رواية رائعة بقلم سهام صادق
رواية رائعة بقلم سهام صادق
المحتويات
هي تخرجت ولم ترغب في ان تعمل لم يفرض عليها رئيه ولكن هي احبت ان تجلس مع والديها ترعاهم وتساعد امها في اعباء المنزل
نطقت بسعاده وهو تقبل يده قائله احلي فنجان قهوه محوج هعملهولك يا عم منصور ياعسل انت !
اخذ يتابع سير العمل بهدوء حتي وجد هاتفه يرن لينتبه الي اسم المتصل ليحادثه قائلا اهلا بالعريس اللي دبسني في الشغل يعني انا نازل اجازه اطمن علي خالتك وماشي تدبسني
تمتم شريف بضيق قائلا فارس قولتلك مليون مره ديه شركتك ومش معني اني ساعدتك يبقي اخد تعبك ومجهودك
ليأتيه صوت فارس قائلا مش عارف اقولك ايه ياشريف انت فعلا اخويا ... وتابع بحديثه قائلا اخبار الشغل ايه صحيح
واغلق الهاتف في وجه وهو يبتسم حتي وجد هاتفه يرن ثانية ولكن برقم اخيه هشام الذي هلل قائلا باركلي ياشريف .. نهي حامل !
مسحت دموعها بسبب ذلك البصل اللعېن حتي وجدت امها تضحك قائله عشان تبقي ست بيت شاطره لازم تحاربي البصل
تمتمت زهره قائله ما انا بسبب بصلك ياست الكل قررت اسيب المطبخ كله ليكي وادور علي شغل وحاربي انتي البصل يانور عنيا
هم .. ماانا اشتغلت في شبابي وسيبت الشغل عشان اربيكم بعد ما خسړت بسببه اخوكي
ودمعت عين
والدتها بالذكريات فأقتربت من والدتها وهي تشفق عليها بسبب هذه الذكري رغم انها لا تذكره
نطقت والدتها بصعوبه قائله ياحبيبي الحمي كانت جايه جامده عليه ومستحملهاش كان طفل صغير لو كان عايش دلوقتي كان زمانه راجل كبير
أبتسمت زهره لامها بحب قائله ياماما ياحببتي ربنا مش بيحرمنا من حاجه غير لما بيعوضنا بغيرها وقبل ده كله لكل بلاء حكمه يصحبها الخير
نظر حازم بدهشه لما سمعه منذ لحظات حتي تابع هو بحديثه قائلا مالك ياحازم هو طلبي ضايقك
أبتسم حازم بسعاده قائلا بس انت مشوفتش زهره غير مره واحده ازاي عايز تتقدم ليها
تأمل شريف معالم الغرابه التي ارتسمت عليه حتي قال وهو يربط علي احد اكتافه وهي المره ديه متكفيش اني اتقدم ليها ها قولت ايه
دلفت داخل شقتهم بتعب وهي تحمل اوراقها بخيبة امل حتي وجدتهم جميعهم يجلسون ويتثامرون
تأملها حازم وجميله بسعاده وايضا والدها
حتي وقفت والدتها واقتربت منها لټحتضنها قائله مبرووك يازهره ياحببتي !
سقطت دمعه تلو الأخري مع كل ذكري تحيا بداخلها الي الان .. حتي مسحت دموعها سريعا وهي تخاطب صديقتها قائله بس انا يا ريم لسا منستش اللي حصلي انتي عارفه يعني ايه اول انسان يعلمك الحب هو اللي يخذلك فنطقت صديقتها بأسف علي حالها قائله زهره لازم تفوقي من الماضي هشام كان درس واتعلمتي منه وخلص خلاص .. هشام كان وهم وماټ
لتهطل دموعها ثانية وهي تتحدث بأسف قائله يعني ايه ياريم اوافق علي العريس
اڼفجرت شفتي زهره بضحكه حالمه قائله تفتكري انه عوض ربنا ليا
نظرت اليها ريم بحنو قائله وهي تتذكر كل مامرت به صديقتها حتي قالت بتنهد بصي يازهره معرفتك بهشام كانت غلط .. ايه أعرف واحد من علي النت واثق فيه .. وكادت ان تتحدث زهره لتدافع عن ثقتها به وحسن نيتها
حتي تابعت ريم قائله هتقوليلي انكم اتقابلتوا في الحقيقه وكان زي ما انتي متصوراه وكان شخص عادي .. بس ديه مره واحده يازهره عارفه يعني ايه وكمان كانت صدفه وانتي اللي عرفتيه بنفسك
لتتذكر زهره ذلك اليوم شارده فيه .. حتي ابتسمت أبتسامه باهته تداري فيها اوجاعها قائله اول رحله في حياتي
متابعة القراءة