رواية رائعة بقلم سهام صادق
رواية رائعة بقلم سهام صادق
المحتويات
علي الكرسي المقابل لها ليتأمل ملامحها التي أحبها دوما..
فتلمع عين جميله بسعاده وهي تتسأل اكيد وافقت اننا نسافر ياحازم ونشتغل مع شريف .. انا قولت انك مش هتضيع الفرصه ديه مننا
لتصدمه لهفتها .. وهو يطالعها پألم ..فقناع الحب قد سقط اخيرا عن وجه حبيبته فأين الحب هذا الذي خدعه
ليتسأل پألم ليه عايزانا نسافر ياجميله اشمعنا دلوقتي
لتنطفئ تلك اللمعه في عينيها وټصارع عقلها الذي اصبح يصور لها دوما انها كانت تستحق ان تكون زوجه شريف وليس زهره اختها .. ولكن
فيتأملها حازم للحظات وهو يطرد ذلك الشعور الذي بداخله .. فعقله يخبره انها اصبحت لا تريده ولا تراه ذلك الزوج الذي سيحقق لها أحلامها ويجعلها تعيش حياة الرفاهيه .. ولكن قلبها كان يدافع عنها ليخبره .. بأن جميله حبيبته لن تكون هكذا فهي حبيبته وستظل حبيبته
فهمست هي بتهكم احلام مين اللي نحققها في البلد ديه ياحازم .. هنفضل موظفين لحد امتا .. ليه شريف يبقي
هو مالك الشركه واحنا نشتغل عنده ..
ليقف حازم مصډوما من حديثها هذا .. وهو يهمس بعدم تصديق انتي مش
جميله اللي حبيتها ولا عمرك هتكوني هي للأسف ..
نظر الي معالم وجهها السعيده بعدما انتهت من محادثة والدته واخته لتخبره بحب ماما مني ونسرين وحشوني اووي ياهشام .. متاخد اجازه ونروح نقعد معاهم شويه
ليبتسم اليها هشام بضعف .
وأفلتت منه بخجل .. وكادت أن تفر من امامه كعادتها
الا انها وجدته يحاصرها بمشاغبه اصبح يعشقها معها متحضريش الفطار انا هخلص لبس واطلع احضره
وأبتسمت هاتفه هتدخل المطبخ بمنظرك ده
فتأملها شريف ضاحكا انتي ناسيه اني كنت عايش لوحدي..
وداعب علي وجنتيها بخفه مټخافيش بحافظ علي اناقتي حتي وانا في المطبخ
لتهرب من أمامه سريعا وهي تتمتم بخفوت ايه الراجل ده
فتصل همساتها اليه .. ليضحك هو سمعتك علي فكره
ليأتي شريف من خلفها هامسا يلا ياسرحانه علي المطبخ ..عشان نحضر الفطار سوا
فضحك علي مشاغبتها التي لاول مره تظهرها أمامه ورفع أحد حاجبيه القطه طلعلها صوت
فأبتسمت اليه بخفه وهي تسير أمامها وبتخربش كمان
وماكان منه سوا ان امسكها بأحد ذراعيه ليقربها منه .. فأصطدمت .. لتخدرها رائحة عطره الفائحه بعذوبه
ومال عليها بخفه ليلتقط من هادئه .. ثم تركها مبتسما وهو يدندن متجها نحو المطبخ .. وقد لمعت عيناه بسعاده .. فهو قد وجد فيها ما كان يبحث عنه طويلا
فهمس بداخله انتي ناقيه وجميله اوي يازهره
اما هي فوقفت ساكنه في مكانها لا تقوي علي الحركه .. وتحسست بأطراف أناملها حتي وجدت نفسها تبتسم وهي تهمس الراجل ده هيموتني .. هو ازاي كده
.أنهت فطورها
هي وصغيرها ... لتنظر اليه بحب اشرب اللبن ياشريف
فيمتقع وجه صغيرها ولكن سرعان ما أستجاب لطلبها .. فحملت حقيبتها ومسكت يده تخبره وهي تضع بعض اقلام الألوان الخاصه به واسمع كلام الميس في الحضانه ماشي ياحبيبي
ليحرك الصغير رأسه اليها حاضر
فأبتسمت اليه .. وهي تشعر بالرضي من حالها وكل ذكريات حياتها الماضيه تطفو في خيالها .. بدايه من حبها لشريف أبن خالتها لزواجها من رجلا كما يقولون عليه جاهز من كل شئ الا ان تحولت حياتها الزوجيه لنفور وكرهه حتي مۏت زوجها ويتم طفلها وعيشها بمفردها في شقتها التي حمدت الله بأن الديوان التي كانت علي زوجها لم تصل الي تلك الشقه .. فتمتمت بخفوت الله يرحمك ياأشرف
فأمسكت بيد طفلها ليغادروا شقتهم .. ليرن هاتفها فجأه.. فنظرت الي المتصل فوجدت والدتها ووضعت الهاتف علي أحد
متابعة القراءة