رواية رائعة بقلم سهام صادق
رواية رائعة بقلم سهام صادق
المحتويات
للأسف زهره علي نيتها.. اوعي في يوم تيجي عليها ياشريف سامع
فنظر شريف الي والد زوجته وهو يعلم بكل ماقاله .. فعشرته لزوجته قد أظهرت كل طباعها
لينهض منصور قائلا هدخل اوضتي أشرب الدوا بتاعي
فنهض شريف بأحترام اليه .. فربط منصور بيده علي كتفه قائلا ربنا يخليك ياأبني
وكاد ان يجلس ثانية بعدما دخل حماه حجرته الا انه تذكرها فذهب اليها ليجدها تعد لهم القهوه وهي تحادث نفسها لازم يعني تسافري عند عمك ياريم يييه كده مش هشوفك
والټفت اليه كي يصبح وجهها مقابل لوجهه قائله بأمتعاض اصل ريم وحشتني اوي ياشريف وكان نفسي اشوفها قبل مانسافر.. واحنا خلاص كلها 4 ايام ومسافرين
فأبتسم شريف قائلا بحنان لو حبيبي هيزعل كده مافيش مشكله لما نأجل سافرنا
لتدلف جميله في تلك اللحظه بعدما سمعت صوت بداخل مطبخهما ناظرة اليهما والي قربهم هذا
ورغم شعور جميله بالحنق والغيره من أختها والعلاقه التي شعرت بقوتها بينها وبين زوجها الذي لا تعلم كيف لرجلا مثله يحب حمقاء مثل اختها
وصافحته قائله الله يعينك ياشريف علي زهره اختي بصراحه ..
وقد فهم شريف مقصدها
فأبتسم قائلا وهو يطالع زهره التي مازالت تعطيهم ظهرها وتصنع القهوه مجددا عشان تعرفوا اني مظلوم وراضي بأقل القليل
وانصرفت جميله من امامه ليقبل هو خدها سريعا قبل ان يغادر المطبخ قائلا انا جوزك ياعبيطه
وبعدما تركوها تنفست بأرتياح .. وشعرت بالخجل من نظرات جميله لها عندما تتقابل اعينهم
كادت جميله ان تسأله متي سيخبر اهلها بهدوء عن انفصالها بحازم ويقف بجانبها .. فوجدت والدتها تدلف من باب الشقه بتعب بعد ان اوصلها حازم
التي وقفت تتسأل بقلق مال وشك ياماما
فصڤعتها والدتها بقوه .. وهي تصرخ پغضب مين اللي لعب في دماغك وخلاكي تسيبي خطيبك يابت .. انطقي
فحمر خدها وهي لا تصدق بأن حازم قد خان عهده معها وقد اخبر والدتها وهمست پغضب ماشي ياحازم اما وريتك!
وكادت ان ثانيه الا ان شريف وقف بينهم وهو يهدأ حماته اهدي ياماما خليني نسمع جميله الاول مش يمكن حازم السبب
قائله مالك ياجميله
فظلت جميله صامته .. الي ان وجدت والدها يخرج من حجرته ويبدو انها قد انهي صلاته للتو .. واقترب منهم قائلا مالك ياام جميله صوتك كان عالي ليه
ونظر الي وجه ابنته قائلا وقد شعر بأن الامر قد تعدي خلافتهم البسيطه في ايه وضړبتي جميله ليه
واقترب من حماه قائلا بهدوء تعالي ياعمي .. نقعد مع بعض شويه
فنظر اليه منصور طويلا .. وشعر بأنهم يخبئون عليه شئ وكاد ان ينصاع لطلب زوج ابنته الا ان هتفت جميله
انا وحازم انفصلنا يابابا هو ده السبب اللي ماما عشانه .. واخذت تبكي بحرقه وهي تمثل عليهم ظلم حازم لها ومعارفته بالفتيات بالعمل وعدم اهتمامه بشعورها
فجلس منصور مصډوما مما يسمع .. حتي والدتها اصبحت لا تفهم شئ ولا تعرف من ستصدقه
لتهتف زهره بعدما علمت سبب صفع والدتها لاختها قائله حازم عمره مايعمل كده ياجميله اكيد انتي فاهمه غلط
فأزاحتها جميله عنها بقوه واقتربت من والديها وجلست امامهم وقد شعرت بأنهم سيصدقونها قائله بضعف مصطنع ماما بتحب حازم علي حسابي يابابا
وشهقت بقوه وهي تكمل حديثها انتوا اكتر ناس عارفين انا كنت بحب حازم اد ايه واستنيته سنين طويله وصبرت معه .. بس انه يهين كرمتي ويعرف بنات عليا لاء مش هقدر استحمل
وركضت من امامهم وقد شعرت بأن دور التمثيليه التي صنعتها قد فعلت شئ
لينظر كل من والديها لبعضهم .. ويطالعوا شريف بحرج لما حدث امامه
فكانت نظرات شريف اليهم مطمئنه ليخبرهم بهدوء انا هتكلم مع حازم وافهم منه كل حاجه .. بس من رأي مدام هما اخدوا القرار ده سوا يبقي بلاش نضغط عليها اكتر من كده
نظر حاتم الي المعلومات
متابعة القراءة