رواية رائعة بقلم سهام صادق
رواية رائعة بقلم سهام صادق
المحتويات
لم يشعر به سوي عندما جاء للرحيل ميعاد قومي يانهي اوعي تسبيني لوحدي اوعدك اني هعيش حياتي كلها اعوضك علي لحظه ۏجعتك فيها...
فكان حديثها الراجي هو من قطع توسلاته لتمد يدها فتمسح دموعه بأناملها المرتعشه هيجي يوم وقلبك هيضعف لواحده وهتكمل حياتك معاها لان ديه الحياه .. بابا كان بيقول كده وكمل حياته بعد ماما واتجوز بدل الواحده
واكملت بأخر أنفاسها المتقطعه لو في يوم حبيت واتجوزت .. اتجوز ام لبنتي قبل ماتكون زوجه ليك .. متخترش بأنانيه وتكون زي بابا ..ارجوك ياهشام اختار لبنتي ام صح من بعدي
وتذكر طفلته التي وضعت من ثلاثة ايام ولم تستطع والدتها بأن تراها بالسبب الغيبوبه التي دخلت بها ثم ۏفاتها التي كانت بالامس .. فهمس بضعف محستش بحبك غير لما روحتي مني
وصړخ بأعلي صوته وهو يتنهد بحرقه انا غبي غبي مبحسش بالنعمه
بس والله ندمت .. ندمت .. وصړخ بقوه اكبر اه
هبط شريف من سيارة فارس بتعب بعد رحله سافره من ماليزيا ثم الي فرنسا وعندما علم بخبر ۏفاة زوجة اخيه .. رحل ثانيا عائدا الي الوطن من أجل ان يكون جانب اخيه ولكن تأخر رحلة العوده وعدم وجود حجز جعله يأتي بعد الډفن مباشره .. ليهبط فارس ايضا وهو يتنهد بأسف
لتلمع عين شريف پألم .. اشفاقا علي اخيه وشعوره به ورغم انه لم يعرف نهي الا يوم ان جائت لقضاء شهر عسلها مع اخيه في فرنسا واستقبلهما والمكالمات التي كان يطمئن فيها عليهما .. ولكنه شعر بأسي نحوها
فنظر شريف امامه ثم تحرك نحو مكان قبر زوجة اخيه
ليسرع شريف وفارس نحوه .. فأقترب شريف منه لتمتد ذراعيه لاخيه
فأرتمي هشام نحوه وهو يهتف بضعف مش قادر اصدق ياشريف نهي ممتتش صح ..
ليربت شريف بذراعيه علي اخيه يهتف بأسف المۏت نهايتنا كلنا ياهشام وحد الله
فهمس هشام بضعف لا اله الا الله ..
وتذكر يوم ۏفاة والده قلبي اتوجع تاني ياشريف
ليتابعهم فارس بعينيه پألم .. ويقترب ليربت علي كتف ابن خالته ربنا يرحمها ويصبرك ياهشام
جلست زهره وسط والديها بسعاده رغم حزنها لما حدث ورجوعهم مصر بسبب ذلك الظرف الطارئ .. ولكن سعادتها كانت بوجودها وسط أهلها اكبر
لتضمها والدتها وهي تطعمها بيدها كلي الجلاش اللي بتحبيه يازهره ده انا نزلت ابوكي مخصوص عشان يشترهولك
فتبتسم زهره لوالدتها وهي تمضغ الطعام كفايه ياماما حرام عليكي انا حاسه اني كنت جايه من مجاعه
ليضحك والدها وهي يضع بيده
علي يدها بدفئ والله علي عيني بعدك يابنتي انتي
مبسوطه مع جوزك
لتنظر والدتها نحو والدها بعتاب ياراجل بتقول للبت مبسوطه مع جوزها .. احنا نلاقي زي شريف
فيرفع والدها أحد حاجبيه انا مش عارف شريف عملك ايه .. ايه الحب ده
فتلمع عين والدتها بالرضي نظرتي في الناس عمرها ماتخيب ..
وهمست بضعف وهي تنظر الي والدها شريف كويس معايا اوي يابابا .. وعمره مازعلني
فتمتم والدها بطيبه ربنا يخليكم لبعض يابنتي وافرح بذريتكم عن قريب
فتهتف والدتها بأمل امين يارب
وتدلف جميله للداخل تلك اللحظه فتنهض زهره نحوها لمعانقتها بشوق وحشتيني اوي ياجميله مجتيش ليه مع حازم تخدويني من المطار
لتبعد جميله برفق عنها وهي تطالعها ها مكنتش فاضيه ..
وتسألت انتي مروحتيش مع جوزك ليه عند اخوه مش المفروض تكوني
متابعة القراءة