رواية رائعة بقلم سهام صادق
رواية رائعة بقلم سهام صادق
المحتويات
اليه والدته بحزن .. وتأملت زهره قائله طب ماتسيب زهره هنا
أنقبض قلب زهره پخوف وهو تتخيل شريف يتركها بمفردها وتعيش في بيت حماتها ومع هشام في مكان واحد..
ليطالع شريف زوجته قائلا بدفئ انا مقدرش اسيب مراتي ياماما اومال انا اتجوزت ليه ياست الكل
ورغم أن والدته شعرت بالخيبه لفشل خطتها .. فهي كانت تريده أن يترك زوجته هنا من اجل ان لا يطيل غربته ويعود دوما اليهم ..
شريف ياست الكل ماتيجي انتي تعيشي معايا هناك ... واه اكون مطمن عليكي
وقبل يديها بدفئ ثم رأسها وهو يهمس مافيش حاجه ۏجعاني في غربتي غير بعدي عنكم
لتربط والدته علي يده بحنو وهي تتنهد بحزن واسيب اخوك وبنته لمين .. لو كان زمان ينفع دلوقتي مينفعش خلاص
نظر اليها بقلق وهو يقترب منها قائلا مالك يانونو بټعيطي ليها
ورغم الحزن الذي يحتله بيتهم ..ابتسموا علي تعبيراتها
فهي اصبحت اما... ولكن مازالت طفله صغيره بعقلها
دلفت زهره الي شقتها بتعب .. فقد كان يوما طويلا
فعائلة زوجها عائله كبيره مترابطه فجميع الاقراب
وابتسمت وقد ادركت حقا ان هشام كان في حياتها مجرد ذكري عابرة لا اكثر فهي لم تعد تشعر بشئ نحوه اكثر من انه اخو زوجها حتي ڠضبها منه سابقا لم تصبح تتذكره وكأنها قد نسيت انها كانت تعرفه مسبقا
نظر شريف الي والدته بشك قائلا خير ياماما في حاجه مزعلاكي
فأمتقع وجهه والدته وهي تتذكر نظرات ابنة اختها لابنها ومحاولة تقربها منه حتي قالت ايه بينك وبين يامريم ياشريف
ليشعر شريف بالضيق من ذكر اسمها وربطها ديما بحياته حتي قال بتنهد اللي بيني وبين مريم انتهي من زمان ياماما وانتي عارفه كده
فأطمئن قلب والدته بعدما شعرت بالخۏف من ان يحن قلب ابنها لحبه القديم .. وهمست بأرتياح مراتك طيبه اوي يابني هي ديه الزوجه اللي كنت بتمنهالك
فقبل شريف كف والدته بحنو .. وهو يشعر بالراحه من رضي امه علي زوجته
ونهض من جانب طفلته .. ليخرج يجد امه تتحدث مع اخيه بخصوص زوجته عن هدوئها وطيبتها .. فشعر بوخزه في قلبه وهو يري خسارته القويه عندما فقدها يوم
وأردف نحوهم وهو يتمتم اشكريلي زهره ياشريف علي اللي بتعمله مع بنتي ورعايتها ليها ..
فأقترب شريف من اخيه وربت علي كتفه بحنو مافيش شكر بينا ياهشام .. وزهره بتعمل كده لانها شيفاكم عيلتها غير انها بتحب نهي الصغيره
اوي
لترفع والدته كفها لاعلي برجاء ربنا يرزقكم يابني بالذريه الصالحه واشوف والدك ياحبيبي
ليهتف شريف بأمل امين ياماما
فشعر هشام بخيانته لاخيه .. وهو يري نفسه يشعر بالضيق عندما يتذكر حقيقة انه في يوم سيكون له اولاد اخ من المرأه التي كان قديما يخبرها بأنه يري اولاده منها
وتذكر احد محادثتهم والتي كان يعلقها به اكثر ليس الا
نفسك يكون اول طفل لينا ايه يازهره
لتبعث زهره له احد الرسائل قائله نفسي في بنت
ليضحك هشام قائلا بس انا نفسي في ولد.. ثم تابع حديثه بخبث عارفه يازهره انا حلمت بيكي
من ساعه ماشوفتك في شرم وجيتي تكلميني وانا مش قادر انسي ملامحك ولا تفاصيل
فنظرت زهره لرسالته بخجل وسريعا ماقالت هشام لو سامحت
فضحك
متابعة القراءة