رواية البيه يونس بقلم الكاتبة اسراء علي

رواية البيه يونس بقلم الكاتبة اسراء علي

موقع أيام نيوز


ﺟﻌﻠﺘﻬﺎ ﺗﺘﺄﻭﺓ ﻣﺘﺄﻟﻤﺔ .. ﻟﻢ ﻳﻠﺘﻔﺖ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺃﺳﻨﺎﻧﻪ
ﺇﻳﺎﻛﻲ ﺛﻢ ﺇﻳﺎﻛﻲ ﺛﻢ ﺇﻳﺎﻛﻲ ﻳﺎ ﺑﺘﻮﻝ ﺗﺴﻴﺒﻲ ﺇﻳﺪﻱ .. ﻓﺎﻫﻤﺔ !
ﺇﺑﺘﻌﻠﺖ ﺭﻳﻘﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺯﺍﺋﻐﺔ _ ﺣ .. ﺣﺎﺿﺮ
ﺃﺧﺬ ﻧﻔﺴﺎ ﻋﻤﻴﻖ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﻏﻤﻮﺽ _ ﺃﺳﻒ ﻣﻀﻄﺮ ﺃﻋﻤﻞ ﻛﺪﺍ
ﻋﻘﺪﺕ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺣﺎﺟﺒﻴﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﺩﻟﻔﺎ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ .. ﻭﻗﺮﺑﻬﺎ ﻣﻨﻪ ﺑ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺗﻮﺣﻲ ﺑ ﺗﻤﻠﻜﻪ ﻟﻬﺎ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﻣﻮﺷﻤﺔ ﺑ ﺍﺳﻤﻪ . 

ﺇﺑﺘﻌﺪ ﻳﻮﻧﺲ ﻋﻨﻬﺎ ﺑ ﻣﻀﺾ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺜﻮﺍﻥ ﺷﻌﺮ ﺑ ﺑﻌﺜﺮﺓ ﻣﺸﺎﻋﺮﻩ ﻭﺭﻭﺣﻪ ﺫﻫﺐ ﺟﻤﻮﺩﻩ ﺃﺩﺭﺍﺝ ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ ﻭﺇﺣﺘﻞ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﺷﻐﻒ .. ﺇﺧﺘﻞ ﺗﻮﺍﺯﻥ ﻫﺪﻭﺀﻩ ﻭﺭﺯﺍﻧﺘﻪ ﻓﻬﻰ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻛﻞ ﺍﻟﺒﻌﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﻬﺪﻭﺀ ﻭﺍﻟﺮﺯﺍﻧﺔ ... ﻫﺒﻂ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺪﺭﺝ ﻭﻣﻊ ﻛﻞ ﺧﻄﻮﺓ ﻳﺨﻄﻮﻫﺎ ﺗﺠﺎﻫﻬﻢ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺒﻀﺘﻪ ﺗﺤﻜﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﺧﺸﻴﺔ ﺃﻥ ﻳﺴﺮﻗﻬﺎ ﻣﻨﻪ .. ﻭﻗﻔﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﺃﻧﭽﻠﻲ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺜﻮﺭ ﺑ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ ﺑﺮﺍﻛﻴﻦ .. ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺮﺟﻞ
ﻣﺮﺣﺒﺎ ﺑﻜﻢ ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻟﻲ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺿﻊ ...
ﻫﺒﻄﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﻟﻢ ﺗﻠﺘﻔﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﺃﻭ ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﻧﺪﺍﺋﺎﺗﻪ ﺍﻟﻤﺘﻜﺮﺭﺓ .. ﻟﻴﻬﺐﻁ ﺳﻴﻒ ﻫﻮ ﺍﻷﺧﺮ ﺑ ﻏﻀﺐ ﺛﻢ ﺃﺳﺮﻉ ﻳﻤﺴﻜﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﺮﻓﻘﻬﺎ ﻣﺠﺒﺮﺍ ﺇﻳﺎﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻟﺘﻔﺎﺕ ﺇﻟﻴﻪ .. ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻫﺘﻒ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺃﺳﻨﺎﻧﻪ ﻭﻋﻴﻨﺎﻩ ﺗﺤﻮﻟﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺘﺎﻣﺔ
ﺭﻭﺿﺔ ..! ﺑﻼﺵ ﺍﻷﺳﻠﻮﺏ ﺩﺍ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺘﺰﻋﻠﻴﺶ ﻣﻨﻲ
ﺗﺠﺎﻫﻠﺖ ﺭﻋﺒﻬﺎ ﻣﻨﻪ ﻭﺗﺤﺎﻣﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻗﺒﻀﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﺩﺕ ﺗﻬﺸﻢ ﻣﺮﻓﻘﻬﺎ ﻭﺗﺸﺪﻗﺖ ﺑ ﺣﺪﺓ
ﺇﺣﻨﺎ ﻓ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻳﺎ ﺳﻴﻒ .. ﺳﻴﺐ ﺇﻳﺪﻱ ﻭﺃﻗﻒ ﺣﻠﻮ ﺃﺣﺴﻨﻠﻚ
ﺇﻗﺘﺮﺏ ﺧﻄﻮﺓ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺻﻮﺕ ﻳﺸﺒﻪ ﻓﺤﻴﺢ ﺍﻷﻓﺎﻋﻲ _ ﺑﺘﻬﺪﺩﻳﻦﻱ ﻳﺎ ﺭﻭﺡ ﺃﻣﻚ ..!! ﺇﺗﻘﻲ ﺷﺮﻱ ﺃﻧﺘﻲ ﺃﺣﺴﻨﻠﻚ
ﺗﺼﺎﻋﺪ ﺧﻮﻓﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻓ
ﺇﺳﺘﻄﺎﻉ ﺳﻴﻒ ﻗﺮﺍﺋﺘﻪ .. ﻟﻴﺘﺮﻙ ﻳﺪﻫﺎ ﺛﻢ ﺇﺑﺘﻌﺪ ﺧﻄﻮﺓ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﺗﺸﺪﻕ ﺑ ﺻﻮﺕ ﻫﺎﺩﺉ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺣﺎﺩ
ﺭﻭﺿﺔ ﻣﺘﺠﺒﺮﻧﻴﺶ ﺃﻭﺭﻳﻜﻲ ﻭﺵ ﺃﻧﺎ ﺫﺍﺕ ﻧﻔﺴﻲ ﺑﻜﺮﻫﻪ
ﺃﺷﺎﺣﺖ ﺑ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻨﻪ ﺗﺤﺒﺲ ﻗﺪﺭ ﺍﻹﻣﻜﺎﻥ ﻋﺒﺮﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻬﺪﺩﻫﺎ ﺑ ﺍﻟﻨﺰﻭﻝ .. ﻟﻴﻌﻮﺩ ﻭﻳﻘﺘﺮﺏ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺳﺒﻖ ﺃﻥ ﺇﺑﺘﻌﺪﻫﺎ .. ﺛﻢ ﻫﺘﻒ ﺑ ﺣﻨﺎﻥ
ﻣﺘﻌﻴﻄﻴﺶ ﻳﺎ ﺭﻭﺿﺔ
.. ﻣﺶ ﻗﺼﺪﻱ ﺃﺯﻋﻠﻚ .. ﺃﻧﺘﻲ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺃﻧﻲ ﺑﺘﻌﺼﺐ ﺑﺴﺮﻋﺔ .. ﻭﻣﺒﺤﺒﺶ ﺍﻷﺳﻠﻮﺏ ﺩﺍ
ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ .. ﺯﻓﺮ ﻫﻮ ﺑ ﺿﻴﻖ ﺛﻢ ﺃﻣﺴﻚ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﺃﺩﺍﺭﻩ ﺇﻟﻴﻪ ﺛﻢ ﺃﺯﺍﻝ ﻋﺒﺮﺍﺗﻬﺎ ﺑ ﺇﺑﻬﺎﻣﻴﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ
ﺧﻼﺹ ﺑﻘﻰ ﻣﻴﺒﻘﺎﺵ ﻗﻠﺒﻚ ﺃﺳﻮﺩ ﺃﻭﻱ ﻛﺪﺍ .. ﺧﻠﻴﻪ ﻣﻠﻮﻥ
ﺇﺑﺘﺴﻤﺖ ﺭﻏﻤﺎ ﻋﻨﻬﺎ ﻟﺘﺘﺴﻊ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ ﻣﻌﻬﺎ ﻭﻫﺘﻒ ﺑ ﻣﺮﺡ
ﺃﻳﻮﺓ ﻛﺪﺍ ﺧﻠﻲ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺗﻨﻮﺭ
ﺟﺎﺭﺗﻪ ﺍﻟﻤﺰﺍﺡ _ ﺃﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﻛﺪﺍ ﻫﺘﺘﺤﺮﻕ
ﺇﻗﺘﺮﺏ ﻭﻫﻤﺲ ﻓﻲ ﺃﺫﻧﻬﺎ _ ﻟﻮ ﻫﺘﺤﺮﻕ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻧﺎ ﻣﺴﺘﻌﺪ ﻟﻴﻬﺎ
ﺗﻮﺗﺮﺕ ﻣﻦ ﻗﺮﺑﻪ ﻭﺧﺠﻠﺖ ﻣﻦ ﻛﻠﻤﺎﺗﻪ .. ﻟﺘﺒﺘﻌﺪ ﻋﻨﻪ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﺛﻢ ﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﺗﻠﻌﺜﻢ
ﺁﺁﺁ .. ﺃﻧﺎ .. ﻫﻄ .. ﻫﻄﻠﻊ ﻋﺸﺎﻥ .. ﻛﺪﺍ ﺁﺁﺁ .. ﻏﻠﻂ
ﺛﻢ ﺭﻛﻀﺖ ﻣﻦ ﺃﻣﺎﻣﻪ .. ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻮ ﻭﺿﻊ ﻳﺪﻳﻪ ﻓﻲ ﺟﻴﺒﻲ ﺑﻨﻄﺎﻟﻪ ﻭﻇﻞ ﻳﺘﺎﺑﻌﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺇﺧﺘﻔﺖ ﻋﻦ ﻧﺎﻇﺮﻳﻪ .. ﺗﻨﻬﺪ ﺑ ﺣﺮﺍﺭﺓ ﻭﻗﺎﻝ
ﺇﻣﺘﻰ ﺃﺳﻤﻌﻬﺎ ﻣﻨﻚ ﻳﺎ ﺭﻭﺿﺔ .. ﺗﻌﺒﺘﻴﻨﻲ ...
ﺛﻢ ﺇﺗﺠﻪ ﺇﻟﻰ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻭﺃﺩﺍﺭ ﺍﻟﻤﺤﺮﻙ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺇﻧﻄﻠﻖ .. ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻷﺧﺮ ﻛﺎﻥ ﻋﺪﻱ ﻳﺸﺎﻫﺪ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻣﻦ ﻏﺰﻝ ﻭ ﻣﺰﺍﺡ .. ﻭ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻌﻠﻪ ﻳﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻘﻮﺩ ﺣﺘﻰ ﺇﺑﻴﻀﺖ ﻣﻔﺎﺻﻠﻪ .. ﺃﺩﺍﺭ ﻭﻫﻮ ﺍﻷﺧﺮ ﻣﺤﺮﻙ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻭﺇﻧﻄﻠﻖ ﺑﻬﺎ ﺑ ﺳﺮﻋﺔ ﺟﻨﻮﻧﻴﺔ ﺣﺘﻰ ﺃﺻﺪﺭﺕ ﺇﻃﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺻﻮﺕ ﺇﺣﺘﻜﺎﻙ ﻋﻨﻴﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﺍﻷﺳﻔﻠﺘﻴﺔ ...
ﻇﻞ ﻳﻮﻧﺲ ﻳﺮﻣﻘﻪ ﺑ ﻗﻮﺓ ﻓﺘﺎﻛﺔ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺮﺩ .. ﻭﺍﻷﺧﺮ ﻣﺸﻐﻮﻝ ﺑ ﻣﻄﺎﻟﻌﺔ ﺑﺘﻮﻝ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﺩﺕ ﻳﻐﺸﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻓﺮﻁ ﺍﻟﺨﻮﻑ .. ﺭﻓﻊ ﻳﻮﻧﺲ ﻳﺪﻩ ﺍﻟﺤﺮﺓ ﻭﺃﺩﺍﺭ ﻭﺟﻬﻪ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺗﺸﺪﻕ ﺑ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺻﻔﺮﺍﺀ
ﻟﻤﺎ ﻻ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻲ ﻭﺃﻧﺖ ﺗﺤﺪﺛﻨﻲ !
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﺑ ﻣﻜﺮ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻟﻚ ﺍﻟﺤﻖ ﺃﻥ ﺗﻐﺎﺭ .. ﻓ ﺟﻤﺎﻟﻬﺎ ﻓﺘﻨﺔ ﻟ ﺍﻟﻨﺎﻇﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ .. ﺃﻟﻦ ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ ﺇﻟﻲ !
ﺯﺍﺩ ﻣﻦ ﺿﻤﻪ ﻟﻬﺎ ﻭﺃﺩﺍﺭ ﺭﺃﺳﻪ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺛﻢ ﺗﺸﺪﻕ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺪﻕ ﺑﻬﺎ
ﺩﻳﺎﻧﺎ .. ﺯﻭﺟﺘﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻴﻠﺔ
ﺇﺭﺗﻔﻊ ﻛﻼ ﺣﺎﺟﺒﻲ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺑ ﺩﻫﺸﺔ .. ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺃﻧﭽﻠﻲ ﺗﺪﻟﻰ ﻓﻜﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﺳﻔﻞ ﻭﺗﺸﺪﻗﺖ ﺑ ﻋﺼﺒﻴﺔ
ﺃﻟﻢ ﺗﻘﻞ ﺃﻧﻬﺎ ﺧﻠﻴﻠﺘﻚ !
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﺧﺒﺚ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﻣﻘﻬﺎ ﺑ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺧﺒﻴﺜﺔ ﻛ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ _ ﻋﺮﺿﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺩﻟﻔﺘﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ
ﺛﻢ ﻏﻤﺰﻫﺎ ﺑ ﻋﻴﻨﻪ ﺍﻟﻴﺴﺮﻯ .. ﻟﻴﺤﺘﻘﻦ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻏﻴﻈﺎ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺮﺩ ﺛﻢ ﺃﺷﺎﺣﺖ ﺑ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻨﻪ .. ﻣﺪ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻳﺪﻩ ﺇﻟﻰ ﺑﺘﻮﻝ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺩﺩﺕ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺮﻓﻊ ﻳﺪﻫﺎ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺑ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺭﻓﻌﺘﻬﺎ .. ﺇﻟﺘﻘﻂ ﻛﻔﻬﺎ ﺛﻢ ﺭﻓﻌﻪ ﺃﻟﻰ ﺛﻐﺮﻩ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ
ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻟﻜﻤﺎ .. ﺃﺩﻋﻰ ﺳﺎﻡ ﺃﻧﺴﺘﻲ
ﺇﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑ ﺇﺻﻔﺮﺍﺭ ﻭﻗﺎﻟﺖ _ ﺗﺸﺮﻓﺖ ﺑ ﻣﻌﺮﻓﺘﻚ ﺳﻴﺪﻱ
ﺇﺗﺴﻌﺖ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺸﺪﻕ ﺑ ﺧﺒﺚ _ ﺩﻋﻚ ﻣﻦ ﺍﻷﻟﻘﺎﺏ .. ﻧﺎﺩﻧﻲ ﺳﺎﻡ ﻓﻘﻂ ﺇﺗﻔﻘﻨﺎ !!
ﺃﻣﺎﺀﺕ ﺑ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻭﻟﻢ ﺗﺮﺩ .. ﺃﺷﺎﺭ ﺳﺎﻡ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﭽﻠﻲ ﺃﻥ ﺗﺘﺒﻌﻪ .. ﻟﻴﻘﻮﻝ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻨﺼﺮﻑ
ﺃﻋﺘﺬﺭ ﻣﻨﻜﻤﺎ .. ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺃﻫﺘﻢ ﺑ ﺍﻟﻀﻴﻮﻑ ﺍﻷﺧﺮﻭﻥ
ﺗﻔﻀﻞ ..
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻳﻮﻧﺲ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺃﺳﻨﺎﻧﻪ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ
ﻳﺒﺘﻌﺪﺍ ﻋﻨﻬﻤﺎ .. ﺗﻨﻔﺴﺖ ﺑﺘﻮﻝ ﺍﻟﺼﻌﺪﺍﺀ .. ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﺑ ﺧﻔﻮﺕ
ﺃﻧﺎ ﻛﺎﻥ ﻗﻠﺒﻲ ﻫﻴﻘﻒ
ﻷ ﺇﺟﻤﺪﻱ ﻟﻠﻨﻬﺎﻳﺔ ﻳﺎ ﺑﺘﻮﻝ .. ﻟﻤﺎ ﻧﻐﻴﺐ ﻋﻦ ﻧﻈﺮﻫﻢ ﻫﻨﺨﺘﻔﻲ
ﻃﻴﺐ ..
ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ
 

تم نسخ الرابط