رواية البيه يونس بقلم الكاتبة اسراء علي

رواية البيه يونس بقلم الكاتبة اسراء علي

موقع أيام نيوز


ﺻﻮﺗﺎ ﻣﻦ ﺧﻠﻔﻪ ﻳﺼﺮﺥ ﺑ ﺟﻨﻮﻥ
ﻳﻮﻭﻭﻭﻭﻭﻧﺲ
ﻋﺸﻘﻚ ﻛﺴﻜﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻳﺪﺏ ﻓﻲ ﺃﻭﺻﺎﻟﻲ ﻓﺘﺨﺘﻨﻖ ﺃﻧﻔﺎﺳﻲ ﻭﺗﺘﻤﺰﻕ ﺭﻭﺣﻲ ﻭﻳﺘﺮﻛﻨﻲ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻭﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻓﺎﻗﺪﺓ ﻹﺣﺴﺎﺳﻲ
ﺇﻟﺘﻔﺖ ﻳﻮﻧﺲ ﻋﻠﻰ ﺇﺛﺮ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻟﻴﺠﺪﻫﺎ .. ﺣﺘﻰ ﺃﻧﻪ ﺗﺮﺍﺟﻊ ﺧﻄﻮﺓ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻹﺻﻄﺪﺍﻡ .. ﻟﻢ ﻳﺄﺧﺬ ﺍﻷﻣﺮ ﺳﻮﻯ ﺛﻮﺍﻥ 
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳﻘﻒ ﻓﺎﺭﻏﺎ ﻟﻔﺎﻫﻪ ﻟﻤﺎ ﻳﺤﺪﺙ .. ﺣﺘﻰ ﻋﺪﻱ ﺗﺪﻟﻰ ﻓﻜﻪ ﻷﺳﻔﻞ ﻣﻤﺎ ﺗﻔﻌﻠﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ...

ﺇﺑﺘﻌﺪﺕ ﺑﺘﻮﻝ ﺑ ﻗﺒﻀﺘﻴﻬﺎ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻭﻇﻠﺖ ﺗﻬﺪﺭ ﺑ ﺷﺮﺍﺳﺔ ﻭﻋﺘﺎﺏ
ﻟﻴﻪ .. ﻟﻴﻪ ﻋﺎﻭﺯ ﺗﺴﺒﻨﻲ ﻭﺗﻤﺸﻲ ..!! ﻫﻮﻧﺖ ﻋﻠﻴﻚ ﺗﺴﺒﻨﻲ ﻛﺪﺍ ﻳﺎ ﻳﻮﻧﺲ ..! ﺃﻧﺖ ﻗﻮﻟﺖ ﺃﻧﻚ ﻣﺶ ﺯﻳﻪ ﻓ ﻣﺘﺒﻘﺎﺵ ﺯﻳﻪ ...
ﺃﻣﺴﻚ ﻗﺒﻀﺘﻴﻬﺎ ﺭﺍﺑﺘﺎ ﻋﻠﻰ ﺧﺼﻼﺗﻬﺎ ﺑ ﺣﻨﻮ ﻭﺇﺷﺘﻴﺎﻕ
ﻫﺸﺸﺸﺸﺶ ... ﺧﻼﺹ ﻳﺎ ﺑﺘﻮﻝ ﺃﻧﺎ ﺃﻫﻮ ﺟﻤﺒﻚ ﻭﻣﺶ ﻫﺴﻴﺒﻚ ...
ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻇﻠﺖ ﺗﺒﻜﻲ .. ﺭﻓﻊ ﺃﻧﻈﺎﺭﻩ ﺇﻟﻰ ﻋﻮﺍﺩ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺭﻓﻊ ﻣﻨﻜﺒﻴﻪ ﺑ ﻗﻠﺔ ﺣﻴﻠﺔ ﻭﻫﺘﻒ
ﻟﻤﺎ ﻋﺮﻓﺖ ﺇﻧﻚ ﺭﺍﺡ ﺗﺴﺎﻓﺮ .. ﺭﻛﻀﺖ ﻭﻣﺎ ﺇﺗﻨﻈﺮﺗﻨﻲ .. ﻭﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺼﻴﺮ ﺇﺗﺮﻛﻬﺎ ﻭﺣﺪﻫﺎ .. ﻟﻬﻴﻚ ﭼﺒﺘﻬﺎ ﻣﻌﻲ ﻟﻬﻮﻥ .. ﻣﺎ ﺟﺪﺭﺕ ﻳﺎ ﺻﺠﺮ .. ﺻﺪﻗﻨﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻢ ﺗﺒﻜﻲ ﺩﻡ ﻣﻮ ﺩﻣﻌﺎﺕ ...
ﺃﻣﺎﺀ ﺑ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﺇﺑﺘﺴﻢ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺮﺩ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺇﺳﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﺗﻬﺪﺋﺘﻬﺎ ﻭﻟﻢ ﻳﺒﺎﻟﻲ ﺑ ﻣﻦ ﻣﻌﻪ .. ﻛﺎﻣﻞ ﻗﻮﺍﻫﺎ ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ .. ﺗﻌﺎﺗﺐﻩ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﻛﻪ ﺇﻳﺎﻫﺎ .. ﻣﺎﺫﺍ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ..!!
ﺗﻘﺪﻡ ﻣﻨﻪ ﻋﺪﻱ ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺑ ﺭﺃﺳﻪ ﺃﻥ ﻳﺄﺗﻲ .. ﻫﺰ ﺭﺃﺳﻪ ﺑ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﻭﺃﺑﻌﺪ ﺑﺘﻮﻝ ﻋﻨﻪ .. ﺛﻢ ﻫﺘﻒ ﻭﻫﻮ ﻳﺰﻳﻞ ﻋﺒﺮﺍﺗﻬﺎ ﺑ ﺇﺑﻬﺎﻣﻴﻪ
ﺧﻠﻴﻜﻲ ﻫﻨﺎ ﻫﻜﻠﻢ ﻋﺪﻱ ﻭﻫﺠﻴﻠﻚ
ﺯﻣﺖ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ _ ﻣﺶ ﻫﺘﺴﺎﻓﺮ ﻭ ﺗﺴﻴﺒﻨﻲ !!
ﺿﺤﻚ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻫﺴﺎﻓﺮ ﺇﺯﺍﻱ ﻭﺃﻧﺘﻲ ﻭﺭﺍ ﺍﻟﻄﻴﺎﺭﺓ
ﻟﺘﻘﻮﻝ ﻫﻰ ﺑ ﺇﺻﺮﺍﺭ _ ﺧﻼﺹ ﻫﻘﻌﺪ ﻓ ﺍﻟﻄﻴﺎﺭﺓ ﻭﻫﻠﺰﻕ ﻧﻔﺴﻲ ﺑ ﺃﻣﻴﺮ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺘﺴﺒﻨﻴﺶ ﻭﺗﻤﺸﻲ
ﺿﺮﺏ ﻛﻔﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﺧﺮ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻃﻴﺐ ﺇﻟﺰﻗﻲ ﻧﻔﺴﻚ ﺑ ﺃﻣﻴﺮ ﻭﺃﻧﺎ ﺟﺎﻳﻠﻚ
ﻭﺑﻼ ﺗﺮﺩﺩ ﺻﻌﺪﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﺗﺤﺖ ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻠﻘﺖ ﺑﻬﺎ .. ﺇﺗﺠﻪ ﻳﻮﻧﺲ ﺇﻟﻰ ﺷﻘﻴﻘﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺒﺪﻭ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎﻟﻤﻪ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺮﺿﺎ ﻋﻤﺎ ﻳﺤﺪﺙ .. ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻳﻮﻧﺲ ﻛﺎﻥ ﻋﺪﻱ ﻳﺴﺒﻘﻪ ﺑ ﺇﻣﺘﻌﺎﺽ
ﻫﺘﻌﻤﻞ ﺇﻳﻪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ !
ﺭﻓﻊ ﻣﻨﻜﺒﺎﻩ ﺑ ﺑﺴﺎﻃﺔ _ ﻫﺨﺪﻫﺎ ﻣﻌﺎﻳﺎ
ﺇﺭﺗﻔﻊ ﺣﺎﺟﺒﻲ ﻋﺪﻱ ﺑ ﺇﺳﺘﻨﻜﺎﺭ ﻭﻗﺎﻝ _ ﺗﺎﺧﺪﻫﺎ ﻣﻌﺎﻙ ..!! ﻫﻰ ﺭﺣﻠﺔ ﻳﺎ ﻳﻮﻧﺲ ..! ﺩﻱ ﻣﻬﻤﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﺣﻴﺎﻩ ﺃﻭ ﻣﻮﺕ ﻭﺃﻧﺖ ﺃﺻﻼ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﻋﻠﻰ ﻛﻒ ﻋﻔﺮﻳﺖ
ﻭﺿﻊ ﻳﻮﻧﺲ ﻛﻔﻪ ﻓﻲ ﺧﺼﺮﻩ ﻭﺗﺴﺎﺀﻝ ﺑ ﻣﻠﻞ _ ﻋﺎﻭﺯﻧﻲ ﺃﻋﻤﻞ ﺇﻳﻪ ..! ﺃﺩﻳﻚ ﺷﺎﻳﻒ ﻫﻰ ﺟﺖ ﻭﺭﺍﻳﺎ ﻭﻗﻌﺪﺕ ﻓ ﺍﻟﻄﻴﺎﺭﺓ ﻗﺒﻠﻲ .. ﻋﺎﻭﺯﻧﻲ ﺃﻣﺸﻴﻬﺎ ﺇﺯﺍﻱ
ﻣﻌﺮﻓﺶ ﺇﺗﺼﺮﻑ
ﺯﻓﺮ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﻳﺄﺱ ﻭﻟﻢ ﻳﺘﺤﺪﺙ .. ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻳﻌﻲ ﺍﻟﻨﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻴﻘﺬﻑ ﺑﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻻ ﺗﻮﺍﺯﻱ ﻣﻘﺪﺍﺭ ﺍﻟﻨﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺂﻛﻞ ﻗﻠﺒﻪ ﻭﻫﻮ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻨﻬﺎ .. ﺗﺸﺪﻕ ﻳﻮﻧﺲ ﺑﻌﺪ ﻣﺪﺓ ...
ﻫﺎﺧﺪﻫﺎ ﻳﺎ ﻋﺪﻱ ﻭﻓ ﺃﻗﺮﺏ ﻓﺮﺻﺔ ﻫﺮﺟﻌﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﻳﺤﺼﻞ ﺃﻱ ﺣﺎﺟﺔ
ﺗﻘﺪﻡ ﻣﻨﻪ ﻋﺪﻱ ﻭﺩﻓﻌﻪ ﻓﻲ ﺻﺪﺭﻩ ﻭﺗﺤﺪﺙ ﺑ ﻋﻨﻒ _ ﻏﺒﻲ .. ﻏﺒﻲ ﻣﻔﻜﺮ ﺇﻧﻬﻢ ﻟﻤﺎ ﻳﺸﻮﻓﻮﻫﺎ ﻣﻌﺎﻙ ﻣﺮﺓ ﻫﻴﺴﺒﻮﻫﺎ .. ﺩﻭﻝ ﻟﻮ ﻟﻤﺤﻮﺍ ﻗﻄﺔ ﺃﻧﺖ ﺃﻛﻠﺘﻬﺎ ﻋﻄﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻫﻴﻘﺘﻮﻟﻬﺎ .. ﻣﺎ ﺑﺎﻟﻚ ﺑ ﺑﻨﻲ ﺃﺩﻣﺔ ...
ﻭﺿﻊ ﻗﺪﺡ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﺛﻢ ﻭﺿﻊ ﺳﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﻫﺘﻒ ﺑ ﺟﻤﻮﺩ
ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻳﺎ ﻋﺰ ﺷﻐﻠﻨﺎ ﻭﺍﻗﻒ
ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ .. ﻫﻨﻔﻀﻞ ﻣﺘﻌﻄﻠﻴﻦ ﻛﺪﺍ ﻛﺘﻴﺮ !!
ﺭﻓﻊ ﻋﺰ ﺣﺎﺟﺒﻴﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺑﺮﻭﺩ _ ﻳﻮﻗﻒ ﻣﺶ ﺃﺧﺮ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ .. ﺇﻧﻤﺎ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﻤﺪ ﺇﻳﺪﻱ ﻉ ﺷﻐﻞ ﺇﻻ ﻟﻤﺎ ﺧﻄﻴﺒﺘﻲ ﺗﺮﺟﻊ
ﺃﺷﺎﺭ ﺍﻷﺧﺮ ﺑ ﺳﺒﺎﺑﺘﻪ ﻣﺤﺬﺭﺍ ﺇﻳﺎﻩ _ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻌﺎﻧﺎ ﻫﻴﺰﻋﻠﻮ ﻭﻫﻤﺎ ﺯﻋﻠﻬﻢ ﻭﺣﺶ
ﻭﺃﻧﺎ ﺯﻋﻠﻲ ﺃﻭﺣﺶ ...
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻷﺧﺮ ﺷﺰﺭﺍ ﻭﻟﻢ ﻳﺮﺩ .. ﻓ ﺃﻛﻤﻞ ﻋﺰ ﺣﺪﻳﺜﻪ
ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻱ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻌﻤﻠﻮﻫﺎ ﺩﻱ ﺻﻔﻘﺔ ﺃﺩﻭﻳﺔ ﻓﺎﺳﺪﺓ ﻣﺶ ﻫﺘﺎﺧﺪ ﻓ ﺇﻳﺪﻳﻜﻮﺍ ﺣﺎﺟﺔ .. ﺩﻱ ﻣﺶ ﺣﺎﺟﺔ ﻗﺼﺎﺩ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻠﻨﺎ ﻗﺒﻞ ﻛﺪﺍ .. ﻓﺎﻛﺮ !!
ﺇﻣﺘﻌﻀﺖ ﻣﻼﻣﺤﻪ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻣﺘﻔﻜﺮﻧﻴﺶ ﺑﺎﻟﻴﻮﻡ ﺩﺍ .. ﺇﺣﻨﺎ ﻗﻀﻴﻨﺎ ﻉ ﻓﺮﻗﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ
ﻋﺸﺎﻥ ﻧﺪﺍﺭﻱ ﻉ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ ...
ﺭﻣﻘﻪ ﻋﺰ ﺑ ﺳﺨﺮﻳﺔ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻭﺃﺩﻱ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﻟﺴﻪ ﻋﺎﻳﺶ ..
ﻟﻴﻘﻮﻝ ﺭﻓﻌﺖ ﺑ ﻧﺒﺮﺓ ﺫﺍﺕ ﻣﻐﺰﻯ _ ﻭﻣﻌﺎﻩ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﺗﻮﺩﻳﻚ ﻭﺭﺍ ﺍﻟﺸﻤﺲ
ﺭﻣﻘﻪ ﺑ ﺷﺮﺭ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻣﺶ ﺗﻮﺩﻳﻨﻲ ﻟﻮﺣﺪﻱ ﻳﺎ ﺳﻴﺎﺩﺓ
ﺍﻟﻌﻘﻴﺪ .. ﺗﻮﺩﻳﻨﺎ ﻛﻠﻨﺎ
ﻣﻂ ﺭﻓﻌﺖ ﺷﻔﺘﺎﻩ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻣﺶ ﻓﺎﺭﻗﺔ ﻣﺼﻠﺤﺘﻨﺎ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭﻛﻠﻨﺎ ﺑﻨﺪﻭﺭ ﻋﻠﻴﻪ
ﺗﺄﻓﻒ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻛﺜﻴﺮﺍ .. ﻟﻴﺴﺄﻟﻪ ﺑ ﻧﻔﺎﺫ ﺻﺒﺮ
ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺣﺘﺔ ﻇﺎﺑﻂ ﺯﻱ ﺩﺍ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﻴﻦ ﺗﺠﻴﺒﻮﻩ !
ﺩﺍ ﻣﺶ ﺃﻱ ﻇﺎﺑﻂ ﻳﺎ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ .. ﺃﻧﺖ ﻣﻔﻜﺮ ﺃﻧﻪ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﺑ ﻭﺳﺎﺧﺘﻲ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻣﻤﻌﺎﻫﻮﺵ ﺩﻟﻴﻞ ﻣﻠﻤﻮﺱ ﺿﺪﻱ ..!! ﻷ ﻋﺎﺭﻑ ﻭﻓﺎﻫﻢ ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﺴﺎﻋﺪﻩ ﻋﺪﻱ ﺃﺧﻮﻩ .. ﻭﺍﻷﺗﻨﻴﻦ ﺩﻣﺎﻍ ﻭﺑﻴﻌﺮﻓﻮﺍ ﺇﺯﺍﻱ ﻳﺘﺤﺮﻛﻮﺍ ﻭﻫﻤﺎ ﻗﺎﻋﺪﻳﻦ ...
ﺻﻤﺖ ﻳﺘﺎﺑﻊ ﺇﻣﺘﻌﺎﺽ ﻣﻼﻣﺢ ﺍﻷﺧﺮ ﻟﻴﻜﻤﻞ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺑﻼ ﻣﺒﺎﻻﻩ
ﺇﺣﻨﺎ ﺑﺘﻨﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺃﺗﻨﻴﻦ ﺃﺫﻛﻰ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﻭﺍﺣﺪ ﻓ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﺎﻧﻲ ﺷﺮﻃﺔ .. ﻭﺍﻷﺗﻨﻴﻦ ﻟﻴﻬﻢ ﺳﻠﻄﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﻣﺤﺪﺵ ﻳﻘﺪﺭ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﻢ ﻣﻌﺎﻫﻢ
ﺻﺎﺡ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑ ﻋﻨﻒ _ ﻣﺎ ﺧﻼﺹ ﻳﺎ ﺭﻓﻌﺖ ﻋﺮﻓﺖ ﺇﻧﻪ ﭼﻴﻤﺲ ﺑﻮﻧﺪ ﻣﺶ ﻣﺤﺘﺎﺝ ﻛﻼﻣﻚ ﺩﺍ .. ﺃﻧﺎ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﻬﻤﻨﻲ ﺑﺘﻮﻭﻭﻭﻝ .. ﺑﺘﻮﻝ ﺗﺮﺟﻌﻠﻲ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺃﻧﺎ
 

تم نسخ الرابط