رواية البيه يونس بقلم الكاتبة اسراء علي

رواية البيه يونس بقلم الكاتبة اسراء علي

موقع أيام نيوز


ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺑ ﺗﻮﻋﺪ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺻﻔﺮﺍﺀ _ ﻃﺒﻌﺎ ﻃﺒﻌﺎ
ﺳﺒﺘﻪ ﺳﺒﺎﺏ ﻻﺫﻉ ﻓﻲ ﺳﺮﻫﺎ ﻟﻴﻤﻴﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻫﺎﺗﻔﺎ ﺑ ﺗﺤﺬﻳﺮ
ﺑﻄﻠﻲ ﺷﺘﻴﻤﺔ ﻭﻟﻤﻲ ﻟﺴﺎﻧﻚ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺑ ﺻﺪﻣﺔ ﺛﻢ ﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﻋﻔﻮﻳﺔ _ ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﺑﺸﺘﻢ ﻓ ﺳﺮﻱ ﻋﺮﻓﺖ ﺇﺯﺍﻱ
ﺩﺍﻗﻖ ﻋﺼﺎﻓﻴﺮ .. ﻭﺇﺗﻠﻤﻲ ﻳﺎ ﺑﻼﺋﻲ ﺍﻷﺳﻮﺩ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺪﺟﻬﺎ ﺑ ﺗﺴﻠﻴﺔ .. ﻟﻴﻌﻮﺩ ﻭﻳﻠﺘﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻭﻫﺘﻒ ﺑ ﺟﺪﻳﺔ
ﺑﺲ ﺇﺣﻨﺎ ﻫﻨﺤﺘﺎﺝ ﻣﻜﺎﻥ ﻧﺒﺎﺕ ﻓﻴﻪ ﻳﺎ ﺭﺍﺟﻞ ﻳﺎ ﻃﻴﺐ

ﺭﺑﺖ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺑ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻔﺎﺭﻕ ﻭﺟﻬﻪ ﺛﻢ ﺗﺸﺪﻕ _ ﺩﺍﺭﻱ ﻣﻔﺘﻮﺡ ﺇﻟﻚ ﺑﺄﻱ ﻭﻗﺖ .. ﺗﻌﺎﻝ ﻣﻌﻲ ﺟﻮﻡ ﻗﻮﻡ ﻧﺮﻭﺡ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ..
ﻧﻬﺾ ﻳﻮﻧﺲ ﺗﻠﻴﻪ ﺑﺘﻮﻝ ﺛﻢ ﺳﺎﻋﺪﺍﻩ ﻟﻜﻲ ﻳﻨﻬﺾ .. ﻭﺗﻮﺟﻬﻮﺍ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ...
ﻛﺎﻥ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺷﺎﺭﺩﺍ ﻓﻴﻤﺎ ﺣﺪﺙ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺗﻔﻜﻴﺮﻩ ﺇﺳﺘﺤﻮﺫﺕ ﻫﻰ ﻋﻠﻴﻪ .. ﺛﻮﺍﻥ ﻭﺃﺣﺲ ﺑ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻳﺪﻟﻒ .. ﻧﻈﺮ ﻟﻪ ﻓ ﻭﺟﺪﻩ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺗﻰ ﺻﺒﺎﺣﺎ ﺗﺄﻓﻒ ﻫﻮ ﺑ ﺿﻴﻖ ﺛﻢ ﺇﻋﺘﺪﻝ ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺘﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﺑ ﺗﻬﻜﻢ
ﺟﺮﻯ ﺇﻳﻪ ﻳﺎ ﺣﻀﺮﺓ ﺍﻟﻈﺎﺑﻂ ﻫﻮ ﺃﻧﺖ ﻣﻮﺍﺭﻛﺶ ﻏﻴﺮﻱ !!
ﻟﻮﻯ ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ ﺷﺪﻗﻪ ﺑ ﺳﺨﺮﻳﺔ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻭﻫﻮ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻣﺴﺘﻘﻞ ﺑ ﻧﻔﺴﻚ !
ﺭﻣﻘﻪ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑ ﺿﺠﺮ ﻭﻟﻢ ﻳﺮﺩ .. ﺟﻠﺲ ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ ﻭ ﻭﺿﻊ ﺳﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﺃﺧﺘﻬﺎ ﺛﻢ ﺗﺸﺪﻕ ﺑ ﺟﺪﻳﺔ
ﺃﻧﺎ ﻋﺎﻭﺯ ﺃﻋﺮﻑ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﻘﺪﺭ ﻧﺮﺟﻊ ﺧﻄﻴﺒﺘﻚ ﺑﺴﺮﻋﺔ
ﺇﻟﺘﻔﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻓﺠﺄﺓ ﻭﺇﺗﺴﻌﺖ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺑ ﺩﻫﺸﺔ .. ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ ﺃﻧﻪ ﺃﺻﺎﺑﻪ ﻓﻲ ﻣﻘﺘﻞ .. ﻓ ﻗﺮﺭ ﺍﻟﺴﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺗﺮ .. ﻓ ﺃﻛﻤﻞ ﺑ ﻣﻜﺮ ﺭﺯﻳﻦ
ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺢ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﻘﻮﻝ ﺇﻧﻪ ﻫﺠﻮﻡ ﺇﺭﻫﺎﺑﻲ ﺻﺢ
ﺃﻣﺎﺀ ﺑ ﺧﻔﻮﺕ _ ﺃﻳﻮﺓ
ﻧﻈﺮ ﻟﻪ ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ ﺑ ﻧﻈﺮﺓ ﺫﺍﺕ ﻣﻐﺰﻯ ﻭﺃﻛﻤﻞ _ ﺇﺯﺍﻱ ﻫﺠﻮﻡ ﺇﺭﻫﺎﺑﻲ ﻣﻦ ﺷﺨﺺ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﺪﺧﻞ ﺑﻴﺖ ﺯﻱ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻷ ﻭﻳﻘﺘﻞ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺩﺍ
ﺿﻴﻖ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻟﻴﺒﺘﺴﻢ ﺍﻷﺧﺮ ﻭﻳﻜﻤﻞ ﺣﺪﻳﺜﻪ
ﻣﻊ ﺇﻥ ﺍﻟﺠﺜﺚ ﻛﻠﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﻭﺷﻬﺎ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺟﻮﻩ ﻣﺶ ﺑﺮﻩ .. ﻣﺶ ﺩﻱ ﺣﺎﺟﺔ ﻏﺮﻳﺒﺔ
ﺃﻧﺖ ﻋﺎﻭﺯ ﺗﻮﺻﻞ ﻹﻳﻪ ..! ﺇﻥ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻣﺪﺑﺮ ﺃﻭ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﺃﻧﺎ ﻟﻴﺎ ﻳﺪ ﻓﻴﻬﺎ
ﺣﻚ ﻃﺮﻑ ﺫﻗﻨﻪ ﻭﻗﺎﻝ _ ﺃﻧﺎ ﻣﻘﻮﻟﺘﺶ ﻛﺪﺍ .. ﺃﻧﺎ ﺑﻘﻮﻝ ﺇﻥ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﺣﺼﻞ ﻣﻦ ﺟﻮﻩ ﻣﺶ ﻣﻦ ﺑﺮﻩ ﻭﺩﺍ ﻣﻌﻨﺎﻩ ﺇﻧﻪ ﺩﺧﻞ ﺑ ﺣﺮﻓﻴﺔ
ﺿﻐﻂ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻩ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﻣﺼﺎﺑﺔ ﺑ ﻏﻴﻆ ﻣﻦ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻼﻋﺐ ﺑﻪ .. ﻓ ﺃﻛﻤﻞ ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺑ ﻧﺒﺮﺓ ﺫﺍﺕ ﻣﻐﺰﻯ
ﻣﻌﻨﺎﻩ ﺇﻧﻪ ﻣﺘﺪﺭﺏ ﻛﻮﻳﺲ ﺇﻥ ﻳﺪﺧﻞ ﻓ ﻓﻴﻼ ﺯﻱ ﻓﻴﻠﺘﻚ ﻷ ﻭﻣﻌﺎﺩ ﺍﻟﺤﻔﻠﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﺷﺨﺼﻴﺎﺕ ﻣﻬﻤﺔ .. ﺩﺍ ﻣﻴﺪﻟﺶ ﻏﻴﺮ ﻉ ﺣﺎﺟﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺇﻧﻪ ﻣﺘﺮﺗﺐ .. ﺃﻭ ...
ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﻤﻞ ﻋﺒﺎﺭﺗﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺛﺎﺭﺕ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻟﻴﻬﺘﻒ ﺑ ﺗﺴﺎﺅﻝ
ﺃﻭ ﺇﻳﻪ ﻛﻤﻞ ﻳﺎ ﺣﻀﺮﺓ ﺍﻟﻈﺎﺑﻂ
ﻟﻴﻜﻤﻞ ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺍﻟﻐﺎﻣﺾ _ ﺃﻭ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻞ ﻛﺪﺍ ﻛﺎﻥ ﻗﺼﺪﻩ ﻳﻠﻔﺖ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻟﺤﺎﺟﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ .. ﻭﺩﺍ ﻣﻴﻌﻤﻠﻮﺵ ﻏﻴﺮ ﺣﺪ ﻟﻴﻪ ﻋﺪﺍﻭﺓ ﻣﻌﺎﻙ
ﻫﺰ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻛﺘﻔﻴﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﻓﺘﻮﺭ _ ﻭﺩﺍ ﺷﺊ ﻋﺎﺩﻱ ﻭﻣﻴﻦ ﻣﻠﻮﺵ ﻋﺪﺍﻭﺓ ﻣﻌﺎﻳﺎ
ﻧﻔﻰ ﺑ ﺭﺃﺳﻪ ﺳﻠﺒﺎ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻷ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻞ ﻛﺪﺍ ﻟﻴﻪ ﻋﺪﺍﻭﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻌﺎﻙ ﻭﻣﺶ ﻋﺎﺩﻳﺔ
ﻣﺴﺢ ﻋﻠﻰ ﻓﻤﻪ ﻭﺗﺴﺎﺀﻝ _ ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻢ ﻗﺼﺪﻙ ﺇﻳﻪ ..!! ﺩﺍ ﺣﺎﺩﺙ ﺇﺭﻫﺎﺑﻲ ﻋﺎﺩﻱ
ﻧﻬﺾ ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ ﺑ ﺑﻄﺊ ﺛﻢ ﺇﻗﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺗﺸﺪﻕ ﺑ ﺛﻘﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﺜﺒﺖ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﺎ ﺍﻷﺧﻴﺮ
ﻛﺪﺏ .. ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﺇﺗﻘﺎﻝ ﻛﺪﺏ ﺩﺍ ﻣﺶ ﺣﺎﺩﺙ ﺇﺭﻫﺎﺑﻲ ﻋﺎﺩﻱ
ﻟﻢ ﻳﺮﻣﺶ ﻟﻌﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺟﻔﻦ ﻭﺗﺴﺎﺀﻝ ﺑ ﺟﻤﻮﺩ _ ﻭﺣﻀﺮﺗﻚ ﻋﺮﻓﺖ ﻣﻨﻴﻦ !
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﻣﻦ ﺯﺍﻭﻳﺔ ﻓﻤﻪ ﻭﺃﺟﺎﺏ _ ﺍﻟﻤﺬﻳﻌﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﺑﺘﺮﻣﺶ ﻛﺘﻴﺮ ﻭﺩﺍ ﻳﺪﻝ ﻉ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻦ ﺇﺗﻨﻴﻦ .. ﻳﺎ ﺇﻣﺎ ﺣﺪ ﻣﺤﻔﻈﻬﺎ ﺍﻟﻜﻠﻤﺘﻴﻦ ﺩﻭﻝ ﺃﻭ ﻣﺘﻮﺗﺮﺓ ..
ﻣﻂ ﺷﻔﺘﻴﻪ ﺑﻌﺪﻡ ﺇﻫﺘﻤﺎﻡ ﻭﺃﻛﻤﻞ
ﺑﺲ ﺭﺍﺋﻲ ﻛ ﻇﺎﺑﻂ .. ﺃﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻷﺗﻨﻴﻦ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ...
ﺭﻣﻘﻪ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑ ﻧﺎﺭﻳﺔ ﺗﺠﺎﻫﻠﻬﺎ ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ .. ﺍﻟﺬﻱ ﺇﻋﺘﺪﻝ ﻓﻲ ﻭﻗﻔﺘﻪ ﻭﺗﺸﺪﻕ ﺑ ﻧﺒﺮﺓ ﺟﺎﻓﺔ
ﺃﻧﺎ ﻫﺴﻴﺒﻚ ﺗﻌﻴﺪ ﺣﺴﺒﺎﺗﻚ ﻭﺗﻔﻜﺮ ﻓ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﻮﻟﺘﻪ .. ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻔﻜﺮ ﺗﻘﻮﻟﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻭﺃﻗﺪﺭ ﺃﻧﻘﺬ ﺧﻄﻴﺒﺘﻚ ﻣﻦ ﺇﻳﺪ ﺍﻟ .. ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻲ
ﻗﺎﻝ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺑ ﺳﺨﺮﻳﺔ ﻭﺗﻘﺪﻡ ﺧﻄﻮﺗﺎﻥ ﺛﻢ ﺇﺳﺘﺪﺍﺭ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺨﺮﺝ ﻭﻗﺎﻝ
ﻟﻮ ﻏﻴﺮﺕ ﺭﺃﻳﻚ ﻗﻮﻝ ﻟﺤﺪ ﻣﻦ ﺑﺮﻩ ﻳﻜﻠﻤﻨﻲ .. ﻗﻮﻟﻪ ﻋﺎﻭﺯ ﺍﻟﺮﺍﺋﺪ ﻋﺪﻱ ﺃﺑﻮ ﺷﺎﺩﻱ ...
ﻭﺻﻼ ﺃﻣﺎﻡ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻮﺳﻂ ﺑﻠﺪﺓ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﺣﺎﺕ .. ﻫﻤﺴﺖ ﺑﺘﻮﻝ ﺑ ﻧﺰﻕ
ﻫﻮ ﺇﺣﻨﺎ ﻫﻨﻘﻌﺪ ﻓ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺩﺍ !
ﺃﺟﺎﺏ ﻫﻮ ﺑ ﺳﺨﺮﻳﺔ _ ﻷ ﻫﻨﻘﻒ ﻓﻴﻪ
ﻣﺎ ﺗﺒﻄﻞ ﺳﺌﺎﻟﺔ ﻭ ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻴﺎ ﺯﻱ ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﺑ ﺳﺨﻂ ﻋﻠﻰ ﺳﺨﺮﻳﺘﻪ ﻣﻨﻬﺎ .. ﻟﻴﺮﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑ ﺗﻬﻜﻢ
ﻟﻤﺎ ﺗﺴﺄﻟﻲ ﺯﻱ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻷﻭﻝ .. ﺇﻧﻜﺘﻤﻲ ﺑﻘﻰ ﺇﺣﻨﺎ ﺩﺍﺧﻠﻴﻦ
ﻉ ﺍﻟﻨﺎﺱ ...
ﺻﻤﺘﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﻀﺾ ﻭﻟﻢ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﻣﻘﻪ ﺑ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺳﺎﺧﻄﺔ ﻭﻣﻤﺘﻌﻀﺔ ﻣﻦ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺴﻤﺞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻒ ﺑ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ ...
ﺛﻮﺍﻥ ﻭﺩﻟﻒ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ .. ﻭﻣﺎ
ﺃﻥ ﺩﻟﻔﻮﺍ ﺣﺘﻰ ﺇﻧﺪﻓﻊ ﻣﻦ ﻓﻴﻪ ﻳﺮﺣﺐ ﺑ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺣﻤﻴﻤﻴﺔ
ﻭﻛﺄﻧﻪ ﺇﺑﻨﺎ ﻟﻬﻢ .. ﺗﻌﺠﺒﺖ ﺑﺘﻮﻝ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺃﺛﺮﺕ ﺍﻟﺼﻤﺖ ..
ﺻﺠﺮ ﻭﻟﺪﻱ !
ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﺇﻣﺮﺃﺓ ﺗﺒﺪﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻤﺴﻮﻥ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﻟﻴﻬﺮﻭﻝ ﻟﻬﺎ ﻳﻮﻧﺲ
 

تم نسخ الرابط