رواية رائعة بقلم سهام صادق

رواية رائعة بقلم سهام صادق

موقع أيام نيوز

حاجبيه وفيها ايه يازهره لما ترقصي لجوزك حبيبك 
ليجدها تخبره فجأه بس انت مالكش في الحاجات ديه 
فضحك بمشاغبه وهو يطالع نظرات أعينها .. وقد اعجبته تلك اللعبه.. ففكره الرقصه قد جائت من أجل ان يستمتع بخجلها الذي افتقده طيلة سنين غربته 
وحك ذقنه بيده وهو يتفحصها قائلا بدعابه ومين قالك اني ماليش .. هو في راجل مالهوش في الدلع برضوه 
ونطق عبارته الاخيره وهو يغمز إليها 
ووجدها تنظر الي الوقت ..لتنتفض بتهرب قائله انا لازم اقفل عشان امشي ياشريف يلا سلام بقي
وقبل أن تغلق حاسوبها .. وجدته يضحك بقوه وهو يخبرها بدفئ يامجنونه استني 
وهمس بهدوء ولا عاوزك ترقصي ولا تتنيلي 
وطالع ساعه يده ليتنهد قائلا الوقت اتأخر .. خلي هشام يوصلك اتفقنا
فأبتلعت ريقها بصعوبه وهي تستمع اليه بأن تجعل اخيه يصطحبها لبيت اهلها 
وحركت رأسها بأيجاب .. فماذا ستقول له اذا رفضت مرافقة اخيه لها 
وتابع حديثها بأرهاق يلا أقفلي بقي عشان تعبتيني 
وعندما شعرت بتعبه .. همست برجاء شريف انت زعلت مني عشان يعني
وخجلت من نطقها بما كان يرغبه .. فهي من الاساس تخجل ان تشاهد نفسها ترقص فكيف سترقص امامه 
فأبتسم اليها بحب وهو يتنهد لاء ياحببتي انا عمري ما أزعل منك انا كنت بهزر معاكي .. يلا بقي عشان تنزلي لماما تطمني عليها قبل ماتمشي وتخلي هشام يوصلك 
فأتمتمت هي بهدوء حاضر .. وهمست قبل ان تنهي محادثتهم بحب اوي ياشريف
ليبتسم اليها بحنان وهو يخبرها ربنا يخليكي ليا ياحببتي
نظرت الي المكان الذي أوقف فيه سيارته لتهتف بفزع انت وقفت العربيه ليه ياهشام 
ليلتف اليها هشام وظل يطالعها بنظرات جامده قد أربكتها قائلا بجمود بطلي خۏفك ده اللي هيضيعك .. 
وتنهد بقوه وهو يري نظراتها المرتبكه قائلا شريف لازم يعرف الحقيقه يازهره 
فطالعته زهره پصدمه .. وهي لا تصدق بأن كل احلامها ستتخبر بسبب الماضي وهمست برجاء وبعشق قد رأه في عينيها شريف هيطلقني لو عرف شريف مبيحبش حد يخدعه ويكدب عليه 
ورغم علمه بطباع اخيه القاسيه .. التي ولدتها معه السنين
فهتف بجمود وهتفضلي تحت رحمة اختك لحد امتي وهي بتهددك 
فنظرت اليه ببلاهي وهي لا تصدق بأنه علم بذلك .. ليشعر هو بصډمتها وقد تأكد ما ظنه حقا ليهتف بضيق 
انا قولت كده برضوه .. ما القرب الغريب من اختك ده لماما ولبنتي أكيد وراه حاجه 
واعتدل في جلسته ليصبح وجهه نحو الطريق ..وأرجع رأسه للخلف وهو يتنفس بقوه للاسف اختك لعبتها مع الانسان الغلط 
فأخفضت زهره برأسها أرضا وهي لا تعلم بما ستجيبه او ستنطق .. ليتابع هو حديثه مرضتيش تسافري مع أخويا عشان تقربيني من اختك مش كده 
وعندما بدء يكشف كل شئ .. ألتفت اليه بفزع .. ليلتف اليها هو الاخر ويطالع نظراتها قائلا
لولا اني عارفك كويس يازهره ومتأكد من انك انسانه نضيفه .. كنت حسيبتك حساب عسير علي اللعبه ديه 
وتابع بتأفف ابقوا اعرفوا اختاروا ناس مغفله تلعبوا عليها 
وضيق عيناه بجمود بعدما وجدها تبكي قولتلك متعيطيش
لتعلو نبرت بكائها وهي تصيح به انت السبب انت السبب 
ليظفر بنبره خاويه وهو يخبرها دون رحمه انا السبب ايه يازهره هو انا علي ايدك عشان تحبيني ..
كله بسبب ضعفك واحتياجك للحب والكلام الحلو ..
واكمل باقي عباراته پقسوه انتي اللي عملتي في نفسك كده 
فنظرت اليه دون تصديق وهي تهمس بضعف انا
فطالعها هو بجمود محدش حد علي ايديه انه يعمل الغلط .. 
ووجدها تتمتم بۏجع عندك حق .. محدش حد علي ايده ومحدش بيختار نصيبه
ورغم ان قسوته هذه كانت من اجل معاقبتها علي ضعفها ثانية وامتثالها لرغبه اختها 
إلا انه شعر بالشفقه
نحوها .. فلم يستطع ان يظل بقسوته معها فهي انقي وابرء امرأه قد عرفها .. فتنفس بهدوء قليلا ليتمتم معتذرا لازم تفوقي بقي يازهره لازم اوجعك شويه زي ماوجعتك زمان عشان تعرفي تكملي 
هقولهالك لأخر مره ..شريف لازم يعرف الحقيقه وتكون منك أنتي فاهمه 
وعندما طالعته بنظرات شارده .. همس بدفئ بس هنستني لحد ما أعمل حاجه في دماغي وبعديها اخويا لازم يعرف الحقيقه .. 
وتابع بندم لعدم اخباره لاخيه بالحقيقه عندما علم بأن زهره هي زوجته مقدرش اسيبه طول عمره مغفل وهو مأمني عليكي 
دلفت الي حجرتها وهي تحمد ربها بأن والديها لم يصروا
تم نسخ الرابط