رواية رائعة بقلم سهام صادق
رواية رائعة بقلم سهام صادق
المحتويات
أمامه بتلك القوه وټصفعه
وبسبب ذهوله المفاجأ بفعلتها ودخول صديقه رامي أيضا في تلك اللحظه .. فرت هاربه وهي ټلعن غبائها الذي جعلها لا تفكر للحظه بأن قبولها في الوظيفه كان أتفاقا
فجلس هشام بصمت علي الأريكة .. ونظرات رامي تحاوطه بشك مسمعتكش صح عندها حق والله
وقبل أن يكمل رامي حديثه ... وجده ينهض بضيق متمتما رامي .. أسكت خالص انا مش ناقصك دلوقتي
لتتعلق نظراته بنظرات صديقه وبدء في إشعال أحدي سجائره ... وصوت رنين الهاتف يدق للمره الثانيه
الي أن سمع صوت رساله .. فأخرج هاتفه ثانية ليري ما بعث اليه .. فتكون الرساله أنا وصلت ياهشام عند مامي مني ..
نظرت اليها والدتها بملامح مخضوضه بعدما فتحت لها الباب أنتي رجعتي بدري ليه كده مش النهارده هتستلمي وظيفتك
فلمعت عين والدتها بشك .. وأقتربت منها بحنان مالك يازهره اوعي تكوني فكراني مش حسا بيكي يابنتي
أنا أمك وبكره لما تخلفي هتعرفي أد ايه غلاوة الضنا
وحتضنتها والدتها بدفئ وهي تدعابها كي تزيل عنها ما كانت سبب فيه الايام السابقه لسا زعلانه مني عشان هددتك قدام أبوكي لو سيبتي شريف هسيبلكوا البيت
أصرارها علي تلك الزيجه
لتحرك زهره رأسها برفض لاء ياماما مش زعلانه .. مع أني عارفه انك هتزعليني تاني وعمرك ما هتفهميني
فأبتسمت والدتها
بود وهي تتذكر مراهقتها قبل ان تتزوج والدها عشان انتي هابله ومبتفكريش غير بالقلب ومحدش بيودينا في داهيه غيره .. اما جميله كل حاجه بتحسبها بعقلها ... عرفتي السبب يابنت ابوكي
ورغم
صډمتها في كل ماحدث لها اليوم .. ظهرت ضحكتها
والدتها الي بحنان يلا تعالي نعمل لأبوكي البسبوسه اللي بيحبها .. عشان أصالحه
وقف يتأمل زوجته بزيها القصير وعينين والدته تطالعه
الي أن نهضت نهي سريعا وتركت كأس العصير الطازج الذي كانت ترتشف منه وركضت نحوه وحشتني اوي ياحبيبي كده تغيب عني اسبوع انا والبيبي
وامسكت كفه ..
فقبض علي معصمها بقوه وهو يطالعها پغضب ايه اللبس اللي انتي لبساه ده ياهانم جيتي من المطار بالمنظر ده
وعندما بدأت نبرة صوته تعلو .. نهضت أمه نحوه وهي تزيحه عنها هشام .. عامل مراتك كويس قدامي .. ديه بنت ناس
أخذ يطالع هو والدته پقهر وهو يري نظرات عدم رضاها علي زوجة أبنها ورغم ذلك تدافع عنها
وظفر بضيق وهو يجلس علي أحد الارائك .. ورفع بوجه نحو زوجته پغضب قائلا ادخلي اوضتي غيري المسخره ديه ... كويس ان شريف مشفكيش بالمنظر ده
فربتت مني علي ظهرها بحنان روحي ياحببتي اوضة جوزك ارتاحي من السفر
فصمتت نهي للحظات تتطلع الي وجه زوجها بندم ... ومن ثم أستجابت لطلب حماتها
وأقتربت منه والدته بعتاب مدام أختيارك ..يبقي لازم تنصحها مش تشخط وتنطر
وكاد أن يعترض علي كلمات والدته ... الا انها طالعته بحزم قوم صالح مراتك .. قوم
.........
وضعت صنية الحلوي امام والديها وهي تبتسم قائله هاخد لحازم وجميله طبقهم
فأبتسم اليها والديها وهم يتابعون أحد المسلسلات القديمه .. وقبل ان تتجه لأختها وخطيبها الټفت نحو والديها ثانية أتصالحتوا طبعا وبقيتوا سمن علي عسل ..
فحدقت بها والدتها .. ثم تعالت صوت ضحكتها وهي تمسك كف زوجها وعشرة عمرها هو أنا برضوه أقدر ازعل أبوكي ... الكلمه كلمته والشوره شورته
فأخذت تطالعها زهره كالبلهاء .. الي ان وجدت والدها يهمس بحب ربنا يخليكي ليا يا أم البنات
فوقفت تستوعب ما يدور بين والديها للحظات .. واخذت تشاكسهما ياسيدي ياسيدي علي الحب .. يعني أطلع منها انا
فحرك كل من والديها رأسهما ... لتضحك هي
متابعة القراءة