رواية رائعة بقلم سهام صادق
رواية رائعة بقلم سهام صادق
المحتويات
وحازم هيكون فيه
فتأملت زهره نظرات أختها وهي تتذكر حديثها مع والدتها صباحا عندما عادوا من المشفي
لتشرد في رجاء والدتها وهي تخبرها
عايزه أفرح بيكي يازهره وافقي يابنتي وفرحيني ..
ليدخل والدها في تلك الحظه مبتسما لنسرين ووالدة شريف السيدة مني تعالوا أهي العروسه
لتبدأ المباركات وتقف هي مصدومه من كل ما يحدث حولها
وكأنه يخبرها بأنه سعيد لانها نفذت رغبة والدتها المريضه .. فقد علمت كل شئ من والدها عندما وجدها تخبره بأنها لا تستطيع ان تنفذ طلبه
ولكن مرض والدتها جاء كالصاعقه لها.. فوالدتها تعاني من مرض السړطان اللعېن وأملها بالحياة أن تطمئن عليها
لټحتضنها مني قائله بسعاده انا اسعد واحده النهارده
يتبع..
بقلم سهام صادق
الفصل الثالث
ربتت بحنو علي كفه وهو يجلس بجانبها علي الفراش
تبارك له متمتمة حافظ علي زهره ياشريف يابني انت متعرفش انا فرحانه ازاي انك جوز بنتي .. اوعي تزعلها
فأرتسمت أبتسامه حانية علي وجه شريف متقلقيش ياماما زهره في عنيا
فتابعت هي حديثها بحسن نية عوضها يابني واستحملها .. هي لسا مافقتش من صدمة حبها لشخص كان أناني .. منه لله استغل طيبتها
الي انه وجدها تدلف الي حجرة والدتها بفستانها الزيتوني وتركض نحو فراشها من الجهه الاخري البعيده عنه ترتمي في شوفتي انا سمعت الكلام ازاي
لټحتضنها والدتها بسعادة فطريه .. فتابعت زهره حديثها اعملي بقي العمليه وخفي
يتزوج ابنتها ويحافظ عليها
لترفع زهره وجهها پصدمه لوجوده في الحجره
فهي لم تنتبه اليه حينما اندفعت نحو والدتها ..
لتبتسم والدتها وهي تطالعهم هما الاثنان يلا روحوا احتفلوا بكتب كتابكم وسبوني أرتاح ياولاد
جلس قبالتها يتأمل توترها ونظرات اعينها الحائره .. وبدء يشرد قليلا في ملامحها الهادئه .. ليأتي النادل اليهم حاملا لهم مشروبا باردا ..ليلقي شريف نظرة عليها وهي تتلفت حولها الي ان أبتسم مبرووك يازهره
فسقطت تلك الكلمه عليها وكأنها عود كبريت مشټعلا .. فحدقت به پقسوه وهي تطالعه مبرووك علي ايه ..
ليبتسم اليها بهدوء مبرووك علي انك بقيتي مراتي يازهره
وبدء يدق هاتفه في تلك اللحظه الي ان ابتسم وهو يطالع الاسم عن اذنك يازهره دقيقه واحده
وأنسحب من امامها ..ليحادث المتصل
نهي عامله ايه دلوقتي
ليأتيه صوت هشام وهو يعتذر انا اسف ياشريف اني مكنتش معاك في اليوم
وتنهد يستطرد حديثه أسفا نهي بخير والجنين كمان بخير .. حاډثه بسيطه متقلقش
وبعد حديث دام لدقيقتان عاد اليها ليجدها تتأمل حبيبانايدي بعضهما بعشق
فأقترب من طاولتهم وجلس علي مقعده ثانيه وهو يهمس شكلهم حلو مش كده
فأفقت هي من شرودها المتسلط علي هذين الحبيبان وتنهدت بعمق قائله انا عايزه اروح ياشريف
وألتف كي يعطيها ظهره قائلا بحزم ياريت توفري حركاتك ديه لاني زهقت منك ومن طيشك
فتأملته هي بأسي ... الي ان تأسفت والله ياهشام دول صافي ومريان هما اللي اتصلوا بيا .. وشربت معاهم
فنهض هو من جانبها وهو يصيح پغضب لاء هايل يامدام المدام المحترمه تسهر مع صاحبتها الفاشلين المطلقين الصايعين
وكادت ان تدافع عن اصدقائها .. الا انه صړخ بها ثانية بنتي اللي في بطنك لو حصلها حاجه يانهي هتندمي
وخرج من غرفتهما صاڤعا الباب خلفه .. فلمعت عيناها بالدموع وهي تتذكر احداث الليله الماضيه
لمعت عين مريم پصدمه وهي تستمع لحديث اخيها مع والدتها پصدمه .. فشريف قد اصبح ملكا لاخري .. والخطوبه قد تحولت لعقد قران .. فتنهدت پألم الي ان وجدت طفلها يسحبها من اطراف ملابسها مامي انا جعان
فهبطت نحوه وهي تري لمعة عينيه وملامحه التي اصبحت تشبه اباه ليعلو صوت والدتها وهي تخبر ابنها يعني شريف ضاع خلاص من اختك
فألجمتها العباره پألم وهي تستمع
متابعة القراءة