رواية رائعة بقلم سهام صادق
رواية رائعة بقلم سهام صادق
المحتويات
بالظبط يابشمهندس ..ومن ساعة ماتعرفت عليها يوم ماجتلك هنا وانا حبيتها والله وحسيت اننا شبه بعض
ليتأملها حازم للحظات وشعر بأن قلبه كالضائع فنهر نفسه سريعا .. ليطالعها بجديه خلينا نكمل شغلنا
فشعرت فرحه بالأسي من تغيره السريع .. وابتسمت بشحوب وهي تطالع ملامحه الجامده
نظرت جميله پصدمه الي منه وهي تخبرها عن بدء عملها اليوم هنا فشعرت جميله بالضيق من وجود منه في نفس مكان عملها .. ولكنها سريعا ما تلاشت ضيقها
لتطالعها جميله ببرود قائله ما انتي مقولتيش انك هتقدمي علي شغل هنا.. لاء وكمان اتقبلتي .. مبروك
فأبتسمت اليها منه قائله كانوا طلبين مهندسين .. وكان العرض حلو .. فقدمت واتقبلت وقولت اعملها ليكي مفاجأه
فرسمت جميله ابتسامتها بصعوبه وكادت ان تتحدث اليها
فوجدت هشام يدلف الي مكتبها لاول مره .. فطالعته غير مصدقه وتذكرت حديث زهره لها بالامس بأنها تشعر بأنه يرغب بالزواج منها وان أفعاله معها بالتأكيد بسبب ما مر به في الفتره الاخيره
وافاقت من شرودها
سريعا وهي تتسأل خير ياأستاذ هشام حضرتك عايزني في حاجه
لينظر اليها هشام قليلا
ليقول بابتسامه كنت عايز اشوف رسومات مشروع الساحل
لتجمع جميله اللوحات التي أمامها قائله وهي تطالع نظرات صديقتها طب اتفضل وانا هاجي وراك
وانصرف هو .. لتفيق منه هي الاخري من شرودها
هو ده هشام
فشعرت جميله بالضيق من نظرات منه وهتفت وهي تغادر
انا رايحه اشوف شغلي وانتي روحي شوفي مكتبك فين !
فأبتسمت منه لضيق جميله بسبب وجودها عند مجيئه
وتمتمت بخفوت هو ده صاحب المنديل
لتتذكر اصطدامها به يوم أن جائت الي جميله وجرحتها بكلامها واعطائه لها منديل لتجفف دموعها
..
جلس شريف علي كرسي مكتبه وهو يبتسم عندما تذكر ليلة امس الي ان دخل عليه صديقه رامز قائلا
صباح الانبساط
فطالعه شريف ببتسامه ثم هتف به بجديه عملت ايه في الصفقه الجديده
فرفع رامز حاجبه بفخر طبعا الكوره في ملعبنا وفوزنا بيها ياصديقي وبدماغك اللي مش عارف من غيرها كنا هنعمل ايه ..
فأشار بأصبعه نحوه قائلا رامز !
فضحك رامز قائلا هي زهره جات من مصر ولا ايه
ليتنهد شريف بشوق لاء لسا .. هتحضر خطوبة صاحبتها وهترجع
فطالعه رامز ببتسامه .. لتردف اليهم جيداء وهي تهتف مبروك علي الصفقه الجديده شريف
وأقتربت منه بفخر كي علي احد وجنتيه ..فأوقفها بيده قائلا جيداء
لو كنتي جيتي مكنتش همانع صدقيني !
أخبرتها الخادمه بأنه ينتظرها علي الغداء ...فتهكمت من طلبه الغريب فمنذ ان جاءت اليه لبنان وهم لا يلتقوا إلا ليوبخها .. فنظرت في المرآه بعدما انصرفت الخادمه فوجدت وجهها شاحب بشده .. وتذكرت اصرار فارس اخيها عليها بأن تكمل متابعة طبيبها النفسي .. فهي حقا اصبحت تشعر بأنها ليست بعقلها ... علقھا الذي خسرته في زيجتها التي جعلتها حطام أمرأه .. لتشعر بالۏجع وهي تتذكر صړاخ أشرف بها دوما لها عندما توفت طفلتها واتهامه لها دوما بأنها السبب وانها لا تصلح بأن تكون ام والمۏت لها راحه لمن حولها .. فهبطت دموعها وقد ألمتها الذكريات
وتذكرت امر حاتم .. ومايفعله معها من مهانه كأشرف
وازالت دموعها بشرود وهي تتذكر ان الوحيد الذي جعلها امرأه
حقا هو شريف .. فهمست بضعف
يارتني ماسمعت كلام ماما ياشريف ياريت كنت بنيت معاك حياتنا
واطلقت تنهيده حاره .. لتفتح باب حجرتها وتهبط الي معذبها الاخر الذي ظنت فيه بأنه سينتشلها من بئر ضياعها
وعندما وصلت الي حجرة الطعام الواسعه .. وجدت بجانبه أمرأه فائقة الجمال ترتدي ملابس تبرز تفاصيلها
فلاحظ حاتم نظراتها البارده بطرف عينيه .. فمد بيده يلامس وجه من تضحك وتدلل عليه
لتشعر مريم بالڠضب .. من فعلته فكأنه يتعمد اهانتها
وحاولت ان ترسم علي وجهها البرود واقتربت منهما بخطي بطيئه .. ليهتف بها حاتم پغضب بعدما تحولت ملامحه المبتسمه الي ملامح قاتمه ساعه عشان تتكرمي وتنزلي ياهانم
لتطالعه مريم پصدمه فهو ېهينها أمام ضيفته .. لتقف الاخري مرحبه
متابعة القراءة