﻚ ﻣﺶ ﺯﻳﻪ ...
ﻧﻄﻘﺖ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻭﻗﺪ ﺗﻬﺪﺝ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻭﺳﻘﻄﺖ ﻋﺒﺎﺭﺗﻬﺎ .. ﺃﺷﻔﻖ ﻳﻮﻧﺲ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﻬﺎ ﻭﻟﻤﺎ ﻳﺴﺒﺒﻪ ﻣﻦ ﺃﻟﻢ ﻟﻬﺎ .. ﺟﻠﺴﺖ ﻫﻰ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺗﻨﺘﺤﺐ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﺑ ﺷﻬﻘﺎﺕ
ﺃﻧﺖ ﻭﻋﺪﺗﻨﻲ ﺃﻧﻚ ﻫﺘﻔﻀﻞ ﺟﻤﺒﻲ .. ﻟﻴﻪ ﺑﻘﻰ ﻣﺘﻜﻮﻧﺶ ﺃﺩ ﻭﻋﺪﻙ !!
ﺟﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﻭﻣﺴﺢ ﻋﻠﻰ ﺧﺼﻼﺗﻬﺎ ﺑ ﺣﻨﺎﻥ ﺑﺎﻟﻎ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻭﺃﻧﺎ ﻭﻋﺪﺗﻚ ﺇﻧﻚ ﻫﺘﻔﻀﻠﻲ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻟﻐﺎﻳﺔ ﻟﻤﺎ ﺃﻗﺪﺭ ﺃﻃﻠﻊ ﺑﺮﺓ ﻣﺼﺮ .. ﻭﺧﻼﺹ ﺟﻪ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﻛﺎﻥ ﻻﺯﻡ ﺃﻛﻮﻥ ﺃﺩ ﻭﻋﺪﻱ
ﻭﻓﻲ ﺛﻮﺍﻥ ﺃﺯﺍﺣﺖ ﻳﺪﻩ ﻋﻨﻬﺎ ﺑ ﻗﻮﺓ ﻭﺃﻋﻄﺘﻪ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺟﻤﻮﺩ
ﺭﻭﺡ ﻳﺎ ﻳﻮﻧﺲ .. ﺑﺲ ﻣﺶ ﻣﺴﻤﺤﺎﻙ ...
ﺃﻏﻤﺾ ﻳﻮﻧﺲ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺑ ﺣﺰﻥ .. ﺃﻻ ﺗﻌﺘﻘﺪ ﺃﻧﻪ ﻳﺘﺄﻟﻢ ﻟﺘﺮﻛﻬﺎ ..! ﺇﻧﻬﺎ ﺗﺸﺒﻪ ﻣﻔﺎﺭﻗﺔ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﻟﻠﺠﺴﺪ .. ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﺧﺬﻫﺎ ﻟﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﻘﺒﻞ ﻋﻠﻴﻪ .. ﺇﻣﺎ ﺃﻥ ﻳﻌﻮﺩ ﺳﺎﻟﻤﺎ ﺃﻭ ﻻ ﻳﻌﻮﺩ .. ﻭﻫﻮ ﻻ ﻳﻘﺪﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮﺓ ﺑﻬﺎ .. ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺃﻗﺴﻢ ﺃﻧﻬﺎ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﻣﻠﻜﻪ ﻣﺎ ﺃﻥ ﻳﻌﻮﺩ ...
ﻭﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﻣﻦ
ﺗﻔﻜﻴﺮﻩ ﻭﺟﺪ ﺇﻧﺘﻔﺎﺿﺔ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﻗﺪ ﻫﺪﺃﺕ ﻭﺃﻧﻔﺎﺳﻬﺎ ﻣﻨﺘﻈﻤﺔ .. ﻟﻴﻤﺴﺪ ﻋﻠﻰ ﺧﺼﻼﺗﻬﺎ ﻭﻇﻞ ﻣﺤﺪﻗﺎ ﺑﻬﺎ ﻟﻮﻗﺖ ﻃﻮﻳﻞ ﻭﻟﻢ ﻳﺸﻌﺮ ﺑ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻤﺪﺓ .. ﻭﺃﻓﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻋﻠﻦ ﻋﻦ ﻣﻴﻌﺎﺩ ﻭﺻﻮﻝ ﻃﺎﺋﺮﺗﻪ .. ﺇﻧﻘﺒﺾ ﻓﺆﺍﺩﻩ ﻟﻔﻜﺮﺓ ﻓﻘﺪﺍﻧﻬﺎ ﻭﻗﺪ ﺑﺪﺃ ﻳﺸﻌﺮ ﺑ ﺗﻌﻠﻘﻬﺎ ﺑﻪ .. ﺃﻏﻤﺾ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻟﻴﻘﻀﻲ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺩﺩﻩ .. ﺛﻢ ﻣﺎﻝ ﻟﻴﻠﺜﻢ ﺧﺼﻼﺗﻬﺎ ... ﻭﻫﻤﺲ ﺑ ﺣﺰﻥ
ﺧﻠﻴﻜﻲ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺇﻥ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﺘﺤﺮﺭ ﻣﻦ ﺃﺳﺮﻙ ﺇﻻ ﺑﻴﻜﻲ ...
ﻭﻧﻬﺾ ﻳﻠﻤﻠﻢ ﺣﺎﺟﻴﺎﺗﻪ ﻭﺩﻟﻒ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻧﻈﺮﺓ ﺃﺧﻴﺮﺓ ﺗﺸﻲ ﺑ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺟﻤﺔ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺃﻏﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ .. ﻧﺰﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺳﻔﻞ ﻭ
ﻭﻗﺎﻡ ﺑ ﺗﻮﺩﻳﻊ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﺪﻣﻌﺎﺕ ﻭﺍﻟﻮﻋﻮﺩ ﺑ ﺇﺭﺟﺎﻋﻬﺎ ﺳﺎﻟﻤﺔ .. ﺇﻟﺘﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﻋﻮﺍﺩ ﻭﺗﺸﺪﻕ ﺑ ﺭﺟﺎﺀ
ﺧﺪ ﺑﺎﻟﻚ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺭﺟﻌﻬﺎ ﻷﻫﻠﻬﺎ ﻱ ﻋﻮﺍﺩ
ﺭﺑﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻜﺒﻪ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻻ ﺗﺠﻠﺞ ﻫﻰ ﺑﻌﻴﻨﻲ ﻳﺎ ﻭﻟﺪ ﻋﻤﻲ ...
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﻳﻮﻧﺲ
ﻭﺭﺣﻞ ﻭﻗﻠﺒﻪ ﻣﺤﻤﻞ ﺑ ﺍﻟﻬﻤﻮﻡ ﻟﺘﺮﻛﻬﺎ ﻭﺣﻴﺪﺓ ...
ﻭﺻﻞ ﻳﻮﻧﺲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺇﻧﺘﻈﺮ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ .. ﺭﻣﻰ ﺑ ﻧﻈﺮﻩ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺎﻥ ﺟﻠﻮﺳﻬﻢ ﺃﻣﺲ ﻟﺘﺸﻖ ﻭﺟﻬﻪ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺬﻛﺮ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﺃﻣﺲ .. ﻭﻣﺮ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﺷﻌﺮ ﺑ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﺒﺖ ﻓﺠﺄﺓ ﻣﻌﻠﻨﺔ ﻋﻦ ﻭﺻﻮﻝ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ .. ﺗﺄﻫﺐ ﻳﻮﻧﺲ ﻓﻲ ﻭﻗﻔﺘﻪ .. ﻭﻣﺎ ﺃﻥ ﺣﻄﺖ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﺣﺘﻰ ﻧﺰﻝ ﺃﺧﺎﻩ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺑﻌﺪ ﺣﺪﻳﺚ ﺗﺮﻛﻪ ﻭﻣﺎ ﻛﺎﺩ ﺃﻥ ﻳﺼﻌﺪ ﺣﺘﻰ ﺳﻤﻊ
 

تم نسخ الرابط