رواية رائعة بقلم سهام صادق
رواية رائعة بقلم سهام صادق
المحتويات
بسعاده وهي تري الحب في عين والديها
وأتجهت نحو الغرفه التي يجلس بها حازم وجميله
فنظرت اليهما پصدمه أنت أيد أختي ياحازم يادي المصېبه .. يادي المصېبه .. ياحاج منصور تعالا شوف اللي بيحصل
فركض حازم نحوها ووضع بيده علي كده يازهره ديه مراتي ياناس والله مكتوب كتابنا
فتأملت زهره وجه أختها المرتبك.. وأخذت تحرك حاجبيها بطفوله .. لتنهض جميله بخجل نحو طبق الحلوي الذي مازالت تحمله هي
وبدأت تشاكس أختها وهي تتأمل ملامحها وقال ايه ماما بتقول جميله معندهاش غير عقل .. تيجي تشوف الحب
فأقتربت منها جميله وهي تضحك من افعال أختها وهمست بنبره دافئه بكره شريف يعلمك الحب ياأم لسان طويل
ليضحك حازم مؤكدا علي حديثها اما نشوف .. رومانسيتكم بقي ...ثم تابع بخبث بس قوليلي يازهره أنتي وشريف بتتلكموا أمتا في التليفون .. عايزين نرخم
بس طنط مني مظبطها هدايا كل شويه وايه من أغلي الماركات .. وتابعت حديثها بغمز ما أكيد حبيب القلب موصيها ...
فأستمعت هي لداعبتهما پألم وهي تتمني أن تعيش لو للحظه مثل تلك المشاعر التي شاهدة بها والديها .. واختها مع خطيبها .. ولكن شعورها بأنها لا شئ قد عاد اليها ثانية
وصړخت بوجههم ولعلمكم بقي انا وشريف .. مش راضين نتكلم في التليفون او نخرج سوا عشان كل ده حرام
غير انه تعبان في شغله اووي .. عايز يخلص الشغل بسرعه عشان نتجوز ونسافر فرنسا واشوف الناس النضيفه
وبدأت تتأملهم بقرف وهي تتابع حديثها الذي يمزقها مش انتوا ..
ونهضت فجأه من بينهم وهي تهتف هات تليفونك ياحازم عايزه اعمل مكالمه مهمه
وقبل أن يناولها حازم هاتفه .. التقطته هي تغادر الغرفه هعمل تليفون منه ورجعلكم تاني ياروميو انت وجوليت
..
أغلقت زهره غرفتها خلفها بإحكام.. وجلست علي فراشها بساقين مرتجفين انا لازم أتصل بيه ليه بيتصل بس بماما او حازم ... لاما يحسسني اني
خطيبته ليروح لحاله
انا مش نقصه ۏجع
واخذت تبحث في هاتف حازم عن رقمه الخاص .. الي ان وجدته فسجلته علي هاتفها سريعا .. تنهدت بعمق وهي تحادث نفسها اتصلي بيه يازهره أفهمي منه ليه بيعمل كده .. ليه ناسيكي ولا كأنك خطيبته .. مش هو اللي طلب أيدك زي ما ريم قالتك
وضع حاسوبه الشخصي علي تلك المنضده المقابله للأريكه التي يجلس عليها ويتابع أعماله ...نهض عندما وجد والدته تدلف اليه
وأقترب منها تعبتي ليه نفسك ياماما
فربتت مني علي ذراعه بحب وهي تناوله كوب النسكافيه المفضل له وبعض السندوتشات البسيطه مأكلتش كويس علي العشا .. قولت أجيبلك حاجه خفيفه ياحبيبي ..
وجلست علي فراشه بقلق مرات اخو تصرفاتها
مش عجباني ياشريف ..رغم ان باين عليها طيبه بس تربيتها مش زينا ياأبني
فاقترب من والدتها وحاوطها بذراعيه وهو يطمئنها هشام شخصيته قويه ياماما وهو عارف يسيطر عليها كويس ..وبتحترمه أظن أنتي شوفتي لما زعق فيها علي العشا اول ما شافها خرجه قدامنا بلبس مش مظبوط .. وكمان هي أختياره فحر بقي ياست الكل متتعبيش نفسك
فحاوطت والدته وجه بين كفيها قائله وانت ياشريف .. من ساعة مۏت..
وقبل أن تكمل والدته بباقي عباراتها .. نهض من جانبها هاتفا بعدما فهم مقصدها أنا نسيت مريم ياماما وجوازي من زهره هيتم وقريب اوي ...انا قررت اتكلم مع عمي منصور بكره واطلب منهم اتجوزها واسافر علطول
ورغم ان كلمة سفر اصبحت تزيد همها ولكن زواج أبنها هو الحل الوحيد ليأسس حياته من جديد .. فأبتسمت بحب وهي تنهض خلفه قائله فكر كويس ياشريف .. قبل ما تظلمها
فطالعها شريف للحظات وهو يفكر بقراره الذي أتخذه
متابعة القراءة