رواية رائعة بقلم سهام صادق
رواية رائعة بقلم سهام صادق
المحتويات
قائلا لينا كلام تاني .. عشان تحكيلي ايه السبب اللي وصلكم لكده
وانصرف من امامها سريعا كي يجيب علي المتصل
أرتجفت يديها خوفا وهي تري حماتها تغادر الغرفه من أجل ان تحضر رضعة الصغيره ففي البدايه كانت هي من ستذهب وتبقي حماتها ولكن عندما مدت زهره الطفله لها بكت الطفله كأنها شعرت ببعدها
فهتف هشام بخفوت خاېفه تفضلي معايا في نفس المكان يازهره
واحتضنت الطفله وقد نسيت بأنها أبنة الشخص .. الذي جرحها يوم وكان سبب في قسۏة والدتها عليها
وتذكرت بشرود !
امتي هشام هيجي يتقدملك يازهره
لتفرك زهره يدها بقلق وهي لا تعلم بما تجيب والدتها ..
فهي قد أخبرت
والدتها بكل شئ صراحة عن معرفتها بهشام .. وقصت لها عن اهتمامه وتشجيعه لها ورجولته التي لم تري مثلها ووعده لها بأنه سيخطبها عن قريب
لتنهرها
والدتها اسمعي أما أقولك يابنت بطني .. ليجي يتقدم لابوكي ويخطبك .. لا الا مافيش نت وكلام فارغ
لتهتف هي قائله بدفاع هو مشغول بس ياماما الايام ديه في شغله .. وتنهدت مش هو كلمك وارتحتي ليه
فهمست والدتها قلبي مش مطمن للكلام الفارغ ده .. وتابعت ماشي يازهره اما اشوف اخرتها معاكي .. قال حد يحب واحد من اسمه ايه ده الفيس بوك
وعندما وجدت اقتناع والدتها بحديثها .. تنهدت بأرتياح ممزوج بالألم وهي تتسأل برجاء
اوعي تتخلي عن ياهشام
لتفيق من كل شرودها هذا .. عندما وجدت هشام يتنهد بۏجع ياا يازهره لدرجادي بقيتي مش طايقه وجودي
لتبتسم زهره بسخريه وهي مازالت تتأمل وجه الصغيره التي تحملها .. وهتفت بضيق لو سامحت ممكن تخرج بره لحد لما ماما مني تيجي
فتدلف للداخل جميله وهي تحمل الرضعه .. وقد أستمعت لبعض كلماتهم ...
وألقت بنظرة شك علي أختها التي قد لمعت عيناها ببعض الدموع .. وقبل ان تتطلع الي وجه هشام الذي كان يقف
...........
ابتسمت فرحه برضي وهي تري حازم كيف يعامل العمال بتواضع واقتربت منه تمد له يدها بزجاجة الماء الميه يابشمهندس
فألتف اليها حازم بتعرق ويأخذ منها زجاجة المياه متشكر يافرحه
وبدأ يشرب الماء فوقفت هي تطالع حركته وهي تبتسم شئ فشئ .. وابعد زجاجة الماء عن وتأملها
فأشاحت فرحه برأسها خجلا .. وانصرفت من أمامه وهي تلوم نفسها علي أفعاله الحمقاء معه
وهمست بقلة حيله ليه وجودك بيفكرني بيه ياحازم
فأستغرب حازم أنصرافها وابتسم برضي وهو يتأمل حركتها
دلفت زهره لداخل شقتها في بيت اهل زوجها...والتي لم تمكث فيها من قبل
فألتف شريف نحوها .. يهتف بتعب كنتي عايزه تمشي وتروحي مع والدك ووالدتك يازهره
فيخرج صوتها بخفوت ماانا قولت عشان مزعجكمش ومكنتش فاكره ان لينا شقه هنا
ليتنهد شريف تزعجي مين يازهره انتي ليه شايفه نفسك غريبه
واقترب منها وتابع حديثه انتي مراتي .. واهلي هما أهلك
وتنهدت بحب انت وحشتني كمان اووي
لما شوفتك شايله نهي بين أيديكي .. تخيلتك وانتي شايله بنتنا
هتكوني اجمل وارق ماما يازهره
لتخجل زهره من عباراتها .. حتي وجدت نفسها تتسأل
هي مريم ديه اللي كانت...
وكادت ان تكمل باقي عباراتها الا انه اوقفها بأشاره من أصبعه قائلا محدش كان بالنسبالي حاجه مريم بنت خالتي وبس يازهره ومافيش حاجه اكتر من كده
فأبتسمت اليه بأبتسامه حالمه وهي تستمع لكلماته التي جعلتها تشعر بأنها وحدها من يحبها
فرفع بأيديها نحو كي يقبل اناملها يهتف بدعابه جوزك هلكان وتعبان وھيموت وينام ياهانم
فضحكت علي عباراته ...وارتمت علي وهي تهمس بحب قوي انت اجمل راجل في الدنيا ياشريف
هاتفت جميله صديقتها وهي تتمتم قولتلك سمعته بيقولها لدرجادي مبقتيش طيقاني شكله لسا بيحبها يامنه
انا مش مصدقه بقي زهره اختي الهابله .. تقدر تضحك علي جوزها وتتعامل معاه عادي وهي عارفه ان حبيبها القديم اخوه
ليأتيها صوت منه الضاحك اختك ناصحه ياجميله .. ومدام
متابعة القراءة