رواية رائعة بقلم سهام صادق
رواية رائعة بقلم سهام صادق
المحتويات
علي فراشه .. فقد لعڼ نفسه كثيرا بأنه تركها تنام بغرفه منفصله .. ونظر الي وجهها الصافي وهو يتنهد مش عارف أنا ليه بصبر عليكي يازهره
ومد بكفه ليلامس وجهها قائلا مكنتش فاكر اني ممكن اتعلق بيكي واحبك كده .. بس انتي فيكي شئ غريب اووي كنت مفتقده في حياتي
ونهض من علي فراشه بتثاقل ليأخذ ملابس اخر يرتديها
وقبل ان تغفو عينيه ظل يحدق بها للحظات وهو يتأمل ملامحها الساكنه
فتحت عينيها دون تصديق بعدما تذكرت
أين رأته
لتنهض من نومتها وتجلس علي فراشها ازاي نسيت موضوع الشخص اللي كانت زهره بتحبه ..
وظل عقلها يدور لتتأكد من صحة ما تذكرته ..
متذكره حديث والدته انه يعيش بشرم الشيخ ولديه منتج سياحي ضخم .. لتبتسم بشرود وهو تسرح بعلقھا في ذلك اليوم عندما رأت أختها تحادث احدهم وكأنها تعرفه معرفه سابقه .. وعندما سألتها .. أخبرتها پخوف عن معرفتها له بالصدفه
واخذها لهاتفها لمرات عديده رغم أن اختها كانت دوما فتاه عاقله...
وهتفت پصدمه مش معقول يكون هشام هو الشخص ده
ورفعت أحدي حاجبيها ده انتي طلعتي داهيه يازهره لو فعلا كنتي بتحبي هشام
ويفضل حياته عليهم ويتركهم
وعندما بدء عقله يتعبه من كثرة التفكير سحب علبة سجائره التي بجانبه واخذ يشعل واحده لينفث فيها دوامة افكاره
فتحت زهره عينيها بتكاسل وهي تشعر بأن محاصر
قليلا لتري انها نائمه علي ذراعيه ويده الاخري تطوقها من خصرها .. فتأملت ملامحه بحب وهي تهمس حتي وانت نايم حلو
ورفعت يدها لتتحسس وجهه عن قرب لاول مره وهي مغمضة العينين .. وعادت الي وعيها سريعا
ففتحت اعينها بخجل .. ومسكت يده لتبعدها عن وعندما بدأت ترفع رأسها كي تنهض من جانبه طوقها بذراعيه اكثر وهو يهمس بجانب اذنيها عايزه تهربي قبل ما اصحي من النوم يازهره
فرفعت زهره بوجهها نحوه بخجل بسبب غفيانها علي فراشه صباح النور
وهتفت هقوم أصلي واحضرلك الفطار
وما من ثواني حتي وجدها هبت واقفه من علي الفراش لتتعلثم قدميها فتسقط ارضا .. فطالعها هو ضاحكا
فتأملت نظراته الضاحكه بحنق ونهضت كي تهرب من امامه تهتف بعبوث طفله اظن انه عيب تضحك عليا
وقفت مريم امامه وهي تعطيه بعض الاوراق قائله اتفضل
لينظر اليها حاتم بهدوء عكس ماكان يفعله معها سابقا وتنهد مكنتيش بتيجي الشغل ليه الايام اللي فاتت
فنظرت اليه مريم بتنهد قائله ظروف
لينهض حاتم من علي كرسيه وهو يطالعها بنظرات متفحصه ليه يامريم مقولتليش انك ارمله
فرفعت وجهها نحوه بجمود قائله اظن ده شئ ميخصش حضرتك في حاجه .. انا عايزه ارجع القسم بتاعي لو سامحت او اقدم استقالتي خالص شوف اللي يريح
فتأملها حاتم بنظرات مصدومه فبعد ان تخلي عن جموده وصرح لها بحبه اليها وهو لم يفعلها قط مع امرأه
ترفضها بهذه الطريقه .. فضم قبضه يديه ليقول بجديه
مافيش مشكله انك تقدمي استقالتك كده كده انتي هتكوني مراتي وانا محبش مراتي تشتغل
لتحدق مريم بوجهه وهي لا تصدق ماتفوه
به بمنتهي الوقاحه ونظرت اليه مراتك ده مستحيل
وتركته وانصرفت نحو مكتبها وهي زاعمه بأن تترك عملها معه
قصت جميله لصديقتها كل شئ اخبارها به حازم
لتنظر اليها صديقتها بخبث حازم ده مبيحبكيش ياجميله هو هيفضل لحد امتا ركنك علي الرف كده
لتخرج جميله علبة سجائرها .. فتنظر اليها منه بسعاده وهي تراها نسخه شبيها منها قائله پصدمه مصطنعه ايه ده انتي بتشربي سجاير ياجميله
فطالعتها جميله بلا مبالاه وهي تنفث دخان سيجارتها التي لم تعتاد عليها قائله قولت اجرب اشمعنا انتي
فضحكت منه وهي تولع سيجارتها اوه جميله بنت الناس المحترمين بتشرب سجاير لا ده انتي اتغيرتي خالص
فبدأت جميله بالسعال وزفرت أنفاسها ايه ده ..ديه بتقطع النفس يامنه انا شكلي هبطلها من دلوقتي
لتنظر اليها
متابعة القراءة