رواية البيه يونس بقلم الكاتبة اسراء علي
رواية البيه يونس بقلم الكاتبة اسراء علي
المحتويات
ﺇﻟﺘﻔﺘﺖ ﻫﻰ ﺣﺘﻰ ﺷﻬﻘﺖ .. ﺗﺨﻀﺒﺖ ﻭﺟﻨﺘﻴﻬﺎ ﺑ ﺣﻤﺮﺓ ﺧﺠﻞ ﺛﻢ ﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﺗﺬﻣﺮ
ﻫﻮ ﻟﻴﻪ ﻣﺶ ﻣﺮﺍﻋﻲ ﺇﻥ ﻓﻲ ﺑﻨﺖ ﻣﻌﺎﻩ ...
ﻣﻌﻠﺶ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻟﺠﺎﻳﺔ
ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺻﻮﺗﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺧﺮﺝ ﺳﺎﺧﺮﺍ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ .. ﻟﺘﻘﻮﻝ ﺑ ﺫﻫﻮﻝ ﻭﻫﻰ ﺗﻤﺪ ﺑ ﻳﺪﻫﺎ ﺍﻟﻌﻠﺒﺔ
ﺃﻧﺖ ﺳﻤﻌﺖ !!
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ _ ﺃﻗﻌﺪﻱ ﻳﺎ ﺑﺘﻮﻝ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺴﺎﻋﺪﻳﻨﻲ ...
ﺟﻠﺴﺖ ﺑ ﺟﺎﻧﺒﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻀﺾ .. ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻮ ﻟﻢ ﻳﻬﺘﻢ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺨﺠﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻠﺬﺫ ﺑﻪ ﻭﺃﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻠﺒﺔ ﻣﻄﻬﺮﺍ ﻣﺎ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﻘﻄﻦ ﻭﻻﺻﻘﺔ ﻃﺒﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ .. ﻣﺪ ﻳﺪﻩ ﻟﻬﺎ ﺑ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻄﻬﺮ ﻭﻗﺎﻝ
ﺩﺭﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺑ ﺑﻼﻫﺔ _ ﺃﻃﻬﺮ ﺇﻳﻪ !!
ﻭﺿﻊ ﺑ ﻳﺪﻫﺎ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﻧﻔﺎﺫ ﺻﺒﺮ _ ﺇﺧﻠﺼﻲ ...
ﺃﺧﺬﺕ ﺍﻟﻤﻄﻬﺮ ﻭﺳﻜﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻘﻠﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﻗﻄﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻄﻦ .. ﻗﺮﺑﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﺍﻟﻤﺮﺗﻌﺸﺔ ﻣﻦ
ﺫﺭﺍﻋﻪ ﻭﺃﺧﺬﺕ ﺗﻤﺴﺢ ﻋﻠﻰ ﺟﺮﺣﻪ ﺑ ﺭﻗﺔ ﺧﺸﻴﺔ ﺃﻥ ﺗﺆﻟﻤﻪ .. ﻛﺎﻧﺖ ﻳﻮﻧﺲ ﻓﻲ ﺃﻋﻠﻰ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻹﻧﺘﺸﺎﺀ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﺑ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻘﺮﺏ ﻣﻨﻪ .. ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻤﺴﺎﺗﻬﺎ ﺳﺤﺮﻳﺔ ﻭﺭﻗﻴﻘﺔ ﻛ ﺃﺟﻨﺤﺔ ﻓﺮﺍﺷﺔ .. ﻇﻞ ﻳﺘﺎﺑﻊ ﺗﻌﺎﺑﻴﺮ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻘﻠﺼﺔ ﺑ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻋﺎﺷﻘﺔ ...
ﻳﺪﻩ ﺗﻤﺘﺪ ﻭﺗﺒﻌﺪﻫﺎ ﺧﻠﻒ ﺃﺫﻧﻬﺎ .. ﺭﻓﻌﺖ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻟﺘﺘﻘﺎﺑﻞ ﺧﻀﺮﺍﻭﺗﻴﻬﺎ ﻣﻊ ﺑﻨﻴﺘﺎﻩ ﺍﻟﻤﺘﻮﻫﺠﻪ ﻋﺸﻘﺎ ﻟﻬﺎ ﻗﺮﺃﺗﻪ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ .. ﺇﺯﺩﺭﺩﺕ ﺭﻳﻘﻬﺎ ﺍﻟﺠﺎﻑ .. ﻭﺃﺧﻔﻀﺖ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﺣﺘﻰ ﺗﻤﻨﻊ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻣﻦ ﺇﻛﻤﺎﻝ ﻣﻬﻤﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺇﺧﺘﺮﺍﻕ ﺭﻭﺣﻬﺎ ﻭ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺃﻋﻤﺎﻕ ﻗﻠﺒﻬﺎ ...
ﻳﻼ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺨﻴﻄﻴﻠﻲ ﺍﻟﺠﺮﺡ
ﺇﻧﺘﻔﻀﺖ ﻛ ﻣﻦ ﻟﺪﻏﺘﻬﺎ ﺃﻓﻌﻰ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﻓﺰﻉ ﺣﻘﻴﻘﻲ
ﻋﻠﻰ ﺟﺜﺘﻲ ﻳﺤﺼﻞ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﺍ ...
ﺃﻧﺘﻬﻰ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻣﻦ ﻟﻒ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺸﺎﺵ ﺍﻟﻄﺒﻲ ﺣﻮﻝ ﻗﻔﺼﻪ ﺍﻟﺼﺪﺭﻱ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﻋﻤﻠﻴﺔ
ﺳﻨﻘﻮﻡ ﺑ ﻋﻤﻞ ﺃﺷﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﻔﺼﻚ ﺍﻟﺼﺪﺭﻱ ﺧﺸﻴﺔ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺮﺋﺔ ﻗﺪ ﺗﺄﺫﺕ
ﻫﺰ ﺳﺎﻡ ﺭﺃﺳﻪ ﺑ ﻓﺘﻮﺭ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ _ ﺣﺴﻨﺎ ﻻ ﺑﺄﺱ .. ﺃﻧﺎ ﺃﺷﻌﺮ ﺑ ﺃﻧﻨﻲ ﺑﺨﻴﺮ
ﺛﻢ ﺗﺮﻛﻪ ﻭﺭﺣﻞ .. ﻟﺘﻨﻬﺾ ﺃﻧﭽﻠﻲ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﺛﻢ ﺗﺸﺪﻗﺖ ﺑ ﺇﻫﺘﻤﺎﻡ
ﻫﻞ ﺃﻧﺖ ﺑﺨﻴﺮ !
ﺣﺪﻕ ﺑﻬﺎ ﺳﺎﻡ ﺑ ﺟﻤﻮﺩ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻫﺘﻒ ﺑ ﻏﻀﺐ _ ﺃﻗﺴﻢ ﺃﻧﻨﻲ ﺳﺄﻧﻬﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺑ ﻳﺪﺍﻱ .. ﻟﻦ ﺃﺩﻋﻪ ﻳﻔﻠﺖ ﻣﻨﻲ ..
ﺭﺑﺘﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻜﺒﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ _ ﺇﻫﺘﻢ ﺑ ﺻﺤﺘﻚ ﺃﻭﻟﺎ ﺛﻢ ﻗﻢ ﺑﻤﺎ ﺗﺸﺎﺀ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻵﻥ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻧﻔﻜﺮ ﺟﻴﺪﺍ ﻓﻴﻤﺎ ﺳﻨﻘﻮﻡ ﺑﻪ ...
ﺃﻋﻄﻨﻲ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ
ﺃﺫﻋﻨﺖ ﺇﻟﻰ ﺃﻣﺮﻩ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﺴﺄﻝ .. ﻭﺃﺧﺮﺟﺖ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﻣﻦ ﺣﻘﻴﺒﺘﻬﺎ ﺛﻢ ﺃﻋﻄﺘﻪ ﺇﻳﺎﻩ
ﺗﻔﻀﻞ
ﺃﺧﺬﻩ ﻣﻦ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﺇﺗﺼﻞ ﺑ ﺃﺣﺪﻫﻢ .. ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻋﻠﻰ ﺃﺫﻧﻪ ﻭﺃﻧﺘﻈﺮ ﺍﻟﺮﺩ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺗﺎﻩ ﺳﺮﻳﻌﺎ .. ﻓ ﺳﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻳﻘﻮﻝ ﺑ ﺗﻠﻬﻒ
ﻫﻞ ﻋﺜﺮﺕ ﻋﻠﻴﻪ !
ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺑ ﺟﻤﻮﺩ _ ﺑﻠﻰ ﻋﺜﺮﺕ ﻋﻠﻴﻪ
ﺃﻳﻦ .. ﻫﻴﺎ ﺃﺟﺒﻨﻲ
ﺇﻋﺘﺪﻝ ﺳﺎﻡ ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺘﻪ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﺟﺪﻳﺔ _ ﺗﻌﺎﻝ ﺇﻟﻰ ﺳﺘﻮﻛﻬﻮﻟﻢ .. ﻭﻣﺎ ﺃﻥ ﺗﺼﻞ .. ﺇﺗﺼﻞ ﺑﻲ ﻛﻲ ﻧﺘﺤﺮﻙ .. ﺃﻋﺘﻘﺪ ﺃﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﺒﻘﻰ ﻫﻨﺎ ﻛﺜﻴﺮﺍ
ﺣﻚ ﺳﺎﻡ ﻣﻘﺪﻣﺔ
ﺭﺃﺳﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ _ ﻫﻰ ﺑﺨﻴﺮ ﻻ ﺗﻘﻠﻖ .. ﺗﺤﺪﺛﺖ ﻣﻌﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺃﻛﺘﺸﻒ ﺍﻷﻣﺮ ﻭﻗﺎﻡ ﺑ ﺇﺧﺘﻄﺎﻓﻬﺎ
ﻛﻮﺭ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻗﺒﻀﺘﻪ ﺑ ﻏﻀﺐ .. ﺛﻢ ﻫﺘﻒ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺃﺳﻨﺎﻧﻪ
ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﻘﻴﺮ .. ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﻋﻘﺎﺑﻪ ﻟﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﺑ ﻫﻴﻦ
ﺛﻢ ﺃﻛﻤﻞ ﺣﺪﻳﺜﻪ
ﻫﻴﺎ .. ﺳﺄﺳﺘﻌﺪ ﺍﻵﻥ ﻭﻣﺎ ﺃﻥ ﺃﺻﻞ .. ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺃﺗﺤﺮﻙ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﻬﺮﺏ
ﺣﺴﻨﺎ ﺳﻴﺪ ﻋﺰ .. ﻻ ﺗﺘﺄﺧﺮ ﺳﺄﻛﻮﻥ ﺑ ﺍﻹﻧﺘﻈﺎﺭ
ﺃﻏﻠﻖ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻭﺃﻟﻘﻰ ﺑﻪ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﭽﻠﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﺗﻌﺠﺐ
ﻣﻦ ﻫﺬﺍ !
ﻭﺿﻊ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺑﺮﻭﺩ _ ﻻ ﺷﺄﻥ ﻟﻚ ...
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺷﺰﺭﺍ ﻭﺃﺧﺬﺕ ﺗﻬﻤﻬﻢ ﺑ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﻣﻔﻬﻮﻣﺔ .. ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﻫﺘﻒ ﻫﻮ
ﻫﻴﺎ ﺃﻧﻬﻀﻲ ﻭﺃﺧﺒﺮﻱ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺃﻧﻨﻲ ﺳﺄﻗﻮﻡ ﺑﻌﻤﻞ ﺍﻷﺷﻌﺔ ﺍﻵﻥ
ﺗﺄﻓﻔﺖ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻬﺾ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ _ ﺣﺴﻨﺎ ...
ﻋﻠﻰ ﺟﺜﺘﻲ ﻳﺎ ﻳﻮﻧﺲ .. ﻣﻦ ﻋﺎﺷﺮ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻼﺕ ﺃﻧﻲ ﺃﻋﻤﻠﻬﺎ ...
ﻭﺑﻌﺪ ﻋﺸﺮ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻛﺎﻧﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﺗﻤﺴﻚ ﺗﻠﻚ ﺍﻹﺑﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﻘﻤﺘﻬﺎ ﺑ ﺇﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺷﻌﻠﺔ .. ﻭﻗﺮﺑﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺫﺭﺍﻋﻪ .. ﺃﺧﺬﺕ ﺗﺘﻤﺘﻢ ﺑ ﺗﺒﺮﻡ
ﻣﻨﻚ ﻟﻠﻪ .. ﻳﺎﺭﺏ ﺣﺎﺳﺔ ﺇﻥ ﻗﻠﺒﻲ ﻫﻴﻘﻒ
ﻫﻮ ﺃﻧﺘﻲ ﺑﺘﻌﻤﻠﻲ
ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺯﺭﻉ ﻗﻠﺐ .. ﺩﺍ ﻳﺪﻭﺏ ﻫﺘﺨﻴﻄﻲ ﺣﺮﺝ ﺻﻐﻴﺮ .. ﺃﻋﻤﻠﻲ ﺯﻱ ﻣﺎ ﻋﻠﻤﺘﻚ ﻣﻦ ﺷﻮﻳﺔ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺑ ﺣﺪﺓ ﻭﺗﺸﺪﻗﺖ _ ﺑﺲ .. ﺃﺳﻜﺖ .. ﺃﻧﺎ ﻣﻤﺴﻜﺘﺶ ﺇﺑﺮﺓ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﺧﻴﻂ ﻓﺮﺩﺓﺷﺮﺍﺏ .. ﻭﻟﻤﺎ ﺃﺟﻲ ﺃﻣﺴﻜﻬﺎ ﺃﻛﻮﻥ ﺑﻴﺨﻂ ﻓ ﺟﻠﺪ ﺑﻨﻲ ﺁﺩﻡ ..!
ﺿﺤﻚ ﻳﻮﻧﺲ ﻛ ﺍﻟﻤﻌﺘﺎﺩ ﻭﻫﻮ ﻳﻬﺰ ﺭﺃﺳﻪ ﺑ ﻳﺄﺱ ﻣﻨﻬﺎ .. ﺗﺸﺪﻕ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ ﻛﻲ ﻳﻠﻬﻲ ﻋﻘﻠﻬﺎ ﻋﻤﺎ ﺗﻘﻮﻡ
ﻗﻮﻟﻴﻠﻲ ﺑﻘﻰ .. ﺃﻧﺘﻲ ﺧﺮﻳﺠﺔ ﻛﻠﻴﺔ ﺇﻳﻪ !!
ﻭﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻧﻪ ﻳﻌﻠﻢ ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﺃﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﻳﺸﻐﻞ ﻋﻘﻠﻬﺎ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺨﻮﻑ
متابعة القراءة