رواية رائعة بقلم سهام صادق

رواية رائعة بقلم سهام صادق

موقع أيام نيوز

نسرين ليختاروا من بين الاطقم العروضه طقما مبهرا 
أقتربت منها والدتها تهتف بهمس زهره تعالي شوفي اختارت ليكي ايه 
نظرت لوالدتها التي استسلمت لاموال ذلك المدعو بخطيبها ..ولم تشعر بها فأقتربت منها وهي تشير علي دبله ذهبيه تمنها لا يساوي شئ انا هاخد الدبله ديه وبس 
فنظرت مصډومة من فعلتها الحمقاء فاقتربت السيدة مني منهما ليه يابنتي .. ده شريف موصيني اجيبلك كل اللي نفسك فيه وميهمكيش الفلوس 
أخذت تهز رأسها برفض وهي تطالعهم .. وكادت ان تنهرها امها علي فعلتها ولكن هيهات
جلست تتأمل مشاغبة طفلها مع ألعابه حتي ابتسمت بحزن وهي تتذكر السبع اعوام التي قضتهم في ذلك الزواج الذي عاشت في بدايته كالملكة الي ان توفت طفلتها التي قد انجبتها بعد عاما من زواجها وقد كانت تبلغ من العمر عامين
لتنقلب حياتها الي كل ذلك الحزن ... وتصبح حياتها وكأنها حطاما .. ليعلو رنين هاتفها فتري المتصل ليست الا والدتها 
ازيك ياماما 
فياتيها صوت والدتها التي اخذت تخبرها بجمود خالتك عزمانا علي خطوبة شريف 
سقط الهاتف من يدها ودموعها تسيل علي خديها متمتمة شريف هيخطب وهيتجوز بس شريف لسا بيحبني 
اخذت تنظر اليه بعمق فتمتم بهدوء ازيك يازهره 
ألتفت زهره حوالها كي تتابع نظرات اختها وحازم الذين قد تركوهم سويا وجلسوا علي طاولة بالقرب منهم .. لتهتف بخجل الحمدلله 
أخذ يتأملها قليلا الي ان عاد لحديثه ثانية قائلا ليه مخترتيش شبكتك وأكتفيتي بالدبله بس 
لتظهر لمحة حزن في عينيها وصمت لم يفسره حتي قال بأسف عارف اني المفروض كنت ابقي معاكي في يوم زي ده بس ..
وكاد أن يكمل كلامه الي انها أوقفته حصل خير !
ظل يتأملها بتعجب وهو لا يعلم كيف تفكر هذه الفتاه 
ولكن ظل صوت والدتها بداخلها يخبرها بأنها تريد ان تفرح بها وترتدي ذلك الفستان اللعېن لكي تفرحهم 
طالعها شريف زهره ممكن تكلميني عن نفسك
أبتسمت بأبتسامه بسيطه وهي تتأمل معزي سؤاله حتي قالت انا عندي 23 سنه اتخرجت من كلية التجاره من سنه .. بحب التصميم اووي ونفسي اكون مصممة للازياء
وضحكت بضحكه بسيطه فجعلته يبتسم لها بعفويه .. فتابعت حديثها وبس كده !
تأملها شريف برتياح فهو لا ينكر بأن اختياره لها كان من باب ان يثبت للجميع بأنه لن يوقف حياته علي ماضي قد علمه درسا واحدا
حارب من اذوك بنجاحك .. 
ليفيق من شروده علي سؤال قد ألجمه ولم يعرف كيف سيجد الاجابه 
زهره انت حبيت قبل كده ياشريف !
أحتضنها من خصرها حتي يوقف حركتها عن الدوران بذلك الفستان اللعېن الذي قد سرق جزء من عقله وبدء يطالعها برغبه حتي ابتعدت عنه وهي تضحك عجبك الفستان ياهشام
طالعها هشام بأعين ناريه وهو يتأمل تفاصيل مفاتنها فهتفت بضحكه رنانة مالك ياهشام الفستان مش عجبك وتابعت بحديثها قائله انت متعرفش انا عملت ايه عشان اخده من الاتليه من صافي .. انت عارف كانت ھتموت وتاخده.. بس علي مين انا اخدته وهحضر بيه حفلة عيد ميلاد ريري 
أخذ يطالعها هشام حتي نطق اخيرا تحضري بيه فين !
طالعته بهدوء وهي تتأمل معالم وجهه البارتي بتاع ريري 
قربها منه بجمود وهو
يتمتم بوقاحه وانا اللي فاكر جيباه تلبسهولي .. واشار نحو الفستان يهتف پغضب وده فستان ست محترمه تظهر بيه للناس .. ده قميص نوم ياهانم 
وابعدها عن ذراعيه وهو يتحدث پغضب انا
غلطان اني جيت .. لاء وقول لازم اهتم بيها شويه عشان حامل ..وبلاش اغيب كتير عن البيت .. الاقي اصلا الهانم مقضياها مع صحابها 
وأخذ يطالع زجاجة الخمر الموضوعه علي احدي الطاولات فصړخ بها عاليا رجعتي للشرب تاني .. وقد ان يكمل عبارات صراخه
أقتربت منه بفزع خلاص ياهشام انا اسفه صدقني هسمع كلامك 
واقتربت منه اكثر انا بحبك اوي ياهشام
تأملت والدتها العلبه القطيفيه التي تحتوي علي شبكة ابنتها فهتفت بسعاده مش قولتلك يازهره ..اكيد كان مشغول يومها .. واه اعتذر منك وصالحك وجيه اخدك يعزمك وجابلك الشبكه .. واخذت تطالع الفصوص الخضراء في ذلك الطقم الالماسي بكره هخرس لسان كل العيله عشان يشوفوا بنتي خطيبها جابلها شبكه ازاي وهيعيشها ازاي 
لتطالعها زهره بيأس وطالعت والدها الذي انسحب كي لايصيبه الشلل من تفكير زوجته ..
تنهدت زهره تهتف پخنقه ياماما حرام عليكي بلاش
تم نسخ الرابط