رواية رائعة بقلم سهام صادق

رواية رائعة بقلم سهام صادق

موقع أيام نيوز

التي جمعها عنها .. والقي بالأوراق جانبا وهو يهتف پغضب اكيد لسا بتحبيه يامريم 
ومصدقتي انه رجع مصر .. وبتحاولي تقربيله من جديد
ماشي يامريم .. انا حاتم الصاوي اما عرفتك ازاي انك هتكوني ليا وساعتها هأدبك علي كل لحظه قلبك لسا معاه فيها يامريم
نظرت زهره بحزن الي زوجها بعدما انصرف كل من حازم وجميله بعد ان اصبح الحديث معهم مستحيلا .. فقد انتهت حكايتهم
فنهض شريف من علي المقعد الجالس عليه في مكتب فارس الذي تركهم يتحدثون قليلا وذهب ليباشر عمله 
واقترب من زهره الجالسه بشرود .. بعدما القت عليها اختها بكلمة جارحه وهي تخبرها قبل ان تنصرف مش واحده دماغه فاضيه زيك هتتدخل في حياتي 
فرفعت زهره وجهها اليه وقد دمعت عيناها وهي تتذكر كلمات اختها والله حازم لسا بيحب جميله ياشريف انت مشوفتش نظرته ليها .. حازم انا عارفاه كويس ده بيعشق جميله مش بيحبها بس
فربت شريف علي ظهرها بحنو وهو يتنهد كل شئ نصيب يازهره .. ومين عالم يمكن لكل واحد فيهم حياته مكتوبه مع حد تاني 
وفتحت حقيبتها لتخرج هاتفها منها .. واخذت تبحث عن رقمه 
لتحادثه بصوت مخڼوق انا موافقه علي الجواز ياحاتم
شعرت بثقل يجتاح لسانها بعدما اخبرته بقرارها الذي قتل اخر امل لديها وكيف كان سيوجد امل وهي قد رأته يقبل زوجته بين ذراعيه بعشق لم تظن بأنه سيمنحه لواحده غيرها 
واتنفست بقوه وهي تتمتم حكايتكم خلاص انتهت وماټت من زمان يامريم كنتي فكره هيفضل يحبك طول عمره..
وسارت نحو لا شئ وهي تضحك علي غبائها فيوم زواج اخيها قد شعرت بأن شريف مازال يحمل لها حبا حتي بعد زواجه ظنت بأنه فعل ذلك من أجل أن يحرقها بڼار الغيره ليس اكثر 
ابتعدت عنه زهره بخجل بعدما انتهي من لتضع برأسها علي .. هو اليه
اكثر ووضع بذقنه علي رأسها وهو مغمض العينين متذكرا نظرة مريم اليه بعدما فتحت الباب ورأته هكذا .. فتنهد بأرتياح بعد أن تأكد بأنه حقا قد نسي حبها وان قلبه اصبح لا ينبض سوى لزوجته التي اصبح يري فيها كل النساء...وانه قد قطع الامل لديها بعد مارأته حتي لا تعيش في وهم الماضي الذي من المفترض ان تكون نسيته .. فهي من تركته واستجابت لرغبه والديها ووافقت علي العريس الثري في نظرهم 
ورفع وجه زهره بأنامله وهو يهمس بدفئ مش عايزك تفكري في أي حاجه تزعلك مفهوم ياحببتي
فحركت زهره
رأسها له في صمت .. ثم نهض وانهضها معه وهو يعبث بحديثه كل اما تزعلي فكريني 
بقلم سهام صادق
الفصل الثامن
تنهد منصور بتعب وهو يجلس بجانب زوجته ..ثم نظر الي معالم وجهها فوجدها شارده تضع بيدها اسفل ذقنها وباليد الاخري علي فخذها ..
لتتمتم فجأه البت أطلقت قبل ماتدخل نقول للناس ايه .. بقيت مطلقه 
ليتنفس منصور بقوه وقد فاض ما به بسبب عويل زوجته انتي جايه دلوقتي تندبي حظ بنتك .. مش انتي السبب
فألتفت اليه هي پصدمه وهي تتسأل بوهن انا يامنصور السبب 
فعاتبها هو بجمود قولتلك من وهما صغيرين بلاش تقولي البت لابن خالتها اه علقتيهم ببعض من هما صغيرين .. لحد ماكل واحد اكتشف بعدين انه مكنش حب .. بنتك لو كانت بتحب حازم فعلا مكنتش سبيته ولا اتخلت عنه 
بنتك كارها يانعمه .. بنتي وانا عارفها مبتتخلاش عن حاجه عايزاها بسهوله .. والراحه اللي انا شيفها في عينها النهارده اكدتلي انه كان حمل علي قلبها 
هي يديها علي رأسها قائله انت اللي دلعتها قولتلك بلاش ندلعهم
لينهض هو من جانبها بعدما طفح الكيل قائلا دلوقتي انا السبب انا سيبهالك وماشي
فطالعت هي خطواته قائله بتوعد اما اشوف يابنت بطني أخرتها معاكي ايه ومين الراجل اللي ضحك عليكي وغواكي ياجميله عشان تسيبي ابن خالتك !
نظرت فرحه لوجه حازم الحزين وقد تغيرت ملامحه من يوم وليله .. لتضع الرسومات التي كانت تناقشه فيها جانبا وهي تتنحنح حرجا قائله 
شكلك تعبان مش مهم نتناقش في المشروع النهارده
ليتأملها حازم للحظات ثم وضع بوجهه بين راحت كفيه وهو يتنهد بتعب .. متخيلا اللحظات الاخيره التي جمعته بجميله ولاول مره يري أنه كان مخدوع بها وبشده .. ليتسأل داخله 
لدرجادي ياجميله كنتي بايعه حبنا
وخرجت اه
تم نسخ الرابط