رواية اولاد فريده كاملة بقلم الكاتبة ايمان فاروق
المحتويات
لتعدل في جلستها وتدثرهم على الفراش بعد ان عدلت نومتهم بجانبها وتنهض لترى ما توصلو اليه أخواتها فهى الى الأن لم تتطرق معهم في هذا الامر ولكنها علمت من خلال الحوار الذي دار بين اخويها وزوجاتهم ومن حوار اختها وهى تسرد لهم خلافها مع زوجها ولكن وضعها هى الأخرى مع زوجها جعلها تصمت فهى ليس لديها حظ افضل منهم ولكن خلافها مع زوجها لم يكن بسبب أمها ولكن هى بشړ لقد عانت الكثير معه وهى تريد أن تستشعر الأمان والدفئ بين أهلها وخاصة بين أحضان امها ولكن اين هى الأن ..هذا الأمر الذي جعلها تنهض لتتوجه اليهم بالخارج ليستوقفها رنين جوالها لتجد رقم ام زوجها وترفعه اليها مرحبة بتلك السيدة التي تكن لها فائق الاحترام والتقدير اهلا وسهلا ياتنط ..اذي حضرتك وعمي .
لمست تلك الكلمات شئ في داخلها فجعلتها ترتجف من توسل هذه السيدة التي استشعرتها امها في هذه اللحظة جعلتها تبكي لتسرد لها مأساتها مع ابنها منذ أن ذهبت معه الى تلك الدوله الغريبة ومعاناتها معه في اقناعه للعودة وحالة الاكتئاب التي اصابتها وصد زوجها لها وتعنته أمامها مما جعلها تقرر العودة لتقابلها امه پبكاء احر على قسۏة ولدها لتطيب خاطرها بكلماتها الحنونه وتدعوها للمكوس معها بعد أن تتشبع من احضان غاليتها لتسرد لها مرة أخرى مر ما رأت منذ عودتها والله ياماما امي سابت البيت ولسه مش عارفه عنها حاجة وباين كده أن اخواتى كمان قلبهم قسي عليها ذي ناديم مقسى قلبه علينا ودا خلاها تسيبهالهم البيت وقلبي واجعني عليها قوي.
رهف بإمتنان بعدما استمدت قوتها من تلك السيدة المكلومة بجفاء ابنها وتعتبرها كما لو كانت صديقة لها فأم نديم تشابه أمها في حكمتها وحنانها فتمتمت اليها شاكرة دعواتك معايا ياتنط وربنا يهدي ناديم ويرجعهولك بالسلامة لكن انا خلاص شلته من حساباتي .
واكيد انت عارفة كده ..بس انا عزراكي .
رهف من بين بكائها وهى تتذكر قسوته عليها وعدم الاهتمام بمشاعرها المتعبة والله ياماما ڠصب عني ..نديم كان قاسې قوي وهو الي كان السبب في الانفصال مابينا لما هددني اني لومشيت يبقى كل الي بينا انتهى ..وانا كنت في حالة صعبة مقدرتش اتحمل اكتر من كده .
انقطع الإتصال بينها وبين زوجة ابنها البائسة بعدما ودعتها الاخرى وتواعدت معها بلقاء قريب حتى تستنشق عبير ابنها في رائحة صغاره وتوجهت بعدها لتشكو فعل ابنها لأبيه قائلة شفت ابنك وعمايلة يابو ناديم ..ادي أخرة دلعنا فيه .
رمقته السيده بطرف عينيها معاتبة له بقى انا بردوا هتفق على
ابني والا أنت الي بدفاعك عنه على طول ومساندتك ليه خليته ميفكرش غير في نفسه واخر المتمة يرمي بنات الناس في الغربة ويرجعها بعيالها مکسورة الخاطر ودا كله علشان بتقوله ان امها واهلها وحشوها .
متابعة القراءة