رواية البيه يونس بقلم الكاتبة اسراء علي
رواية البيه يونس بقلم الكاتبة اسراء علي
المحتويات
ﻋﺸﺎﻥ ﻟﻮ ﺣﺒﻴﺖ ﺗﺘﺄﻛﺪ .. ﺑﺲ ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺖ ﻳﺒﻘﻰ ﻓﻴﻪ ﺳﺮﻳﺔ ﻓ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻷﻥ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﺘﻜﻮﻥ ﻓ ﺧﻄﺮ ..
ﺧﻄﺖ ﺧﻄﻮﺗﺎﻥ ﺛﻢ ﻋﺎﺩﺕ ﻭﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﺗﺬﻛﺮ
ﺃﻩ .. ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻫﻴﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﺳﻴﻒ ﺃﻧﻪ ﻳﺪﻭﺭ ﻉ ﺧﻄﻴﺒﺘﻪ ﺍﻟﻤﺨﻄﻮﻓﺔ .. ﻭﻟﻮ ﺧﻄﻴﺒﺘﻪ ﻭﻗﻌﺖ ﻓ ﺇﻳﺪﻩ .. ﻗﺎﻝ ﺃﻧﻪ ﻫﻴﺴﺎﻭﻡ ﻋﻠﻴﻬﺎ .. ﺑﻌﺪ ﺇﺫﻧﻚ ...
ﺛﻢ ﺗﺮﻛﺘﻪ ﻭﺭﺣﻠﺖ ...
ﻋﺎﻭﻧﻪ ﺃﺣﺪ ﺭﺟﺎﻟﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻟﻮﻑ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ .. ﺛﻢ ﻭﺗﻮﺟﻪ ﺇﻟﻰ ﻣﻘﻌﺪﻩ ﻭﺗﺤﺮﻙ ﺑﻬﺎ ﺗﺤﺖ ﻛﺎﻣﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ .. ﺃﺧﺮﺝ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﻣﻦ ﺟﻴﺐ ﺑﻨﻄﺎﻟﻪ ﺛﻢ ﺇﺗﺼﻞ ﺑ ﺳﻴﻒ ﻋﻠﻰ ﻣﻀﺾ .. ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺭﺟﻮﻉ ﺑﺘﻮﻝ .. ﺟﺎﺀﻩ ﺻﻮﺕ ﺳﻴﻒ ﺍﻟﻈﺎﻓﺮ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ
ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑ ﺟﻤﻮﺩ _ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﻠﻤﻚ ﻳﺎ ﺳﻴﻒ .. ﺃﺧﺒﺎﺭﻙ !
ﺟﺎﺀﻩ ﺻﻮﺕ ﺳﻴﻒ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﺑ ﻣﻜﺮ _ ﺃﻛﻴﺪ ﻣﺘﺼﻠﺘﺶ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻌﺮﻑ ﺃﺧﺒﺎﺭﻱ
ﺃﺑﻌﺪ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻋﻦ ﺃﺫﻧﻪ ﺛﻢ ﺃﻃﻠﻖ ﺍﻟﺴﺒﺎﺏ ﺍﻟﻼﺫﻉ .. ﺃﻋﺎﺩ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺇﻟﻴﻪ ﺛﻢ ﺗﺸﺪﻕ ﺑ ﺿﻴﻖ
ﻋﺎﻭﺯ ﺃﺷﻮﻓﻚ ﻳﺎ ﺳﻴﻒ
ﺍﻣﻤﻤﻢ .. ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻟﺴﻨﻴﻮﺭﺓ ﺍﻟﻠﻲ ﺇﺗﺨﻄﻔﺖ ﻭﻻ ﺇﻳﻪ
ﻫﺪﺭ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑ ﻏﻀﺐ _ ﺇﺗﻜﻠﻢ ﺑ ﺃﺩﺏ ﻳﺎ ﺳﻴﻒ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﻋﻨﻬﺎ .. ﻭﺇﻋﺮﻑ ﺃﻧﺖ ﺑﺘﻜﻠﻢ ﻣﻴﻦ
ﺗﺄﻓﻒ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﻫﺘﻒ ﺑ ﺟﻔﺎﺀ _ ﻗﺼﺮﻩ ﻫﺘﻴﺠﻲ ﻭﻻ ﺃﺷﻮﻑ ﻏﻴﺮﻙ !!
ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻷﺧﺮ ﺑ ﺧﺒﺚ _ ﺃﺟﻲ ﻃﺒﻌﺎ .. ﺩﺍ ﺃﻧﺎ ﺗﺤﺖ ﺃﻣﺮﻙ
ﺗﻠﻮﻯ ﺷﺪﻕ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺳﺎﺧﺮﺓ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ _ ﻗﺼﺪﻙ ﺃﻣﺎ ﺻﺪﻗﺖ ﺃﻗﻊ ﺗﺤﺖ ﺿﺮﺳﻚ ..
ﻣﻂ ﺳﻴﻒ ﺷﻔﺘﻴﻪ ﻭﻗﺎﻝ _ ﺗﻔﺮﻕ ﻣﻌﺎﻙ ..! ﺃﻇﻦ ﺃﻫﻢ ﺣﺎﺟﺔ ﺑ ﺍﻟﻨﺴﺒﺎﻟﻚ ﺃﻥ ﺧﻄﻴﺒﺘﻚ ﺗﺮﺟﻊ .. ﻣﺶ ﻛﺪﺍ
ﺻﻤﺖ ﺳﻴﻒ ﻗﻠﻴﻼ ﻟﻴﺘﺄﻓﻒ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ .. ﺗﺤﺪﺙ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﺑﻌﺪ ﺑﺮﻫﺔ ﻗﺎﺋﻼ
ﺧﻠﻴﻬﺎ ﻟﻤﺎ ﺃﺷﻮﻓﻚ .. ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻳﺒﻘﻰ ﻉ ﻧﻮﺭ
ﻣﺎﺷﻲ ﻳﺎ ﺳﻴﻒ .. ﺃﻱ ﺣﺎﺟﺔ ﺑﺲ ﺃﻫﻢ ﺣﺎﺟﺔ ﺑﺘﻮﻝ ﺗﺮﺟﻊ ..
ﺧﻼﺹ ﻳﺎ ﺑﺎﺷﺎ .. ﻫﺠﻴﻠﻚ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﻟﻤﺎ ﺃﺧﻠﺺ ﺍﻟﺸﻐﻞ .. ﻓ ﻣﻜﺎﻧﺎ ﺍﻟﻤﻌﺘﺎﺩ
ﺃﻛﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺓ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺑ ﺗﺤﺬﻳﺮ .. ﻓ ﻫﺘﻒ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ
ﺧﻼﺹ ﻉ ﻋﺸﺮﺓ ﺑﺎﻟﻠﻴﻞ ﻧﺘﻘﺎﺑﻞ ﻫﻨﺎﻙ ...
ﺛﻢ ﺃﻏﻠﻖ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻷﺧﺮ ﺇﺑﺘﺴﻢ ﺳﻴﻒ ﺑ ﺧﺒﺚ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﻧﺒﺮﺓ ﻛ ﻓﺤﻴﺢ ﺍﻓﺎﻋﻲ
ﻭﺃﺧﻴﺮﺍ ﻻﻗﻴﺖ ﻧﻘﻄﺔ ﺿﻌﻔﻚ ﻳﺎ ﻋﺰ ﺍﻟﻜﻠﺐ .. ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺑﻴﻨﺎ ....
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﻇﻠﺖ ﺗﺠﻮﺏ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺫﻫﺎﺑﺎ ﻭﺇﻳﺎﺑﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺤﺪﺙ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑ ﺗﻮﺗﺮ
ﻛﻞ ﺩﺍ ﻭﺭﺍﺡ ﻓﻴﻦ ..! ﻣﻌﻘﻮﻟﺔ ﺳﺒﻨﻲ ﻫﻨﺎ ﻭﺧﻠﻊ .. ﻭﺍﻃﻲ ﻭﻳﻌﻤﻠﻬﺎ
ﻭﻣﺎ ﺃﻥ ﺃﻧﻬﺖ ﻋﺒﺎﺭﺗﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺩﻟﻔﺖ ﻓﺘﺎﻩ ﺻﻐﻴﺮﺓ .. ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻬﺎ ﺑﺘﻮﻝ ﺑ ﺗﻌﺠﺐ ﻭﺗﺴﺎﺀﻟﺖ
ﺃﺷﺎﺭﺍﺕ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻔﺘﺎﻩ ﺃﻥ ﺗﻨﺨﻔﺾ .. ﻓ ﻓﻌﻠﺖ ﺑ ﺗﺄﻓﻒ ﻭﺍﺿﺢ ﻓ ﺳﺄﻟﺘﻬﺎ ﺑﺘﻮﻝ ﺑ ﻧﻔﺎﺫ ﺻﺒﺮ
ﻓﻲ ﺇﻳﻪ !!
ﻭﺿﻌﺖ ﺍﻟﻔﺘﺎﻩ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻓﺎﻫﺎ ﺛﻢ ﺗﺤﺪﺛﺖ ﺑ ﺻﻮﺕ ﺧﻔﻴﺾ _ ﺃﻧﺎ ﺷﻮﻓﺖ ﺍﻟﺼﺠﺮ ﻭﻫﻮ ﺧﺎﺭﭺ ﻣﻦ ﻫﻮﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﺨﺎﻝ ﻋﻮﺍﺩ
ﻋﻘﺪﺕ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺣﺎﺟﺒﻴﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ _ ﺭﺍﺡ ﻣﻊ ﻋﻮﺍﺩ ..! ﻋﻮﺍﺩ ﻣﻴﻦ
ﺃﻭﺿﺤﺖ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻔﺘﺎﻩ _ ﺍﻟﺼﺠﺮ ﻭ ﺍﻟﺨﺎﻝ ﻋﻮﺍﺩ ﻳﻌﺮﻓﻮﺍ ﺑﻌﺾ ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻥ .. ﻭﻟﻬﻴﻚ ﺍﻟﺼﺠﺮ ﺑﻴﻮﺛﺞ ﻳﺜﻖ ﺑﺎﻟﺨﺎﻝ
ﺭﻓﻌﺖ ﻛﺘﻔﻴﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺑﺮﺍﺀﺓ _ ﺍﻟﺨﻤﺎﺭﺓ
ﺃﻏﻀﻤﺖ ﺑﺘﻮﻝ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺛﻢ ﻓﺘﺤﺘﻬﻤﺎ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ .. ﻭﻓﻌﻠﺖ ﺫﻟﻚ ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ ﻋﻠﻬﺎ ﺗﻌﻲ ﻣﺎ ﻭﺷﺖ ﺑﻪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺎﻩ .. ﻓ ﻋﺎﻭﺩﺕ ﺳﺆﺍﻟﻬﺎ ﻣﺠﺪﺩﺍ
ﻗﻮﻟﺘﻲ ﺇﻳﻪ ﻳﺎ ﻗﻤﺮ !
ﺃﻋﺎﺩﺕ ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺓ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ _ ﺑﺎﻟﺨﻤﺎﺭﺓ
ﺣﺪﺛﺖ ﺑﺘﻮﻝ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑ ﺗﻌﺠﺐ _ ﺍﻟﺨﻤﺎﺭﺓ ..! ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﺒﻘﻰ ﻓﻴﻬﺎ ﺭﻗﺼﺎﺕ ﻭﺧﻤﺮﺍ ﻭﻣﻨﻜﺮ !!
ﺻﻤﺘﺖ ﺗﻌﺾ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﻏﻴﻈﺎ ﺛﻢ ﺇﻧﻔﺠﺮﺕ ﺑ ﻏﻀﺐ
ﻭﻋﺎﻣﻠﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﺷﻴﺦ ﻭﺑﻴﺨﺎﻑ ﻣﻦ ﺭﺑﻨﺎ ..! ﺩﺍ ﺃﻧﺎ ﻫﻄﻠﻊ ﻋﻴﻨﻚ ﻳﺎ ﺯﻓﺖ ﺃﻧﺖ .. ﻣﺎﺷﻲ
ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻔﺘﺎﻩ ﺛﻢ ﺳﺄﻟﺘﻬﺎ
ﻭﺃﻧﺘﻲ ﻋﺮﻓﺘﻲ ﻣﻨﻴﻦ ﺇﻧﻲ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﻫﻮ ﻓﻴﻦ !
ﺭﺩﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑ ﺑﺴﺎﻃﺔ _ ﺳﻤﻌﺖ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ .. ﻭﺩﺧﻠﺖ ﺃﺟﻮﻟﻚ
ﺃﻣﺎﺀﺕ ﺑ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻭﺗﺴﺎﺀﻟﺖ _ ﺗﻌﺮﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﺒﺘﺎﻋﺔ ﺩﻱ ﻓﻴﻦ !
ﺃﻣﺎﺀﺕ ﺑ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑ ﻗﻮﺓ .. ﻓ ﺃﻣﺴﻜﺖ ﺑﺘﻮﻝ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﺇﺻﺮﺍﺭ
ﻳﻼ .. ﺑﺲ ﺑﺮﺍﺣﺔ
ﺛﻢ ﺗﺴﻠﻼ ﺧﻴﻔﺔ ﻭﺩﻟﻔﺎ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ .. ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻄﻮﺍﺕ ﺍﻟﻮﺍﺳﻌﺔ ﻭﻛﺎﻧﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺨﻤﺎﺭﺓ
.. ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻣﻨﻬﺎ .. ﻫﺘﻔﺖ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﺑ ﺣﻤﺎﺱ
ﺃﻫﻮ ﺍﻟﺼﺠﺮ ﻫﻨﻴﻚ
ﺃﺷﺎﺭﺕ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻟﺘﺘﻄﻠﻊ ﺑﺘﻮﻝ ﻣﻜﺎﻥ ﺇﺷﺎﺭﺗﻬﺎ .. ﻟﺘﺠﺤﻆ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻣﻤﺎ ﺗﺮﺍﻩ .. ﻓ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻒ ﺃﻣﺎﻡ ﻓﺘﺎﻩ ﻣﺎ ﻭﻳﻀﻊ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻨﺘﻬﺎ .. ﻟﺘﻀﻴﻖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺑ ﻭﻋﻴﺪ .. ﺇﻧﺨﻔﻀﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻔﺘﺎﻩ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺻﺮﺍﻣﺔ
ﺭﻭﺣﻲ ﺃﻧﺘﻲ ﻳﺎ ﻗﻤﺮ ﻋﺸﺎﻥ
ﻣﺘﺘﻠﻮﺛﺶ ﺑﺮﺍﺋﺘﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺷﻴﻔﺎﻩ ﺩﺍ .. ﺑﺲ ﻣﺘﻌﻤﻠﻴﺶ ﺻﻮﺕ ﻭﺃﻧﺘﻲ ﺩﺍﺧﻠﺔ ﻭﻻ ﺗﻘﻮﻟﻲ ﻟﺤﺪ ﻋﻦ ﻣﻜﺎﻧﺎ
ﺃﻣﺎﺀﺕ ﺍﻟﻔﺘﺎﻩ ﺑ ﺭﺃﺳﻬﺎ
ﺛﻢ ﺭﻛﻀﺖ .. ﻟﺘﻨﻬﺾ ﺑﺘﻮﻝ ﻭﺗﺤﺮﻛﺖ ﺑ ﻋﺰﻳﻤﺔ ﻭﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺗﻄﻠﻘﺎﻥ ﺍﻟﺸﺮﺭ ..
ﺑﺘﻌﻤﻞ ﺇﻳﻪ ﻳﺎ ﺻﻘﺮ ﻫﻨﺎ !!
ﺇﻟﺘﻔﺖ ﻛﻼ ﻣﻦ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺎﻩ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻳﻈﻬﺮ ﻣﻦ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﺮﺍﻗﺼﺎﺕ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ .. ﻟﺘﺘﺴﻊ ﻋﻴﻨﺎ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﺩﻫﺸﺔ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻀﻴﻖ ﺑ ﻏﻀﺐ .. ﺗﺮﻙ
متابعة القراءة