رواية البيه يونس بقلم الكاتبة اسراء علي

رواية البيه يونس بقلم الكاتبة اسراء علي

موقع أيام نيوز


ﺑﻴﻦ ﺳﺎﻋﻪ ﻭﺍﺧﺮﻯ
ﻣﺘﻌﻪ ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ ﻓﻲ ﺣﻴﺮﺓ ﺍﻟﻐﺮﺍﻡ
ﺭﺍﺋﻌﻪ ﻫﻲ ﻣﻌﺰﻭﻓﺔ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ
ﻇﻞ ﻋﻘﻠﻪ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﺃﻣﺮ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺠﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻏﺰﺗﻪ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺃﺧﺎﻓﺘﻪ .. ﺗﻠﻚ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻳﺘﺤﺎﺩﺙ ﻣﻌﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺑ ﺭﺅﻳﺘﻬﺎ ...
ﺃﻣﺎ ﻫﻰ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺮﺣﺎﺽ ﺗﻀﻊ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻠﻮ ﻭﻳﻬﺒﻂ ﺑ ﺷﺪﺓ ﻣﻦ ﻓﺮﻁ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﻭ ... ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﻏﺪﻏﺘﻬﺎ .. ﻭﻗﻔﺖ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺮﺁﻩ ﺗﺘﺄﻣﻞ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ .. ﻣﺴﺤﺖ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺛﻢ ﻭﺿﻌﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻓﺎﻫﺎ .. ﻟﻤﺤﺖ ﺧﺎﺗﻢ ﺧﻄﺒﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ .. ﻇﻠﺖ ﺗﺘﺄﻣﻠﻪ ﻗﻠﻴﻼ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻬﺘﻒ ﺑ ﻓﺰﻉ

ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﻧﺎ ﺑﻌﻤﻠﻪ ﺩﺍ .. ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﻣﺸﺎﻋﺮﻱ ﻣﻠﻚ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺑﺲ .. ﻣﺶ ﻫﺴﻤﺤﻠﻪ ﻳ .. ﻳﻌﻤﻞ ﻛﺪﺍ ﺗﺎﻧﻲ . ﻣﺶ ﻫﺨﻠﻴﻪ ﻳﻠﻐﺒﻄﻨﻲ ﻛﺪﺍ ...
ﺣﺴﻤﺖ ﺃﻣﺮﻫﺎ ﻭﺃﺑﺪﻟﺖ ﺛﻴﺎﺑﻬﺎ .. ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ ﺗﺄﻣﻠﺘﻬﺎ ﺑﺪﻫﺸﺔ .. ﻭﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﺧﺠﻞ ﻭﻫﻰ ﺗﺮﻯ ﻫﻴﺌﺘﻬﺎ
ﺃﻧﺎ ﻫﻄﻠﻊ ﻗﺪﺍﻣﻪ ﻛﺪﺍ ..!!
ﺇﻋﺘﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﻣﺴﺘﻨﺪﺍ ﺑ ﺟﺬﻋﻪ ﺍﻟﻌﻠﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ .. ﻳﺠﻠﺲ ﻧﺼﻒ ﺟﻠﺴﺔ ﺛﻢ ﻭﺿﻊ ﻗﺪﻡ ﻋﻠﻰ ﺃﺧﺮ ﻭﺗﺸﺪﻕ ﻭﻫﻮ ﻳﻌﻘﺪ ﺫﺭﺍﻋﻴﻪ ﺃﻣﺎﻡ ﺻﺪﺭﻩ
ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻻﺯﻡ ﺃﺗﺤﺮﻙ ﻷﻧﻲ ﻣﺶ ﻻﺯﻡ ﺃﻗﻌﺪ ﻓ ﻣﺼﺮ ﻛﺘﻴﺮ ..
ﻭﻣﺎ ﺃﻧﻬﻰ ﻋﺒﺎﺭﺗﻪ ﺣﺘﻰ ﻭﺟﺪ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﺮﺣﺎﺽ ﻳﻔﺘﺢ ﺑ ﺑﻄﺊ .. ﺇﺷﺮﺃﺏ ﺑ ﻋﻨﻘﻪ ﻟﻴﺮﻫﺎ .. ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺧﺮﺟﺖ ﻭﻫﻰ ﺗﺨﻔﺾ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﺳﻔﻞ .. ﺇﺗﺴﻌﺖ ﻋﻴﻨﺎ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﺩﻫﺸﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﺛﻢ ﻣﺎ ﻟﺒﺚ ﺃﻥ ﺃﻧﻔﺠﺮ ﺿﺎﺣﻜﺎ ﻋﻠﻰ ﻫﻴﺌﺘﻬﺎ .. ﺭﻣﻘﺘﻪ ﻫﻰ ﺑ ﺿﻴﻖ ﻭﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﺇﻧﻔﻌﺎﻝ
ﻣﺘﻀﺤﻜﺶ
ﻭﺿﻊ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺪﺗﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺿﺤﻜﺎﺗﻪ _ ﻭﻋﻴﺰﺍﻧﻲ ﻣﻀﺤﻜﺶ ﻉ ﺷﻜﻠﻚ ﺩﺍ ﻭﺃﻧﺘﻲ ﺷﺒﻪ ﺑﻬﺎﻧﺔ ﻛﺪﺍ !
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻇﻞ ﻳﻀﺤﻚ .. ﻓ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﺗﺪﻱ ﺇﺣﺪﻯ ﻋﺒﺎﺀﺍﺕ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺍﻟﺒﺸﻮﺵ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺠﺴﺪ ﺍﻟﻤﻤﺘﻠﺊ ﻟﺘﻐﺮﻕ ﻫﻰ ﻓﻴﻬﺎ .. ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺳﺎﻗﻴﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺭﻛﺒﺘﻴﻬﺎ ﻧﻈﺮﺍ ﻟﻘﺼﺮ ﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ .. ﺯﻣﺖ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﺑ ﻋﺒﻮﺱ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺩﻓﺎﻉ
ﻃﻨﻂ ﺃﻡ ﻋﻮﺍﺩ ﻫﻰ ﺍﻟﻠﻲ ﺇﺩﺗﻬﻮﻟﻲ ﺃﻋﻤﻞ ﺇﻳﻪ ..! ﺃﻗﻮﻟﻬﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﺟﺒﻨﻲ
ﻭﺿﻊ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻭﻫﺘﻒ ﺑ ﺳﺨﺮﻳﺔ _ ﻷ ﻃﺒﻌﺎ .. ﺑﺲ ﺷﻜﻠﻚ ﻻﻳﻖ ﻓﻴﻬﺎ ... ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺷﺒﻪ ﺑﺘﻮﻉ ﺍﻟﺴﺮﺍﻳﺎ ﺍﻟﺼﻔﺮﺍ
ﺿﻴﻘﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻭﺿﺮﺑﺖ ﺍﻷﺭﺽ ﺑ ﻗﺪﻣﻴﻬﺎ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺣﺪﺓ _ ﺃﻫﻮ ﺃﻧﺖ ﻳﺎ ﻳﻮﻧﺲ ﺍﻟﻜﻠﺐ
ﻭﺟﺎﺀﺕ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﻭﺃﺧﻔﻀﺖ ﺻﻮﺗﻬﺎ .. ﻟﻴﻘﻮﻝ ﻫﻮ ﺑ ﺗﺤﺬﻳﺮ
ﺃﻫﻮ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﺩﺍ ﻫﻴﺠﻲ ﻳﻌﺮﻓﻚ ﺍﻟﻜﻼﺏ ﺑﺘﻌﻤﻞ ﺇﻳﻪ
ﺇﺗﺴﻌﺖ ﺣﺪﻗﺘﻴﻬﺎ ﺑ ﺭﻋﺐ ﻭﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﺗﻮﺳﻞ _ ﻻﻻﻻﻻ .. ﺃﻧﺎ ﻣﻘﻮﻟﺘﺶ ﻛﻠﺐ ﺃﻧﺖ ﻳﺎﻟﻠﻲ ﺑﻴﺘﻬﻴﻘﻠﻚ ..
ﺿﺮﺏ ﻛﻒ ﻋﻠﻰ ﺁﺧﺮ ﻭﻫﺘﻒ _ ﻧﻔﺴﻲ ﺃﻓﻬﻢ ﻟﻤﺎ ﺃﻧﺘﻲ ﺑﺘﻤﻮﺗﻲ ﻓ ﺟﻠﺪﻙ ﻛﺪﺍ ﺑ ﺗﺘﻬﺒﻲ ﺗﻄﻮﻟﻲ ﻟﺴﺎﻧﻚ ﻟﻴﻪ !!
ﺃﻫﻮ ﺃﻧﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﺘﻬﺒﺐ
ﻧﻬﺾ ﻫﻮ ﻟﻴﺨﻴﻔﻬﺎ .. ﻓ ﺭﻛﻀﺖ ﻫﻰ ﺇﻟﻰ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺮﺣﺎﺽ ﻭﺃﻏﻠﻘﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ .. ﺇﺑﺘﺴﻢ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﺧﻔﻮﺕ
ﻣﺠﻨﻮﻧﺔ .. ﺃﻧﺎ ﻭﻗﻌﺖ ﻓ ﻣﺠﻨﻮﻧﺔ ...
ﺗﻘﺪﻡ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﺮﺣﺎﺽ ﺛﻢ ﻃﺮﻕ ﻋﻠﻴﻪ .. ﻟﻴﺄﺗﻴﻪ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﺗﻌﺐ
ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﻬﺒﺐ ﻣﺶ ﺃﻧﺖ .. ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮﻱ ﻣﺘﺪﺧﻠﺶ
ﺿﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﻓﻜﻪ ﺍﻟﺴﻔﻠﻲ ﺑ ﻏﻴﻆ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ _ ﻳﺎ ﺃﻡ ﻣﺦ ﺟﺰﻣﺔ .. ﺃﻧﺎ ﺑﺨﺒﻂ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻗﻮﻟﻚ ﺃﻧﺎ ﻧﺎﺯﻝ ﺷﻮﻳﺔ .. ﻭﻣﺘﻄﻠﻌﻴﺶ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﺿﺔ
ﺗﺸﺪﻗﺖ ﺑ ﺻﻮﺕ ﻋﺎﻝ _ ﻣﺶ ﻫﻄﻠﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﺃﺻﻼ ...
ﻳﺎﺭﺏ
ﻫﺘﻒ ﺑﻬﺎ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﺗﻀﺮﻉ ﺛﻢ ﺭﺣﻞ ﻭﺗﺎﺭﻛﺎ ﺇﻳﺎﻫﺎ ﺗﺮﺗﻌﺐ ﻭﺣﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺣﺎﺽ ....
ﺑ ﺍﻷﺳﻔﻞ ﻛﺎﻥ ﺃﺑﻮ ﻋﻮﺍﺩ ﻭ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻳﺘﺤﺪﺛﺎﻥ ﻋﻨﻬﻤﺎ .. ﺇﺭﺗﺸﻒ ﺃﺑﻮ ﻋﻮﺍﺩ ﻣﻦ ﻗﺪﺡ ﺍﻟﺸﺎﻱ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﻪ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ
ﻻ ﺗﺪﺧﻠﻲ ﻳﺎ ﺃﻡ ﻋﻮﺍﺩ .. ﻳﻮﻧﺲ ﻭﺑﻨﺜﺞ ﺑﻨﺜﻖ ﻓﻴﻪ .. ﻣﺮﺗﻪ ﺃﻭ ﻷ .. ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻴﻨﺎ
ﻫﺘﻔﺖ ﻫﻰ ﺑ ﺫﻫﻮﻝ _ ﻛﻴﻒ ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻴﻨﺎ ﻳﺎ ﺷﻴﺦ ..!! ﺩﻱ ﺑﻨﻴﺔ ﻭﻫﻮ ﺭﭼﺎﻝ .. ﻭﻣﺎ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺭﺍﺑﻂ ﻭﻻ ﺯﻭﺍﺝ .. ﻛﻴﻒ ﺑﻴﻨﺘﺮﻛﻮﺍ ﻟﺤﺎﻟﻬﻢ
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻣﻄﻮﻻ ﺛﻢ ﺗﺸﺪﻕ ﺑ ﺇﺻﺮﺍﺭ _ ﺟﻮﻟﺘﻠﻚ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﺃﻧﺎ ﺑﺜﺞ ﺇﺑﻴﻮﻧﺲ ﻛﻴﻒ ﻣﺎ ﺑﺜﺞ ﺑﺤﺎﻟﻲ ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺃﻛﺜﺮ .. ﻭﺃﻧﺎ ﺑﻌﺮﻑ ﺇﻧﻪ ﻣﺎ ﺭﺍﺡ ﻳﺠﺮﺏ ﻳﻘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﻮ ﻣﺶ ﻣﺮﺗﻪ
ﺻﻤﺖ ﻗﻠﻴﻼ ﺛﻢ ﺃﻛﻤﻞ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺑ ﺻﺮﺍﻣﺔ
ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯﻙ ﺗﺤﻜﻲ ﻣﻌﻪ ﺑ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ .. ﺟﻔﻠﻲ ﻗﻔﻠﻲ .. ﻭ ﻻﺗﻔﺘﺤﻲ ﻣﻌﻬﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ...
ﻗﺎﻃﻊ ﺣﺪﻳﺜﻬﻢ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻘﺪﻡ ﺑ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ .. ﻭﻫﺘﻒ
ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ
ﺭﺩﺩ ﺍﻹﺛﻨﺎﻥ _ ﻭﻋﻠﻴﻜﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻳﺎ ﻭﻟﺪﻱ .. ﺗﻌﺎﻝ ﺇﺟﻌﺪ ﺃﻗﻌﺪ 
ﺗﻨﺤﻨﺢ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻣﻌﻠﺶ ﻳﺎ ﻋﻢ ﺃﺑﻮ ﻋﻮﺍﺩ .. ﺃﻧﺎ ﺭﺍﻳﺢ ﻣﺸﻮﺍﺭ
ﺳﺄﻟﺘﻪ ﺃﻡ ﻋﻮﺍﺩ _ ﻭﻳﻦ ﺭﺍﻳﺢ
ﻟﻌﻨﺪ ﻋﻮﺍﺩ .. ﻫﻮ ﻓ ﺍﻟﺪﻳﻮﺍﻥ ﺻﺢ !!
ﺃﻣﺎﺀ ﺃﺑﻮ ﻋﻮﺍﺩ ﺑ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﺘﺤﺪﺙ .. ﻓ ﺃﻛﻤﻞ ﻳﻮﻧﺲ ﺣﺪﻳﺜﻪ
ﻃﺐ ﺃﻧﺎ ﻫﺮﻭﺣﻠﻪ ﻋﺎﻭﺯﻩ ﻓ ﻣﻮﺿﻮﻉ
ﺇﺑﺘﺴﻤﺖ ﺃﻡ
ﻋﻮﺍﺩ ﻭﻗﺎﻟﺖ _ ﺭﻭﺡ ﻳﺎ ﻭﻟﺪﻱ .. ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻌﻚ .. ﻭﺩﻳﺮ ﺧﻠﻲ ﺑﺎﻟﻚ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎ ﺳﻮﺍﺩ
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﻗﺎﺋﻼ _ ﻣﺘﺨﺎﻓﻴﺶ ﻋﻠﻴﺎ ﻳﺎ ﺃﻡ ﻋﻮﺍﺩ .. ﻣﺶ ﻫﺘﺄﺧﺮ .. ﺑﻌﺪ ﺇﺫﻧﻜﻮﺍ ..
ﺛﻢ ﺗﺮﻛﻬﻢ ﻭﺭﺣﻞ
.. ﻟﺘﻨﻈﺮ ﺃﻡ ﻋﻮﺍﺩ ﺇﻟﻰ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺫﺍﺕ ﻣﻐﺰﻯ
.. ﻟﻴﺒﺎﺩﻟﻬﺎ ﺑ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﻄﻤﺄﻧﺔ ....
ﻣﺤﻤﺪ ﺃﻧﺖ ﻓﻴﻦ
ﻫﺘﻒ ﺑﻬﺎ ﻋﺪﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﺎﺗﻒ ﺻﺪﻳﻘﻪ .. ﻓ
ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻷﺧﻴﺮ
ﺃﻧﺎ ﻟﺴﻪ ﻣﺨﻠﺺ ﺷﻐﻞ .. ﺧﻴﺮ ﻓﻴﻪ ﺣﺎﺟﺔ !
ﺃﻩ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﻭﺯﻙ ﻓ ﺧﺪﻣﺔ
ﻋﻘﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺣﺎﺟﺒﻴﻪ ﻭﺗﺴﺎﺀﻝ _ ﺃﺃﻣﺮ ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻱ
ﺗﺸﺪﻕ ﻋﺪﻱ ﺑ
 

تم نسخ الرابط