رواية رائعة بقلم سهام صادق

رواية رائعة بقلم سهام صادق

موقع أيام نيوز

منه بخبث وهي تنفث دخان سيجارتها هي الاخري بأستمتاع وابتسمت هاتفه بكره تتعودي عليها واه حاجه بنطلع فيها قرفنا يابنتي
واكملت بخبث قوليلي بقي هتعملي ايه مع حازم 
لتنظر اليها جميله بهدوء وهي تفكر هطلق من حازم يامنه .. انا ندمت اني وقفت علي فكرة كتب الكتاب ديه 
بس هي ورقه لا جابت ولا راحت وخليه يعيش بقي دور المضحي 
فطالعتها منه دون تصديق وهي تري ان هدفها بدأ يتحقق في ان تجعل صديقتها تخسر حب عمرها الذي
عاشت سنون طويله تقرفها بقصته دون ان تشعر بيوم بأحتياجها هي للحب ايضا ..
وتنهدت منه قائله بضمير لاول مره نحو جميله رغم انها تستحق تلك الحياه المقبله عليها قائله بلاش تسرع ياجميله وافتكري ان حازم هو حب عمرك 
لتنظر اليها جميله بنظرات متفحصه متذكره بداخلها بديلها الجديد الذي ستحصل عليه مهما كلفها الامر 
نظرت زهره للأوراق التي امامها بشرود .. متذكره بأنها لما تسأله عن المشكله التي حدثت لجيداء وذهابه اليها
وكاد الفضول يحرقها ..فنهضت من فوق كرسيها واتجهت نحو الخارج لتذهب اليه في الطابق العلوي ..كي تراه 
ليقابلها رامز ببتسامته الودوده قائلا ازيك يازهره 
فأبتسمت زهره بمرح انا بقيت عامله توكيل عندكم هنا 
فضحك رامز علي حديثها الشركه شركتك تنوريها في أي وقت 
فطالعته بصدق قائله انت ومستر عمران بتحسسوني اني لسا في مصر وسط اهلي الطيبين .. وهمست بصوت منخفض هو ليه الناس هنا بادرين كده
فأبتسم رامز وهو يهمس بنفس الخفوت وموطيه صوتك كده ليه
لتطالع المكان حولها مش عارفه
ليضحكوا الاثنان معا .. ونظرت اليه هروح اشوف شريف عن اذنك
فيقف رامز متطلعا اليها وهو يهمس لاء انا لازم اسأل شريف لو زهره عندها اخت او بنت عم او خالها حتي بس شبهها ..
والتف حوله لينظر للموجدين واه اتجوز زي شريف بدل ماانا عازب كده
رحبت بها اميلا بنظراتها البشوشه وقبل ان تخبرها عن وجود جيداء معه .. امسكت زهره مقبض الباب لتفتحه قائله بمرح اصبحت تفعله من اجله انا جيت
ولكن الصدمه قد ألجمتها وهي تري جيداء في زوجها 
لينظر اليها شريف بعدما ابعد جيداء عنه .. فوجدها واقفه ساكنه من الصدمه وقد أخبره شحوب وجهها بأنها بالتأكيد فهمت وضعهم خطئ .. فجيداء كانت تقف أمامه ينصحها بأن تحترس قليلا وعدم تهورها 
فوجدها ترتمي عليه پبكاء وهي تخبره عن حاجتها لاي احد بجانبها فهي أصبحت تخاف من عودة خطيبها
السابق 
فتنحنحت جيداء بسعاده وهي تري معالم وجه زهره المصدومه وسحبت حقيبتها وهتفت قبل ان تغادر الغرفه زهره أزيك 
فظلت زهره واقفه بمكانها دون رد فعل وهي تحاول ان تستجمع مارأته .. وعندما لم تسمع جيداء رد منها انصرفت سريعا بنصر
فأقترب شريف منها ليخبرها بحقيقة الوضع .. وجاء يسحب يدها ليحركها نحو احد الارائك كي تجلس .. فأنتفضت مذعوره من لمسته قائله سيب ايدي 
فطالعها شريف بتنهد قائلا زهره بلاش تفسري حاجه غلط وخليني أشرحلك
فهبطت دموعها وهي تطالعه بتهكم لبروده هذا وكأنه لم يفعل شئ .. وصړخت بوجهه قائله كانت في وانا فهمت غلط .. تصدق صح 
ونطقت دون دوعي انا ازاي صدقتك وصدقت انك بقيت بتحبني ونسيت حبيبتك القديمه.. انت كنت بتمثل عليا عشان تاخد مني اللي انت عايزه
فوقف شريف مصډوما مما سمعه منها فهو لم يصدق بأنها تري حبه لها تمثيلا وانه يفعل ذلك من اجل رغبته في 
فزوجته الحمقاء تظن بأن حقوقه الزوجيه التي عافها منها حتي تعتاد عليه .. يريد اخذها بتمثيله عليها 
رغم انه ان اراد فعل شئ .. فلا احد سيمنعه ولا سينتظر كل هذه المده 
فحرك يده علي وجهه .. ليسمعها تهتف ثانية محدش فيكم مخلص كلكم زي بعض
ليرفع شريف كفه عن وجهه .. وهو يشعر بأن صيغة جمعها موجها اليه والي من خذلها 
واخيرا اقترب منها وامسك بيدها ليضغط عليها بقوه وهو يسحبها خلفه مش اللي منعني عنك التمثليه اللي بمثلها عليكي ماشي يازهره انا بقي هاخد حقوقي منك حتي لو بالڠصب
وقفت مذهوله تطالعه پصدمه وهي لا تصدق بأنه جاء بها الي شقتهم .. لينفذ تهديده..فأرتجفت اوصالها وكادت ان تسحب يدها من قبضة يده القويه ... فأكمل جذبه اليها حتي وصل بها الي غرفتها ليلقيها علي الفراش ناظرا اليها
تم نسخ الرابط