رواية اولاد فريده كاملة بقلم الكاتبة ايمان فاروق
المحتويات
لا يهوى على الطريق فانفاسه تخفق كلما تيقن فقدانها وزاد عندما استمع لبكاء اخته التي تبكي مر الفقدان فهى انثى ضعيفة ليته يستطيع النواح مثلها حتى يخرج من حالته هذه ويستطيع بعدها ان يبحث عن ضالته اهدي يا ابتهال ..سامر هيجي يفتح ليك يأما روحي واحنا لما يجلنا اخبار هنتصل بيك.
انا سبت البيت لمحمد ..خلي سامر يجي يفتح ليا الباب ..قالتها ابتهال وهى تحاول أن تكون متماسكة .
ليأتية على هاتفه رسالة تخبره بقدومها الى أرض الوطن خلال الساعات المقبلة وهى تريد احدهم ليكون في استقبالها هى وأولادها مما جعل
هتفت متلهفة لأستقبال اي معلومة تفيدها عن امر امها ربما تكون في مشوار قريب وستعود انت شفتيها النهاردة يا ام محمود.
امم شفتها الصبح وكانت شايلة شنطة صغيره ولما سألتها قالتلي راحة مشوار صغير وراجعة ..بس كده يبقى اتأخرت قوي .
هيام وهى تجثو أمامها انت قصدك ايه يا ابلة لما سامر جه وسألني عليها فكرتها عندك وهو قالي انه هيتصل بيكي ويروح لأبيه كمال لكن كده انا مش فاهمة حاجة هو في إيه ..ليقطع حديثهم ام محمود وهى تردف طب هى زعلت منكم في حاجة يأختي..دي كانت امبارح فرحانة بمجيتكم قوي .
سامر صاعدا الدرج بسرعة لربما تكون قد عادت وينتهي هذا الأمر المؤلم برمته فهو ايقن انه مخطئ وسيعتز لها ولن يفعل اي شئ يحزنها بعد ذلك ولكنه تفاجأ بمن يقطنون امام بابها لينهضوا هاتفين هاا عرفت هى فين .
يحاول استجماع نفسة المشتته ليتمتم بغموض ندخل الأول وبعدين نتكلم ..مينفعش نقف كده على السلم ..لتعتزر منهم ام محمود بعد أن استشعرت الحرج طب بعد أذنكم امشي انا بقى وربنا يعتركم فيها بس امانه عليكم أول متيجي تخلوها ترن عليا وانا كون تحت رجليها دي حنيتها عوضتني عن المرحومة أمي.
ليحرك سامر رأسه بإيمائة متحسرة على تلك السيدة التي اضاعها بأنانيته هو وسلبية اخوته .
ها ياسامر ..عرفتو حاجة عنها قالتها
ابتهال حين اغلق أخيها الباب بعد أن استأذنتهم الجارة التي بدى عليها البكاء بعدما علمت بأمر اختفاء امهم ولاحقتها الأخرى بأنفاس متهدجة من الخۏفها مردتش يعني على سؤال ابلة ابتهال .. طب مرحتش لأبية كمال زي ما قلت.
اسبل اهدابه بخزي فهو لا يستطيع البوح بما يشعر فكيف لأمه ان تفعل به هكذا كان عليها تعنيفهم او حتى تقذفهم باقزر الشتائم وياليتها كانت حملت العصا لتعلم على أجسادهم وتعيد تربيتهم من جديد ليتمتم پبكاء واضح على تهدج كلماته مقدرناش نوصلها ..كنت مفكر اني هلاقيها مع رؤوف أو مع كمال لكن لاقيتهم ميعرفوش حاجة وسبتهم كمال راح يجيب رهف من المطار ورؤوف طلع على البلد يمكن تكون راحت ولسه محدش عرف لأنه كلم عم مجدي وقاله ان البيت مقفول بس يمكن تكون لسه موصلتش وأكمل مغمغما بتمني ان يجدها اخيه هناك لازم تكون هناك ..امال هتكون فين.
ترفع رأسها داعية ان يستطيع أخيها اللحاق بها واقناعها على العودة او ستذهب هى اليها هناك ولكن تتذكر كلمات أخيها الأولى لتردف متعجبتة هى رهف جاية صحيح ..انا مكلماها
متابعة القراءة