رواية رائعة بقلم سهام صادق
رواية رائعة بقلم سهام صادق
المحتويات
اين وجدوا الطفل ..فهو كان يبحث عن دميته اسفل فراشه في غرفته بعد ان ترك مربيته في حديقة الفيلا
لتشعر مريم بالخجل وهي تتذكر ماحدث منذ ثلاثة ايام .. وكنت تود ان تعتذر اليه في الوقت نفسه لكنها علمت بسفره
وتحدثت بخفوت مكنتش اقصد صدقني انا عارفه انك بتعبر شريف زي ابنك ..بس
ليقترب منها حاتم اكثر ويمسك ذراعيها بيديه بقوه ليهزها قائلا پغضب هنفضل كده لحد امتي .. ها قوليلي
واكمل وهو يحرر ذراعيها زوجه شايفه نفسها اتغصبت علي جوازه ... زوجه قلبها مع حبيبها الاولاني
زوجه يوم ماوفقت انها تتجوز تاني .. كان بسبب انها فقدت اخر امل لرجوعها لحبيبها
انت ايه نفسي افهم مريضه .. بتضيعي كل اللي في ايدك عشان انانيتك
مريضا بداء الوهم .. مريضه بداء الافتقاد
مريض بداء كره كل من حولها
ليجدها تسقط ارضا وهي تضع بيدها علي اذنيها لتخبره بصړاخ هو الوحيد فيكم اللي حبني ..انما انتوا انتقمتوا مني
وخلتوني زيكم .. انا معرفش يعني ايه حب غير علاقه وبس
لتتذكر ماكان يفعله معها اشرف .. اليها عندما لا يجد منها رغبه وتجاوب يرضيه
وكاد ان ينهض ويتركها .. الا انه وجدها تتمسك بذراعه .. ليسمعها تهمس بضعف خدني في وحبني حتي لو شفقه ياحاتم!
وقف امامها وهو يحمل أحد انواع الخمور وهو يهتف بها
لتبتسم اليه جيداء قائله انا كنت خارجه اسهر ..
ليدخل رامز خلفها قائلا خليني نسهر سوا هنا
لتلتف اليه وهي تتسأل شريف جاي طيب
ليحرك رأسه بأسف قائلا انسي شريف ياجيداء .. لانه مبقاش حابب يعرفك ولا يسمع اسمك
وتابع حديثه بمكر انا ھموت واعرف ايه اللي حصل بينكم ووصل علاقتكم ببعض كده ..
وسحبت منه زجاجه الخمر .. لتجلب الكؤس
لتأتي وتجلس في مكانها المفضل .. ليتبعها رامز قائلا
مدام مش حبه تتكلمي خلاص
وبدأت تشرب بمهل .. ورامز يضع لها بكأس وراء كأس
الي ان صبحت تهذي بكلمات غير مفهومه
ليهتف رامز بها قائلا بخبث علي فكره زهره رجعت وكنت بفكر أعمل حفله وأعزمها هي وشريف واه أصلحكم علي بعض
وتابعت بسكر ازاي هي مشفتش اللي انا بعتهولها
وظلت تترنح قليلا وهي تهمس اكيد مصدقتش لعبتي
لتضحك جيداء وهي تقص عليه مافعلته مع شريف ووضعها للمخدر في القهوه .. ثم سحبها اليه لغرفه النوم بعد ان انسكبت قهوتها علي قميصه .. ليخلع هو قميصه بترنح وظل يبحث عن مايرتديه وهو يعطيها ظهره
لتضع هي بالكاميرا سريعا في الغرفه التي اعدت ضبطها مسبقا .. قبل ان ينتبه لشئ
وتبدأ في اغوائه قليلا.. ليدفعها بعيدا عنه وهو يتمتم بأسم زهره الا ان سقط علي الفراش غافيا
لتشعر بالڠضب منه .. وتذهب للكاميرا
فتجد ذلك المقطع الذي اصبح فقط في صالحها
الي ان كملت باقي خطتها
ليقف رامز متطلعا اليها بقرف .. بعد ان استمع منها لكل شئ وهي لا تشعر بسبب سكرها
فرفعت اليه وجهها وهي تبتسم قائله كنت فاكره هقدر اضحك علي شريف وعلي الهبله مراته
ليبصق عليها رامز وهو يتمتم قبل ان ينصرف
عنده حق ميطقكيش ولا يطيق يبص في وشك حتي
ثم تركها وانصرف وهو يندم علي وقوفه دوما بجانبها
واخرج هاتفه ليبعث لصديقه تسجيل هذيانها ...
...جلست منه امامه بتوتر وهي لا تعرف بما ستبدء هل ستقول له بأنها شعرت اتجاه بشئ مختلف اما ستقول عن افعال صديقتها
وسبب قربها منه
ليرتشف هشام من فنجان قهوته قليلا .. ليطالعها وهو يري تبدل حالها ووجهها الشاحب قائلا بهدوء خير يابشمهندسه منه ايه
الامر الضروري اللي صممتي تكلميني فيه لاء وبره الشركه كمان
لترفع منها وجهها اليه .. وهي لا تعلم لما وجوده طاغي هكذا
وتنهدت قائله قبل ما هقولك عن كل حاجه اعرف اني والله ندمانه بس هي السبب
متابعة القراءة