رواية رائعة بقلم سهام صادق

رواية رائعة بقلم سهام صادق

موقع أيام نيوز

لرغبة والدتها في تزوجيها ولم يمر شهرا حتي علي مۏت زوجها
جلس علي فراشه بعد يوم حافل من التعب .. ليشرد في احداث ذلك اليوم .. وبدء يمرر دبلة زواجه ببتسامه لا يعلم سببها .. ليفيقه من كل هذا... صوت رنين هاتفه لينظر الي اسم المتصل قليلا فيفتح الخط هاتفا بضحكات عاليه ايوه دخلت القفص ياسيدي 
ويتابع حديثه سعيدا بالخبرمبروك ياشريف متعرفش انا اد ايه شمتان فيك
فتتعالا ضحكات شريف وهو يتمتم هيجي ليك يوم واشمت فيك .. وزفر أنفاسه متنهدا اخبار الشغل ايه يارامز
مرت الايام سريعا علي الجميع .. استعدت والدة زهره لخوض العمليه وكان الجميع يقف بأنتظار خروج الطبيب ليطمئنهم عليها ..وعندما خرج الطبيب متنهدا بتعب 
اقترب الجميع منه كي يطمئنهم .. فأخبرهم الطبيب كل حاجه تمام والعمليه نجحت بس أهم حاجه المتابعه وانها تفضل تحت الملاحظه 
لتتهلل اساريرهم فجلس منصور علي احد المقاعد بتعب وهو يحمد الله ان زوجته بخير 
واحتضن حازم جميله التي كانت تبكي من الفرحه 
اما شريف كان يقف يتابع زهره بعينيه .. فقد كانت شاحبة الوجه لا تقوي علي الحركه وكأنها مازالت لم تستعب نجاح العمليه .. فأقترب منها بخطوات هادئه وضمھا اليه دون شعور من كل منهما .. وكانت والدته تتابع ذلك بسعاده 
لتفيق زهره من لمسته علي
ظهرها تهتف بخجل لو سامحت ياشريف 
فتنحنح هو حرجا بعدما ادرك فعلته واقترب من اذنها هامسا علي فكره انتي مراتي يازهره 
ومن ثم ابتعد عنها ليطالع ساعته .. ثم وقعت عيناه علي حماه 
فأقترب منه كي كفه انا مضطر امشي ياعمي عشان عندي اجتماع مهم .. 
ليبتسم اليه منصور بحب مش عارف اشكرك ازاي ياشريف ياابني 
وتأمل منصور المشفي وهو يطالعه بعينيه جميلك عمري ماهنساه انا دلوقتي بقيت مطمن علي زهره معاك 
وابتسم بعفويه ام جميله كان عندها حق في نظرتها ليك
ليتذكر منصور الاموال التي دفعها من اجل اتمام العمليه 
وعندما اعترض علي ذلك وقرر ان يبيع شقته وكل ما يملك 
اخبرها انه اصبح فرد من عائلتهم وتكفل هو بكل المصاريف 
وقف هشام يتأمل زوجته بفستانها الذي يبرز تفاصيل حتي بطنها البارزه واعين جميع رجال الحفل تطالعها 
فترك كوب العصير الذي يحملها بين يديه ونظر الي حماه الذي يقف بجانبه ومعه احد الرجال المهمين 
فأشاح حماه وجهه سريعا وكأنه يترك له الامر .. فأتجه اليها هشام غاضبا حتي اقترب منها ساحبا ذراعها خارج الحفل يهتف پغضب هي ديه المفاجأه
ياهانم
فأبتسمت نهي بعفويه وهي تطالعه بسعاده الفستان حلو مش كده ياهشام عجبتك صح
فأخذ يلتف حول نفسه پغضب وهو يتنفس بصعوبه الي ان وقف انتي ايه مبتفهميش ده لبس انسانه محترمه 
وتابع حديثه بمقت قدامي علي البيت 
لتطالعه هي پصدمه طب والحفله 
وقبل ان تكمل باقي عباراتها .. سحبها خارج الحفل بأكملها واتجه بها نحو سيارته وهو يتذكر اليوم الذي وافق فيه علي الزواج منها بعدما عرضها عليه والدها ولعب علي وتر طموحاته 
ابتسمت والدتها التي وهي تراها تضع طبق الحلوي امامه الي ان قالت بتعب بسبب ما مرت به الايام الماضيه زهره هي اللي عامله الكنافه ياشريف 
فأبتسم شريف وهو يتأمل ملامح زهره الصامته فرغم انه بدء يشعر نحوها براحه الا انها اصبحت تقابل كل شئ منه بفتور حتي انها اصبحت لا تشغل تفكيرها بأي شئ يخصه 
وكأنها أستسلمت للامر الواقع ..
فنظر شريف للطبق بتمهل ثم بدء يتذوق ..فنظر الي زهره بهدوء تسلم ايدك ياحببتي
فأبتسمت والدتها بسعاده وحدقت به هي بصمت والڠضب يمتلكها ... فهو قد تخلي عن دور الصامت واصبح يهتم بكل شئ يخصها 
فتأمل شريف للحظات تلك الكلمه التي تفوه بها بعفويه وهو لا يصدق بأنه قد نطقها 
فهو أصبح لا يعرف نفسه فمشاعر الفتور والبرود اصبحت تتلاشي عنده نحوها 
ليدخل منصور عليهم في تلك اللحظه وهي يبتسم اليهم معلش ياشريف يابني اتأخرت عليك 
فوقف شريف له بأحترام وهو يتذكر الحديث الضروري الذي أتي اليه اليوم .. وبعدما جلس منصور بجانبها 
وجد زهره تغادر المكان .. 
ليتنظر منصور أن يسمع منه ذلك الحديث الهام ... فبدء يسرد عليهم شريف مشاكل عمله وانه يجب ان يسافر خلال هذا الاسبوع

الي فرنسا وان معظم اجراءات الاوراق الخاصه بزهره قد انتهت
فنظر منصور الي زوجته پصدمه .. فأبنته ستتركهم خلال
تم نسخ الرابط