رواية البيه يونس بقلم الكاتبة اسراء علي
رواية البيه يونس بقلم الكاتبة اسراء علي
المحتويات
ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﺸﺘﻜﻲ ﻣﻦ ﺗﺄﺧﺮ ﻣﻮﺍﻋﻴﺪ ﺍﻟﻨﺰﻭﻝ ﺃﻧﺎ ﻧﺰﻟﺖ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻋﻴﺪ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺶ ﺑﻤﺰﺍﺟﻲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻭﻋﺬﺭﺍ ﺃﻧﺎ ﺃﺳﻔﺔ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺑﺲ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﻣﺶ ﺳﻬﻠﺔ
ﻗﺮﺍﺀﺓ ﻣﻤﺘﻌﺔ
ﻫﻜﺬﺍ ﺃﻭﺩ ﺃﻥ ﺃﻣﻮﺕ
ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺸﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻛﻨﻪ ﻟﻚ .
ﻛﻘﻄﻊ ﺳﺤﺐ
ﺗﺬﻭﺏ ﻓﻲ ﺿﻮﺀ ﺍﻟﺸﻤﺲ .
ﻭﺻﻼ ﺇﻟﻰ ﺑﻮﺍﺑﺔ ﺳﻮﺩﺍﺀ ﺣﺪﻳﺪﻳﺔ .. ﺫﺍﺕ ﺇﺭﺗﻔﺎﻉ ﺷﺎﻫﻖ .. ﻟﻴﺼﻄﻒ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻭﺗﺮﺟﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﻫﺎﺗﻔﺎ
ﺗﺮﺟﻠﺖ ﻫﻰ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻭﺗﻘﺪﻣﺖ ﻣﻦ ﻳﻮﻧﺲ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﻗﻒ ﻳﺘﻔﺮﺱ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻗﻠﻴﻼ ﺛﻢ ﺗﺸﺪﻗﺖ ﺑ ﺗﻌﺠﺐ
ﻫﻮ ﺃﺣﻨﺎ ﻫﻨﻘﻌﺪ ﻫﻨﺎ !
ﺍﻩ
ﻋﻘﺪﺕ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺣﺎﺟﺒﻴﻬﺎ ﻭﺗﺴﺎﺀﻟﺖ _ ﻫﻮ ﺃﻧﺖ ﻛﻞ ﺍﻷﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﺴﺘﺨﺒﻰ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﺨﻤﺔ ﺃﻭﻱ ﻛﺪﺍ !
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻟﺘﺴﻠﺢ ﺑﻪ _ ﻫﺘﻔﻬﻤﻲ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ .. ﺃﻧﺘﻲ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﺍﺳﻤﻚ ﺩﻳﺎﻧﺎ .. ﻭﻣﺘﻔﺘﺤﻴﺶ ﺑﻮﻗﻚ ﺑ ﺃﻱ ﺣﺮﻑ .. ﻫﻮﻳﺘﻚ ﻫﺘﻮﺻﻞ ﻛﻤﺎﻥ ﻧﺺ ﺳﺎﻋﺔ ﺃﻧﺎ ﻛﻠﻤﺖ ﻋﺪﻱ ﻭﻫﻮ ﺇﺗﺼﺮﻑ ...
ﻫﺘﻒ ﺑ ﺇﻃﻤﺌﻨﺎﻥ _ ﻫﻴﺴﺘﺮ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮ
ﺳﻤﻌﺘﻲ ﻛﻼﻣﻲ ﻭﺣﻄﻴﺘﻲ ﻟﺴﺎﻧﻚ ﺍﻟﻠﻲ ﻃﻮﻝ ﻣﺘﺮﻳﻦ ﺩﺍ ﺟﻮﺓ ﺑﻮﻗﻚ .. ﻭﻳﻼ ﺑﻴﻨﺎ ...
ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺃﻣﺴﻚ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﺗﻮﺟﻪ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺒﻮﺍﺑﺔ .. ﺗﺤﺪﺙ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﺎﺭﺱ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺑﺪﺍ ﻭﻛﺄﻧﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺗﺎﻣﺔ ﺑ ﺑﻌﻀﻬﻤﺎ .. ﻟﻴﺸﻴﺮ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭﺗﺤﺮﻛﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ...
ﺻﻮﺕ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻛﻌﺐ ﺃﻧﺜﻮﻱ ﺃﺧﺬ ﻳﺼﺪﺡ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﺮﺡ ﺍﻟﻬﺎﺩﺉ .. ﻟﺘﻄﻞ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺳﻴﺪﺓ ﻓﻲ ﻋﺎﻣﻬﺎ ﺍﻟﺜﻼﺛﻮﻥ .. ﺫﺍﺕ ﺑﺸﺮﺓ ﺑﻴﻀﺎﺀ ﻛ ﺑﻴﺎﺽ ﺍﻟﺜﻠﺞ ﻳﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ ﺧﺼﻼﺗﻬﺎ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ .. ﺟﺴﺪﻫﺎ ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﻤﻤﺸﻮﻕ ﻭﻻ ﺑ ﺍﻟﺴﻤﻴﻦ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻳﺘﻔﺠﺮ ﺑ ﺃﻧﻮﺛﺔ ﻣﻬﻠﻜﺔ .. ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻳﺨﻠﻮ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﺤﻀﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺠﻤﻴﻞ .. ﻧﻈﺮﺕ ﺑﺘﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﻳﻮﻧﺲ ﻓ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﻳﺤﺪﻕ ﺑﻬﺎ ﺑ ﺗﻤﻌﻦ .. ﻓ ﻗﺎﻟﺖ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ
ﺇﺗﻘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻬﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻭﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺗﺰﻳﻦ ﺛﻐﺮﻫﺎ ﺍﻟﻤﻤﺘﻠﺊ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﻟﻐﺔ ﺇﻧﻜﻠﻴﺰﻳﺔ
ﻣﺮﺣﺒﺎ ﺟﻮﻥ .. ﺇﺷﺘﻘﺖ ﺇﻟﻴﻚ ﻋﺰﻳﺰﻱ
ﺛﻢ ﺇﻗﺘﺮﺑﺖ ﻭﻗﺒﻠﺖ ﻛﻠﺘﺎ ﻭﺟﻨﺘﻴﻪ .. ﻭﺇﺑﺘﻌﺪﺕ ﻋﻨﻪ ﻟﺘﺠﺪﻩ ﻳﺒﺎﺩﻟﻬﺎ ﺍﻹﺑﺘﺴﺎﻡ ﺛﻢ ﺗﺸﺪﻕ ﺑ ﻧﺒﺮﺗﻪ ﺍﻟﺮﺟﻮﻟﻴﺔ
ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻳﻀﺎ ﺇﺷﺘﻘﺖ ﺇﻟﻴﻚ ﻋﺰﻳﺰﺗﻲ ...
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺇﻟﻰ ﺑﺘﻮﻝ ﻭ ﺗﺴﺎﺀﻟﺖ
ﺟﻮﻥ
ﺑﺘﻮﻝ ﻭﻗﺎﻝ _ ﺧﻠﻴﻠﺘﻲ .. ﺩﻱﺍﻧﺎ
ﺇﻟﺘﻔﺘﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﺘﻮﻝ ﺑ ﺻﺪﻣﺔ ﻣﻦ ﻓﻌﻠﺘﻪ ﻭ ﺗﺼﺮﻳﺤﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻌﻞ ﻟﻮﻧﻬﺎ ﻳﺒﻬﺖ .. ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺘﻔﻮﻩ ﺑ ﺣﺮﻑ ﻛﻤﺎ ﺃﺧﺒﺮﻫﺎ .. ﻟﺘﺴﻤﻊ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻳﻘﻮﻝ
ﺣﻘﺎ ..!! ﻳﺎ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﻓﺘﺎﻩ ﺟﻤﻴﻠﺔ ..
ﺇﻟﺘﻔﺘﺖ ﺇﻟﻰ ﺑﺘﻮﻝ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ
ﺗﺸﺮﻓﺖ ﺑ ﻣﻌﺮﻓﺘﻚ .. ﺩﻳﺎﻧﺎ
ﻫﺰﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑ ﺧﻔﺔ ﻭﻗﺎﻟﺖ _ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻳﻀﺎ
ﺃﻧﺎ ﺃﺩﻋﻰ ﺃﻧﺠﻠﻲ
ﺭﺩﺕ ﺑﺘﻮﻝ ﺑ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ _ ﻣﺮﺣﺒﺎ
ﺇﺑﺘﺴﻤﺖ ﻫﻰ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻭﺇﻟﺘﻔﺘﺖ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﺇﻟﻰ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﺗﺸﺪﻗﺖ ﺑ ﺟﺪﻳﺔ
ﻫﻞ ﻫﻰ ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻢ ﺑ ﻛﻞ ﺷﺊ !
ﻛﺎﺩ ﻳﻮﻧﺲ ﺃﻥ ﻳﺮﺩ ﻭﻟﻜﻦ ﺑﺘﻮﻝ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﺃﻥ ﺗﺼﻤﺖ ﻭﺗﺘﺮﻛﻬﺎ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻣﻊ ﻳﻮﻧﺲ
ﺇﻧﻪ ﻳﺜﻖ ﺑﻲ ﻋﺰﻳﺰﺗﻲ
ﻧﻈﺮﺕ ﺃﻧﭽﻠﻲ
ﺇﻟﻰ ﻳﻮﻧﺲ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﻣﻖ ﺑﺘﻮﻝ ﺑ ﻏﻴﻆ ﻭﺗﺸﺪﻕ
ﺃﻧﺎ ﻻ ﺃﺛﻖ ﺑﻬﺎ ﺑﺘﺎﺗﺎ
ﻟﺘﻘﻮﻝ ﺑﺘﻮﻝ ﺑ ﺗﺸﻔﻲ _ ﺃﺭﺃﻳﺖ ﺇﻧﻪ ﻻ ﻳﺜﻖ ﺑﻲ
ﻋﺾ ﻳﻮﻧﺲ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺘﻴﻪ ﺑ ﻏﻴﻆ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺻﺪﺣﺖ ﺿﺤﻜﺎﺕ ﺃﻧﭽﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺗﻔﻮﻫﺖ ﺑﻪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﻤﻘﺎﺀ .. ﻗﻄﺒﺖ ﺑﺘﻮﻝ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ
ﺣﺎﺟﺒﻴﻬﺎ ﻭﺳﺄﻟﺖ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﺻﻮﺕ ﺧﻔﻴﺾ
ﻭﻫﻰ ﺑﺘﻀﺤﻚ ﻟﻴﻪ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ !
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺷﺰﺭﺍ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻳﻌﻨﻲ ﻫﺒﻠﺔ ﻭﻗﻮﻟﻨﺎ ﻣﺎﺷﻲ .. ﻛﻤﺎﻥ ﻏﺒﻴﺔ ﻭﻣﺒﺘﻔﻬﻤﻴﺶ !
ﻛﺎﺩﺕ ﺃﻥ ﺗﺼﺮﺥ ﺣﺎﻧﻘﺔ ﺇﻻ ﺃﻥ ﻳﺪﻩ ﺿﻐﻄﺖ ﻋﻠﻰ ﺧﺼﺮﻫﺎ ﺑ ﻗﻮﺓ ﻛﻲ ﺗﺼﻤﺖ .. ﺇﺭﺗﺴﻤﺖ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﻧﻌﻮﻣﺔ
ﻧﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻧﻨﺎﻝ ﻗﺴﻂ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺍﺣﺔ ﻭﻧﺘﺤﺪﺙ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ
ﻫﺰﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑ ﺗﻔﻬﻢ ﻭﻗﺎﻟﺖ _ ﻻ ﺑﺄﺱ ...
ﺃﺷﺎﺭﺕ ﺇﻟﻰ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻌﺎﻣﻼﺕ ﻭﺗﺤﺪﺛﺖ ﻣﻌﻬﺎ ﺑ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﺴﻮﻳﺪﻳﺔ ﻟﺘﻮﻣﺊ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﺑ ﺭﺃﺳﻬﺎ .. ﻟﺘﻘﻮﻝ ﺃﻧﭽﻠﻲ
ﺳﺘﺪﻟﻜﻤﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﻘﻄﻨﺎﻥ ﺑﻬﺎ
ﺣﺴﻨﺎ .. ﺷﻜﺮﺍ ﻟﻚ ﺃﻧﭽﻠﻲ
ﻭﺗﺒﻌﻬﺎ ﺭﻗﻴﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﻇﺎﻫﺮ ﻛﻔﻬﺎ .. ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﻮﻝ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻬﻤﺎ ﺑ ﺇﻣﺘﻌﺎﺽ ﻭﻟﻢ ﺗﻌﻠﻖ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ .. ﺗﺤﺮﻙ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﺻﻌﺪﺍ ﺇﻟﻰ ﻏﺮﻓﺘﻬﻤﺎ ...
ﺩﻟﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻇﻨﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﻓﺎﺭﻏﺔ .. ﺃﻏﻠﻘﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ ﻭﺗﻮﺟﻬﺖ ﺇﻟﻰ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻟﺤﺎﺳﻮﺏ ﻭﻓﺘﺤﺘﻪ .. ﺃﺧﺬﺕ ﺗﺘﻔﻘﺪﻩ ﻋﻠﻬﺎ ﺗﺠﺪ ﻣﺎ ﻳﺴﺎﻋﺪﻫﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﻣﻐﻠﻘﺔ ﺑ ﻛﻠﻤﺔ ﺳﺮ .. ﺣﺎﻭﻟﺖ ﻧﺴﺦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺳﻤﻌﺖ
متابعة القراءة