رواية رائعة بقلم سهام صادق
رواية رائعة بقلم سهام صادق
المحتويات
مريم أرمله
نظرت فرحه الي هاتفها الذي يدق بوجه شاحب وهي لا تصدق بأنه يهاتفها .. فظل يدور عقلها بما فعلته معه في الموقع .. ومع تكرر رنينه
أخيرا قررت أن تجيبه وفتحت الخط .. ليسمع صوت تنهيدتها وخرج صوته أخيرا ازيك يافرحه
لتهمس فرحه الحمدلله بخير يابشمهندس
فأبتسم حازم اسف علي رد فعلي اخر مره
وصمتت قليلا لتكمل حديثها انا بلغت
فارس اني هسيب الشغل خلاص
فهتف حازم بها بلهفة اوعي تهربي من الحقيقه بهروب .. وقبل ان يغلق معها الخط قال بجديه بكره عايز اشوفك في الشركه يافرحه مفهوم
واغلق الخط .. لتنظر هي الي هاتفها بملامح تائهه في حديثه
وتنهدت بعمق وهي تتذكر ذكريات حبها وعشقها بۏجع
فنظرت اليه مريم قليلا وتذكرت كل الرجال اللذين دخلوا حياتها وخسرتهم .. فحركت رأسها بالرفض
وركضت من أمامه سريعا وهي لا تصدق بأن حاتم يعرفها منذ سنون واليوم أخبرها بحقيقة معرفته بها وعلمت بسبب معاملته البارده معها .. فكأنه كان يعاقبها لأنها كانت زوجة لرجل أخر
فأبتسمت اليه زهره بسعاده ونطقت بحماس مستر عمران قالي النهارده اني بتطور بسرعه واني كمان هكون مصممه هايله
ليبتسم شريف لما ينتج عن أفعاله تلك .. وانحني قليلا كي يلتقط من رقيقه وقفتي كلامك ليه
فتنفست زهره بصعوبه بسبب ما يفعلها معها وهمست انت بتحب تكثفني ليه ياشريف
واقترب من أحد اذنيها ليهمس لها بكلمات قد أخجلتها
فرفعت زهره بيدها نحو وجهها لتلمسه بخجل هي الدنيا بقيت حر كده ليه
فطالعها
هو ضاحكا لأفعالها التي تجعله يرغب بها أكثر حتي وجدته ينحني ثانية ليقبل كل من وجنتيها
وعندما رأها مصدومه من فعلته .. تنهد وهو يرغب في تكرير فعلته تعالي اما اشوف حرارتك تاني
لتبتعد عنه زهره سريعا تهتف بأرتباك انا عملت سندوتشات ليا وليك تعالي ناكل
فنظر لها بدهشه وهو يراها تخرج من حقيبتها كيس به بعض السندوتشات فضحك هو احنا رجعنا المدرسه ولا ايه يازهره
فضحك علي عباراتها خد كل في ست عسوله كده وبتحمر لما بتتكثف تقول لجوزها خد كل بالطريقه ديه
فضحكت زهره علي فعلتها .. فهي عندما نطقتها كانت كالمتوحشه واقتربت منه أكثر كي تجبره علي تناوله
ليضحك تعرفي ان اكتر حاجه كنت بكرهها وانا صغير جو السندوتشات ده
واقترب منها قائلا بمشاغبه وهو يطالع ذلك السندوتش الذي بيدها وموافق أكله ياستي بس بشرط
فنظرت اليه زهره پخوف من شرطه ..حتي ابتسم انتي اللي تأكلهوني
وظلت تطالعه للحظات .. فقربها هو منه يرفع بيدها نحو وبدء يتلذذ بطعمه .. فتأملته ببتسامه صافيه وبدأت تطعمه بحب .. حتي فتح الباب فجأه
لتدخل جيداء متأمله هيئتهم بغل ليلتف نحوها شريف يتحدث بجديه مش المفروض من الذوق تخبطي قبل ماتدخلي ياجيداء
فحاولت زهره ابعاد نفسها عنه ولكنه ظل متشبسا بها يمنعها من الحركه
فنظرت جيداء نحو زهره پحقد قائله وهي تقترب سوري ياشريف مكنتش اعرف انك هنا مع المدام
فرت هاربه من أمامه وهي تشعر بالحماقه من تصرفاتها
فهي زوجته وبدل ان لا تتركه بمفرده مع تلك الحرباء جيداء .. كانت لابد ان تقف تحارب عن حبها ولكن دوما كانت كالجبانه كما كانت تلقبها جميله اختها
لتسمع صوت رامز خلفها وهو يسألها عن أخبارها ازيك يازهره
وعندما لاحظ شحوب وجهها نظر اليها انتي تعبانه يازهره
وابتسم بود اخوي لها وتابع حديثه تعالي نشرب حاجه في اوضة المكتب
لتسير زهره خلفه وهي غير شاعره بأقدامها فعقلها ظل معهم في غرفته
...........
كاد ان يتخطي جيداء ويخرج من الغرفه خلف زوجته الحمقاء التي هربت من امامه وكأنها ليس لها حق به
لتقف جيداء امامه زهره ديه متنفعكش
ياشريف
متابعة القراءة