رواية رائعة بقلم سهام صادق
رواية رائعة بقلم سهام صادق
المحتويات
تبكي وهي تتمتم طب افتحلي الباب
فنظر اليها بأسي ثم تحرك جانبا .. كي يفتح لها الباب وهو يهمس بضعف اسف يازهره
لتغادر هي شقة حماتها سريعا وهي تحمد ربها بأن حماتها مازالت نائمه وان شريف لما يهبط الي شقة والدته ثانيه .. ووقفت علي السلم تجفف دموعها وتهدأ من دقات قلبها السريعه ..
وعندما دلفت لدخل الشقه وجدت شريف جالس امام حاسوبه يحادث رامز عن بعض الصفقات
أتجه شريف نحو فراشهما بعدما انهي محادثته الطويله مع رامز في العمل ليجدها نائمه .. فجلس بجانبها وهو يتمتم بخفوت زهره انتي نمتي!
لتفتح زهره عينيها وتلتف اليه بوجه متعب .. فيضع يده علي وجهها قائلا پخوف مالك يازهره شكلك تعبان
لتهمس بضعف مش تعبانه ولا حاجه انت اللي بيتهيألك ياشريف انا مرهقه مش أكتر
علي فكره ده مكانك ديما كل ماتحسي انك تعبانه تعالي اترمي هنا
واشار الي .. فأبتسمت اليه وهي تشعر حقا بأنه موطنها .. ورفعت وجهها نحوه لتجد نفسها بعشق
نظرت جميله الي هاتفها الذي ينير ويطفئ برقم والدتها .. فنفخت دخان سيجارتها سريعا واطفأتها في المطفئه ونهضت من فوق الاريكه الجالسه عليها ونظرت لصديقتها قائله هووس بطلي ضحك يابنتي لماما متفتكرش اني لسا في الشغل
واكملت هي الټدخين بأستمتاع
لتفتح جميله الهاتف وهي تتمتم بأرهاق ايوه ياماما اه لسا في الشغل .. اصل النهارده كان ورايا شغل كتير ..
فأتاها صوت والدتها وهي توبخها ليكي نفس تشتغلي بعد ما اتطلقتي وسيبتي ابن خالتك
واغلقت هاتفها بحنق .. لتذهب الي صديقتها .. وتجلس بجانبها تتأفف بضيق من موشح والدتها منذ ان علمت بأنفصالها هي وحازم
فسألتها منه بهدوء مالك ياجميله هو موشح كل يوم ولا ايه
واخرجت سېجاره من علبة سجائرها .. واخذت تدخن بضيق .. لتهتف منه ضاحكه اوعي تنسي تدخلي تغسلي سنانك وتاكلي اللبان
فشعرت جميله بأستهزاء صديقتها وطالعتها بتأفف بتتريقي حضرتك .. ماانتي صحيح معندكيش اهل وقفلك في الرايحه والجايه .. مش انا اللي خطواتي محسوبه وكنتي فين وروحتي فين ومخلصتيش الشغل بدري ليه ..
ذهبت زهره الي والديها لتجلس معهم اليوم وتودعهم قبل رحلة سفرها التي ستكون غدا ... وفجأه وجدت جميله اختها تخبرها بأنها تريدها في حجرتهما
لتجلس زهره علي الفراش وجميله علي الفراش المقابل لها منتظره منها أن تبدأ الحديث
فطالعتها جميله طويلا قبل ان تصدمها بما قالت ..
لتهتف جميله بخبث علاقتك بهشام لسا مستمره يازهره ولا شريف نساكي حب اخوه القديم
فوضعت زهره يدها علي فمها كي لا تعلو صوت شهقاتها .. وهي لا تصدق بأن اختها علمت بأن هشام هو من كان حبيبها القديم
وهمست برجاء جميله ارجوكي انسي هشام .. واقفلي الصفحه ديه من حياتي
ونهضت
زهره من فوق الفراش الجالسه عليه واقتربت
منها لتجلس بجانبها قائله انتي اختي ياجميله واكيد عمرك ماهترضيلي بيتي يتخرب
فضحكت جميله علي سذاجة اختها وضعفها ونظرت اليها قائله بشرط !
فلم تصدق زهره بأن اختها تضع حياتها مقابل شرط
لتخبرها جميله شرطها ببرود متسافريش مع جوزك وتساعديني أشتغل في الشركه اللي هشام هيبقي ماسكها وتقربيني منه لحد اما اتجوزه
فوقفت زهره مصدومه مما سمعت ..لتنهض جميله هي الاخري قائله بنبره اكثر برود قولتي ايه
أحست بأنها تسارع كابوس.. لتغمض عينيها للحظات ثم عادت لتفتحهم ثانية لعله يكون حقا كابوس...
وتفيق علي صوت جميله ثانية وهي تخبرها بنفاذ صبر شكل شريف مش غالي عليكي يازهره وعايزه تنهي حياتكم
لتمسك يد جميله پخوف وهي ترتجف قائله
حرام عليكي ياجميله متعمليش فيا كده قولي انك بتضحكي عليا ومش
متابعة القراءة