رواية البيه يونس بقلم الكاتبة اسراء علي
رواية البيه يونس بقلم الكاتبة اسراء علي
المحتويات
ﺣﻔﻞ ﻭﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻹﺳﺘﻌﺪﺍﺩ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﺷﺨﺼﺎ ﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﺎﺩﺙ ﺃﻧﭽﻠﻲ .. ﻟﺘﻘﻮﻝ ﻫﻰ
ﻭﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺎﻩ !
ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑ ﻓﺘﻮﺭ _ ﻳﺠﺐ ﺃﻳﻀﺎ ﺃﻥ ﺗﺴﺘﻌﺪ .. ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺃﻋﻠﻢ ﻣﻦ ﻫﻰ ﻭﻣﺎ ﻫﻰ ﻫﻮﻳﺘﻬﺎ ...
ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻧﻪ ﻳﺜﻖ ﺑﻬﺎ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻟﻴﺄﺗﻲ ﺑﻬﺎ ﻫﻨﺎ
ﺃﻋﺘﻘﺪ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻌﻤﻞ ﻣﺜﻠﻪ ﻣﺮﺗﺰﻗﺔ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺃﺣﺪﻫﻢ
ﺻﻤﺘﺖ ﺃﻧﭽﻠﻲ ﻗﻠﻴﻼ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ
ﻭﻣﺎﺫﺍ ﻋﻦ ﻣﺎ ﻣﻌﻪ !
ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑ ﺟﺪﻳﺔ _ ﺳﻨﺄﺧﺬﻫﺎ ﻣﻨﻪ ﺑ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺔ .. ﺃﻧﺘﻲ ﺗﻌﻠﻤﻲ ﺟﻮﻥ ﻳﻌﻤﻞ ﻟﻤﻦ ﻳﻘﻮﻡ ﺑ ﺍﻟﺪﻓﻊ ﺃﻛﺜﺮ
ﻻ ﺗﻘﻠﻘﻲ .. ﺃﺧﺒﺮﻳﻨﻲ ﻣﺎ ﺃﻥ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﻟﻬﺎ ﻭﺃﻧﺎ ﺳﺄﻛﻮﻥ ﻋﻨﺪﻙ ﻓﻲ ﻏﻀﻮﻥ ﺧﻤﺴﺔ ﻋﺸﺮ ﺩﻗﻴﻘﺔ
ﺣﺴﻨﺎ .. ﻭﺩﺍﻋﺎ ﺳﻴﺪﻱ ...
ﺃﺯﺍﻟﺖ ﺑ ﻳﺪﻫﺎ ﺑﺨﺎﺭ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻖ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺁﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﺎﺽ .. ﻭ ﺃﺧﺬﺕ ﺗﻤﺸﻂ ﺧﺼﻼﺗﻬﺎ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮﺓ .. ﻭﺫﻫﻨﻬﺎ ﻳﻌﻤﻞ ﺑﻤﺎ ﺳﺘﻤﺮ ﺑﻪ .. ﺗﺴﺎﺀﻟﺖ ﺑ ﻧﺒﺮﺓ ﺧﻔﻴﻀﺔ
ﻳﺎ ﺗﺮﻯ ﻳﻮﻧﺲ ﻋﺮﻑ ﻳﺘﺼﺮﻓﻠﻲ ﻓ ﻫﻮﻳﺘﻲ ﻭﻻ ﻫﻴﻮﺩﻳﻨﺎ ﻓ ﺩﺍﻫﻴﺔ
ﺁﺁ .. ﺃﺳ .. ﻓﺔ ... ﻣﻤﻜﻦ .. ﺁﺁ .. ﺇﻳﺪﻙ
ﻭﻫﻤﺲ _ ﺃﻧﺘﻲ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺇﻧﻚ ﻣﺶ ﻟﻮﺣﺪﻙ ﻓ ﺍﻷﻭﺿﺔ .. ﻃﺎﻟﻌﺔ ﻛﺪﺍ ﻟﻴﻪ !
ﺩﺍ
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺑ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺇﻟﻴﻬﺎ .. ﻟﺘﺸﻬﻖ ﺑ ﺧﺠﻞ ﻣﺼﺤﻮﺏ ﺑ ﺇﺿﻄﺮﺍﺏ ﻣﻦ ﻫﻴﺌﺘﻬﺎ .
ﻳﻮ .. ﻳﻮﻧﺲ .. ﺁﺁ .. ﺇﻳﺪﻙ
ﺗﺮﻙ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻟﻢ ﺗﺘﺰﺣﺰﺡ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﺧﺎﺻﺘﻬﺎ .. ﺗﻘﺪﻡ ﺧﻄﻮﺓ ﻟﺘﺮﺟﻊ ﺃﺧﺘﻬﺎ .. ﺗﻘﺪﻡ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﻫﻰ ﺗﻌﻮﺩ ﺣﺘﻰ ﺇﻟﺘﺼﻘﺖ ﺑ ﻃﺎﻭﻟﺔ ﻣﺴﺘﺪﻳﺮﺓ ﺧﻠﻔﻬﺎ .. ﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﺗﻠﻌﺜﻢ ﻭ ﺧﻮﻑ
ﻳﻮﻧﺲ .. ﻣﻴ .. ﻣﻴﻦﻓﻌﺶ ﻛﺪﺍ ..
ﻭﻗﺎﻝ _ ﻭﻃﺎﻟﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ .. ﻃﺎﻟﻌﺔ ﻛﺪﺍ ﻟﻴﻪ ..! ﺃﻧﺎ ﻭﺃﻧﺘﻲ ﻭﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﺗﺎﻟﺘﻨﺎ .. ﻋﺎﻭﺯﻧﻲ ﺃﻛﻮﻥ ﺭﺍﻫﺐ ﻭﺃﻧﺘﻲ ﺑﻬﻴﺌﺘﻚ ﺩﻱ
ﺃﻧﺎ ﻧﺴﻴﺖ ﺇﻧﻲ ﺧﺮﺟﺖ ﻛﺪﺍ .. ﻭ ﻭ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﻣﻔﻜﺮﺓ ﺇﻧﻚ ﻫﺘﺮﺟﻊ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻛﺪﺍ ..
ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺮﺩ ..
ﻟﺘﻘﻮﻝ ﺑ ﻧﺒﺮﻭ ﻫﻠﻌﺔ
ﻳﻮﻧﺲ .. ﺃﻧﺖ ﻣﺶ ﻛﺪﺍ
ﻭﺃﻳﻀﺎ ﻻ ﺭﺩ .. ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺷﻌﺮﺕ ﺑ ﺷﻴﺌﺎ ﻣﺎ ﻳﻮﺿﻊ ﻋﻠﻰ ﺟﺴﺪﻫﺎ .. ﻓﺘﺤﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ .. ﻟﺘﺠﺪﻩ ﻗﺪ ﻧﺰﻉ ﻋﻨﻪ ﻗﻤﻴﺼﻪ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻭﺿﻌﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺃﻏﻠﻖ ﺃﺯﺍﺭﺍﻩ .. ﻭﻗﻒ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﺑ ﺟﺬﻋﻪ ﺍﻟﻌﻠﻮﻱ ﻋﺎﺭ ﻭﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻋﺬﺑﺔ ...
ﺣﺒﻚ ﺃﻛﺒﺮ
ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺻﻮﺕ ﺭﺧﻴﻢ
ﺃﻧﺘﻲ ﻏﺎﻟﻴﺔ ﺃﻭﻱ .. ﻏﺎﻟﻴﺔ ﻋﻠﻴﺎ ﺃﻭﻱ ﻳﺎ ﺑﻨﺖ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ...
ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻜﻤﻞ ﺣﺪﻳﺜﻪ .. ﺳﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﻃﺮﻗﺎﺕ ﺧﻔﻴﻔﺔ ﻟﻴﺬﻫﺐ ﻭﻳﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ .. ﻭﺟﺪﻫﺎ ﺃﻧﭽﻠﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺪﻗﺖ ﺑﻪ ﺑ ﺫﻫﻮﻝ ﻭﺇﻋﺠﺎﺏ .. ﻟﺘﻘﻮﻝ ﺑ ﺧﺒﺚ
ﻟﻢ ﺃﻋﺘﻘﺪ ﺃﻧﻚ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺍﺣﺔ
ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻳﻮﻧﺲ ﺑﻼ ﻣﺒﺎﻻﻩ _ ﻫﺬﺍ ﻻ ﻳﻌﻨﻴﻚ ﺃﻧﭽﻠﻲ .. ﻟﻤﺎ ﺟﺌﺖ
ﺑ ﺇﻋﺪﺍﺩ ﺣﻔﻞ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻜﻤﺎ .. ﻭﻳﺸﺮﻓﻪ ﺃﻥ ﺗﺤﻀﺮﺍﻥ
ﻗﻄﺐ ﻳﻮﻧﺲ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺣﺎﺟﺒﻴﻪ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﺃﺭﻩ ﻣﻨﺬ ﺃﻥ ﺃﺗﻴﺖ !!
ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻤﻞ .. ﺍﻵﻥ ﺇﺳﺘﻌﺪﺍ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺤﻔﻞ
ﻧﻈﺮ ﻳﻮﻧﺲ ﺇﻟﻰ ﺑﺘﻮﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﺰﺕ ﻛﺘﻔﻴﻬﺎ ﺑﻤﻌﻨﻰ ﻻ ﺃﻋﻠﻢ .. ﻟﻴﻌﻮﺩ ﻭﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﭽﻠﻲ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﻊ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ
ﻭﻟﻜﻨﻨﺎ ﻻ ﻧﻤﻠﻚ ﺛﻴﺎﺏ
ﺭﺩﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺑ ﺑﺴﺎﻃﺔ _ ﻟﻴﺴﺖ ﺑ ﻣﺸﻜﻠﺔ .. ﺳﺄﺗﺪﺑﺮ ﺍﻷﻣﺮ ﻋﺰﻳﺰﻱ
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﻓﻤﻪ ﻭﻗﺎﻝ _ ﺇﺫﺍ ﻻ ﻣﻔﺮ
ﻫﺰﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑ ﻻ .. ﻟﻴﻮﻣﺊ ﺑ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﻗﺎﻝ
ﺣﺴﻨﺎ .. ﻻ ﺑﺄﺱ
ﺇﺫﺍ ﺇﺳﺘﻌﺪﺍ .. ﺳﻴﺄﺗﻲ ﺑﻌﺪ ﻗﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﻳﻘﻮﻡ ﺑ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻜﻤﺎ ...
ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺭﺣﻠﺖ .. ﺃﻏﻠﻖ ﻳﻮﻧﺲ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺟﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﻭﺍﺿﻌﺎ ﺭﺃﺳﻪ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﺍﻩ .. ﻗﻄﺒﺖ ﺑﺘﻮﻝ
ﻣﺘﻌﺠﺒﺔ ﻣﻦ ﺣﺎﻟﺘﻪ .. ﺗﻘﺪﻣﺖ ﻣﻨﻪ ﻭﺳﺄﻟﺘﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ
ﻣﺎﻟﻚ ﻓﻲ ﺇﻳﻪ !!
ﻫﺘﻒ ﻭﻫﻮ ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﻋﻠﻰ ﻭﺿﻌﻪ _ ﺇﺗﺪﺑﺴﻨﺎ ﻓ ﺣﻔﻠﺔ
ﺧﻼﺹ ﻳﺎ ﻳﻮﻧﺲ .. ﻫﻨﺪﺑﺮﻫﺎ ﺧﻤﺲ ﺩﻗﺎﻳﻖ ﻧﺘﺤﺠﺞ ﺇﻧﻨﺎ ﺗﻌﺒﺎﻧﻴﻦ ﻭﻛﺪﺍ
ﻟﻢ ﻳﺮﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻳﻮﻧﺲ ﺑﻞ ﻛﺎﻥ ﺑ ﻭﺍﺩ ﺃﺧﺮ .. ﻓ ﻫﻮ ﻳﺨﺸﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺮﺟﻞ .. ﻳﻌﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﻣﺎ ﺃﻥ ﺗﻘﻊ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓ ﻫﻮ ﻟﻦ ﻳﺘﺮﻛﻬﺎ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻟﻪ .. ﺫﻫﺒﺖ ﺧﻄﻄﻪ ﻓﻲ ﺇﺧﻔﺎﺀﻫﺎ ﻋﻨﻪ ﺃﺩﺭﺍﺝ ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ .. ﻧﻬﺾ ﻳﻮﻧﺲ ﺑﻐﺘﺔ ﺃﺟﻔﻠﺖ ﺑﺘﻮﻝ .. ﻟﻴﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ ﺑ ﻣﻼﻣﺢ ﺻﺎﺭﻣﺔ ﻭﻧﺒﺮﺓ ﻻ ﺗﻘﻞ ﻋﻨﻬﺎ
ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺤﻔﻠﺔ ﺩﻱ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻧﻘﻌﺪ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻫﻨﺎ .. ﻫﻨﺨﺘﻔﻲ ﻓﻮﺭﺍ
ﻫﺘﻔﺖ ﻫﻰ ﺑ ﺗﻌﺠﺐ _ ﻟﻴﻪ
ﻷﻧﻲ ﺧﺎﻳﻒ ﻋﻠﻴﻜﻲ ..
ﺻﻤﺖ واكمل
ﻷﻧﻲ ﺑﺤﺒﻚ
١ ديسمبر ٢٠١٨
ﺍﻟﻔﺼﻞ _ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ _ ﻋﺶﺭ
ﻳﻮﻧﺲ
ﻫﻮ ﺍﻟﺤﺐ ﺫﺍ ﻳﺴﺘﻬﺰﺉ ﺑﻲ ... ﻫﺎ ﻗﺪ ﺟﻌﻠﻨﻲ ﺳﺨﺮﻳﺔ ...
ﻭﻗﺎﺩﻧﻲ ﺣﻴﺚ ﺍﻵﻣﺎﻝ ﺗﻌﺪ ﻋﻴﻮﺑﺎ ... ﻭﺍﻷﻣﺎﻧﻲ ﻣﺬﻟﺔ ...
ﺟﻔﻔﺖ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺑ ﻣﻨﺸﻔﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﻗﻄﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﻟﻢ ﻳﻤﺤﻰ ﻋﻦ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻣﻼﻣﺢ ﺍﻹﺷﻤﺌﺰﺍﺯ .. ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻛﺎﻥ ﺑ
متابعة القراءة