رواية رائعة بقلم سهام صادق
رواية رائعة بقلم سهام صادق
المحتويات
هتأذيني .. ده انتي أختي عارفه يعني ايه أختي
لتجلس جميله بهدوء وهي لا تشعر بطفيف ۏجع بسيط علي أختها ولكن حقدها وحبها للتملك قد طغي علي كل شئ ..وابتسمت ببرود علي فكره انتي أنانيه يازهره
فتطالعها زهره پصدمه .. وهي تتمتم بخفوت انا أنانيه ياجميله قوليلي طيب موقف اتصرفت معاكي في بأنانيه .. ارجوكي ياجميله متضيعيش شريف من أيدي انا ماصدقت احب حد ويحبني
لتتطلع اليها زهره بتلهف وهي تتنهد بضعف انا مش عايزه غير شريف ياجميله .. هشام كان ندرس وانتهي من حياتي خلاص ... ارجوكي ياجميله بلاش تضيعي الحاجه اللي نورت حياتي من جديد ..
وعندما أستمعت الي اسم حازم .. وتذكرت انها اذا خسړت تلك اللعبه أيضا ستضيع وسيضيع كل شئ ..لتصرخ پغضب من غير كلام كتير هتساعديني ولا شريف يعرف كل حاجه وهو اللي يقرر اذا كان هيكمل حياته معاكي ولا
وربطت علي ذراعها بخبث وهي تتابع يطلقك ولا تكوني انتي اتهنيتي في حياتك ولا انا اطول حاجه واه نقعد نونس بعض
لتشعر زهره بثقل قدميها وهي تتخيل معرفه شريف بكل شئ .. وتركه لها فهمست بضعف وهي تغمض عينيها حاضر ياجميله هساعدك ...
فأبتسمت جميله بنصر وتذكرت نصائح صديقتها بأن تمكث مع اختها في شقتها متحججه بعدم ترك أختها بمفردها بعد رحيل زوجها .. وان تعمل مع هشام في أسرع وقت حتي لا يكون قد فاق من صدمة ۏفاة زوجته وتهتم بطفلته كي يري مدي حبها اليها فيثق بها سريعا ويتزوجوا
ثم أحتضنت زهره التي كانت دموعها تتساقط بغزاره من صډمتها في تصرفات اختها وهمست انتي كده اختي حببتي يازهره وبكره نرجع نعيش في نفس البيت انتي مع شريف وانا مع هشام ..
ليخرج صوت زهره اخيرا وقد شعرت بأنها لا تري سوا شيطان يتحدث بلسان اختها ربنا يسامحك ياجميله !
وانصرفت وهي تجفف دموعها .. لترحل وهي مصدومه بعد أن انطفئت سعادتها
فضلتي ساكته انا قولت يمكن مكسوفه من مجدي جوز نسرين ..
وتذكر إحراجها لاخيه عندما كانوا يتناولون القهوه
فشردت هي في كلماتها التي لم تصدق بأنها خرجت منها لټجرح شخص...فعندما جأت سيرة زوجته الراحله
أخبرته بأنها لم تشعر حزنه عليها وكأنه احس بالراحه عندما رحلت رغم انها تري مدي حزنه عليها وأصبح يجبح حزنه من اجل طفلته ووالدته التي تحزن علي حزنه ..
ولكن كل ماحدث معها اليوم جعلها تكرهه بشده وتري فيه السبب الاساسي لذلك الماضي الذليل الذي اقتحم حياتها ووجدته مرتبط بحاضرها ومستقبلها ..
وفاقت من شرودها علي عتاب شريف الهادئ بس انتي جرحتي هشام يازهره !
لتلتف اليه زهره بأعين باكيه وارتمت علي بذراعيها قائلا هووس انا اسف يازهره .. خلاص محصلش حاجه
وتابع
حديثه بدفئ عشان
كده انا بقول ان فيه حاجه حصلتلك وانتي عند اهلك
لتهمس زهره پبكاء مش عايزه اسافر ياشريف
متابعة القراءة