رواية رائعة بقلم سهام صادق
رواية رائعة بقلم سهام صادق
المحتويات
.. وركضها أمام عينيه وهي تبكي ورغم غضبه منها في البدايه الا انه شعر بشئ فضولي نحو تصرفها هذا
ليتنهد فارس متمتما تعبانه شويه ياحازم
فتنهد حازم بعدما علم ان اختفائها ليس بسبب الافكار التي وضعها داخل عقله لاء الف سلامه عليها
ليتطلع اليه فارس پألم علي اخت زوجته التي يحبها كأخته يهتف بأسي ياريتها كانت مريضه ..
جلست جميله بجانب والدتها بأرهاق شكلك مبسوطه ياماما
ونظرت الي الهاتف الذي بيد والدتها وتابعت حديثها انتي كنتي بتكلمي مين
لتطالعها والدتها بسعاده كنت بكلم زهره أختك
وظلت تقص عليها كل مااخبرته به زهره من مايفعله شريف من اجلها وتشيجعه لها
ودلفت إلي حجرتها لتدور بها بڼار الحقد وهي لا تصدق بأن أختها تعيش كل هذا .. وتذكرت كلمات زهره عندما كانت تشاهدها مع حازم وهي تخبرها بتمني وبعينين لامعتين ياريت الاقي انسان يحبني زيك كده ياجميله
فتفيق جميله من شرودها وهي ټلعن حظها لقيتي الانسان اللي يحبك يازهره لاء وكمان معيشك احسن عيشه
نظرت مني الي زوجة ابنها بدفئ عامل ايه في الحمل يابنتي هانت خلاص
وتأملت طفل نسرين الذي وضعته منذ بضعة ايام عقبال ما اشيل بنتكم
المشاعر الجميله ونظرت الي هشام الجالس بجوار اخته علي الفراش يداعبها بكلماته المرحه
وهمست متمتمة ربنا يخليكي لينا ياماما
ثم اردفت بخجل ممكن اشيل البيبي
فناولته مني لها بحنان .. ليري هشام زوجته تحمل الرضيع عريس بنتي انتي سمعه يابت يانسرين
فضحكت نسرين وهي تري نهي تحمل طفلها موفقه بس نهي تجيب بنوته شهبها مش شبهك ياخويا
فضحكت كل مني ونهي علي مزاحهم الطفولي ..
حتي هتفت نهي لاء انا عايزاها تطلع
شبه هشام يانسرين
فطالعتها نسرين ضاحكه وهي تغمز لاخيها ياسيدي ياسيدي علي الحب
ليرن هاتف مني فتنظر للمتصل تهتف بلهفه ده شريف حبيبي بيتصل
وردت عليه بحنان عامل ايه ياحبيبي وحشتني اوي ياشريف .. طمني عليك انت وزهره
ليأتيها صوت شريف نسرين والمفعوص بتاعها عاملين ايه .. كبر ولا لسا صغير
فضحكت والدته هو لحق يكبر يابني في الكام يوم دول ..وتابعت بحديثها اخوك ومراته هنا
ليشعر شريف بالحنين الي عائلته .. ويخرج من غرفته بعد ان أبدل ملابسه .. فيجد زهره جالسه علي طاولة الطعام تنتظره
وابتسمت وهي تسمعه يمازح اخته التي تخبره بأن زوجته افضل منه فهي تتصل بها يوميا
وسحب احد المقاعد ليجلس وظلت تنظر اليه بسعاده حتي وجدته ينطق بأسم هشام وهو يسأله عن أحاوله
لتتجمد الډماء في عروقها وتبتلع ريقها بصعوبه .. فقررت ان تفر الان من أمامه حتي لا يلاحظ شحوبها
وكادت ان تقف الا انها شعرت ببعض الدوار فجلست ثانية علي مقعدها ليطالعها شريف بقلق وهو يستمع الي والدته بعدما اعطاها هشام الهاتف
مالك يازهره
لتسأله والدته بقلق مالها مراتك يابني
فحركت زهره رأسها بأنها بخير .. ليتنهد هو داخت بس شويه ياامي ماتقلقيش
لتبتسم مني بفرحه وتطالع كل من حولها بسعاده هي مراتك حامل ولا ايه ياشريف
فنظر هشام لوالدته پصدمه وهو غير مصدق بأن زهره أصبحت تحمل طفلا من اخيه
نظرت الي ملامح وجهه التي تغيرت فجأه.. فوجدته يطالعها بنظرات عميقه بعد ان أنهي محادثته مع والدته نافيا لها حديث لم تفهمه هي
فتأملها شريف قليلا ناظرا الي عينيها
متابعة القراءة