رواية رائعة بقلم سهام صادق

رواية رائعة بقلم سهام صادق

موقع أيام نيوز

هاتفه يعني انا اللي كنت عايزه اشتغل سكرتيره لجانبه
ضحك رامز بسعاده وهو يراه بعد اجتماع دام لساعتين مع احد العملاء يجذب منه الهاتفي هتف بقلق بتقول مين اللي اتصل
ليبتسم رامز إليه بخبث المدام 
فطالعه شريف بغيظ ونهض من مجلسه بعد ان وضع بهاتفه علي احد أذنيه وهو يسيرخارجا
نظرت الي هاتفها پصدمه وهي شاعره بالندم من اجل ما تفوهت به في لحظة يأس .. وأخذت تتسأل 
ايه اللي انتي عملتيه ده يازهره ازاي
تسأليه عن هشام 
وتابعت حديثها بندم ما انا كنت عايزه اعرف سافر ولا لسا .. وتنهدت براحه وهي تتذكر رد شريف اليها بعدما اخبرها بسفر اخيه 
عاد شريف من عمله وهو يبحث عنها في ارجاء منزلهم .. ليدلف للمطبخ الذي اعتاد ان يجدها فيه دوما
وكأنه تزوجها كي تصنع له الطعام فقط ... فهي لو ارادت ان يجلب لها بخادمه فلن يعترض 
فتنهد بأرهاق وهو يتمتم اكيد لسا المتفحصه اليها..وهي لا تعرف كيف علم شريف عن قصة حبها القديم
ولكن هدوئه هذا في الحديث معها رغم مخاوفها جعلها اطمئنت انه لم يكتشف بعد هوية حبيبها السابق .. فأخفضت برأسها ارضا وهي تشعر بالخذي من حالها .. حتي شعر هو بما يدور في عقلها قائلا بهدوء انا يوم ماحكتلك عن سبب جوازي منك .. هو نفس اليوم اللي اتحررت فيه
من حب مريم .. 
واقترب منها اكثر ليرفع وجهها بأطراف انامله قائلا ساعات بنكون محتاجين نفتكر الماضي بحلوه او مره عشان نقدر نشوف انه خلاص كان ماضي وجيه وقت اننا نتحرر من قيوده.. 
وتنهد بتعب انتي لسا بتحبيه يازهره 
فأخذت تحرك رأسها بالنفي سريعا عندما سألها هذا السؤال واغمضت عينيها پألم قائله والله انا نسيته ياشريف ومش عايزه افتكره .. انا أسفه ان حبيت راجل قبلك .. بس كان ڠصب عني .. انا طول عمري كنت بتمني محبش غير الراجل اللي اجوزه بس للاسف قلبي ضعف 
فهبطت دموعها بقوه .. لتجد نفسها تضع رأسها علي وتتشبث بقميصه .. هو اليه بحنان قائلا كلنا لينا ماضي يازهره .. وانا مقدرش أحاسبك علي !
الكرفتات 
وبدأ يمشط شعره وهو يدندن .. فوجدت نفسه تتعمق في نظراتها اليه أكثر .. لتتعلثم هي في الحديث هروح احضرلك الفطار 
وركضت خارجا ليضحك هو علي أرتباكها الذي أصبح يتعمد فعل أي شئ كي يراه ... 
ولمعت عينيه بمشاغبه قد عادت اليه .. وهو يبتسم 
نظرت نهي لزوجها بحب بعدما اطمئنوا علي صحة جنينهما .. فهتفت بسعادة انا بحبك اووي ياهشام
ليطالعها پألم وهو يستمع اليها .. فرغم انه كان يعيش براحه بعدما افترقا هو وهي الا انه صډمته الحياه ووجدها زوجة اخيه ...فأصبح الالم يمتلك قلبه وكأن دور دفع قد جاء .. ليجد نهي ترفع كفه بحنو 
ليتنهد هو بحراره بعدما شعر بلمسة ..بقوه وكأنه لا يريد أن يشعر سوا بها وبطفلته ..
سارت بجانبه تلتف يمينا ويسارا وهي تشاهد المكان الذي وقفوا امامه بعد أن هبطوا سويا من سيارته .. لتجد نفسها واقفه امام أحد المولات الضخمه .. فلټفت اليه لتجده يعتدل في وقفته فلمعت عيناها وهي لا تصدق بأنها اخيرا سمحت لنفسها ان تخرج من ذلك البئر الذي وضعت نفسها فيه 
فتنفست الهواء بأستمتاع .. فوجدته يمسك يدها بتملك ودفئ لاول مره تشعر به ليهمس بحنان يلا يازهره
ودخلوا سويا ..
وقفت جميله تستمع الي حديث والدتها پحقد وهي لا تصدق بأن أختها قد حصلت علي زوج كهذا دون أن تعيش قصه حب لسنوات طويله لم تجني منها الا عمرا يضيع وهم يجمعون الاموال من اجل بناء مستقبلهم في شقه وفرح ليس الا.. وسارت نحو والدتها بعدما أنهت حديثها مع اختها لتجدها تتمتم بسعاده الحمدلله اني اطمنت علي زهره ورفعت والدتها وجهها نحوها داعيه عقبال ما أطمن عليكي ياجميله انتي وحازم
لتنظر اليها جميله پحقد قائله حد زي شريف .. لاء ماخلاص زهره هي اللي فازت بيه .. 
فطالعتها والدتها پصدمه وهي لاتصدق بأن أبنتها التي كانت ټموت حبا علي ابن خالتها اصبحت بمثل هذا الفتور 
لتقف والدتها بضيق ايه اللي بتقوليه ده .. من امتا وانتي كده .. 
وقبل ان تزداد والدتها في التوبيخ اليها وجدت والدها يدلف اليهم بتعب
تم نسخ الرابط