رواية البيه يونس بقلم الكاتبة اسراء علي
رواية البيه يونس بقلم الكاتبة اسراء علي
المحتويات
ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻝ ﺑ ﺳﺨﺮﻳﺔ
ﻣﺘﻌﺘﺬﺭﺵ ﻳﺎ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺭﺍﺋﺪ ﻋﺪﻱ .. ﻣﺶ ﻋﺪﻱ ﺑﺮﺿﻮ ﻭﻻ ﺃﻧﺎ ﻧﺴﻴﺖ !!
ﺇﺳﺘﺪﺍﺭ ﻋﺪﻱ ﺑﻐﺘﺔ ﻭﺭﻣﻖ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﺑ ﻧﺎﺭﻳﺔ .. ﺛﻢ ﺩﻧﻰ ﻣﻨﻪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺇﺑﺘﻌﺪﻫﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﻏﻀﺐ
ﻷ ﻋﺪﻱ ﻳﺎ ﺳﻴﻒ ﺑﻴﻪ .. ﻣﺶ ﺳﻴﻒ ﺑﺮﺿﻮ ﻭﻻ ﻟﻤﺎ ﺳﺒﺖ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﻏﻴﺮﺗﻪ !
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﺳﻴﻒ ﺑ ﺇﺳﺘﻔﺰﺍﺯ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ _ ﻷ ﻣﻐﻴﺮﺗﻮﺵ ﻳﺎ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺮﺍﺋﺪ .. ﻣﻐﻴﺮﺗﻮﺵ ﺯﻱ ﻣﺎ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻣﻐﻴﺮﻛﺶ
ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻠﻪ .. ﺭﺍﻳﺢ ﻓﻴﻦ ﺑﺲ ﻳﺎ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺮﺍﺋﺪ .. ﺇﺣﻨﺎ ﻣﺨﻠﺼﻨﺎﺵ ﻛﻼﻣﻨﺎ
ﺃﺑﻌﺪ ﻋﺪﻱ ﻳﺪﻩ ﻋﻨﻪ ﺑ ﺣﺪﺓ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﺟﻔﺎﺀ _ ﻣﻔﻴﺶ ﺑﻴﻨﺎ ﻛﻼﻡ .. ﻭﻻ ﻫﻴﻜﻮﻥ
ﺛﻢ ﺗﺤﺮﻙ ﺧﻄﻮﺗﺎﻥ .. ﻋﺪﻝ ﺳﻴﻒ ﻭﺿﻊ ﺳﺘﺮﺗﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﻧﺒﺮﺓ ﺫﺍﺕ ﻣﻐﺰﻯ
ﻭﻻ ﺣﺘﻰ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺑﺨﺼﻮﺹ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻘﺪﻭ
ﻳﻮﻧﺲ !
ﺇﺳﺘﺪﺍﺭ ﻋﺪﻱ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﻫﺘﻒ ﺑ ﻋﺼﺒﻴﺔ _ ﺃﻧﺖ ﻋﺎﻭﺯ ﺇﻳﻪ ﺑﺎﻟﻈﺒﻂ !!
ﺇﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻪ ﺛﻢ ﻫﻤﺲ ﺑ ﻧﺒﺮﺓ ﺗﺸﺒﻪ ﺑﻞ ﻫﻰ ﻛ ﻓﺤﻴﺢ ﺃﻓﻌﻰ
ﺧﺒﻴﻪ .. ﻭﺧﻠﻴﻪ ﻳﺨﺒﻲ ﺧﻄﻴﺒﺔ ﻋﺰ .. ﺃﺻﻠﻪ ﺣﺎﻟﻒ ﻻﻳﻘﺘﻠﻪ ﻟﻮ ﻟﻤﺴﻬﺎ
...
ﺛﻢ ﺭﺑﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻜﺒﻪ .. ﻭﺭﺣﻞ ﻣﻄﻠﻘﺎ ﻫﻮ ﺍﻷﺧﺮ ﺻﻔﻴﺮ .. ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻋﺪﻱ ﻳﻜﺎﺩ ﺗﻨﻄﻠﻖ ﺍﻟﻨﻴﺮﺍﻥ ﻣﻦ ﺃﺫﻧﻴﻪ .. ﻛﻮﺭ ﻗﺒﻀﺘﻪ ﻭﺿﺮﺏ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺒﻮﺍﺑﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪﻳﺔ ﺑ ﻋﻨﻒ .. ﺭﺣﻞ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻤﺘﻢ ﺑ ﻭﻋﻴﺪ
ﺗﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻴﺮ ﻭﺭﻣﻘﻬﺎ ﺑ ﺫﻫﻮﻝ .. ﺛﻢ
ﻫﺘﻒ
ﺃﻧﺎ ﺷﻜﻠﻲ ﻣﺴﻤﻌﺘﺶ ﻛﻮﻳﺲ .. ﺃﻧﺘﻲ ﻗﻮﻟﺘﻲ ﺇﻳﻪ !!
ﺃﻋﺎﺩﺕ ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ ﺑ ﺟﻤﻮﺩ _ ﻗﻮﻟﺖ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺃﻋﺮﻑ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻋﻦ ﻋﺰ
ﻭﻗﻒ ﻳﻮﻧﺲ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ .. ﻳﺤﺪﺟﻬﺎ ﺑ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺣﺎﺋﺮﺓ .. ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻰ ﺑﺎﺩﻟﺘﻪ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﻭﺍﺛﻘﺔ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻣﺬﺑﺬﺑﺔ .. ﻭﺿﻊ ﻳﻮﻧﺲ ﻛﻠﺘﺎ ﻳﺪﺍﻩ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻜﺒﻴﻬﺎ ﺛﻢ ﺗﺸﺪﻕ ﺑ ﺟﺪﻳﺔ
ﺃﻧﺘﻲ ﻭﺍﺛﻘﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﻘﻮﻟﻴﻪ !!
ﺃﺑﻌﺪ ﻳﻮﻧﺲ ﻳﺪ ﻋﻦ ﺃﺣﺪ ﻣﻨﻜﺒﻴﻬﺎ ﻭﻣﺴﺢ ﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ .. ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﺗﺄﻛﻴﺪ
ﻣﺘﺄﻛﺪﺓ ..!! ﻷﻧﻚ ﻣﻤﻜﻦ ﺃﺻﻠﺎ ﻣﺘﺼﺪﻗﻨﻴﺶ
ﺃﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺧﻔﻮﺕ _ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ ﻣﻦ ﺷﻮﻳﺔ ..!! ﺃﻩ ﻣﺘﺄﻛﺪﺓ
ﺃﻣﺴﻚ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻃﺐ ﻧﻤﺸﻲ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺤﺪﺵ ﻳﺸﻮﻓﻨﺎ
ﻫﺰﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﻭﻗﺒﻀﺖ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻩ ﺛﻢ ﺗﺤﺮﻛﺖ ﺑ ﺳﺮﻋﺔ ...
ﺑﻌﺪ ﻧﺼﻒ ﺳﺎﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺮ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﺷﺠﺎﺭ ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﻏﺎﺑﺎﺕ ﺳﺘﻮﻛﻬﻮﻟﻢ .. ﻭﺻﻼ ﺇﻟﻰ ﻛﻮﺥ ﺧﺸﺒﻲ .. ﻭﻗﻔﺖ ﺑﺘﻮﻝ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻜﻮﺥ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﻋﻔﻮﻳﺔ
ﺿﺤﻚ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﻗﺎﻝ _ ﺧﺸﻲ ﻳﺎ ﺑﺘﻮﻝ .. ﺃﺩﻳﻜﻲ ﺷﻮﻓﺘﻲ ﻣﻈﻬﺮ ﻣﻦ ﻣﻈﺎﻫﺮ ﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻪ ..
ﺃﺧﺬ ﻳﻮﻧﺲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻔﺘﺎﺡ ﺍﻟﻤﺜﺒﺖ ﺩﺍﺧﻞ ﺃﺧﺸﺎﺏ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻓﺘﺤﻪ .. ﺩﻟﻒ ﻫﻮ ﺃﻭﻟﺎ ﺛﻢ ﺗﺒﻌﺘﻪ ﻫﻰ .. ﺃﺿﺎﺀ ﻳﻮﻧﺲ ﺍﻷﺿﻮﺍﺀ .. ﻓ ﺑﺪﺃﺕ ﺑﺘﻮﻝ ﻓﻲ ﻣﺸﺎﻫﺪﺓ ﺍﻟﻜﻮﺥ .. ﻛﺎﻥ ﺑﺴﻴﻂ ﺟﺪﺍ .. ﻫﻨﺎﻙ ﺃﺛﺎﺙ ﺧﺸﺒﻲ ﻭﺃﺧﺮﻯ ﻣﺒﻄﻦ .. ﻭﻣﻄﺒﺦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺮﺍﺯ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻳﻤﺜﻞ ﻣﺮﺑﻊ ﺻﻐﻴﺮ ﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺃﺭﻛﺎﻧﻪ ﻭﻓﺮﺍﺵ ﻳﻜﻔﻲ ﻟﻔﺮﺩ ﻭﺍﺣﺪ .. ﺗﺸﺪﻗﺖ ﺑ ﺫﻫﻮﻝ
ﺟﻠﺲ ﻳﻮﻧﺲ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﻳﻜﺔ ﺑﻨﻴﺔ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺿﺠﺮ _ ﺑﺘﻮﻭﻭﻭﻝ .. ﺃﻥﺗﻲ ﻣﻦ ﺇﻣﺒﺎﺭﺡ ﻣﺼﺪﻋﺘﻨﻴﺶ ﺑ ﻏﺒﺎﺀﻙ .. ﻓ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭ ﻟﻠﻜﻼﻡ ﺩﺍ ..
ﺯﻣﺖ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﺑ ﺿﻴﻖ ﻭﻟﻢ ﺗﺮﺩ .. ﺑﻞ ﺃﻏﺮﻗﺘﻪ ﺑ ﻭﺍﺑﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺒﺎﺏ ﻓﻲ ﺳﺮﻫﺎ .. ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺗﻪ ﺍﻟﻐﺎﺿﺐ ﻳﻘﻮﻝ
ﺑﻄﻠﻲ ﻃﻮﻟﺔ ﻟﺴﺎﻥ ﻳﺎ ﺑﺘﻮﻝ ﺍﻟﻜﻠﺐ .. ﻋﺸﺎﻥ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﺘﻘﻠﺒﻲ ﻗﻄﺔ
ﺗﺤﺮﻛﺖ ﺑ ﺧﻄﻰ ﺳﺮﻳﻌﺔ ﻭﻭﻗﻔﺖ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﻣﺸﻴﺮﺓ ﺑ ﺳﺒﺎﺑﺘﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﺳﺄﻟﺘﻪ ﺑ ﻋﺼﺒﻴﺔ ﻣﺸﺪﻭﻫﻪ
ﻧﻔﺴﻲ ﺃﻋﺮﻑ ﺃﻧﺖ ﺑﺘﻌﺮﻑ ﻣﻨﻴﻦ .. ﻫﺎ ..! ﻫﺎ ..! ﻫﺎ ..! ﻫ ...
ﻗﺎﻃﻌﻬﺎ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﺻﻴﺎﺡ _ ﺑﺴﺴﺲ .. ﺃﻓﺼﻞﻱ .. ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﺒﺘﻪ ﻟﻨﻔﺴﻲ
ﻫﻤﺖ ﺑ ﺍﻟﺘﺬﻣﺮ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻋﻮﺿﺎ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﺻﺮﺧﺖ ﺑ ﺟﺬﻉ ﺃﺟﻔﻠﻪ .. ﻓ ﺳﺄﻟﺘﻪ ﺑﺘﻮﺟﺲ
ﻓﻲ ﺇﻳﻪ ﻳﺎ ﺑﺘﻮﻝ !!
ﻗﻔﺰﺕ ﺃﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﻳﻜﺔ ﺑ ﺟﺎﻧﺒﻪ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺧﻮﻑ ﻭﻫﻰ ﺗﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺫﺭﺍﻋﻪ
ﺩﺍ .. ﺩﺍ ﺩﻡ .. ﺁﺁ .. ﺃﻧﺖ ﻣﺘﻌﻮﺭ
ﺯﻓﺮ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﺿﻴﻖ .. ﻭﺣﺎﻭﻝ ﻳﻮﻧﺲ ﺇﺳﻜﺎﺗﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺃﻛﻤﻠﺖ ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ ﺑ ﺧﻮﻑ ﻭﺗﻮﺗﺮ
ﺃﻛﻴﺪ ﺑﺘﻮﺟﻌﻚ ..!! ﺃﻧﺖ ﻣﺶ ﺣﺎﺳﺲ ﺑﻴﻬﺎ ..!! ﻃﺐ .. ﻃﺐ ﻓﻴﻪ ﻣﻄﻬﺮ ﺃﻭ ﺃﻱ ﺣﺎﺟﺔ ..! ﺃﻧﺎ .. ﺁﺁ ...
ﻗﺎﻃﻌﻬﺎ ﺑ ﻧﻔﺎﺫ ﺻﺒﺮ _ ﺃﻫﻤﺪﻱ ﻳﺎ ﺑﺖ .. ﺃﻧﺘﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺘﻮﺭﺍﻧﻲ
ﺭﺩﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺑ ﻧﺒﺮﺓ ﻣﺮﺗﻌﺸﺔ _ ﺃﺻﻞ ...
ﻭﺿﻊ ﻳﻮﻧﺲ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻓﺎﻫﺎ ﻭﺗﺤﺪﺙ ﺑ ﺻﺮﺍﻣﺔ
ﺃﻛﺘﻤﻲ ﻳﺎ
ﻋﻤﻠﻲ ﺍﻷﺳﻮﺩ .. ﻣﻤﻜﻦ !
ﻫﺰﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ .. ﻓ ﺃﻛﻤﻞ ﻫﻮ ﺣﺪﻳﺜﻪ
ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻓ ﺩﻭﻻﺏ ﺩﺍ ﻫﺘﻼﻗﻲ ﻋﻠﺒﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ .. ﻫﺎﺗﻴﻬﺎ ..
ﺃﻣﺎﺀﺕ ﺑ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺛﻢ ﺇﺑﺘﻌﺪﺕ ﻋﻨﻪ .. ﻭﺑﺤﺜﺖ ﺑ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻋﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺨﺰﺍﻧﺔ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ .. ﻟﺘﺠﺪﻩ ﻋﻨﺪ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﺭﻛﺎﻥ .. ﺗﻮﺟﻬﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﺃﺧﺮﺟﺖ ﻣﻨﻪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﻠﺒﺔ ﺛﻢ ﻋﺎﺩﺕ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ...
ﻛﺎﻥ ﻫﻮ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺛﻨﺎﺀ ﻗﺪ ﻧﺰﻉ ﻋﻨﻪ ﻗﻤﻴﺼﻪ ﻭﻗﺬﻓﻪ ﺑ ﺇﻫﻤﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺿﻴﺔ .. ﻭﻣﺎ ﺃﻥ
متابعة القراءة