رواية البيه يونس بقلم الكاتبة اسراء علي
رواية البيه يونس بقلم الكاتبة اسراء علي
المحتويات
ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺭﺩﻫﺎ .. ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﺃﻣﺴﻜﺖ ﻳﺪﻩ ﻫﺎﺗﻔﺔ ﺑ ﺗﻮﺳﻞ ﻭﺑﻜﺎﺀ
ﻣﺴﺘﺒﻨﻴﺶ ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮﻱ ﺃﻧﺎ ﺧﺎﻳﻔﺔ
ﺃﻏﻤﺾ ﻳﻮﻧﺲ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻭﻗﺎﻝ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﺪﻳﺮ _ ﻟﻮ ﻓﻀﻠﺖ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﻫﻴﻘﺘﻠﻮﻛﻲ .. ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻣﺴﺘﻌﺪ ﺃﺧﺴﺮﻙ ﻳﺎ ﺑﺘﻮﻝ .. ﻣﺶ ﻣﺴﺘﻌﺪ ﺃﺧﺴﺮ ﻗﻠﺒﻲ ..
ﺣﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﻳﺒﻌﺪ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺸﺒﺜﺖ ﺑﻪ ﺃﻛﺜﺮ ﺛﻢ ﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﻧﺒﺮﺓ ﻣﺘﺤﺸﺮﺟﺔ
ﺧﺎﻳﻔﺔ ﻣﻌﺮﻓﺶ ﺃﻻﻗﻴﻚ
ﻫﻨﺎ ﻭﺇﺳﺘﺪﺭﺍ ﻟﻬﺎ .. ﺃﻣﺴﻚ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ ﺧﺎﺭﺟﻲ
ﺃﻧﻬﻰ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺛﻢ ﻃﺒﻊ ﺭﻗﻴﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻴﻨﻬﺎ .. ﺃﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻫﻮ ﻓﻌﻞ .. ﺇﺑﺘﻌﺪ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺟﺪﻳﺔ
ﺃﻭﻝ ﻟﻤﺎ ﺃﺟﺮﻱ ﻓ ﺃﻱ ﺇﺗﺠﺎﻩ .. ﺃﺟﺮﻱ ﺃﻧﺘﻲ ﻋﻜﺴﻪ .. ﺃﻫﻢ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﺘﺠﺮﻳﺶ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻲ .. ﺧﻠﻴﻜﻲ ﻓ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﻀﻠﻤﺔ .. ﺧﻠﻲ ﺑﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻚ ...
ﺛﻢ ﺭﻛﺾ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻨﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺘﺤﻄﻢ ﻣﻘﺎﻭﻣﺘﻪ ﻭﻳﺒﻘﻰ ﻣﻌﻬﺎ .. .. ﺗﺎﺑﻌﺘﻪ ﺣﺘﻰ ﺇﺧﺘﻔﻰ ﻋﻦ ﻧﺎﻇﺮﻳﻬﺎ .. ﻟﺘﺒﺪﺃ ﻫﻰ ﺑ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﻓﻲ ﺍﻹﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ .. ﻛﺎﻧﺖ ﻋﺒﺮﺍﺗﻬﺎ ﺗﻬﻄﻞ ﺑ ﻏﺰﺍﺭﺓ ﻭﻫﻰ ﺗﺪﻋﻮ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ
ﺗﺮﺟﻞ ﻣﻦ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻭﺩﻟﻒ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻨﺎﻳﺔ .. ﺗﻮﻗﻒ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺼﻌﺪ ﻭﻣﺎ ﻫﻰ ﺇﻻ
ﺛﻮﺍﻥ ﻭﺣﻀﺮ .. ﺇﺳﺘﻘﻞ ﻋﺪﻱ ﺍﻟﻤﺼﻌﺪ ﻭﺑ ﺩﺍﺧﻠﻪ ﻛﻢ ﻫﺎﺋﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻤﺎﺱ ﺍﻟﻤﺸﺤﻮﻥ ﺑ ﻃﺎﻗﺔ ﻋﺠﻴﺒﺔ ﺗﺴﻤﻰ ﺑ ﺍﻟﺤﺐ .. ﺳﻴﻤﻮﺕ ﺩﻓﺎﻋﺎ ﻋﻨﻬﺎ .. ﺳﻴﻤﻮﺕ ﺩﻓﺎﻋﺎ ﻋﻦ ﻋﺸﻖ ﻫﻮ ﺑ ﺍﻷﺳﺎﺱ ﻣﻠﻜﻪ ﻭﻟﻦ ﻳﺪﻋﻪ ﻷﻱ ﺷﺨﺼﺎ ﻛﺎﻥ ...
ﻭﺻﻞ ﺍﻟﻤﺼﻌﺪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻄﺎﺑﻖ ﺍﻟﻤﻨﺸﻮﺩ .. ﺩﻟﻒ ﺧﺎﺭﺟﻪ ﻭﺗﻮﺟﻪ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺰﻟﻬﺎ .. ﻗﺎﻡ ﺑ ﺩﻕ ﺍﻟﺠﺮﺱ ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ
ﺃﻳﻮﺓ .. ﺛﻮﺍﻧﻲ
ﺃﺧﻔﺾ ﻳﺪﻩ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﺮﺱ ﻭ ﻭﻗﻒ ﻣﺒﺘﺴﻢ ﺍﻟﺜﻐﺮ .. ﻓﺘﺤﺖ ﻫﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑ ﻋﻨﻒ ﺛﻢ ﻫﺪﺭﺕ ﺑ ﺿﻴﻖ
ﺃﻇﻦ ﺩﻱ ﻗﻠﺔ ﺁﺁﺁ ....
ﻭﺑﺘﺮﺕ ﻋﺒﺎﺭﺗﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺮﻯ ﻋﺪﻱ ﻳﻘﻒ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﻭﻋﻠﻰ ﺛﻐﺮﻩ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻋﺬﺑﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺟﻌﻞ ﺧﺎﻓﻘﻬﺎ ﻛ ﻣﻀﺨﺎﺕ ﻗﻮﻳﺔ .. ﺇﺑﺘﻌﻠﺖ ﺭﻳﻘﻬﺎ ﺑ ﺗﻮﺗﺮ ﺛﻢ ﻫﻤﺴﺖ ﺑ ﻧﺒﺮﺓ ﻣﺘﻠﻌﺜﻤﺔ
ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﻳﺒﺘﺴﻢ _ ﻣﻤﻜﻦ ﺃﺩﺧﻞ
ﺃﺗﻔﻀﻞ ...
ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺸﻴﺮ ﺑ ﻳﺪﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ .. ﻟﻴﺪﻟﻒ ﻫﻮ ﺑ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻭﺍﺛﻘﺔ ﻫﺎﺩﺋﺔ .. ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﺼﺎﻟﻮﻥ .. ﺃﺷﺎﺭﺕ ﻟﻪ ﺑ ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻫﺘﻒ ﻫﻮ
ﺃﻧﺘﻲ ﺑﺘﺤﺒﻲ ﺳﻴﻒ !
ﺿﻴﻘﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺑ ﺇﺳﺘﻐﺮﺍﺏ .. ﺛﻢ ﺇﺗﺴﻌﺖ ﺑ ﺻﺪﻣﺔ .. ﺭﺍﻓﻌﺔ ﺣﺎﺟﺒﻴﻬﺎ ﺑ ﺗﻌﺠﺐ .. ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻼﻣﺢ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺗﺸﻲ ﺑ ﺻﻮﺭﺓ ﻣﻀﺤﻜﺔ ﻋﻤﺎ ﺗﻤﺮ ﺑﻪ .. ﺃﺟﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﻫﻨﺎ ﻟﻜﻲ ﻳﺴﺄﻟﻨﻲ ﺇﺫ ﻛﻨﺖ ﺃﺣﺐ ﺳﻴﻒ ﺃﻡ ﻻ ..!! ﺑ ﺍﻟﻄﺒﻊ ﻫﻮ ﻣﻌﺘﻮﻩ .. ﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﺻﺪﻣﺔ
ﻧﻬﺾ ﻋﺪﻱ ﻋﻦ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻭﺇﺗﺠﻪ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ .. ﺇﻧﺤﻨﻰ ﺑ ﺟﺬﻋﻪ ﺍﻟﻌﻠﻮﻱ .. ﻭﻋﺎﺩ ﺳﺆﺍﻟﻪ ﺑ ﺻﻮﺗﻪ ﺍﻟﺮﺧﻴﻢ
ﺳﺄﻟﺘﻚ ﺇﺫﺍ ﻛﻨﺘﻲ ﺑﺘﺤﺒﻲ ﺳﻴﻒ ﻭﻻ ﻷ !!
ﺃﻋﺎﺩﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﺑ ﺗﻮﺗﺮ ﻣﻦ ﻗﺮﺑﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ _ ﺩﺍ ﻟﻴﻪ ﻋﻼﻗﺔ ﺑ ﺍﻟﺸﻐﻞ !
ﻫﻤﺲ ﺑ _ ﺃﻳﻮﺓ
ﺻﻤﺘﺖ ﺗﺴﺘﺸﻒ ﺟﺪﻳﺘﻪ ﻣﻦ ﻧﺒﺮﺗﻪ ﻭﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﻭﻛﻠﺘﺎﻫﻤﺎ ﺃﻛﺪﺗﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺟﺪﻳﺘﻪ ﺍﻟﺼﺎﺭﻣﺔ ﺑ ﻧﻌﻮﻣﺔ ﻭﺟﺎﺫﺑﻴﺔ ﺗﺠﻌﻠﻬﺎ ﺗﺬﻭﺏ .. ﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﺷﺮﻭﺩ ﻭﻫﻰ ﺗﺤﺪﻕ ﺑ ﻋﻴﻨﺎﻩ
ﺇﻣﺘﻌﻀﺖ ﻣﻼﻣﺤﻪ ﺑ ﺩﺭﺟﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ .. ﻭﻗﺪ ﺑﺪﻯ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﺟﻠﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺗﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺯﺃﺭ ﺑﻪ
ﻫﻮ ﻣﻴﻦ !!
ﻟﻢ ﺗﻬﺘﻢ ﺑ ﺇﻣﺘﻌﺎﺽ ﻣﻼﻣﺤﻪ .. ﻭﻟﻢ ﺗﻠﺘﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﺻﻮﺗﻪ ﺍﻟﻐﺎﺿﺐ ﻭﺃﻛﻤﻠﺖ ﺗﺤﺪﻳﻘﻬﺎ ﺑﻪ ﻭﻫﺘﻔﺖ ﺑﻤﺎ ﻳﺠﻴﺶ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻣﺬﻥ ﺳﻨﻮﻥ
ﻭﺍﺣﺪ ﺑﺸﺘﻐﻞ ﻣﻌﺎﻩ ﻣﻦ ﺳﻨﺘﻴﻦ .. ﻫﻮ ﺭﺍﺋﺪ .. ﻣﻦ ﺃﻭﻝ ﺃﻣﺎ ﺷﻮﻓﺘﻪ ﻭﺃﻧﺎ ﻋﺸﻘﺎﻩ .. ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻔﻜﺮ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻥ ﺇﻧﻲ ﻟﻤﺎ ﺃﺧﻠﺺ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻌﻤﻠﻪ .. ﻫﻮ ﺇﺯﺍﻱ ﺃﻋﺘﺮﻓﻠﻪ ﺑﺤﺒﻲ .. ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻛﺘﺮ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﺨﻮﻓﺎﻧﻲ ﺃﻧﻪ ﻣﻴﻘﺒﻠﺶ ﺣﺒﻲ ﻭﻳﺮﻣﻴﻪ .. ﺑﺤﺒﻪ ﻭﻣﺶ ﻫﻘﺪﺭ ﺃﺣﺐ ﻏﻴﺮﻩ
ﺇﺭﺗﺨﺖ ﻣﻌﺎﻟﻢ ﻭﺟﻬﻪ ﺍﻟﻤﻤﺘﻌﻀﺔ ﻭﺣﻞ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﺩﻫﺸﺔ ﺛﻢ ﺳﻌﺎﺩﺓ .. ﺃﺷﺮﻕ ﻭﺟﻬﻪ ﺑ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﻧﺒﻀﺎﺗﻪ ﻓﻲ ﺍﻹﺭﺗﻔﺎﻉ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﺣﻤﺎﺱ
ﻭﺍﺳﻤﻪ ﻋﺪﻱ !!
ﺃﻣﺎﺀﺕ ﺑ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻭﺃﻛﻤﻠﺖ ﺑ ﺷﺮﻭﺩ _ ﻭﺃﺧﻮﻩ ﺍﺳﻤﻪ ﻳﻮﻧﺲ
ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﻋﺪﻱ .. ﻟﺘﺴﺘﻔﻴﻖ ﻫﻰ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻹﺭﺗﻄﺎﻡ ﻭﻧﺒﺮﺗﻪ ﺍﻟﺴﺎﺣﺮﺓ ﻭﻫﻰ ﺗﻬﺘﻒ
ﺑﺤﺒﻚ ﻳﺎ ﺭﻭﺿﺔ .. ﺑﺤﺒﻚ ﻳﺎ ﺭﻭﺿﺔ ﻗﻠﺒﻲ
ﻭﻗﺎﻟﺖ _ ﻭﺃﻧﺎ ﻛﻤﺎﻥ ﺑﺤﺒﻚ
ﻫﺘﻔﺘﻬﺎ ﻭﻗﻠﺒﻬﺎ ﻳﺘﺮﺍﻗﺺ ﻓﺮﺣﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺬﻭﻓﺔ ﻛﻠﻤﺔ ﺑﺤﺒﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﺤﻨﺘﻬﺎ ﺷﻔﺘﺎﻩ ﺑ ﻋﺬﻭﺑﺔ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻟﺘﺬﻭﺏ ﺑﻬﺎ ﻣﻊ ﺃﺣﺪﺍ ﺃﺧﺮ .. ﻓ ﻓﻲ ﺃﻋﻈﻢ ﺃﻣﺎﻧﻴﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻟﺘﺘﻤﻨﻰ ﺃﻥ ﻳﺒﺎﺩﻟﻬﺎ ﺍﻟﻌﺸﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻜﻨﻪ ﻟﻪ ﻣﺬ ﺃﻥ ﺭﺃﺗﻪ ...
ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻋﺪﻱ ﺑ ﺃﻗﻞ ﻃﺮﺑﺎ ﻣﻨﻬﺎ .. ﻓ ﻗﻠﺒﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﺂﻛﻠﻪ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻓﺾ .. ﺃﻭ ﺗﺼﺮﻳﺤﻬﺎ ﺑ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻌﺸﻖ ﺳﻴﻒ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺻﺪﻯ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻫﻰ ﻣﻦ ﺣﻤﺴﺘﻪ ﺇﻣﺎ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻟﻪ ﺃﻭ ﺇﻣﺎ
ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻟﻪ .. ﻓ ﻫﻮ ﻟﻦ ﻳﺘﺮﺿﻲ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻟﻐﻴﺮﻩ .. ﻟﻦ ﻳﺪﻋﻬﺎ ﺗﻬﺮﺏ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺃﻧﺎﻣﻠﻪ ﻣﻬﻤﺎ ﻃﺎﻝ ﺍﻟﺰﻣﻦ ...
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﻛﺾ ﺑﻼ ﻫﻮﺍﺩﺓ ﻭﻋﻴﻨﺎﻫﺎ
متابعة القراءة