رواية رائعة بقلم سهام صادق

رواية رائعة بقلم سهام صادق

موقع أيام نيوز

وشعرت بالأسي بأنه لا يعيرها أي اهتمام .. حتي انها لم تجد في عينيه اي نظرات نحو ملابسها 
فحادثت نفسها بضيق ماهو بقي متعود علي الهدوم ديه واكتر كمان اومال انتي فاكره ايه 
وألتف اليها بعدما انهي حديثه يرمقها مالك واقفه كده ليه 
فأقتربت منه زهره بسعاده .. واخبرت نفسها بهمس قربي منه يمكن مش واخد باله منك ياهابله 
ليضحك شريف داخله وهو ينظر الي حاسوبه علي سذاجتها وعقلها الذي لا يري فيه سوا عقل خام لم يلوثه شئ حتي الاعيب النساء لا يخبر صاحبته بها .. فزوجته مازالت تحمل صفات الفتيات اللاتي اوشكوا علي الانقراض
وشعر بأقترابها .. فلم يرفع نظره عليها ورغم انه كان يرغب في معانقتها وتقبليها بشده الا انه قرر ان يجعلها تنضج بمفردها وتتعلم كيف تنشئ حياة خاصه بها وتحارب من اجلها 
فجلست زهره علي الاريكه الاخري وهي حانقه من ملامحه البارده وعدم اهتمامه او حتي مجاملته لها 
فألتف اليها شريف اخيرا وهو يرفع احد حاجبيه 
وقرر أن يلعب بها قليلا قائلا بس غريبه اتخليتي عن بيجاماتك اللي
شبه بيجامات الشويش ..وقررتي تتعاطفي وتلبسي الهدوم اللي رمياها في الدولاب 
فأرتبكت زهره وجف حلقها من كلماته .. ليكمل مشاكسته وهو يتأمل هيئتها مالك حاضنه الورق كده ليه ولا خاېفه يتسرق منك .. 
وضحك وهو يتابع حديثه ولا خاېفه من حاجه تانيه
لتخفض زهره رأسها نحو الاوراق التي ټحتضنها .. وابعدتها عنها سريعا قائله بأرتباك اه 
فنظر اليها بخبث اه ايه 
فهتفت زهره به بأرتباك اه خاېفه ليتسرقوا
وعندما أدركت ما تفوهت به ورأت أبتسامته الماكره وضعت اوراق الرسم جانبا ونهضت تسأله بتعلثم قهوتك بردت هروح اعملك غيرها
فطالعها شريف ضاحكا ونظر الي كوب قهوته اهربي اهربي 
فأسرعت زهره بخطاها .. كي تترك له المكان وتتجه الي المطبخ هاربه من نظراته والاعيبه .. 
وتركها تنهض من علي قدميه فوقفت تتحسس وجهها الذي احترق بحرارة هذه المشاعر ..وطالعته بنظرات حب لتفهمه لها 
وقبل ان تفر من أمامه وتتركه ك كل مره انحنت .. وركضت نحو غرفتها كي لا تري نظراته التي تربكها .. ليعلو وجهه ببتسامه عاشقه لأفعال زوجته
ورن هاتفه في تلك
اللحظه لتقف هي ساكنه في مكانها قبل ان تردف الي حجرتها .. فتسمعه يحادث جيداء 
شريف قولتلك مش فاضي ياجيداء 
ليأتيه صوت جيداء الباكي وهي تخبره انا في مشكله كبيره ياشريف ارجوك متسبنيش لوحدي
وعندما شعر شريف بحاجتها الحقيقيه اليه نهض من مكانه 
ووقف يحرك أصابعه بتشتت في خصلات شعره وهو يهتف بتقولي انتي فين 
وانهي اتصاله معها سريعا وذهب نحوه حجرته واعين زهره تطالعه بقلق .. لتركض بتجاه غرفته وهي تتسأل انت هتروح ليها دلوقتي
فطالعها شريف بنظرات صامته وهو يتنهد قائلا زهره انا مش فاضي لأسألتك ديه دلوقتي 
ومد بيده نحو مفاتيح سيارته لتقع عيناه عليها فوجدها تطالعه بأعين حزينه .. 
فزفر أنفاسه وهو يقترب منها يحتوي وجهها بين راحتي كفيه جيداء في قسم البوليس يازهره وهي في مشكله دلوقتي 
وعندما فهمت سبب ذهابه اليها حركت رأسها اليه بتفهم لاء خلاص روحلها هي أكيد دلوقتي محتاجاك 
فطالعها شريف بنظرات حانيه ثم ذهب وتركها وهو يدرك بأنها تستحق الصبر .. فيكفيه برأتها تلك
جلست نهي بجانب هشام تخبره عن حبها اليه وانه اغلي مافي حياتها ..فأحتضنها هشام بحنان وهو يقرب وجهه من وجهها لينظر في عينيها انا مستهلش حبك ده يانهي 
لتقترب منه بوجهها كل أنش فيه بعشق انت كل حاجه في دنيتي ياحبيبي وانا راضيه بحبك ليا .. حتي لو كان اقل من حبي ليك 
ومسكت بيده لتضعها علي بطنها نفسي تطلع شبهك اوي ياهشام 
فتأملته نهي بحب .. وامسكت بكفيه تخبره بشعور غريب خليك فاكرني ياهشام اوعي تنساني 
فطالعها هشام بقلق وهو يستمع لهذيانها في الحديث .. كلما أقترب موعد ولادتها هووس متتكلميش .. خليكي في بس 
عاد بأرهاق بعد ليلة طويله قضاها مع جيداء في أخراجها من ورطتها ثم تهدئتها .. ليلقي بمفاتيحه وهاتفه جانبا ونظر الي ساعة يده فوجد ان الساعه اصبحت الثالثه صباحا .. 
واتجه نحو غرفته كي ينعم بقليل من الراحه ليقف مصډوما مما رأه
فقد وجدها نائمه في غرفته وشعرها مفرود جانبها ليتنهد وهو يطالعها اكيد نمتي وانتي مستنياني يازهره 
واتجه ناحيه فراشه وهو لا يصدق بأنها
تم نسخ الرابط